logo
تشغيل خطي عمان الكرك وعمان السلط

تشغيل خطي عمان الكرك وعمان السلط

الغدمنذ 3 أيام
أطلقت وزارة النقل اليوم التشغيل الرسمي لخطي عمان - السلط وعمان - الكرك، ضمن المرحلة الأولى من مشروع الربط بين العاصمة ومراكز المحافظات، بواقع 67 حافلة مجهزة بأحدث الأجهزة المطورة لكلا الخطين.
اضافة اعلان
وجرى حفل الافتتاح بحضور عدد واسع من المسؤولين من الجهات الحكومية، وممثلين عن القطاع الخاص والشركات المشغلة، إلى جانب حضور إعلامي بارز من مختلف وسائل الإعلام المحلية، في خطوة عكست حجم الاهتمام الرسمي والشعبي بهذا المشروع النوعي.
وأكدت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني خلال الحفل أن المشروع يمثل محطة جديدة في مسيرة تطوير منظومة النقل العام في المملكة، ويهدف إلى إحداث تغيير ملموس في جودة خدمات النقل من خلال توفير وسائل نقل آمنة ومنتظمة ومريحة، تعمل وفق ترددات ومواعيد ثابتة، وتقلل من الاعتماد على المركبات الخاصة.
وأشارت إلى أن التشغيل الرسمي لخطي عمان - إربد وعمان - جرش، والذي انطلق مطلع الشهر الحالي، أظهر منذ يومه الأول نتائج إيجابية في التخفيف من الأعباء على المواطنين وتحسين الوصول إلى الخدمات، مما يعكس أهمية المشروع في تعزيز العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية.
وشددت التهتموني على أن الوزارة تمضي قدما في خططها لتنظيم خدمات النقل داخل المحافظات ذاتها، إلى جانب تعزيز الربط بين عمان وباقي المدن، مبينة أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل أربع محافظات إضافية، في إطار نهج مؤسسي يضمن تقديم أفضل خدمة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
من جهته، أوضح مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة أن التشغيل الرسمي للخطوط الجديدة يشمل خطوطا تم إطلاقها تدريجيا بعد فترة تجريبية قصيرة.
وبين أن المشروع يعد خطوة أولى نحو تنظيم شامل واستعادة التوازن في قطاع النقل العام، مؤكدا أن النموذج الجديد يربط بين التشغيل والتحصيل، ويعزز من التزام الشركات ويدعم حقوق العاملين، ويمنح الجهات التنظيمية أدوات رقابية أوضح.
وأكد أن هذه التجربة، رغم محدودية نطاقها، تمثل فرصة مهمة للتقييم والتعلم، وستشكل أساسا لخطط التوسع المستقبلي في خدمات النقل العام، والتي تشمل تشغيل خطوط إضافية حتى عام 2026 ضمن خطة توسعية وطنية.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة الشركة المتكاملة للنقل المتعدد صلاح اللوزي الجهود الحكومية في تطوير منظومة النقل العام، مؤكدا أن ما ينجز في هذا المجال يسجل للحكومة كخطوة استراتيجية تمهد لسكة التطوير الشامل.
وقال اللوزي إن الشركة المتكاملة لن تألو جهدا في دعم المشروع وتعزيز نجاحه، مشيرا إلى أن الأثر الإيجابي للمشروع كان واضحا منذ بدء التشغيل التجريبي، حيث لاقى استحسانا واسعا من المواطنين والمشغلين على حد سواء، ما يعكس أهمية هذا التحول في خدمات النقل العام.
وشدد على أهمية الشراكة بين وزارة النقل، وهيئة تنظيم النقل البري، وكافة الجهات الداعمة في القطاعين العام والخاص، لتحقيق منظومة نقل عام متكاملة، عادلة، ومستدامة، تعزز النمو الاقتصادي وتخدم المواطن بكفاءة وجودة.
وفيما يتعلق بخط الكرك / عمان: يعمل عليه 32 حافلة مجهزة بأنظمة النقل الذكي، ومن المتوقع أن تستفيد 122 رحلة من خلال هذه الحافلات.
أما خط السلط / عمان: تم تخصيص 35 حافلة لهذا الخط، موزعة بواقع 20 حافلة تعمل على المسار الواصل بين السلط ومستشفى الجامعة الأردنية ذهابا وإيابا، و15 حافلة تعمل على مسار السلط – جسر الدوريات، ما يسهم في تقديم خدمة منتظمة وتسهيل حركة الركاب بين المدينتين.
وبحسب تحديثات الشركة المتكاملة للنقل المتعدد فإن خط إربد / عمان: يعمل عليه 39 حافلة، بفرعين رئيسيين (إربد – صويلح – مستشفى الجامعة الأردنية) و(إربد – شارع الأردن – مجمع الشمال)، ويبلغ عدد الرحلات اليومية 242 رحلة.
فيما يشمل خط جرش / عمان 23 حافلة تعمل على مسارين، أحدهما إلى مجمع الشمال (17 حافلة)، والآخر إلى مستشفى الجامعة الأردنية (6 حافلات)، ويبلغ عدد الرحلات اليومية 124 رحلة.
وتضمن الحفل عرضا قدمته وزارة النقل حول المشروع وأهدافه، إضافة إلى عرض تفصيلي قدمته الشركة المتكاملة حول المرحلة الأولى من المشروع، وآلية التشغيل والترددات والخدمات المقدمة على الخطوط المختلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء: الأردن يحافظ على الأفضلية في الرسوم الجمركية الأميركية
خبراء: الأردن يحافظ على الأفضلية في الرسوم الجمركية الأميركية

