
الذهب يترقّب بيانات الفائدة الأميركية… والدولار الضعيف يقدّم دعماً نسبياً
تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية.
وسجّل سعر الذهب في المعاملات الفورية 3339.99 دولاراً للأونصة، بينما استقرّت العقود الأميركية الآجلة عند 3349.70 دولاراً.
وقد تلقّى الذهب دعماً نسبياً من تراجع مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى، خصوصاً مع تزايد التقلّب في التوقعات بشأن قرارات الفدرالي القادمة.
وفي واشنطن، صادق الجمهوريون في مجلس الشيوخ على مشروع قانون الضرائب والإنفاق المقدم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أضاف بعداً سياسياً جديداً إلى مشهد الأسواق، التي تترقب أيضاً تطورات المفاوضات التجارية.
وفي السياق، قال ترامب إن اتفاقاً تجارياً مع الهند قد يكون قريباً، لكنه أبدى تشككاً في إمكانية التوصّل إلى اتفاق مماثل مع اليابان، مضيفاً أنه لا يعتزم تمديد مهلة التفاوض التي تنتهي في 9 تموز/يوليو، ما يزيد من حالة الحذر في الأسواق العالمية.
وفي تصريحات متلفزة، شدّد جيروم باول على أن 'الانتظار وجمع المزيد من البيانات' هو الخيار الأنسب حالياً، في ظل ضغط من إدارة ترامب باتجاه خفض فوري وعميق لأسعار الفائدة بهدف دعم النمو.
أما في سوق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرّت أسعار الفضة عند 36.07 دولاراً للأونصة، فيما ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1359.78 دولاراً، وصعد البلاديوم بنحو 1% ليبلغ 1108 دولارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 4 ساعات
- النشرة
الدولار أمام تحديات كبيرة: هل يقوم ترامب بخطوات متهورة؟!
لا شكّ أن هناك علامات استفهام كثيرة تطرح حول وضع الدولار الأميركي، الذي وصل إلى أدنى مؤشر له منذ سنوات نتيجة عدّة عوامل، أولها التجاذبات السياسية والانتقادات التي وجهها الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى رئيس الاحتياطي الفيديرالي جيروم باول، ووصل إلى أبعد من ذلك حين عبّر عن رغبته في تعيين بديل عنه، وذلك بعد أن طلب ترامب من باول خفض سعر الفائدة عن 4.5%، لأن ذلك يعرقل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ولم يستجب الأخير لطلبه. ووسط كل هذا، يواجه الدولار الأميركي أزمة حقيقية نتيجة الضغوط، وحكماً نتيجة الأزمة التجارية في العالم، وهنا السؤال الأهمّ ما هو وضعه وما هو تأثيره على الاقتصاد؟. ترى مصادر مطلعة أن "الدولار الأميركي يشهد أسوأ أداء له منذ عام 1973، حيث انخفض بأكثر من 10% هذا العام مقابل سلّة من العملات الأجنبية ". ويُعزى هذا الضعف إلى عدة عوامل: السياسات الاقتصاديّة غير المتوقعة لإدارة ترامب، بما في ذلك تقلبات التعرفات الجمركية، والهجوم على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وارتفاع الدين العام، مما أثار مخاوف بشأن الاستدامة المالية للولايات المتحدة. وتلفت إلى أن "هذه العوامل جميعها أدت إلى تآكل ثقة المستثمرين في الدولار كملاذ آمن، مما دفعهم إلى أصول أخرى مثل الذهب أو الين". بدوره، يشير الخبير الاقتصادي ميشال فياض إلى أنه "بالنسبة للاقتصاد الأميركي فإن لهذا الوضع عواقب متباينة. فضعف الدولار يجعل الصادرات الأميركية أكثر تنافسية، مما قد يعزز قطاعات معينة مثل التصنيع. ومع ذلك، فإنه يزيد من تكلفة الواردات، مما قد يؤدي إلى تأجيج التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين"، لافتاً إلى أن "المسافرين الأميركيين في الخارج يواجهون نفقات أعلى. وعلى المدى الطويل، قد يشكل انخفاض الطلب على الأصول المالية الأميركية، مثل سندات الخزانة، تحديات في تمويل العجز التجاري الأميركي". ويضيف: "على الرغم من هذه الاضطرابات، لا يزال الاقتصاد الأميركي ديناميكيًا، مع سوق عمل قوي نسبيًا وآفاق نمو، وإن كانت مُعدّلة بالخفض (1.6% لعام 2025 وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية). ومع ذلك، لا يزال هناك عدم يقين، لا سيما فيما يتعلق بتأثير أسعار الفائدة المستقبلية والمفاوضات التجارية الجارية"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة أضافت 147,000 وظيفة، وهو رقم يفوق التوقعات بكثير. وبلغ معدل البطالة 4.1%، وهو أيضًا أفضل من المتوقع". إذاً رُغم كل التباينات حول الوضع، يبدو أن ما يقوم به ترامب جيّدا لبلده ولو أنه يبدو غريباً و"متهوراً" بالنسبة للآخرين، وهذا يُمكن أن نلمسه من خلال إضافة آلاف الوظائف... لكن السؤال اليوم: "في حال حصل المزيد من التدهور في سعر صرف الدولار، أو وصل الى حدّ الإنهيار، كيف يُمكن أن ينعكس ذلك على الاقتصاد العالمي"؟.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
ترامب يوقع مشروع قانونه التاريخي بشأن الضرائب وخفض الإنفاق
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، مشروع قانونه الاقتصادي والسياسي الأوسع نطاقًا منذ توليه السلطة، ليصبح رسميًا قانونًا نافذًا، بعد أن نال موافقة الكونجرس بصعوبة بالغة قبل أقل من 24 ساعة. وجاء التوقيع خلال مراسم رمزية أقيمت في البيت الأبيض، بالتزامن مع احتفالات الولايات المتحدة بيوم الاستقلال في الرابع من يوليو، في مشهد سعى ترامب لاستثماره سياسيًا لعرض أجندته التي تجمع بين خفض الضرائب وتشديد الهجرة وتعزيز الدفاع. وتضمن مشروع القانون بنودًا مثيرة للجدل شملت تخفيضات ضريبية واسعة، وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وتشديد القيود على الهجرة، فضلًا عن إلغاء بعض الرسوم التي تطال دخل الطبقات العاملة، مثل الضرائب على الإكراميات وساعات العمل الإضافية. انقسام حزبي وانتقادات داخلية ورغم نجاح ترامب في تمرير القانون، إلا أن الاستقطاب الحاد داخل المؤسسة التشريعية لم يغب عن المشهد. فقد واجه مشروع القانون معارضة شرسة من الحزب الديمقراطي، الذي رأى فيه انحيازًا واضحًا للأثرياء على حساب الطبقات الدنيا والوسطى. كما عبّر بعض النواب الجمهوريين عن تحفظهم، مشيرين إلى مخاوف من تفاقم الدين العام الأمريكي وتراجع الدعم الحكومي لبرامج الرعاية الاجتماعية. وفي هذا السياق، اعتبر بعض المراقبين أن القانون يشكل خطوة باتجاه تقليص دور الدولة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، لا سيما وأنه يتضمن تعديلات قد تؤثر سلبًا على برامج مثل "ميديك إيد" للرعاية الصحية ومساعدات الغذاء الحكومية. خطاب في أيوا وشكر للجمهوريين وبعد إقراره، سارع ترامب إلى استثمار اللحظة سياسيًا، فبدأ مساء الخميس جولة احتفالية في ولاية أيوا، حيث خاطب مؤيديه مبشرًا بأن القانون الجديد سيفجر النمو الاقتصادي ويحقق وعوده الانتخابية. وقال خلال التجمع: "نحن نعيد أمريكا إلى المسار الصحيح. هذا القانون هو بداية عظيمة". وفي كلمة من شرفة البيت الأبيض المطلة على الحديقة الجنوبية، شكر ترامب الجمهوريين الذين ساعدوا في تمرير القانون، واعتبر أن التخفيضات الضريبية ستصب في مصلحة الجميع، رغم الانتقادات التي تشير إلى أن الأثر الحقيقي سينعكس على أصحاب الدخول المرتفعة. وأكد ترامب أن المشروع يمثل "أكبر تخفيض في الإنفاق في تاريخ البلاد"، مضيفًا: "لكنكم لن تلاحظوه، لأن الناس راضون". كما أشار إلى البنود التي تعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة وتدعم الأمن الحدودي، وهي من أبرز أولوياته السياسية.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
سعر أعلى دولار اليوم 5-7-2025
