logo
رجيم صحي وسريع لاستقبال عيد الفطر بجسم مثالي وفق اختصاصية

رجيم صحي وسريع لاستقبال عيد الفطر بجسم مثالي وفق اختصاصية

مجلة سيدتي٢٥-٠٣-٢٠٢٥

يوجد الكثير من أنواع الرجيم الصحية والسريعة التي تهدف إلى تخفيف الوزن، وهناك أنواع وبرامج مصممة خصيصاً للنساء. إن فقدان الوزن أمر مهم للكثيرات، سواء كان الهدف هو تحسين الصحة العامة أو تحسين شكل الجسم للشعور بمزيد من الثقة. مع زيادة الوعي بأهمية الصحة واللياقة البدنية يبقى السؤال "ما هو أفضل برنامج غذائي لإنقاص الوزن لاستقبال عيد الفطر بجسم مثالي ودون الشعور بالتعب؟ إليكِ الإجابة.
نظام غذائي سريع لإنقاص الوزن يجب أن يكون مدروساً
لا ينبغي تطبيق نظام غذائي سريع لإنقاص الوزن إلا إذا كان مدروساً تماماً بشكل دقيق وتحت إشراف اختصاصي، لأن اعتماد مثل هذا النظام يساعد على التخلص بشكل سريع من كمية الماء الموجودة في الجسم كما ورد في الأبحاث التي نُشرت في موقع Healthline العلمي التي تنصح بضرورة التركيز على الأطعمة الغذائية التالية للحصول على جسم مثالي لاستقبال عيد الفطر:
البيض: يتميّز البيض بغناه بالعناصر الغذائية، فهو غني بالبروتين والدهون، مما يساعدكِ على الشعور بالشبع.
الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية، مثل الكايل والسبانخ والكرنب الأخضر على ألياف وعناصر غذائية تساعد على الشعور بالشبع وترطيب الجسم. علاوة على ذلك، تحتوي الخضروات الورقية على الثايلاكويدات، وهي مركّبات نباتية مرتبطة بزيادة الشعور بالشبع وتحسين التحكّم في الشهية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول آثار الثايلاكويدات من مصادر غذائية بدلاً من المكمّلات الغذائية.
الأسماك: الأسماك غنية بالبروتين عالي الجودة، الدهون الصحية وغيرها من العناصر الغذائية المهمة. هذا المزيج يُشعركِ بالشبع ويساعدكِ على التحكّم في وزنكِ. علاوة على ذلك، قد تُوفّر الأسماك والمأكولات البحرية عموماً كمية كبيرة من اليود، وهو ضروري للحفاظ على وظائف الغدة الدرقية وعملية الأيض.
الخضروات الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف غنية بالألياف، عادة ما تُشعركِ بالشبع. تعتبر الخضروات الصليبية خياراً رائعاً لإضافتها إلى وجباتكِ إذا كنتِ ترغبين في إنقاص وزنكِ لأنها غنية بالألياف ومنخفضة السعرات الحرارية.
صدر الدجاج وبعض اللحوم الخالية من الدهون: تحتوي صدور الدجاج منزوعة الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، مثل لحم الخاصرة، على نسبة عالية من البروتين والحديد، كما أنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبّعة مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى. كل هذه الخصائص تجعلها خيارات رائعة لدعم التحكّم في الوزن. فقط احرصي على تناول اللحوم الحمراء باعتدال، واختاري طرق طهي صحية مثل السلق، التحميص، الشوي أو القلي السريع برذاذ الزيت، للمساعدة في منع أي آثار صحية سلبية.
البطاطس والخضروات الجذرية الأخرى: تتميّز البطاطس والخضروات الجذرية الأخرى بخصائص عديدة تجعلها أطعمةً رائعةً لفقدان الوزن والحصول على صحة مثالية. على مقياس يُسمى مؤشر الشبع، والذي يقيس مدى إشباع الأطعمة المختلفة، سجلت البطاطس البيضاء المسلوقة أعلى نتيجة بين جميع الأطعمة التي تمّ اختبارها. إذا تركتِ البطاطس تبرد بعد سلقها، فستُكوّن كميات كبيرة من النشا المقاوم، وهو مادة شبيهة بالألياف، وقد رُبطت بفقدان الوزن. من بين طرق الطهي الأخرى، يُؤثّر شوي البطاطس بشكل إيجابي على صحتكِ ووزنكِ أكثر من القلي.
