زيلينسكي يقترح مشروع قانون جديداً لـ«استقلال» مؤسسات مكافحة الفساد
وقال زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «وافقت للتو على مشروع قانون يضمن تعزيزاً حقيقياً» للقضاء والأمن ويحميهما من «أي تأثير أو تدخل روسي»، مؤكداً في الوقت ذاته ضمان «استقلالية وكالات مكافحة الفساد».
يأتي هذا الإعلان بعد يومين من تصويت البرلمان على مشروع قانون يضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصّصة في مكافحة الفساد، تحت السلطة المباشرة للمدعي العام المعيّن من الرئيس.
وأثار النص الذي أصدره الرئيس على الفور، غضب الاتحاد الأوروبي الداعم الرئيسي لكييف في مواجهة الحرب الروسية، كما أدى إلى اندلاع تحرّك احتجاجي غير مسبوق منذ بدء الحرب في عام 2022.
وحذر بعض المحللين الأوكرانيين من أنّ مشروع القانون قد يمنع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وربما يؤدي إلى خفض المساعدات المالية الدولية التي تعتبر ضرورية لمواصلة الدفاع عن نفسها.
وفي مواجهة سيل الانتقادات، يبدو أنّ زيلينسكي الذي دافع في البداية عن أهمية القانون واتهم وكالات مكافحة الفساد بعدم الفعالية، قد تراجع عن موقفه.
وقال الرئيس الأوكراني عبر منصة «إكس»: إنّ مشروع القانون الجديد الذي «يضمن استقلال المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة في مكافحة الفساد سيتم تقديمه إلى البرلمان الأوكراني»، من دون الكشف عن محتواه.
وأضاف: «من المهم أن نبقى متحدين.. وأن نحترم موقف جميع الأوكرانيين وأن نكون ممتنّين لكل الذين يدعمون أوكرانيا».
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الخارجية الروسية تنتقد رفض الولايات المتحدة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
الخارجية الروسية تنتقد رفض الولايات المتحدة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين الخارجية الروسية تنتقد رفض الولايات المتحدة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين سبوتنيك عربي انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موقف الولايات المتحدة الأمريكية، التي رفضت المشاركة في المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة بشأن التسوية... 30.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-30T04:27+0000 2025-07-30T04:27+0000 2025-07-30T04:27+0000 أخبار فلسطين اليوم العالم العالم العربي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية روسيا وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، معلّقة على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بشأن مشاركة بلادها في مؤتمر دولي رفيع المستوى عن القضية الفلسطينية: "هل توريد الأسلحة الأمريكية لنظام كييف إهانة لضحايا دونباس؟ أليست هذه صفعة من الحلفاء الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية لجنود الجيش الأحمر، الذين حرروا أوكرانيا، والذين يتم الآن تفجير تماثيلهم وتدمير مقابرهم، كما حدث مع تل المجد في لفوف؟".وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن "الولايات المتحدة رفضت المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط"، ووصفت الحدث بأنه "ضار بالجهود الدبلوماسية وصفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر" و"إهانة"، على حد قولها.وفي وقت سابق، أعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما دون الحل السلمي للقضية الفلسطينية ومبدأ "حل الدولتين".وانطلقت أول أمس الاثنين، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.إعلان نيويورك: يجب تشكيل لجنة انتقالية للعمل في غزة تحت مظلة السلطة بعد وقف إطلاق النارإسرائيل تعلق على خطط بريطانيا الاعتراف بفلسطين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا
البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
موسكو تهاجم موقف واشنطن من مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هجومًا لاذعًا على موقف الولايات المتحدة الرافض للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، واصفة التصريحات الأمريكية بأنها "إهانة لضحايا التاريخ وتشجيع على استمرار الحروب". وجاءت تصريحات زاخاروفا ردًا على بيان سابق للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اعتبرت فيه أن المؤتمر الدولي، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك برعاية سعودية-فرنسية مشتركة، "غير منتج وغير مناسب"، مضيفة أنه "لن يقرّب السلام بل سيطيل أمد الحرب، ويُكافئ حماس على تقويض الجهود الحقيقية لإحلال السلام"، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تشارك في المؤتمر. وردت زاخاروفا عبر قناتها الرسمية على "تلجرام"، قائلة: "أليس تسليم الأسلحة الأمريكية لنظام كييف إهانة لضحايا دونباس؟ أليست هذه صفعة من الحلفاء الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية لجنود الجيش الأحمر الذين حرروا أوكرانيا، ويتم الآن تدمير تماثيلهم ومقابرهم؟" كما انتقدت استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، معتبرة أن "كل رصاصة تصنع في الولايات المتحدة تصل إلى الأيدي الدموية لمقاتلي القوات الأوكرانية، هي أيضًا إهانة لذكرى الأطفال الذين كتبوا أسماءهم على ألواح الغرانيت في زقاق الملائكة بمدينة دونيتسك". وأضافت: "ماذا عن مأساة 2 مايو 2014 في أوديسا؟ عندما أُحرقت عشرات الأرواح في مبنى النقابات. هل تعتقد السيدة بروس أن دعم نظام كييف لا يمت بصلة إلى تعطيل جهود السلام حول العالم؟" ويهدف المؤتمر الدولي الذي انطلقت أعماله الإثنين الماضي في الأمم المتحدة، إلى إعادة إحياء مسار سياسي لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عبر حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. ويشارك في المؤتمر عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية وتزداد الدعوات الدولية لوضع حد نهائي للصراع عبر حل شامل وعادل. وتعكس التصريحات الروسية والأمريكية حجم الانقسام الدولي في معالجة القضايا الكبرى، وعلى رأسها النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في ظل تداخل ملفات الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
انتقادات أوروبية حادة لزيلينسكي.. هل يفقد السيطرة في ظل الاحتجاجات؟
نشرت صحيفة "لانتي ديبلوماتيكو" الإيطالية مقالا كشفت فيه موقف بعض الدول الأوروبية، بشأن مشكلة استقلالية هيئات مكافحة الفساد، وسياسات زيلينسكي. وأضافت: "قيادة زيلينسكي، التي لطالما اعتبرت حصينة بفضل الدعم الغربي، تظهر الآن تصدعات خطيرة، وإذا استمر تجميد التمويل وتصاعدت الاحتجاجات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه لا محالة: هل نشهد بداية نهاية سلطته؟". وأشارت الصحيفة إلى أن "محاولات زيلينسكي لعكس هذا القرار واستعادة استقلال وكالات مكافحة الفساد لم تنجح في استعادة ثقة بروكسل السابقة". وأثار قرار زيلينسكي انتقادات حادة من قادة غربيين ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي، مما أجبره على التراجع والتعهد بتبني قانون جديد يعيد لهيئات مكافحة الفساد الوطنية صلاحياتها واستقلاليتها. وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، أنه سيحجب 1.5 مليار يورو، أي ما يعادل 1.7 مليار دولار أمريكي، من إجمالي صندوق يبلغ 4.5 مليار يورو، إلا أن القرار ليس نهائيا، ويمكن إعادة التمويل إذا استوفت أوكرانيا شروطا محددة. هذا وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد في أوكرانيا لا علاقة لهما بمكافحة الفساد بل هما مجرد أداة غربية للسيطرة على قرارات كييف.
