
علامة في أطراف الأصابع تكشف الإصابة المبكرة بالسرطان
"تعجّر الأصابع".. مؤشر لا يُستهان به
أحد العلامات التي أشار إليها الأطباء هي ما يُعرف بـ "تعجّر الأصابع" أو "clubbed fingers"، وهي حالة يتغير فيها شكل أطراف الأصابع والأظافر، حيث تبدو أكثر استدارة وانتفاخًا من الطبيعي، وتفقد الأظافر تقوسها الطبيعي، فتبدو مائلة إلى الأسفل.
هذه الظاهرة ليست مؤلمة، لكنها قد تكون إشارة مبكرة إلى مشكلات صحية عميقة، من بينها أمراض الرئة والقلب، ولكن الأهم أنها قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الرئة أو أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الغدة الدرقية أو القولون.
لماذا يحدث ذلك؟
يعتقد الباحثون أن "تعجّر الأصابع" يحدث بسبب نقص الأكسجين المزمن في الدم، وهو ما قد يكون ناتجًا عن أورام سرطانية تؤثر على الرئتين أو الدورة الدموية كما أن الورم قد يفرز مواد كيميائية تؤثر على الأنسجة الطرفية، ما يؤدي إلى تغيّر شكل الأصابع.
متى تستشير الطبيب؟
إذا لاحظت أي تغير مفاجئ في شكل أطراف أصابعك أو أظافرك، خاصة إذا رافقها أعراض أخرى مثل:
ضيق في التنفس
سعال مزمن
فقدان وزن غير مبرر
تعب مستمر
فمن الضروري مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة مثل الأشعة المقطعية وتحاليل الدم.
أهمية الوعي بالعلامات المبكرة
غالبًا ما يُهمل الناس التغيرات الصغيرة في أجسامهم، رغم أنها قد تكون المفتاح لاكتشاف أمراض خطيرة في مراحلها الأولى. لذلك، من المهم عدم تجاهل العلامات الظاهرة على الجلد أو الأظافر أو حتى شكل الأطراف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
وكالات إغاثة نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الإنهيار
الراي - كامل ابراهيم قالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، أمس الأحد، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 61 شهيدا، منهم شهيدان جرى انتشال جثمانيهما، و363 إصابة. وأشارت إلى أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات، بلغ 35 شهيدا وأكثر من 304 إصابات، ليرتفع إجمالي ضحايا «لقمة العيش» ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,778 شهيدًا، وأكثر من 12,894 إصابة.وبينت الصحة إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، 5 حالات وفاة، من بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 217 حالة وفاة، من ضمنهم 100 طفل. وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و430 شهيدا بالإضافة إلى 153 ألفًا و213 جريحا بإصابات متفاوتة. وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئة للمساعدات إلى ٣٥ شهيدا و124 مصابا منذ السابع من تشرين الأول 2023. وقال مدير مجمع ناصر الطبي:«وصلنا 5 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور «موراغ» جنوبي خانيونس. مضيفاً كذلك جرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة أبو وردة قرب مفترق الحلبي في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. و3 شهداء باستهداف الاحتلال لفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط القطاع. وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن حجم إراقة الدماء دفع نظام الرعاية الصحية المُتهالك أصلًا إلى حافة الانهيار، حيث يُكافح العاملون الطبيون لعلاج هذا الكم الهائل من الإصابات–أحيانًا على أرض المستشفى - ويستغل موظفو المستشفى ما يتاح لهم من وقت فراغ لإيجاد أسرّة إضافية وفرق جراحية تحسبًا للتدفق التالي. ويستند الوصف التالي للأوضاع