
هجوم إيراني واسع النطاق على مناطق مختلفة من إسرائيل وتسجيل إصابات مباشرة
أطلقت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل، وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الهجوم الإيراني يمتد من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إيران بدأت هجوما واسع النطاق على مناطق مختلفة من إسرائيل، مضيفة أن صافرات الإنذار
دوت في مناطق حيفا وعكا والجليل الغربي وخليج حيفا والجليل الأسفل وطبرية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن شهود عيان سقوط صواريخ إيرانية في 3 مناطق بتل أبيب الكبرى، وأكدت وسائل إعلام اسرائيلية تسجيل إصابات مباشر في عدة مواقع داخل تل أبيب الكبرى وجنوبي إسرائيل.
وفي وقت سابق فجر الاثنين، فعّلت القوات الإيرانية أنظمة الدفاع الجوي في عدد من المدن، منها العاصمة طهران ومشهد وكرج وبندر أنزلي، في ظل تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، وفق ما أفادت به وكالات أنباء رسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
8 قتلى جراء الصواريخ الإيرانية على إسرائيل ليلاً..ووزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون الثمن
أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيليةاليوم الاثنين، أن حصيلة الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران على الدولة العبرية بلغت 8 قتلى و92 جريحا. وأفاد جهاز "نجمة داود الحمراء"، بأن خمسة أشخاص قتلوا جراء ضربات في أربعة مواقع في وسط إسرائيل، موضحا أنهم "امرأتان ورجلان، كلهم تقريبا في السبعين من العمر، وضحية إضافية". وأشار الى أن فرقه نقلت 92 مصابا الى المستشفى "بينهم امرأة في الثلاثين من العمر في وضع حرج مصابة في الوجه"، وستة أشخاص إصاباتهم متوسطة. وأكد جهاز الاسعاف أن عمليات الانقاذ تتواصل في موقعين. هذا وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن" . وقال كاتس في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "لقد تحول الديكتاتور المتباهي في طهران الى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني (الجيش) عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته". وأضاف "سيدفع سكان طهران الثمن، قريبا". ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب بعد غارات إسرائيلية ليلية في طهران وكانت نفذت إيران اليوم الإثنين سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل خلال ليل الأحد الاثنين، بعدما شنت الدولة العبرية غارات طالتها بمعظمها مواقع عسكرية في عمق الجمهورية الإسلامية، مع احتدام المواجهة غير المسبوقة منذ أربعة أيام. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس مباني سكنية مدمّرة في تل أبيب وحرائق عند أطراف مدينة حيفا الساحلية، بعدما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى لزوم الملاجئ تحسّبا لصواريخ إيرانية جديدة. وفي القدس، أفاد مراسل فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية، فيما أظهرت مقاطع فيديو دفاعات جوية إسرائيلية في الأجواء ليلا. ورغم الدعوات إلى وقف التصعيد، يواصل الجانبان تبادل التهديدات بإحداث المزيد من الدمار. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، تنفيذ غارات على مقرّات تابعة لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني في طهران، فيما توعّد الحرس بضربات صاروخية "أشد تدميرا ضدّ أهداف حيوية" إسرائيلية. وقال الحرس الثوري في بيان، إنّه أطلق "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية... تمكّنت من إصابة أهدافها بدقة ونجاح في الأراضي المحتلة"، مؤكدا أن "العمليات الفعالة والدقيقة والأشد تدميرا ستستمر ضد الأهداف الحيوية". وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العقيد رضا صياد قال في وقت سابق إن "حجم الرد المدمر من جانب المقاتلين الإيرانيين الشجعان سيشمل بالتأكيد كل أنحاء الأراضي المحتلة". وأعلن السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي اليوم الإثنين، أن مبنى تابعا للبعثة الدبلوماسية في تل أبيب تعرّض لأضرار طفيفة جراء الضربات الإيرانية. وقال هاكابي على إكس: "وقعت بعض الأضرار نتيجة عصف انفجار الضربات الصاروخية الإيرانية قرب فرع السفارة في تل أبيب"، مشيرا الى أن مقر السفارة في القدس سيظل مغلقا الإثنين لأنّ تعليمات السلطات الإسرائيلية بالبقاء قرب الملاجئ لا تزال "سارية".