الفاصوليا والبقوليات: يمكن أن تكون الفاصوليا والبقوليات الأخرى، مثل العدس والفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء، مفيدة لفقدان الوزن .تميل هذه الأطعمة إلى أن تكون غنية بالبروتين والألياف، وهما عنصران غذائيان يُعزّزان الشعور بالشبع. كما قد تحتوي على بعض النشا المقاوم.
الحساء: قد يستغرق تناول الحساء وقتاً أطول من الأطعمة الأخرى. قد يساعدكِ هذا على تناول الطعام بوعي أكبر. إن تناول حساء خضروات صافٍ قبل وجبتكِ يمكن أن يكون أيضاً وسيلة للشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام بشكل عام، مما قد يعزز فقدان الوزن. لذلك تُعزز شوربات المرق أو الطماطم التحكّم في الوزن بشكل أفضل من الحساء الكريمي أو الجبني.
تنبهي قد تبدو محاولة "اتباع النظام الغذائي الصحيح" أمراً مغرياً، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية. إذا كنتِ تشعرين بالانشغال بالطعام أو وزنكِ، أو تشعرين بالذنب تجاه خيارات الطعام، أو تتبعين حميات غذائية مقيّدة، فكّري في التحدّث مع اختصاصي تغذية. يمكن أن تؤثر أنماط الأكل المضطربة أو اضطرابات الأكل على أي سيدة، وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل، لذلك من المهم طلب المساعدة.
ننصحكِ بالتعرّف إلى .
أطعمة لرجيم سريع قبل عيد الفطر
الأفوكادو: لا يقتصر غنى الأفوكادو بالدهون الصحية للقلب بل على احتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يجعله مُشبِعاً للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد الأفوكادو الجسم على امتصاص الفيتامينات المهمة التي تذوب في الدهون. كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البوتاسيوم، الضروري لتنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة القلب. من المهم الأخذ في الاعتبار أن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية، لذا فإن مراعاة الكميات أمر أساسي عند السعي لإنقاص الوزن.
المكسرات: المكسرات غنية بالدهون غير المشبّعة الصحية للقلب، وتوفر مصدراً جيداً للبروتين والألياف ومركّبات نباتية أخرى تُفيد صحة القلب. أظهرت الدراسات أن تناول المكسرات يمكن أن يساعد في تحسين الصحة الأيضية، بل ويعزز فقدان الوزن. ولكن كما هو الحال مع أي طعام غني بالدهون، يُنصح بالتفكير في حجم الحصص عند تناول المكسرات والالتزام بالكمية الموصى بها.
الحبوب الكاملة: تُشير الدراسات الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في دعم فقدان الوزن الصحي بدرجة أكبر من الحبوب المكرّرة. وذلك لأنها غنية بالألياف وتحتوي على كمية مناسبة من البروتين. ومن الأمثلة البارزة على ذلك الشوفان والأرز البني والكينوا.
الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهي مادة تُضفي نكهة حارة على الفلفل الحار. تُظهر بعض الأبحاث أن الكابسيسين يمكن أن يُحسّن سرعة استقلاب الجسم للدهون ويزيد من الشعور بالشبع. قد تدعم هذه العوامل مجتمعةً رحلة فقدان الوزن الصحي. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة المزيد عن هذا التأثير، وخاصةً فيما يتعلق بالكابسيسين من مصادر غذائية.
الفاكهة: تتميّز معظم الفواكه بخصائص تجعلها رائعة لمساعدتكِ على الوصول إلى وزن معتدل أو الحفاظ عليه. رغم أن الفواكه تحتوي على سكر طبيعي، إلا أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمغذيات الدقيقة. كما أن محتواها من الألياف يساعد على منع إطلاق السكر بسرعة كبيرة في مجرى الدم. يُنصح بتناول مجموعة متنوّعة من الفواكه بألوان مختلفة، مثل الفراولة والخوخ والتوت الأزرق والتفاح والعنب كلما أمكن.
بذور الشيا: تتميّز بذور الشيا بقيمتها الغذائية العالية وغنية بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع. علاوة على ذلك، تحتوي بذور الشي ا على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما قد يدعم التحكّم في الوزن.
الزبادي اليوناني: يُعدّ الزبادي اليوناني رائعاً للتحكّم في الوزن لاحتوائه على كمية جيدة من البروتين في كل حصة. إضافة إلى ذلك، تحتوي بعض أنواع الزبادي على بكتيريا بروبيوتيك حيّة ونشطة مفيدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الأمعاء. فكّري في اختيار الزبادي كامل الدسم. على الرغم من أن الأدلة لا تزال متباينة، إلا أن بعض الدراسات تُظهر أن منتجات الألبان كاملة الدسم مرتبطة بانخفاض احتمال الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعدكِ منتجات الألبان كاملة الدسم على الشعور بالشبع لفترة أطول.