داخل أجنحة المستشفيات في غزة إلى مقابلات مع سبعة من العاملين الطبيين الأميركيين والأوروبيين الذين زاروا غزة كجزء من البعثات الطبية التطوعية بين شهر مايو والأسبوع الأول من هذا الشهر. وقال جميع العاملين الطبيين إن قصف الجيش الإسرائيلي للمرافق الطبية في غزة خلال الحرب بالإضافة إلى الحصار شبه الكامل للقطاع منذ الشتاء، حال في كثير من الأحيان دون قدرة الأطباء على تقديم العلاج الكافي. وأضاف العاملون الطبيون أن نقص أسطوانات الأكسجين أجبر الطواقم الطبية على اختيار من ينقذونه، كما أن ندرة الكراسي المتحركة والعكازات تجبر العائلات أحيانًا على حمل أقاربهم المعاقين على أذرعهم. ففي مستشفى ناصر، أكبر مركز طبي لا يزال يعمل في جنوب غزة، قال الأطباء والممرضون إنهم استيقظوا مرارًا وتكرارًا على وقع ما يُعرف بـ«إنذار الإصابات الجماعية»؛ وهي بمثابة صفارة إنذار تُنذر بقرب حدوث مجزرة. وقال عزيز رحمن، أخصائي العناية المركزة، والذي زار غزة في مهمة طبية مع منظمة «رحمة العالمية»: «نسمع عادة نداءً يقول: 'أي طبيب متاح، يرجى التوجه إلى قسم الطوارئ». وأضاف: «في كل يوم تقريبًا تُفتح فيه مراكز الإغاثة، كنا نشهد إطلاق نار». وقال ثلاثة أطباء عملوا في غرفة الطوارئ بمستشفى ناصر إن إصابات جرحاهم بطلقات نارية كانت في الغالب في الرأس أو القلب أو الرئتين. وفي عيادة الهلال الأحمر جنوب غزة، قالت ريكي هايز، وهي أخصائية علاج طبيعي متطوعة أيرلندية، إن جرحاها أصيبوا بطلقات نارية في أرجلهم وأذرعهم، وأحيانًا في ظهورهم. وأضافت أن بعض الضحايا كانوا فتيانًا مراهقين أُطلق عليهم النار أثناء مغادرتهم مواقع التوزيع بعد اكتشافهم اختفاء جميع المواد الغذائية. داخل مستشفى الصليب الأحمر الميداني، الذي يضم 60 سريرًا، في المواصي، على الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة رفح، قال العاملون الطبيون إنهم كثيرًا ما يسمعون مرور الحشود وهم يتجهون نحو مواقع توزيع المساعدات. قال هايز، الذي عمل هناك خلال الأسابيع الخمسة الأولى من عمل مؤسسة «غزة الإنسانية»: إذا فُتح مركز توزيع الطعام الساعة السادسة صباحًا، تبدأ الإصابات الجماعية بالوصول الساعة الرابعة والنصف. أما إذا فُتح الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فتبدأ الإصابات حوالي الساعة العاشرة صباحًا». وقالت إن حوادث إطلاق نار جماعي تقع تقريبًا كل يوم من أيام مهمتها الطبية بعد افتتاح مواقع مستشفى الهلال الأحمر في أواخر مايو. وفي بعض الأيام، استقبلت عيادة الصليب الأحمر أكثر من 100 ضحية، وفقًا لسجل العيادة. كما أفاد أطباء مستشفى ناصر أن عدد الضحايا تجاوز 100 في بعض الأيام. وروى قائلاً: «استمرت الصدمات لأربع أو خمس ساعات وظلت تتوالى». وقال الأطباء إنهم حاولوا تجنب الانزلاق على الدم بين المرضى الذين كانوا يفرزونهم على الأرض. حاول طاقم مستشفى ناصر كشط الدم في مصارف صغيرة، لكن مع كل مريض جديد، كانت الأرضية تحمرّ من جديد، كما يتذكر رحمن. وغالبًا ما تكون الرحلة إلى نقاط توزيع تلك المؤسسة المدعومة من الجيش الأمريكي طويلة وشاقة، لذا غالبًا ما ترسل العائلات أبناءها الأكثر قدرة، وهم عادةً من المراهقين والشباب. ولكن مع استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لا تملك كل عائلة هذا الخيار. وقالت هايز إنها وبصفتها أخصائية علاج طبيعي، عملت على تعليم الجرحى المشي مجددًا. ومن بين الجرحى الذين تتذكرهم جيدًا أحمد، البالغ من العمر 18 عامًا، والذي أصيب بجروح بالغة في انفجار قبل أسابيع، لدرجة أنه فقد القدرة على استخدام جميع أطرافه باستثناء طرف