
مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'
مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'
27 جوان، 08:30
قال مسؤول إيراني، إن الفحوص الأولية تشير إلى استخدام إسرائيل ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب في الضربات التي نفذتها على مواقع 'حساسة' في إيران.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن المصدر قوله إن الاختبارات الأولية توضح 'وجود آثار لليورانيوم' في مواقع إيرانية تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما قد يشير إلى استخدام اليورانيوم المنضب.
وأضافت أن اليورانيوم المنضب يعتبر مادة عالية الكثافة، وهو ناتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم، ويستخدم في تصنيع الذخيرة المخترقة، وخاصة لاختراق الدروع الثقيلة، ويمكن أن يؤدي اصطدام هذا النوع من الذخيرة بالهدف إلى تكوين سحابة من الجسيمات المعدنية والمشعة، مما أثار مخاوف جدية بشأن آثاره على صحة الإنسان والبيئة.
وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء العسكريين الإيرانيين يجرون تحليلاً للأسلحة التي استخدمتها إسرائيل، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل بعد نشر النتائج النهائية للاختبارات.
وشنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على إيران في مطلع الأسبوع الماضي، وتبادل البلدان الضربات مما أسفر عن سقوط المئات.
ونشرت وسائل إعلام أميركية، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع 'البنتاجون'، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الاثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضراراً 'جسيمة' بأجزاء من منشأة 'فوردو' الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة أسفل جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد حجم الأضرار.
وأسقطت الولايات المتحدة أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها على منشآت نووية إيرانية، في أول استخداماتها لتلك الذخائر الخارقة للتحصينات في القتال سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم.
وقال جروسي، في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، إنه 'من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 3 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph سي أن أن: إدارة ترامب تناقش مساعدة إيران لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة
كشفت قناة سي أن أن الأمريكية أن إدارة ترامب تناقش مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة -لإقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع الإيرانيين خلف الكواليس حتى في خضم موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. مسؤولو إدارة ترامب طرحوا عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه. نُوقشت بعض التفاصيل في اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء خليجيين في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من توجيه ضربات عسكرية أمريكية لإيران. أصرّ أحد المسؤولين على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل شركاؤها التكلفة. وقد نوقش الاستثمار في منشآت الطاقة النووية الإيرانية في جولات سابقة من المحادثات النووية في الأشهر الأخيرة.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
وثائق استخباراتية أوروبية تؤكد: البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ الوثائق الاستخباراتية الأوروبية تشير على أن الحكومات في أوروبا تقدر أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، لم تتضرر في الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. ولفتت الصحيفة إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا إلى حد كبير، بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية الرئيسية نهاية الأسبوع الماضي. وصرح مسؤولان أوروبيان رفيعا المستوى للصحيفة البريطانية بأن التقييمات الاستخباراتية الأولية تشير إلى أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من مستوى الأسلحة النووية، لم تكن مركزة في موقع فوردو وقت الهجوم. ووفقًا للمصادر، نُثر اليورانيوم المخصب في عدة مواقع مختلفة قبل الهجوم، وتُلقي هذه النتائج بظلال من الشك على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زعم أن القصف "دمر" البرنامج النووي الإيراني. يُضاف إلى ذلك أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أظهرت صور الأقمار الصناعية حركة غير عادية للشاحنات تدخل وتخرج من الموقع، وربما كانت تحمل يورانيوم مخصبًا أو معدات استراتيجية أخرى. يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في مهاجمة فوردو ونطنز، منشأتي تخصيب اليورانيوم الرئيسيتين في إيران ، وتعرض موقع ثالث في أصفهان، يُستخدم لإعادة تدوير وتخزين الوقود النووي، لهجوم بصواريخ كروز. ولفتت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي تظهر منشأة "فوردو" بعد القصف، توثق وجود مداخل أنفاق مُغلقة بالتراب وحفرًا قد تكون مدخلًا للقنابل الأمريكية ، إلى جانب طرق الوصول المتضررة. وصرح رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا الأسبوع بأن البرنامج النووي الإيراني"تعرض لأضرار جسيمة"، لكنه أضاف أن مزاعم تدميره الكامل مبالغ فيها. وأفاد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة لم تقدم بعد معلومات استخباراتية تثبت الضرر الذي لحق بالقدرات النووية الإيرانية. وحذر خبراء من أنه إذا احتفظت طهران بمخزونها من اليورانيوم المخصب وأنشأت أجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع مخفية، فإنها قد لا تزال تمتلك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي.


الصحفيين بصفاقس
منذ 7 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'
مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة' 27 جوان، 08:30 قال مسؤول إيراني، إن الفحوص الأولية تشير إلى استخدام إسرائيل ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب في الضربات التي نفذتها على مواقع 'حساسة' في إيران. ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن المصدر قوله إن الاختبارات الأولية توضح 'وجود آثار لليورانيوم' في مواقع إيرانية تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما قد يشير إلى استخدام اليورانيوم المنضب. وأضافت أن اليورانيوم المنضب يعتبر مادة عالية الكثافة، وهو ناتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم، ويستخدم في تصنيع الذخيرة المخترقة، وخاصة لاختراق الدروع الثقيلة، ويمكن أن يؤدي اصطدام هذا النوع من الذخيرة بالهدف إلى تكوين سحابة من الجسيمات المعدنية والمشعة، مما أثار مخاوف جدية بشأن آثاره على صحة الإنسان والبيئة. وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء العسكريين الإيرانيين يجرون تحليلاً للأسلحة التي استخدمتها إسرائيل، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل بعد نشر النتائج النهائية للاختبارات. وشنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على إيران في مطلع الأسبوع الماضي، وتبادل البلدان الضربات مما أسفر عن سقوط المئات. ونشرت وسائل إعلام أميركية، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع 'البنتاجون'، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الاثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضراراً 'جسيمة' بأجزاء من منشأة 'فوردو' الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة أسفل جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد حجم الأضرار. وأسقطت الولايات المتحدة أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها على منشآت نووية إيرانية، في أول استخداماتها لتلك الذخائر الخارقة للتحصينات في القتال سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم. وقال جروسي، في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، إنه 'من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز'.