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

خبراء: الأردن يحافظ على الأفضلية في الرسوم الجمركية الأميركية

- اتفاقية التجارة الحرة تحصن صادراتنا في مواجهة التغيرات الجمركية - الصادرات الوطنية تحافظ على تنافسيتها بفضل الجودة والاستقرار - الرسوم الجديدة تؤكد متانة العلاقة التجارية الأردنية - الأميركية - القطاعات الصناعية الأردنية مستمرة في التكيّف والتوسع عالمياً اكد خبراء اقتصاديون ان تخفيض التعرفة الجمركية الى 15% على الأردن للتصدير الى الولايات المتحدة الامريكية يدل على أن الاردن يسير على الطريق الصحيح لتخفيض هذه النسبة في المستقبل القريب لتصل الى الحد الادنى من تعرفة خط الاساس العالمية. ولفتوا في احاديث لـ الرأي ان فرض تعرفة جمركية 15٪ على الأردن يبقيه الأقل مقارنة بالدول الأخرى التي فرضت عليها نسبة جمركية أعلى ويعطيه ميزة تنافسية حيث ان المملكة حصلت على اقل نسبة بين الدول والتي تراوحت بين 15 و 40%. وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، إن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مشيرًا إلى أنه عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15 بالمئة، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركية نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقًا. وأوضح القضاة، أن الأردن دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع الولايات المتحدة، وحصل على أدنى نسبة زيادة في الرسوم الجمركية، بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة أو التي لديها فائض في الميزان التجاري. وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15 و40 بالمئة، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها. وبيّن القضاة أن الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت «صفرًا»، وأصبحت الآن 15 بالمئة، أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية. وقال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حموده أنه وبالرغم من فرض تعرفة جمركية تبلغ 15% على الأردن عند التصدير الى الولايات المتحدة الامريكية فإن تخفيضها من 20٪ يدل على أن الاردن يسير على الطريق الصحيح لتخفيض هذه النسبة في المستقبل القريب لتصل الى الحد الادنى من تعرفة خط الاساس العالمية التي فرضها الرئيس ترمب عند 10٪ على كافة الدول. واضاف حموده انه حتى عند تعرفة 15٪ يبقى الاردن من الأقل مقارنة بالدول الأخرى التي فرضت عليها نسبة جمركية أعلى، غير أن ذلك سيؤثر بشكل واضح على الصادرات الى الولايات المتحدة الامريكية التي لوحظ انخفاضها الاجمالي منذ بداية الربع الثاني من العام الحالي. وأكد حموده على أن منتجات الالبسة والحلي والمجوهرات هما السلع الاساسية التي ترفع قيمة التصدير الى الولايات المتحدة الامريكية وهما يشكلان حوالي 90% من اجمالي الصادرات السنوية الى الأسواق الامريكية التي تزيد عن ثلاثة مليارات دولار سنويا، حيث ستتأثر هذه القطاعات برسوم التعرفة الجمركية الجديدة وخاصة مع وجود منافسة حادة مع جمهورية مصر العربية والتي استقرت الرسوم الجمركية لها عند 10%، منبها أن مصر ستكون اكبر منافس لنا في قطاع المحيكات و الالبسة لا سيما ان كلف العمالة والطاقة والشحن اقل من الاردن. وأشار حموده على أهمية التركيز في هذه المرحلة على استقطاب الاستثمارات الامريكية بشكل رئيسي