واحد، فقد كان أحمد موجودًا يوميًا مع شقيقه محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أصبح مقدم الرعاية له. وأضافت: «كان إخراجه من السرير تحديًا، لكنه كان ينجح. كان يضع ذراعه السليمة حول شقيقه ويقفز». وفي خضمّ الفوضى في ذاك يوم، قالت إنها سمعت زوجين مسنين يناديان باسمها. كانا والدي الصبيّين، يتوسلان إليها لمساعدة محمد. وتتذكر هايز قائلة: «كان مُستلقيًا برصاصة في رقبته وكتفه، وأمه تبكي بين ذراعيّ وتطلب مني أن أفعل شيئًا». في مستشفى ناصر مجددا، يتذكر مارك براونر، وهو جراح أمريكي من ولاية أوريغون، خروجه ذات يوم من قسم الطوارئ لشرب الماء، ودهشته مما رآه. وقال: «خرجت فوجدتُ صفوفًا من الجثث والأشخاص المصابين بإصابات بالغة تفوق استيعاب غرفة إنعاش الإصابات». وقال براونر إنه عندما يتوقف سقوط الضحايا في النهاية، «تغسل الدماء، وتجلس هناك لبضع لحظات مذهولاً، وبعد ذلك قد يحدث كل شيء مرة أخرى». كان أطباء غزة منهكين قبل وقت طويل من بدء إطلاق النار خارج مراكز توزيع المساعدات. لكن في الآونة الأخيرة، حتى مع تباطؤ تدفق الإصابات ليلاً، قال العاملون الطبيون إن المزيد من العمل الشاق يبدأ: رعاية مرضى آخرين، وفي بعض الحالات تجهيز غرف أخرى في المستشفى، وحتى خيام، لاستيعاب الفائض من غرفة الطوارئ.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
6 علامات بسيطة تكشف عن الإصابة بأنواع معينة من السرطان
يؤكد الأطباء وخبراء الصحة أن الاكتشاف المبكر للسرطان قد يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء والنجاة، وأن الانتباه لبعض العلامات البسيطة التي قد يهملها الكثيرون يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو التشخيص المبكر. ورغم أن هذه الأعراض قد ترتبط بأمراض أخرى غير سرطانية، فإن استمرارها أو تكرارها يستدعي مراجعة الطبيب فورًا. أبرز العلامات التي يجب الانتباه لها فقدان الوزن غير المبرر: انخفاض الوزن بشكل ملحوظ دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني قد يشير إلى بعض أنواع السرطان مثل سرطان البنكرياس أو المعدة. الإرهاق المستمر: الشعور بالتعب المزمن حتى بعد الراحة قد يكون مرتبطًا بسرطان الدم أو بعض السرطانات الصلبة. تغيرات في الجلد: ظهور شامات جديدة، تغير لون الشامات الموجودة، أو جروح لا تلتئم، قد تكون علامات على سرطان الجلد. السعال المزمن أو بحة الصوت: استمرار السعال أو بحة الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع يمكن أن يشير إلى سرطان الرئة أو الحنجرة. مشكلات في الهضم أو البلع: صعوبة البلع أو الشعور الدائم بحرقة المعدة قد تكون مرتبطة بسرطان المريء أو المعدة. نزيف غير مبرر: نزيف الأنف المتكرر، الدم في البراز أو البول، أو النزيف المهبلي غير المعتاد، كلها أعراض تستحق الفحص. لماذا الاكتشاف المبكر مهم؟ تشير الدراسات إلى أن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج بنسبة تصل إلى 90% في بعض أنواع السرطان، ويتيح خيارات علاجية أقل تعقيدًا وأكثر فعالية. نصائح للوقاية والفحص المبكر - إجراء الفحوصات الدورية خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. - الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه. - تجنب التدخين والكحول، وممارسة النشاط البدني بانتظام. - مراقبة أي تغيرات غير طبيعية في الجسم والتعامل معها بجدية. جدير باذكر أن الانتباه للتغيرات البسيطة في الجسم ليس نوعًا من المبالغة، بل خطوة أساسية لحماية صحتك. فالتشخيص المبكر قد يصنع الفارق بين علاج بسيط ومرحلة متقدمة يصعب التعامل معها.


