logo
مالي: اتهامات للجيش وفاغنز بتنفيذ "إعدامات ميدانية" بحق الفولان

مالي: اتهامات للجيش وفاغنز بتنفيذ "إعدامات ميدانية" بحق الفولان

الصحراءمنذ 7 أيام
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، القوات المسلحة المالية ومجموعة 'فاغنر' الروسية شبه العسكرية، بتنفيذ 'عشرات الإعدامات الميدانية والإخفاءات القسرية' بحق رجال من عرقية الفولاني منذ بداية العام 2025.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية إن القوات المالية وحليفتها الروسية تتهمان مجتمع الفولاني بالتعاون مع الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى رأسها 'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين' المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تنشط في مناطق من وسط البلاد.
وأفادت المنظمة بأن الجيش المالي ومقاتلي فاغنر أعدموا ما لا يقل عن 12 رجلاً من الفولاني، وأخفوا قسراً 81 آخرين، وذلك في إطار عمليات 'مكافحة التمرد' الجارية منذ يناير الماضي.
ودعت 'هيومن رايتس ووتش' الاتحاد الأفريقي إلى 'تعزيز انخراطه في مالي لحماية المدنيين من الانتهاكات، عبر المساعدة في التحقيقات والضغط من أجل ملاحقات قضائية عادلة'.
وقالت الباحثة بالمنظمة، إيلا أليغروتزي: 'ينبغي أن تتوقف هذه الانتهاكات فورًا، وأن يُكشف عن مصير المحتجزين، وأن تُجرى تحقيقات تُفضي إلى محاسبة المتورطين'.
وأشارت المنظمة إلى أنها أجرت مقابلات بين فبراير ومايو 2025، شملت 29 شخصًا، من بينهم 16 شاهد عيان، إلى جانب قادة مجتمعيين، ونشطاء، وصحفيين، وممثلين عن منظمات دولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش المالي يعلن تصفية قادة بارزين في "القاعدة" في كيدال
الجيش المالي يعلن تصفية قادة بارزين في "القاعدة" في كيدال

الصحراء

timeمنذ 6 ساعات

  • الصحراء

الجيش المالي يعلن تصفية قادة بارزين في "القاعدة" في كيدال

أعلن الجيش المالي، اليوم الثلاثاء ، عن تنفيذ عملية عسكرية "دقيقة" استهدفت قادة بارزين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وذلك في شمال منطقة كيدال، في الـ 16 يوليو الجاري. ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية؛ أسفرت العملية عن تحييد قيادات "إرهابية" ذات صفة دولية، متورطين بشكل مباشر في تخطيط وتنسيق هجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" داخل الأراضي المالية وفي منطقة الساحل. وأكد الجيش المالي أن "النجاح المحقق في هذه العملية يعود إلى دقة المعلومات الاستخباراتية والمستوى العالي من الاحترافية الذي أبدته القوات المنفذة". وجددت قيادة الأركان تأكيدها على أن القوات المسلحة لن تدخر جهدًا من أجل استعادة الأمن والسلام في مالي ومنطقة الساحل.

Tunisie Telegraph بعد لقاء سعيّد بمستشار ترامب… هل تستعيد المساعدات الأميركية لتونس زخمها؟
Tunisie Telegraph بعد لقاء سعيّد بمستشار ترامب… هل تستعيد المساعدات الأميركية لتونس زخمها؟

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph بعد لقاء سعيّد بمستشار ترامب… هل تستعيد المساعدات الأميركية لتونس زخمها؟

