
نافذة - اطبخها على طريقة "أل دينتي".. خبراء: خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
السبت 28 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - تم النشر في:
يحذر خبراء التغذية من طهي المعكرونة أكثر من اللازم، مما قد يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم بسرعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن طريقة الطهي تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للطعام.
ويركز خبراء التغذية على أساليب تحضير الطعام التي تحافظ على فوائده الصحية، خاصة عند التعامل مع أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة.
لذلك، ينصح الخبراء بطهي المعكرونة بطريقة "أل دينتي" (al dente)، أي أن تبقى متماسكة بعض الشيء عند القضم، بدلاً من طهيها لفترة طويلة.
فقدان عناصر مهمة
يؤدي الإفراط في طهي المعكرونة إلى فقدان عناصر غذائية مهمة، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، التي تذوب في ماء الطهي، مما يقلل من قيمتها الصحية. كما أن المعكرونة المطهوة زيادة عن الحد يمكن أن ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتوضح ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، أن المعكرونة المطهوة على طريقة "أل دينتي" تؤثر بشكل أقل على مستوى السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيداً.
وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، مما يخفض المؤشر الغلايسيمي (Glycemic Index)، وهو مقياس لسرعة ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات. وتُعد الأطعمة منخفضة المؤشر مثل المعكرونة المطهوة "أل دينتي"، والشوفان، والجزر، خياراً صحياً مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض.
وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، يفرز الجسم الإنسولين لإعادة التوازن، لكن الارتفاع المفاجئ قد يؤدي إلى انخفاض سريع في مستوى السكر، ما يسبب الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
لا تغسل المعكرونة بعد الطهي
كما يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد طهيها، لأن الغسل يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
البيض ومرض السكري: ما الكمية المناسبة؟ وما المخاطر عند الإفراط؟
يُعد مرض السكري من الحالات المزمنة التي تتطلب إدارة دقيقة تعتمد على النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي. ويكمن التحدي الأكبر في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، وهو ما يتحقق من خلال موازنة الطعام والنشاط البدني مع العلاج الطبي المناسب. من بين الأطعمة التي تثير تساؤلات لدى مرضى السكري، يبرز البيض كخيار غذائي شائع، لكنه في الوقت ذاته مثير للجدل. فهل البيض آمن؟ وكم يمكن تناوله يوميًا؟ وهل الإفراط فيه يُشكل خطراً؟ أهمية البيض لمرضى السكري يُعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون الصحية، في حين يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات، ما يجعله مناسبًا لمرضى السكري الذين يحتاجون إلى تنظيم مستويات السكر في الدم. كما يساعد البيض في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات. وبحسب الأطباء، فإن البيض يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين B12 والكولين، وهما ضروريان لصحة الدماغ والعضلات، مما يضيف قيمة غذائية كبيرة لهذا الطعام البسيط. الكمية المناسبة لتناول البيض في هذا السياق، أوضحت الدكتورة آرتي أولال، أخصائية السكري في مستشفى غلين إيغلز باريل بالهند، أن الاعتدال هو الأساس عند تناول البيض، مؤكدة أن مريض السكري يمكنه تناول بيضة واحدة كاملة يوميًا لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وبياض بيضتين فقط في الأيام الأربعة الأخرى. وشددت الدكتورة على أن هذه الكمية تعتبر آمنة ومناسبة للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، شريطة أن يكون المريض غير مصاب بارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، حيث ينبغي في هذه الحالات استشارة طبيب مختص قبل إدخال البيض إلى النظام الغذائي. هل يمكن تناول 4 بيضات يوميًا؟ ردًا على هذا السؤال المتكرر، أكدت الدكتورة أولال أن تناول أربع بيضات يوميًا يُعد مضرًا، محذّرة من الانسياق وراء توجهات وسائل التواصل الاجتماعي التي تُروج أحيانًا لأنظمة غذائية غير مدروسة. وقالت: 'أي شيء زائد عن الحد يمكن أن يكون ضارًا بالصحة، والإفراط في تناول البيض قد يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول، ويزيد من العبء على الكلى، خصوصًا لدى من يعانون من مشاكل صحية مزمنة'. مخاطر الإفراط في تناول البيض رغم فوائد البيض، إلا أن الإكثار منه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، منها: ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة مع الإفراط في تناول صفار البيض. مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ. إجهاد الكلى نتيجة الحصول على كميات زائدة من البروتين. يُعد البيض خيارًا صحيًا وفعّالًا لمرضى السكري إذا تم تناوله باعتدال وضمن خطة غذائية مدروسة. ولا غنى عن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إدراجه بانتظام في النظام الغذائي، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل قلبية أو اضطرابات في الكوليسترول. فالبيض ليس عدوًا لمرضى السكري، ولكنه مثل أي طعام آخر، يحتاج إلى ضبط الكمية والتوازن.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل يُسبب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين نوبة قلبية؟