نصائح لخسارة الوزن سريعاً
الابتعاد عن مصادر النشويات غير المحضّرة من الحبوب الكاملة؛ لأنها تسبّب احتباس الماء في الجسم.
زيادة شرب الماء خلال فترة الإفطار التي تمتد إلى السحور، مع العلم أن هذا الأمر غير صحي؛ لأن الجسم سوف يخفّف من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن.
زيادة الحركة البدنية اليومية كالصعود على السلالم والمشي نحو موقف السيارة وعدم الجلوس لفترات طويلة لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
ارتياد النادي الرياضي والتركيز على المشي والركض والحبل المطاطي لجعل الجسم يستهلك الدهون أكثر لخسارتها.
بعد الوصول إلى الهدف المنشود، يمكنك اللجوء إلى زيادة النشويات والفاكهة والتخفيف من تناول البروتين للمحافظة على العضلات أو حتى استعادة العضل في حال تعرضه للخسارة.
الرجيم الصحي والسريع.. اختاري الأنسب لك
رجيم البحر المتوسط
أثبت الرجيم المتوسطي أو رجيم البحر المتوسط الغذائي شعبيته وفاعليته في تحقيق الصحة المثالية؛ لذا استمر في تصدر قوائم أفضل الأنظمة الغذائية لعام 2024. يعتمد هذا النظام على عادات الأكل التقليدية لدول البحر الأبيض المتوسط، ويتميّز بتنوّع الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية، مثل:
الخضروات والفواكه: وهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية.
البروتينات الصحية: تعتمد بشكل كبير على الأسماك والمأكولات البحرية؛ ما يُزود الجسم بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعزز صحة القلب.
الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الكينوا والبرغل، التي تدعم توازن السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي.
الزيوت الصحية: يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز مكوّناً أساسياً في هذا النظام، لما له من فوائد صحية كبيرة كمضاد للأكسدة.
المكسرات والبذور: مثل اللوز، الجوز وبذور الشيا التي تحتوي على دهون صحية وألياف.
منتجات الألبان: تناولها يكون بكميات معتدلة مع التركيز على الزبادي الطبيعي والأجبان قليلة الدسم.
الأعشاب والتوابل: تُستخدم بدلاً من الملح لإضافة النكهة وتقليل تناول الصوديوم.
رجيم البروتين
يركز على تناول كمية متوازنة من البروتين، ما يُساعد على بناء العضلات والحفاظ على مستوى طاقة مستقر. يناسب هذا النظام النساء النشيطات والرياضيات، يمكنك اتباعه في الأيام المتبقية من شهر رمضان، لكن تحت إشراف اختصاصية تغذية لضمان تلبية احتياجات الجسم الغذائية بشكل صحيح وتجنّب أية آثار جانبية على الجسم، وخصوصاً على صحة الكُلَى.
ما رأيكِ بالاطلاع إلى .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ
فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • مجلة سيدتي

فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ

يمكن للفواكه المجففة أن تعزّز مستوى الألياف والعناصر الغذائية في الجسم، وتزوّده بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لكنها أيضاً غنية بالكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية، وقد تسبّب مشاكل إذا ما تم الإفراط في تناولها. تعرّفي إلى فوائد تناول الفواكه المجففة بالتفصيل في المقال الآتي. ما هي فوائد الفواكه المجففة؟ تتباين المعلومات حول فوائد تناول الفواكه المجففة، يقول البعض إنها وجبة خفيفة مغذية وصحية، بينما يزعم آخرون أنها ليست أفضل من الحلوى، ما هي الفواكه المجففة ؟ الفاكهة المجففة هي فاكهة أُزيل منها تقريباً كل الماء من خلال طرق التجفيف، ينحسر حجم الفاكهة خلال هذه العملية، تاركاً ثمرة مجففة صغيرة غنية بالطاقة، الزبيب هو النوع الأكثر شيوعاً، يليه التمر، الخوخ المجفف، التين والمشمش، تتوفر أيضاً أنواع أخرى من الفواكه المجففة، أحياناً على شكل مُحلَّى (مُغطى بالسكر)، وتشمل هذه الأنواع المانجو، الأناناس، التوت البري، الموز والتفاح. يمكن حفظ الفواكه المجففة لفترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، كما أنها تُعدّ وجبة خفيفة عملية، خاصةً في الرحلات الطويلة التي لا يتوفر فيها تبريد، غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، والألياف و مضادات الأكسدة ، تحتوي قطعة واحدة من الفاكهة المجففة على كمية العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة تقريباً، ولكن مُكثّفة في عبوة أصغر بكثير كما ورد في موقع Healthline. تحتوي الفاكهة المجففة على ما يصل إلى 3.5 ضعف الألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الطازجة، لذلك، يمكن أن تُوفّر حصة واحدة نسبة كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية المفيدة