logo
جائزة الكرة الذهبية: حكيمي يفرض نفسه كمرشح قوي

جائزة الكرة الذهبية: حكيمي يفرض نفسه كمرشح قوي

المنتخب١٧-٠٧-٢٠٢٥
اشتد الصراع على جائزة الكرة الذهبية 2025 بعد نهاية النسخة التاريخية من كأس العالم للأندية، التي شهدت تتويج تشيلسي بلقبها الموسع الأول، بعدما فشل باريس سان جيرمان في تحقيق الحلم المونديالي.
نتيجةٌ قلبت موازين الترشيحات الفردية، خصوصا بين عثمان ديمبيلي ولامين يامال، بينما تزايدت الأصوات المطالبة بترشيح أشرف حكيمي، بالنظر لموسمه الاستثنائي.
وصل عثمان ديمبيلي إلى النهائي مصحوبا بزخم هائل، بعد عروض مذهلة قاد بها باريس سان جيرمان لتخطي بايرن ميونيخ وريال مدريد. لكن غيابه التام عن النهائي أمام تشيلسي، الذي خسره "البي إس جي" بثلاثية نظيفة، أضعف حظوظه.
ورغم ذلك، يتسلّح ديمبيلي بسجل فردي قوي مكون من 35 هدفًا و15 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، إضافة إلى 4 ألقاب كبرى هذا الموسم وهي البطولة الفرنسية، كأس فرنسا، كأس السوبر، وعصبة أبطال أوروبا. كما تنتظره مباراة كأس السوبر الأوروبي ضد توتنهام الشهر المقبل، ما يمنحه فرصة أخيرة لإضافة لقب خامس.
في المقابل، برز لامين جمال الذي أكمل عامه 18 هذا الشهر في حفل أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بقوة، بعد قيادته برشلونة لتحقيق ثلاثية محلية تاريخية البطولة الإسبانية، كأس الملك والسوبر الإسباني. جميعها على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد. وعلى الرغم من خروج برشلونة من نصف نهائي عصبة الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي، وخسارة إسبانيا نهائي عصبة الأمم أمام المنتخب البرتغالي، فإن أرقام لامين الفردية مبهرة فقد سجل 18 هدفًا وقام ب25 تمريرة حاسمة في 55 مباراة. اللاعب الشاب خطف الأضواء وأصبح منافسا حقيقيا، خصوصا أنه كسر أرقاما قياسية في سن مبكرة، ما يعزّز ترشيحه في سباق "البالون دور" بقوة.
ولم يكن المدافع المغربي أشرف حكيمي بعيدا عن مشهد المنافسة، فقد قدم موسمه الأفضل على الإطلاق بقميص باريس سان جيرمان، مُسجّلاً 26 مساهمة تهديفية بين أهداف وتمريرات حاسمة، مكسرا الرقم القياسي للبرازيلي داني ألفيس صاحب ال 25 مساهمة تهديفية في موسم واحد. كأكثر مدافع مساهمة بالأهداف في موسم واحد. فقد ساهم في مسابقة عصبة أبطال أوروبا بتسعة أهداف متفوقا على أبرز المهاجمين، إذ لم يمنعه مركزه الدفاعي من المشاركة الهجومية الفعالة.
ولم يكتفِ حكيمي بذلك، بل تألق أيضا في كأس العالم للأندية وكان أحد أبرز عناصرالفريق الباريسي في الطريق إلى النهائي. أداؤه الهجومي بتسجيل هدفين وتمريرتين حاسمتين، في المسابقة العالمية، وأداؤه الدفاعي المتوازن، مع مساهمته في الفوز بلقب عصبة الأبطال والثلاثية المحلية كذلك، يجعل منه مرشحا جادا. حتى لو تغاضت التوقعات التقليدية عن ذلك، فإنجازات حكيمي لم تعد تقتصر على الأداء فقط، بل أصبح نموذجا للمدافع الحديث والفعال، القادر على الحسم في الثلث الأخير.
وحتى حفل التتويج في 22 من شتنبر القادم، تبقى المنافسة مفتوحة، وقد تكون مباراة السوبر الأوروبي، أو أداء استثنائي فردي في بداية الموسم الجديد، كفيلًا بترجيح كفة لاعب على آخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟
قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