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
السفير الإيراني: عودة الكويتيين من إيران تتم عبر الحدود البرية
الهدف من العدوان الإسرائيلي تعطيل المسار الدبلوماسي وزيادة التوتر ثمّن السفير الإيراني محمد توتونجي، المواقف الإيجابية للقيادة الكويتية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بإدانة الاعتداءات الوحشية على المناطق السكنية، مشددا على أن إيران لم تبدأ العدوان الذي يعتبر انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة. ولفت إلى أن الهدف من العدوان تعطيل المسار الدبلوماسي وزيادة التوتر. وأعلن توتونجي في مؤتمر صحافي عقده مع وسائل الإعلام في سفارة بلاده اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي مشكلة بخصوص الكويتيين المتواجدين في إيران، لافتاً إلى أن "عودة المواطنين الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقين"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق ما بين السلطات الكويتية والعراقية".


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
طبول الحرب... والسلام
الكويت بطبيعة أهلها ومسارات تاريخها، بلد محب للسلام، ولا يجنح مهما كانت الظروف إلى العدوان، ويكره كل الكره طبول الحرب... بل إنه يمقتها، رغم أنه وقع تحت صخبها المنفر مرات عدة. ولأن التوتر الأخير بين إيران وإسرائيل ليس ببعيد عنّا، فإن المطلوب التكاتف والتوحد تحت قيادتنا الرشيدة، من أجل أن يكون بلدنا بعيدا عن هذه الطبول التي تُقرع بلا هوادة. ولقد انتبه المسؤولون في الكويت إلى هذه الأمور واستشعروا خطورة الوضع، لذا فإن مجلس الدفاع الأعلى بالكويت قام بإجراءات إيجابية وبناءة لمواجهة تداعيات الحرب، ولإدخال الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن هناك من يتابع الأحداث، ويأخذ الحذر تحسباً لأي مكروه. والكويت اتخذت رأيها في ظل الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، بإدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، ومع ذلك فإن المطلوب من المواطنين الكويتيين أن يبتعدوا عن مثيري الفتنة، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، التي تعمل من خلال ثوابت عكفت الكويت على تحقيقها، وتريدها أن تكون طريقها نحو الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها. فالحرب ليست بالأمر الهيّن ولا السهل، وللأسف هي تسحق بآلتها القاسية الضعفاء والأبرياء والأطفال، وهي شرّ، ندعو الله أن ينجينا منها. ولقد رأينا طمأنة المواطنين والمقيمين من خلال تأمين مصادر التموين، والسلع الغذائية ورحلات السفر وغير ذلك من الأمور التي تهمهم، مما أدى إلى الراحة النفسية التــي تحقــقت للجميع، وهذا الأمر يعد من الإنجازات التي تضاف إلى حكومتنا الرشيدة، حيث إنها تسعى إلى أن تبقى الكويت على الدوام بلد الأمن والاستقرار والسلام، رغم أن طبول الحرب تدق بالقرب منها. فالكويت والحمد لله، تنظر إلى الأمور بمنظور معتدل وموضوعي، أساسه تحقيق متطلبات المواطنين في حياة مستقرة آمنة، كما أنها تقف بجانب الدول العربية والإسلامية ضد العدوان الإسرائيلي الذي لا يتوقف، سواء في فلسطين أو لبنان، وأخيراً في إيران. ندعو الله أن تتوقف طبول الحرب عن إزعاج الأبرياء والضعفاء، وأن يعم العالم كله الأمن والسلام، ويتحقق الخير للجميع. اللهم احفظ الكويت وأهلها وكل من يقيم على أرضها الطيبة من كل مكروه.