والاستفادة من المواد الخام الامريكية لزيادة فعالية التصدير إلى الأسواق الامريكية كما هو الحال في صناعة الحلي والمجوهرات حيث زادت مستوردات المملكة من الذهب الخام على سبيل المثال من الولايات المتحدة الامريكية عن 70 مليون دولار خلال العام الماضي لوحدها والذي دخل جزء كبير منها في تصنيع الحلي والمجوهرات كبديل عن جزء من المواد الخام التي كانت تستورد من دول اسيا، مع تصدير ما يقارب 900 مليون دولار من الحلي والمجوهرات العام الماضي الى الاسواق الامريكية و التي تُعتبر شكلاً من أشكال العملة، و التي شدد حموده مجددا ان صادرات الحلي يجب ان تكون مقيدة خارج الميزان التجاري و ان تكون ضمن حساب رأس المال في ميزان المدفوعات. وتوقع حموده انخفاض صادرات المملكة من الحلي والمجوهرات بشكل خاص حيث انها لم تتجاوز 350 مليون دولار لغاية نهاية تموز الفائت و تناقصت بشكل ملحوظ منذ بداية فرض التعرفة الجمركية الامريكية في شهر نيسان و توقع ان يقتصر تصدير الحلي على الصناعات الاردنية الاكثر قيمة و تعقيدا و هي المستهدفة في الاصل و المشغلة للعديد من العمالة الاردنية الماهرة. وتوقع حموده ان يتعادل الميزان التجاري او ان يقل مقدار العجز مع نهاية هذا العام و هو ما يمكّن المفاوض الاردني من اعادة التفاوض و الوصول الى خط الاساس عند 10٪ او حتى تخفيضها بشكل اكبر اذا تم استيراد مواد اولية و مدخلات انتاج امريكية المنشأ. وقال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات عضو مجلس ادارة غرفة صناعة الأردن المهندس ايهاب قادري ان القرار الجمركي الأميركي الأخير، الذي يفرض رسومًا إضافية على واردات من دول مثل فيتنام، بنغلاديش، والهند، يعيد رسم خارطة التنافس في السوق الأميركي. ولفت قادري الى انه من المهم التأكيد أن هذه الرسوم تُضاف إلى الرسوم السابقة، فالرسوم الجديدة ضمن سياسة «Reciprocal Tariffs» تُضاف على الرسوم الجمركية القائمة، ولا تُستبدل بها، مما يرفع الكلفة الجمركية على صادرات تلك الدول إلى أكثر من 30%، في حين تبقى الرسوم المفروضة على الأردن ضمن الأدنى عالميًا، وهو ما يُحسب لحكومتنا الرشيدة وجهودها المتواصلة في حماية مصالح الأردن التجارية. واشار الى ان هذا التطور يمنح الصادرات الأردنية، لا سيما في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، وخاصة الألبسة، نافذة تنافسية جديدة للتوسع في السوق الأميركي. وذكر أن أفضلية الأردن لا تقتصر فقط على الدول التي شملتها الرسوم الجديدة، بل تمتد حتى إلى بعض الدول التي لم تتأثر بهذه الإجراءات وبقيت تخضع لتعرفة ثابتة، لكنها تفتقر إلى بعض الميزات التنافسية التي يتمتع بها المنتج الأردني سواء من حيث الجودة أو الاستقرار التجاري مع الولايات المتحدة. وهذا ما يعزز ثبات حضورنا في السوق الأميركي، ويقلل من مخاطر الإزاحة أو التراجع. ولفت ايضا الى انه ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات. إذ قد يؤدي ارتفاع الأسعار للمستهلك الأميركي إلى تباطؤ في الطلب المحلي، ما يتطلب منا كدول مصدّرة، مزيدًا من المرونة والاستعداد لتقلبات الأسواق. وقال الخبير الاقتصادي والمالي وجدي مخامرة ان فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% يمثل تحدياً كبيراً للتجارة الأردنية مع سوق حيوي كالولايات المتحدة،ويكمن الحل الأمثل في المفاوضات لإلغاء هذه الرسوم خاصة إذا كانت غير مبررة في إطار اتفاقية التجارة