بالواضح

timeمنذ 40 دقائق

  • بالواضح

قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

قبل أيام فقط من إعلان مجلة فرانس فوتبول عن اللائحة الرسمية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، عاد اسم النجم المغربي أشرف حكيمي إلى واجهة الجدل، ليس بسبب أداء رياضي جديد، بل بسبب ما وُصف بـ'تطور قانوني' يتمثل في طلب النيابة العامة الفرنسية إحالة قضيته إلى قاضي التحقيق، في ملف يعود إلى فبراير 2023، ويتعلق باتهام في قضية اغتصاب لم تُحسم بعد قضائيًا. وبغضّ النظر عن الموقف القانوني النهائي، فإن توقيت إعادة تحريك القضية يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام، في ظل زخم غير مسبوق حول اسم حكيمي، وتصاعد الحديث عن أحقيته بأن يكون أول مدافع إفريقي ينافس بجدية على الكرة الذهبية، بعد موسم خرافي تُوّج فيه بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان. من يُنعش 'التهمة النائمة'؟ ولماذا الآن؟ القضية ليست جديدة، والتحقيقات فيها انطلقت منذ أكثر من سنة، وأدلى اللاعب بتصريحاته، كما تم الاستماع إلى المدعية. ورغم عدم وجود حكم إدانة أو إغلاق نهائي، فإن التطور الأبرز هذه الأيام يتمثل في طلب رسمي من النيابة بفتح تحقيق قضائي موسّع. لكن الملف ظلّ راكدًا طيلة الفترة الماضية، بل خرج من دائرة الاهتمام العام، إلى أن جاء هذا التحريك المفاجئ، في أكثر لحظات اللاعب حساسية على المستوى الإعلامي والرياضي. فمن حق المتابع أن يتساءل: هل الأمر صدفة قانونية بحتة؟ أم أن ثمة من يُعيد بعث 'تهمة نائمة' في توقيت مشحون، بقصد التأثير على سمعة اللاعب قبل استحقاق فردي دولي؟ حكيمي… استثناء يُربك القواعد القديمة منذ انطلاق النقاش حول الكرة الذهبية، كانت الجائزة تُحسم غالبًا بين مهاجمين وصنّاع لعب، ينتمون إلى الأندية الكبرى الأوروبية التقليدية، وإلى جغرافيات كروية مهيمنة. لكن في موسم 2024–2025، أطلّ حكيمي كأحد أبرز نجوم دوري أبطال أوروبا، مساهمًا بأهداف وتمريرات حاسمة، وموقّعًا على أداء دفاعي وهجومي استثنائي، ليقود باريس سان جيرمان إلى تتويجه الأوروبي الأول. وفي لحظة بدا فيها أن الكرة الذهبية قد تُعيد الاعتبار للمدافعين، وللاعب إفريقي عربي مسلم يُثبت تفوقه بالأداء لا بالشعارات، بدا أيضًا أن جهات ما لا ترغب في هذا التتويج 'غير المرغوب فيه'، أو على الأقل تسعى إلى تطويقه إعلاميًا وأخلاقيًا. التأثير الناعم: كيف تُصنع الانطباعات؟ ليست هذه المرة الأولى التي يُزاح فيها لاعب عن منصة التتويج بسبب قضايا خارج المستطيل الأخضر، فبنزيمة ونيمار ورونالدو مرّوا بمواقف مشابهة، لكن دون أن يكونوا مرشحين 'من خارج النظام'، كما هو حال حكيمي اليوم. فمجرد بقاء التهمة في التداول الإعلامي، حتى وإن لم تُحسم قضائيًا، قد يُستعمل ذريعة أخلاقية ضمنية لإقصاء اللاعب من دائرة التصويت الجاد، أو لتجنب 'الإحراج' كما تُحب أن تصفه بعض الصحف الأوروبية المحافظة. في بلد الجائزة (فرنسا)، وفي ظل حساسية ملف الاغتصاب في السياق الاجتماعي الفرنسي، فإن اسم حكيمي بات في مهب التجاذب بين إنجاز رياضي صلب، وظلال تهمة أُنعشت فجأة، دون أن يصدر بشأنها لا حكم بالإدانة ولا بالبراءة. فهل المسألة رياضية فقط؟ إذا كانت الجائزة تكافئ الأداء، فمن الصعب إنكار أن حكيمي كان أحد أبرز لاعبي الموسم. وإذا كانت تراعي 'الاستحقاق الأخلاقي'، فإن المتّهم بريء حتى تثبت إدانته. أما إذا تحوّلت الترشيحات إلى مرآة لحسابات إعلامية وجيوسياسية ناعمة، فإن طرح السؤال: 'من يُنعش التهمة النائمة؟'، يصبح ضرورة أخلاقية، قبل أن يكون مجرد عنوان صحفي. تبقى الكرة الآن في ملعب مجلة 'فرانس فوتبول'، وفي أيدي لجنة التصويت الدولية. فهل تُنصف الأداء؟ أم يُقصى حكيمي باسم الحذر؟ وهل ستُمنح الجائزة لمن يستحقها على العشب… أم لمن يمرّ 'بسلاسة' من تحت الطاولة؟

بدء تنفيذ مؤامرة الاغتيال المعنوي لأشرف حكيمي
بدء تنفيذ مؤامرة الاغتيال المعنوي لأشرف حكيمي