استقر سعر أعلي دولار مقابل الجنيه في أول تعاملات اليوم السبت 5-7-2025 على مستوي السوق الرسمية. آخر تحديث لأعلي سعر دولار اليوم ووصل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.43 جنيه للشراء و 49.53 جنيه للبيع . أعلي سعر دولار في البنوك تضمن أعلي سعر دولار مقابل الجنيه في مصرف أبوظبي الاسلامي . سعر الدولار اليوم يستمر استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه مع أول تعاملات اليوم ؛ لليوم الثالث على التوالي. لماذا استقر الدولار جاء استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري والذي ارتفعه مركزه في البورصات العالمية قبل أيام؛ إلي تعطل العمل في الجهاز المصرفي لمدة 3 أيام متصلة من المقرر انتهاءها مساء اليوم السبت. إجازة البنوك وقبل ايام منح البنك المركزي البنوك المصرية وتحديدا مع مساء الأربعاء الماضي، إجازة بمناسبة احتفالات ثورة 30 يونيو المجيدة بخلاف يومي الراحة الاسبوعية للعاملين بالجهاز المصرفي. ومن المقرر أن تنتهي الاجازة مساء غدا السبت ليبدأ العمل فعليا بالبنوك صبيحة الاحد القادم. تحركات الذهب في اسبوع فقد الدولار 11 قرشا من قيمته مساء الاربعاء الماضي، ليصعد بذلك مركز الجنيه المصري معززا بتصريحات مجلس ادارة صندوق النقد الدولي. سجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.29 جنيه للشراء و 49.39 جنيه للبيع في البنك المركزي المصري. أقل سعر دولار و سجل أقل سعر دولار أمام الجنيه نحو 49.28 جنيه للشراء و 49.38 جنيه للبيع في بنوك ' أبوظبي التجاري، الكويت الوطني، HSBC، المصري لتنمية الصادرات، البركة' وصل ثاني أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.3 جنيه للشراء و 49.4 جنيه للبيع في بنوك " العقاري المصري العربي، أبوظبي الأول، نكست، المصرف المتحد، الإسكندرية، سايب،المصرف العربي الدولي، الأهلي الكويتي". متوسط سعر الدولار سجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.31 جنيه للشراء و 49.41 جنيه للبيع في بنوك " القاهرة، التجاري الدولي CIB، قناة السويس، الأهلي المصري، مصر، العربي الإفريقي الدولي، فيصل الإسلامي". وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.33 جنيه للشراء و 49.43 جنيه للبيع في ميد بنك ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.35 جنيه للشراء و 49.45 جنيه للبيع في بنك التعمير والاسكان. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.38 جنيه للشراء و 49.48 جنيه للبيع في بنك قطر الوطني QNB. وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.4 جنيه للشراء و49.5 جنيه للبيع في بنوك " الإمارات دبي الوطني، بيت التمويل الكويتي، كريدي أجريكول". ثاني أعلي سعر وبلغ ثاني أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.42 جنيه للشراء و 49.52 جنيه للبيع في بنوك " المصري الخليجي، التنمية الصناعية". دعم القطاع المصرفي يوجه البنك المركزي المصري؛ الجهاز المصرفي بالعمل علي تحقيق الاستدامة وابتكار منتجات بنكية تتوافق مع التغييرات البيئية والاقتصاد الاخضر والمستدام. وفقا لتقارير صادر عن الجهاز المصرفي والتي تضمنت، عمل البنوك جنبا إلي جنب مع المؤسسات الدولية لتقديم خدمات تتوافق مع الاشتراطات البيئية والمتغيرات العالمية الراهنة سواء في المنتجات المصرفية أو دعم قطاع المسئولية المجتمعية لتمكين الفئات المهمشة. وكشف تقرير صادر عن أحد البنوك الإماراتية الخاصة العاملة في مصر بنظام التمويل الاسلامي؛ عن اطلاق تقريرها السنوي حول الاستدامة والذي يتوافق مع معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير " GRI"؛ حيث تضمن اجراءات البيئة و المجتمع والحوكمة بما ينعكس على التحول للاقتصاد الاخضر المستدام. قال التقرير الصادر عن مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر" ADIB-Egypt"، إن توجيهات البنك المركزي المصري بشأن مفهوم الاستدامة والتمويل المستدام، والتي باتت من أهم عوامل تقييم المؤسسات المصرفية محليًا ودوليًا، لتسليط الضوء على الممارسات والجهود المبذولة التي تعكس ريادة المصرف في مجال الاستدامة في المنطقة، بإشادة العديد من المؤسسات والجهات الدولية في مجال المال والأعمال.