في تحسين تدفق الدم، تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الضرر التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة يميلون إلى إنقاص وزنهم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، غنية بالعناصر الغذائية وخاصة الألياف ، التي تعتبر عنصراً غذائياً مهماً يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تفيد أيضاً صحة القلب وضبط مستوى السكر في الدم. تحتوي الفواكه المجففة أيضاً على فيتامينات ومعادن أكثر من الفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة رائعة للحصول على دفعة غذائية، مع ذلك، من الضروري تناول الفواكه المجففة باعتدال، لأنها قد تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية بحسب ما جاء في موقع Metropolis HealthCare. عند اختيار الفواكه المجففة، ابحثي عن الأنواع غير المحلاة، وتحقّقي من الملصق بحثاً عن أي سكر مضاف، مع القليل من التخطيط، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً مغذياً ولذيذاً من نظامكِ الغذائي. والفاكهة المجففة هي: مصدر رائع للهيموغلوبين: من أهم فوائد الفواكه المجففة أنها مصدر جيد للحديد الذي يساعد على بناء الهيموغلوبين، ولهذا السبب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة فقر الدم، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية أخرى مثل حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. طريقة سهلة لتعزيز الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لمرضى فقر الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به، فقط تأكّدي من الحد من تناول الفواكه المجففة إذا كنت ِتتناولين مكمّلات الحديد، لأن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً. تساعد في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن الفواكه المجففة قد تساعد أيضاً في الوقاية من السرطان، وقد وجدت الدراسات أن تناول المشمش المجفف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الفواكه المجففة تساعد أيضاً في الحماية من سرطان القولون. تساعد بمحتواها العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب، لذا إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية للمساعدة في الوقاية من السرطان، فتناولي بعض الفواكه المجففة. تقوي عظامكِ: تُعد الفواكه المجففة مصدراً غذائياً صحياً ولذيذاً لتقوية عظامكِ، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العظام، على سبيل المثال، يُعد المشمش المجفف مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية، البرقوق المجفف غنيٌّ أيضاً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لكثافة العظام، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الفواكه المجففة على تقليل الالتهابات ومنع تلف الخلايا، ونتيجةً لذلك، فإن تناول حفنة من الفواكه المجففة يومياً يُساعد في الحفاظ على صحة وقوة عظامكِ. تعزز فقدان الوزن: تساعد الفواكه المجففة على تعزيز فقدان الوزن. تعدّ الفواكه المجففة مصدراً جيداً للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناولها، لهذه الأسباب، يمكن أن يكون دمج الفواكه المجففة في نظامكِ الغذائي وسيلة فعّالة لفقدان الوزن. تحسّن الذاكرة: فيما يتعلق بالذاكرة هناك أمور أهم من اتباع نظام غذائي صحي، لقد ثبت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تعزّز قوة الدماغ وتساعد على الحماية من التدهور المعرفي، تعدّ الفواكه المجففة طريقة رائعة لإدخال هذه العناصر الغذائية إلى نظامكِ الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على حماية الدماغ من التلف، بينما تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية وظائف الخلايا السليمة. كما أن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش والتين والتمر، غنية بهذه العناصر الغذائية، ويمكن الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي. تحسّن جودة البشرة: تحتوي الفواكه المجففة على عناصر غذائية أساسية لبشرة صحية، بما في ذلك فيتاميني A وC ومضادات الأكسدة، والألياف. حفنة من الزبيب أو المشمش كفيلة بتعزيز صحة بشرتكِ، وتحسين ملمسها ومظهرها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة على تقشير البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، لذا في المرة القادمة التي تبحثين فيها عن وجبة خفيفة مفيدة لبشرتكِ، تناولي بعض الفواكه المجففة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية. مفيدة لشعر صحي: في حين يعتقد معظم الناس أن التوت والفواكه الطازجة