الحرة أو اتفاقية QIZ. واضاف انه في نفس الوقت، يجب على الأردن التسريع في تنفيذ استراتيجيات التكيف الطويلة الأمد، وأهمها تنويع الأسواق التصديرية، والتحول نحو منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة أعلى، وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الأخرى، وتعزيز القدرة التنافسية الداخلية للاقتصاد. ان نجاح هذه البدائل مجتمعة هو المفتاح لتخفيف الأثر السلبي والحفاظ على زخم التصدير. كما أشار بان فرض رسوم جمركية بنسبة 15% من قبل الولايات المتحدة على الصادرات الأردنية قد لا يكون إجراءً إيجابياً للأردن بشكل عام، وذلك للأسباب التالية تقليل القدرة التنافسية حيث ان ارتفاع أسعار السلع الأردنية في السوق الأمريكي يجعلها أقل جاذبية مقارنة بمنتجات دول لا تدفع هذه الرسوم أو تدفع رسوماً أقل. واضاف تراجع الصادرات حيث ان انخفاض الطلب المتوقع سيؤدي حتماً إلى انخفاض حجم الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة، وهي سوق حيوية. واضاف أيضا الى تأثيرها على النمو الاقتصادي والوظائف في ظل ان قطاعات التصدير (خاصة المنسوجات والملبوسات التي تشكل حصة كبيرة من الصادرات للمناطق المؤهلة QIZ) توظف أعداداً كبيرة. كما ان انخفاض الصادرات يهدد هذه الوظائف والنمو الاقتصادي والضغط على ميزان المدفوعات حيث ان انخفاض عائدات التصدير يزيد العجز في الميزان التجاري ويضع ضغطا على احتياطيات النقد الاجنبي. إلا ان مخامرة اشار الى ان نسبة الرسوم الجمركية قد تكون الاقل بين الدول في ظل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الحكومة الاردنية إلا ان على الحكومة تبني بعض البدائل المتاحة لتخفيف الأثر على التبادل التجاري للأردن ومنها المفاوضات الدبلوماسية والاقتصادية المكثفة والاستعانة باللجنة المشتركة لاتفاقية التجارة الحرة من خلال تفعيل آليات الاتفاقية للتحقيق في سبب فرض الرسوم والتفاوض لإلغائها أو تخفيضها. كما يمكن حل النزاعات، فإذا كانت الرسوم إجراءً حمائياً (مكافحة إغراق/دعم)، يجب على الأردن تقديم أدلة داحضة والاستفادة من آليات فض المنازعات في منظمة التجارة العالمية. كم لا بد من اللجوء إلى الضغط عبر الحلفاء واالاستعانة بدول حليفة للضغط على الإدارة الأمريكية لإيجاد حل. ولفت الى تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الحالية من خلال التركيز على المناطق المؤهلة (QIZs) وتسهيل الإجراءات وتشجيع الاستثمار في QIZs لزيادة الصادرات المعفاة من الرسوم. وتحسين كفاءة سلاسل التوريد لخفض التكاليف. أضف إلى ذلك الالتزام الدقيق بقواعد المنشأ من حيث ضمان استيفاء جميع الصادرات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لشروط المنشأ لتجنب الرسوم غير الضرورية. كم لا بد من استكشاف المنتجات المشمولة بالاتفاقية وتحفيز تصدير السلع التي تغطيها الاتفاقية بالكامل وتلغي الرسوم عليها. واكد اهمية تنويع الأسواق التصديرية والتركيز على الاتحاد الأوروبي والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي (مزايا الجوار) لتوسيع الصادرات هناك. كما لا بد من استكشاف أسواق جديدة مثل آسيا (خاصة دول الخليج التي لديها اتفاقيات مع الأردن)، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية. أضف إلى ذلك تفعيل اتفاقيات التجارة الحرة مع سنغافورة وكندا والمكسيك وغيرها يمكن تفعيلها أكثر. وتعزيز التكامل الإقليمي