الألباب

timeمنذ 2 ساعات

  • الألباب

بدء تنفيذ مؤامرة الاغتيال المعنوي لأشرف حكيمي

الألباب المغربية طلب مكتب النيابة العامة في نانتير، أمس الجمعة 1 غشت 2025، إحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي، البالغ من العمر 26 سنة، إلى المحكمة الجنائية لمحاكمته بتهمة الاغتصاب، على خلفية شكاية تقدمت بها شابة تتهمه بالاعتداء عليها في منزله بضواحي باريس، في فبراير 2023. وكشفت صحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية، أن النيابة ترى أن الأدلة المتوفرة تبرر عرض اللاعب أمام محكمة الجنايات في إقليم 'هوت دو سين'، رغم نفي حكيمي المتواصل لأي علاقة له بالوقائع المنسوبة إليه. ولا يزال القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يعود له البت في قرار الإحالة، سواء بتأكيده أو رفضه، في ضوء الملف الذي يحمل تاريخ 1 غشت الجاري. وفي حال تقررت متابعته، قد يواجه الدولي المغربي عقوبة قد تصل إلى 15 سنة سجناً، وفقاً لما ينص عليه القانون الجنائي الفرنسي في مثل هذه القضايا. ويأتي هذا التطور القضائي في وقت يعيش فيه حكيمي أوج عطائه الرياضي، بعد موسم مميز رفقة باريس سان جيرمان، حيث يُعد من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية والعالمية.

بشرط وحيد.. لابورتا يضع لامين يامال على درب ليونيل ميسي
بشرط وحيد.. لابورتا يضع لامين يامال على درب ليونيل ميسي

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

بشرط وحيد.. لابورتا يضع لامين يامال على درب ليونيل ميسي

حدد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، شرطا وحيدا ليسير لاعب فريقه الشاب لامين يامال على درب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ "البلوغرانا" حتى رحيله في صيف 2021. وبزغ نجم ميسي مع برشلونة وأعاد كبرياء الفريق على كافة الأصعدة المحلية والأوروبية على مدار أكثر من 15 عاما، ويصنف كأفضل لاعب في تاريخ النادي الكتالوني على الإطلاق. ولم تتوقف المقارنات أبدا بين ميسي ويامال منذ ظهور الفتى الشاب لأول مرة، ويعتقد كثيرون أنه سيعيد برشلونة إلى المسار الصحيح بعد سنوات من الترنح خاصة عقب رحيل "البرغوث". خوان لابورتا يعلق على المقارنة بين لامين يامال وميسي في تصريحات نشرتها مجلة "SI" قال خوان لابورتا بسؤاله عن المقارنة بينهما إن "ليو هو ليو، ولامين هو لامين. ميسي أفضل لاعب في التاريخ، لكن لامين حاليا هو أفضل لاعب في العالم، دعونا نرى إلى أي مدى سيصل". وأضاف بقوله: "يامال يتمتع بشخصية مثيرة للإعجاب، تماما مثل ميسي في بداياته، كما يتمتع بنضج مبكر مفاجئ، مثل ميسي أيضا، ونحن هنا نتحدث عن عبقري كروي حقيقي، نادرا ما نجده، يُميز عصرا بأكمله". ورغم تسليط الضوء بشكل واضح على يامال، أصر خوان لابورتا على أن مثل هذه التوقعات الضخمة لا تساعد لاعبا صغيرا في السن على المضي قدما في درب التألق والنجومية في عالم كرة القدم. وحذر لابورتا بقوله: "علينا أن نحيطه بالاستقرار، لا أن نثقل كاهله بالتوقعات، لديه موهبة فريدة ومن واجبنا حمايته" حتى يسير على خطى النجوم والأساطير. وحصل يامال، الذي احتفل قبل أيام قليلة مضت، بعيد ميلاده الـ18، وحصل مؤخرا على القميص التاريخي في نادي برشلونة بالرقم 10، والذي حمله عدد كبير من أساطير النادي وعلى رأسهم الثنائي الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي. وسجل يامال أول أهدافه بالقميص رقم 10 مع برشلونة، خلال الفوز على سيؤول الكوري الجنوبي بنتيجة 7-3، في مباراة ودية جمعت بينهما ضمن جولة البارسا الآسيوية استعدادا لانطلاقة الموسم الجديد. وقال لامين يامال بعد المباراة: "التسجيل بهذا القميص وهذا الرقم أمر مميز للغاية، إنه حلم راودني منذ صغري، أنا سعيد جدا بفوز الفريق". وأتم: "نحن ممتنون جدا للدعم الذي نتلقاه في كل مكان، ونأمل أن يكون هذا الموسم ناجحا للغاية وأن نفوز بالعديد من الألقاب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store