خبر صح
منذ 10 ساعات
- خبر صح
إقبال واسع من التجار على مزاد المانجا في قنا بمشاركة عويسي وسكري وألفونس
شهدت أنواع من المانجو إقبالا كبيرا من التجار على الشراء، وذلك خلال أكبر مزاد تابع لقرية القناوية بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا. وأكد محمد عادل، أحد التجار، أن هناك أنواع معينة من المانجو يتهافت التجار على شرائها، وذلك لزيادة الطلب عليها، خاصة أن البعض يشتري من أجل التخزين لموسم رمضان خلال هذه الأيام. شوف كمان: نشأت الديهي: ثورة 30 يونيو غيرت مصير الوطن بالكامل وأضاف في تصريحات لـ نيوز رووم، أن قرية القناوية تشتهر بزراعة المانجو ذات الأنواع المختلفة، ولها طعم مميز يعود إلى ريها من مياه نهر النيل مباشرة. مقال له علاقة: نشأت الديهي: الحديث عن منصب الأمين العام محاولة يائسة لتفتيت الدول العربية فوائد المانجو الصحية: مناعة أقوى، نوم أفضل وصحة دماغية محسنة تعتبر المانجو فاكهة لذيذة وشهية، لكنها أيضا كنز غذائي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم وظائف الجسم المتعددة، من تقوية جهاز المناعة، إلى دعم الهضم وصحة الجلد والشعر، وصولا إلى تأثيرها الإيجابي على النوم وصحة الدماغ، لذا فإن المانجو فاكهة لا يستهان بها. أبرز فوائد المانجو للجسم 1. تعزيز المناعة: تحتوي المانجو على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين A، وهما عنصران أساسيان في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات والأمراض 2. تحسين صحة الجلد والشعر: بفضل فيتامين A وC، تساعد المانجو على ترطيب البشرة، تقليل التجاعيد، وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما ينعكس على لمعان الشعر ونموه الصحي 3. دعم صحة الجهاز الهضمي: المانجو غنية بالألياف الطبيعية والإنزيمات الهضمية مثل الأميلاز، والتي تحسن الهضم وتقلل من مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ 4. تقليل خطر أمراض القلب: تحتوي المانجو على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يساعدان في تنظيم ضغط الدم وتقوية عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب 5. الوقاية من السرطان: بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والبوليفينولات، قد تسهم المانجو في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والرئة والثدي كم حبة مانجو يمكن تناولها يوميا؟ بحسب توصيات اختصاصيي التغذية، يفضل تناول من 1 إلى 2 حبة مانجو يوميا كحد أقصى، اعتمادا على حجم الحبة وحاجة الجسم من السعرات الحرارية والسكر، والإفراط في تناول المانجو قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كانت الحمية اليومية غنية بالفواكه الأخرى أو الحلويات. فوائد المانجو قبل النوم يمكن أن يكون تناول المانجو قبل النوم خيارا صحيا ومفيدا للأسباب التالية. تحتوي على فيتامين ب6 الذي يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان ينظمان النوم، والألياف الموجودة فيها تعزز الإحساس بالشبع وتقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة غير صحية ليلا، كما تحتوي على مغذيات مهدئة مثل المغنيسيوم، الذي قد يساعد في استرخاء العضلات والأعصاب. ولتجنب مشاكل الهضم، يفضل تناول المانجو قبل النوم بساعة إلى ساعتين.