أداة جديدة لتعزيز قدرة الأردن على 'التنبؤ الاقتصادي'
أداة جديدة لتعزيز قدرة الأردن على 'التنبؤ الاقتصادي'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

أداة جديدة لتعزيز قدرة الأردن على 'التنبؤ الاقتصادي'

كشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أخيرا عن إطلاق أداة جديدة لدعم صانعي القرار في الأردن على صعيد السياسات المالية والاقتصادية. الأداة التي تحمل اسم 'أداة النمذجة والتنبؤ الاقتصاد الكلي والمالي الكلي' (MFMF)، وتم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة المالية، تتيح للجهات الرسمية في الأردن اختبار تأثير السياسات المختلفة، مثل تغيير حجم الإنفاق العام أو نسبة الدين إلى الناتج المحلي على مؤشرات الاقتصاد الكلي بما في ذلك النمو والتضخم والعجز. وبحسب تقرير صادر عن الإسكوا، فإن الأداة تم تطويرها بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، بعد تدريب كوادر من وزارتي التخطيط والمالية على استخدامها في أواخر عام 2022، قبل ان يتم اعتمادها مؤخرا من قبل الأطراف كافة رسميا، ضمن مشروع مشترك مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة. وتهدف الأداة، بحسب التقرير، إلى مساعدة الأردن على تحسين إدارة الدين العام، وتقدير الأثر الاقتصادي لأي تغيير في السياسة المالية قبل تطبيقه، مع التركيز على تعزيز الإنفاق الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المالي. وتعتمد الأداة على نموذج الأمم المتحدة لتوقعات الاقتصاد العالمي، بعد تعديله ليتوافق مع الواقع الأردني، وتشمل تفاصيل دقيقة حول الإيرادات والنفقات، إضافة إلى توزيع الإنفاق الاجتماعي على قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية. ويمكن للجهات الحكومية استخدام النموذج لتحديد مدى تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة، مثل فرض ضرائب جديدة أو خفض الإنفاق، على أداء الاقتصاد الكلي خلال السنوات المقبلة. ويتاح استخدام الأداة من خلال منصة إلكترونية محمية، وتضم واجهة سهلة الاستخدام، ومؤشرات رقمية لتفسير نتائج المحاكاة. ووفق التقرير، من المتوقع أن تستفيد الجهات الحكومية كوزارتي المالية والتخطيط بشكل مباشر من الأداة، أولا، وزارة المالية، حيث ستتمكن من خلال استخدام الأداة في إعداد الموازنات وتقديراتها ن إضافة إلى تحليل خيارات الاستدانة، وكذلك تحليل أثر السياسات المالية على المديونية والاستدامة. ثانيا، وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، حيث ستستفيد من نتائج هذه الأداة في ربط السياسات المالية بأهداف التنمية، وإدماج نتائج المحاكاة ضمن وثائق الرؤية والتخطيط الإستراتيجي. مزايا أداة النمذجة والتنبؤ الاقتصاد الكلي والمالي الكلي وأشار التقرير إلى أن الأداة الجديدة تتمتع بمزايا رئيسية تتمثل بنمذجة مصممة خصيصا للاقتصاد الأردني تأخذ بعين الاعتبار الهيكل الاقتصادي المحلي وتفاصيل الإيرادات والنفقات العامة، مع إمكانية توزيع الإنفاق الاجتماعي على قطاعات رئيسية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. ويضاف إلى ذلك واجهة استخدام تفاعلية تتيح للمستخدم إدخال قيم مستهدفة مثل نسبة الدين إلى الناتج المحلي، أو النمو في الإنتاجية، أو مستويات إضافية من الإيرادات، مع عرض النتائج الفورية للمحاكاة. ومن هذه المزايا أيضا مصداقية البيانات والنماذج، حيث من المتوقع أن تستند الأداة إلى نموذج الأمم المتحدة لتوقعات الاقتصاد العالمي (WEFM)، وهي نسخة مطورة من مشروع 'LINK' التاريخي بقيادة لورانس كلاين الحائز على جائزة نوبل، وتضم نحو 60 معادلة اقتصادية تعكس التفاعلات بين الأسر، الشركات، الحكومة، والقطاع الخارجي. وتعد هذه الأداة الأولى من نوعها المخصصة للأردن، وتأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد الوطني تحديات تتعلق بتقلبات النمو وارتفاع المديونية وضغوط النفقات العامة، ما يجعل من وجود أداة للتنبؤ وتحليل السياسات بحسب التقرير أمرا حيويا لصنع قرار اقتصادي مستند إلى بيانات دقيقة ونماذج واقعية. عبد الرحمن الخوالدة – الغد.