السبت 28 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قد يتبع الكثيرون حمية غذائية غنية بالبروتين لإنقاص الوزن وبناء كتلة عضلية، ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، قد يُعرّض هذا النظام الغذائي صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، حيث قد يُؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وخاصةً من مصادر حيوانية، إلى مشاكل في القلب من خلال تسهيل تراكم اللويحات داخل الشرايين بسبب ارتفاع مستويات الدهون المشبعة فيه، بحسب موقع تايمز ناو. وأكد الخبراء أن مستويات الكوليسترول السيئ LDL قد تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين - المعروفة باسم تصلب الشرايين - ما قد يسبب نوبة قلبية. كيف يؤدي النظام الغذائي الغني بالبروتين إلى الإصابة بالنوبات القلبية؟ وفقًا للخبراء، يُسهم الليوسين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، في تطور تصلب الشرايين وتفاقمه، يؤدي تناول كميات أكبر من البروتين الغذائي، وتحديدًا أكثر من 25 جرامًا من البروتين في الوجبة الواحدة، أو ما يعادل 22% من احتياجات الطاقة اليومية، إلى ارتفاع مستويات الليوسين، الذي يُنشّط مسارًا مُحددًا في الخلايا المناعية يُرتبط بتصلب الشرايين. في حين أن الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، إلا أن هناك عشرين منها تُشكل أي بروتين تتناوله، إلا أن الليوسين وحده هو العامل الضار في تفاقم أمراض شرايين القلب. ما كمية البروتين التي يجب أن تتناولها؟ يعتقد الخبراء أن معظم الناس يتناولون كميات زائدة من البروتين، ويتناولون كميات أقل من الأطعمة النباتية الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ومع ذلك، ينبغي أن يوفر النظام الغذائي الصحي كميات متوازنة من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن. وبما أن احتياجاتك من البروتين تعتمد على نوع جسمك وصحتك وعمرك ومستوى نشاطك، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية الذي يمكنه تقييم احتياجاتك، ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن الهدف الأمثل لمعظم البالغين الأصحاء هو تناول من 20 إلى 30 جرامًا من البروتين في كل وجبة، موزعة بالتساوي على مدار اليوم، أي كمية بروتين تتجاوز هذا الحد قد لا تُستخدم لبناء العضلات، بل قد تؤدي في النهاية إلى زيادة السعرات الحرارية، مما يسبب ضررًا أكثر من نفعه. يجب عليك تناول المزيد من البروتين النباتي لإضافة المزيد منه أو لتحقيق التوازن في نظامك الغذائي، لأن البروتين من المصادر الحيوانية قد يحتوي أيضًا على دهون مشبعة أو مركبات أخرى قد تسبب الالتهاب وتزيد من أمراض القلب. من ناحية أخرى، مصادر البروتين النباتي غنية بمضادات الأكسدة والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. الأطعمة مثل المكسرات والبذور،بذور الشيا، الشوفان،الكينوا، تحتوي الحبوب والبقوليات والخضراوات على البروتين والمركبات الأخرى التي تعزز الصحة.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
أبسط الطرق لفقدان الوزن وتغير حياتك للأفضل
1-اتباع نظام غذائي متوازن يُنصح بتقليل استهلاك الكربوهيدرات والدهون المشبعة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات، مع التركيز على تناول الخضروات، الفواكه، وال بروتينات الصحية لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون. 2-شرب الماء قبل الوجبات يساعد شرب الماء قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة على تقليل الشهية، مما يسهم في تناول كميات أقل من الطعام. 3-ممارسة الرياضة بانتظام يُفضل ممارسة ال تمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، مثل المشي السريع، تمارين المقاومة، أو اليوغا، لدعم فقدان الوزن وتعزيز الصحة العامة. 4-الصيام المتقطع أحد أكثر الأنظمة فعالية لخسارة الوزن، ويشمل تقليل فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يوميًا، أو صيام يومين في الأسبوع مع تناول سعرات حرارية محدودة، مما يساعد في تحسين عملية الحرق. 5-تقليل السكريات والكربوهيدرات يسهم الحد من استهلاك السكريات المضافة والنشويات في تقليل مستويات الإنسولين بالجسم، مما يعزز عملية فقدان الوزن. تناول الأطعمة الغنية بالألياف تساعد الألياف في زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، وتتوفر في الخضروات، الفواكه، الشوفان، الحبوب الكاملة، والبقوليات. 6-تناول البروتين في وجبة الإفطار يعد البروتين عنصرًا أساسيًا في تنظيم الشهية وتقليل الشعور بالجوع طوال اليوم، ومن مصادره البيض، الشوفان، الجوز، وبذور الشيا. 7-التحكم في الحصص الغذائية الالتزام بتناول كميات محددة من الطعام يمنع الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، مما يساعد في تحقيق نتائج فعالة لفقدان الوزن. 8-تحسين جودة النوم وتقليل ال توتر يساهم النوم الجيد والتخلص من ال توتر في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الجوع، مما يساعد في تجنب الأكل العاطفي والحد من زيادة الوزن. 9-تبني أسلوب حياة صحي طويل الأمد تعد التغييرات التدريجية والمستدامة في النظام الغذائي ونمط الحياة أكثر فاعلية من اتباع حميات قاسية، حيث تضمن الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.