الأخرى مفيدة لصحة الشعر، إلا أن الفواكه المجففة قد تكون مفيدة بالقدر نفسه. المشمش المجفف، على سبيل المثال، مصدر جيد للبيتا كاروتين، الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A الضروري للحفاظ على صحة بصيلات الشعر، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء. إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية للحفاظ على صحة شعركِ، فأضيفي بعض الفواكه المجففة إلى نظامكِ الغذائي، ستحصلين على العناصر الغذائية نفسها الموجودة في الفواكه الطازجة، بدون أي سكر، فقط تأكّدي من اختيار نوع خالٍ من السكر المضاف أو المواد الحافظة. في كل مرة تبحثين فيها عن وجبة خفيفة صحية أو ترغبين في إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى نظامكِ الغذائي، تناولي قطعة من الفواكه المجففة، ستعود بالنفع على جسمكِ. الفاكهة المجففة مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. ربما تودين الإطلاع على الفواكه المجففة حليفة الصحة تعتبر الفواكه المجففة أحد العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام ولجميع الفئات العمرية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يوصَى بتناولها للنساء الحوامل من أجل صحة جيدة، وترصد الدراسات المنشورة في موقع Onlymyhealth الفوائد الصحية المذهلة لتناولها يومياً، وهي كالآتي: تحسين صحة العظام: تحتوي الفواكه المجففة على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام، مثل البرقوق والكاجو الغنية بالكالسيوم الذي يساعد في تحسين كثافة العظام. كما أنها تحتوي على البروتين والمغذيات الدقيقة المختلفة مثل الفوسفور والبورون والتي يمكن أن تكون مفيدة أيضاً خاصة لمرضى هشاشة العظام. يمكن أن يساعد اللوز والفستق أيضاً في التئام الكسور بسرعة ويجعل العظام أقل عرضة للإصابة. تحسين صحة القلب: تحتوي الفواكه المجففة على كميات جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في منع انسداد الشريان التاجي، حيث يحتوي الجوز على كمية جيدة من أوميغا 3 وهو ممتاز لصحة القلب. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتساعد المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم الذي يحمي القلب على المدى الطويل. تقي من الإمساك: الفواكه المجففة مليئة بالألياف التي تعزّز الحركة السليمة للأمعاء، وتعمل على تطهيرها كما أنها علاج رائع للإمساك خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانين غالباً من الإمساك في مراحل لاحقة من الحمل. إدارة الوزن: الفواكه المجففة غنية بالعناصر الغذائية من الألياف والدهون الجيدة التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بجانب احتوائها على سكريات طبيعية تساعدك بالتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وجميعها مفيدة للحفاظ على وزن صحي. تعزيز المناعة ضد الأمراض وتقوية جهاز المناعة: توفر الفواكه المجففة العناصر الغذائية الأساسية التي بدورها تقوّي جهاز المناعة لديك ِمن أجل مكافحة الأمراض المختلفة. تعزيز صحة الجلد: توفر الفواكه المجففة تغذية للجسم تنعكس تلقائياً على الجلد والبشرة، فبعض الأنواع منها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد البشرة بالتغلب على الأضرار البيئية، والوقاية أيضاً من أضرار الجذور الحرة، حيث إن المكسرات مثل اللوز مفيدة للبشرة لأنها غنية بفيتامين E الذي يساعد في تقليل التصبغ، ويحافظ على نضارة البشرة وترطيبها. لصحة العين: الفواكه المجففة مفيدة جداً لصحة العين، من خلال تخفيف الضغط الإضافي على عينيكِ بسبب ساعات العمل الطويلة على الكمبيوتر، حيث يحتوي المشمش المجفف على كمية كبيرة من فيتامين A الذي يحمي العيون من الأضرار البيئية، وكذلك من الأمراض المختلفة مثل العمى الليلي. تقوية التركيز: تزوّدنا الفواكه المجففة بكمية وافرة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للتواصل السليم بين الخلايا العصبية، حيث تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لخلايا المخ، كما يعتبر المشمش والتمر مقويين جيدين للذاكرة لاحتوائهما على معادن مختلفة تعزز صحة الخلايا؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. عند اختيار الفواكه المجففة، اختاري الأنواع غير المُحلاة (أو المُحلاة قليلاً)، وتأكّدي من مراقبة حجم حصصكِ، فمن السهل الإفراط في تناول الفواكه المجففة بسبب نكهتها المركزة. رغم ذلك، فمع القليل من التخطيط والاعتدال، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً لذيذاً وصحياً من أي خطة لفقدان الوزن.

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store