الأردن السابع عربيا بالاقتصاد الرقمي
الأردن السابع عربيا بالاقتصاد الرقمي

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

الأردن السابع عربيا بالاقتصاد الرقمي

أظهر تقرير الإصدار الرابع من المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي والذي يغطي العام 2024 أن المملكة حافظت على المرتبة السابعة عربيا في هذا المؤشر الذي يعتبر أحد أهم مبادرات رؤيا الجامعة العربية للاقتصاد الرقمي. وأظهر تقرير لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة حول المؤشر، أن الأردن احتل المرتبة السابعة من بين 22 دولة عربية تشارك في المؤشر بحصولها على درجة بلغت 53 في المؤشر الذي يتكون من 5 أبعاد رئيسية و9 ركائز و48 مؤشرا فرعيا. وذكر التقرير أن الأردن حافظ على ترتيبه العربي في المرتبة السابعة حيث كان جاء في نفس المرتبة في التقرير السابق الصادر في العام 2022 (حيث أن هذا المؤشر يصدر كل عامين). ووفقا للتقرير يقسم المؤشر الدول العربية حسب نتائجها في المؤشر إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى وهي مجموعة الدول قادة النمو في المؤشر، والمجموعة الثانية وهي الدول النشطة في التحول الرقمي، والمجموعة الثالثة وهي الدول الساعية للنمو. وبين التقرير أن الأردن جاء في مقدمة دول المجموعة الثانية في المؤشر وهي الدول النشطة في التحول الرقمي مع مضي وتقدم المملكة في رقمنة خدمات الحكومة ونسب انتشار خدمات الاتصالات والإنترنت، متفوقة على كل من مصر ولبنان وتونس والمغرب والجزائر. ولفت التقرير إلى أن دول المجموعة الأولى وهم قادة النمو فقد سيطرت عليها دول الخليج في مقدمة ترتيب المؤشر وهي الإمارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والكويت، فيما جاءت باقي الدول العربية في المجموعة الثالثة وهي الساعية للنمو. وبين التقرير أن المؤشر يتكون من 5 أبعاد إستراتيجية وهي : الأسس الرقمية ، الابتكار ، الحكومة الإلكترونية، المواطن الرقمي، الأعمال الرقمية، ويتكون أيضا المؤشر من 9 ركائز وهي الجاهزية التقنية والبنية التحتية والمؤسسات، الابتكار والحكومة الإلكترونية والقوى العاملة، اهداف التنمية المستدامة ، نمو السوق المالية، وتطور السوق. وفي تفاصيل المؤشر وبالنسبة للأردن، فقد تحسن ترتيب الأردن في أربع ركائز رئيسية وهي ركيزة القوى العاملة وركيزة الحكومة الإلكترونية وركيزة الجاهزية التقنية والتنمية المستدامة، وتراجع في ترتيبه في أربع ركائز أخرى منها ركيزة المؤسسات والابتكار وتطور السوق والسوق المالية. ولفت التقرير إلى أن الأردن حقق المرتبة الرابعة عربيا في ركيزتين وهما القوى العاملة وتطور السوق رغم تراجعه فيه. ابراهيم المبيضين – الغد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store