في عام 2025، شهدت المساعدات العسكرية الأمريكية لتونس انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية. في السنوات السابقة، كانت تونس تحصل على حصتها من المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات. في عام 2025، تقلصت المساعدات الأمريكية بشكل عام لتصل إلى حوالي 600 مليون دولار مخصصة لدول مثل تونس والمغرب والأردن والعراق ولبنان. وهذا يشير إلى انخفاض واضح مقارنة بالأعوام السابقة التي كانت فيها المساعدات العسكرية لتونس تتراوح بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار سنويًا. قبل أيام قليلة شهدت تونس زيارة لمسعد بولص، مستشار الرئيس الأمريكي ترامب وصهره، ما أثار اهتمامًا دوليًا بشأن مستقبل العلاقات التونسية-الأمريكية. هذا اللقاء يعكس تحولًا محتملًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه تونس، قد يؤدي إلى زيادة المساعدات المستقبلية إذا تم تعزيز التعاون الأمني بين البلدين. تقارير 'أفريكوم' وتقييمات الوضع الأمني في شمال إفريقيا: تزايدت أهمية تونس في الاستراتيجيات الأمنية الأمريكية، وهو ما تجلى في تصريحات الجنرال داغفين أندرسون، القائد الجديد للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي. أندرسون أكد أن تونس والمغرب يمثلان 'الشركاء الأمنيين القادرين على تصدير الاستقرار' إلى باقي منطقة شمال إفريقيا. وفيما يخص المساعدات العسكرية، أشار إلى أن تونس كانت من بين الدول التي استفادت من برامج تدريبية، حيث شاركت في مناورات 'فلينتلوك'، وهي تدريبات عسكرية لقوات النخبة التي تجذب سنويًا أكثر من 30 دولة. كما تُعتبر تونس من الدول التي تمثل أولوية في مساعدة الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الأمنية. في عام 2025، شهدت المساعدات الأمريكية انخفاضًا ملحوظًا بالمقارنة مع الأعوام السابقة. فقد كانت المساعدات العسكرية لتونس تصل في السنوات السابقة إلى 200-300 مليون دولار سنويًا، بينما في 2025، تم تخصيص حوالي 600 مليون دولار فقط لدول عدة بما في ذلك تونس. ومع ذلك، هذا الانخفاض قد يكون مؤقتًا ويعتمد على التقييمات الأمنية الجديدة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لكن يجب التحذير هنا من ان الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب لا تزال ترفع شعار 'التجارة لا المعونة' وسنـتأكد من ذلك خلال عرض ميزانية المساعدات الخارجية للسنة القادمة . والى حد اليوم وخلافا للرسائل المباشرة التي كشفت عنها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية حول لقاء قيس سعيد بمستشار ترامب مسعد بولس مازلنا لا نعرف على وجه الدقة ما الذي دار خلف الأبواب المغلقة ولكن كل ما نعلمه الى حد اليوم فانه هناك قلق أمريكي مما تعتبره واشنطن تقاربا غير محمود بين تونس وايران وبدرجة اقل روسيا والصين وقد سبق وان عبر عنه السفير الامريكي بتونس جوي هود بتونس الذي اكد أن بلاده تشاطر الاتحاد الأوروبي مخاوفه في ما يخص تنامي التأثير الروسي والصيني في تونس لان هذا التأثير يزعزع الاستقرار في المنطقة وفي القارة لذلك مانسعى اليه هو ان تكون تونس في وضع قوي وسيادي يسمح لها باختيار ما يطرأ على التراب التونسي وما يجب الا يطرأ ورئيس الجمهورية تحدث عن هذا بشكل واضح ومن بين الأشياء التي لا يريدها لتونس هو أن تكون منصة أو منطلق لعملية عسكرية لبلدان مجاورة . هود قال في حوار مع رئيسة تحرير الشارع المغاربي كوثر زنطور نشر في اوت الماضي 'أن بلاده يساورها قلق من تدخل قوات فاغنر ومن ورائها الكرملين في القطر الليبي وهذا التدخل يهدف الى منع توحد الليبيين ومنعهم من تشكيل حكومة تعكس احتياجاتهم وخياراتهم وتمنع العملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة من التقدم في ليبيا ' وهذا نتشارك فيه مع الحكومة التونسية ولهذا السبب كان المبعوث الأمريكي موجودا على التراب التونسي وتحدث مع وزير الخارجية التونسية (السابق ) حول هذا الموضوع . العوامل التي قد تؤثر على عودة المساعدات الأمريكية: السياسات الإقليمية والدولية: تطور المواقف الأمريكية بشأن النزاعات في ليبيا والجزائر قد يكون له تأثير على دعم تونس. إذا استمر الدور التونسي في الحد من تأثير القوى الإقليمية الأخرى (مثل روسيا)، قد يزداد الدعم الأمريكي لتونس. تطور المواقف الأمريكية بشأن النزاعات في ليبيا والجزائر قد يكون له تأثير على دعم تونس. إذا استمر الدور التونسي في الحد من تأثير القوى الإقليمية الأخرى (مثل روسيا)، قد يزداد الدعم الأمريكي لتونس. دور تونس في مكافحة الإرهاب: نجاح تونس في مكافحة الإرهاب المرتبط بتنظيمات مثل القاعدة وداعش في المنطقة قد يعزز موقفها في الحصول على دعم أمريكي إضافي. نجاح تونس في مكافحة الإرهاب المرتبط بتنظيمات مثل القاعدة وداعش في المنطقة قد يعزز موقفها في الحصول على دعم أمريكي إضافي. شراكات أمنية مع الدول الأوروبية: إن استمرار التعاون الأمني بين تونس وأوروبا قد يعزز قدرة تونس على استعادة بعض من الدعم الأمريكي، لا سيما في مجالات الدفاع والتدريب. احتمالات عودة المساعدات:

سفير هندي سابق : المغرب، بقيادة جلالة الملك، فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان
سفير هندي سابق : المغرب، بقيادة جلالة الملك، فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان

بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • بلادي

سفير هندي سابق : المغرب، بقيادة جلالة الملك، فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان

سفير هندي سابق : المغرب، بقيادة جلالة الملك، فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان أكد السفير الهندي السابق ومدير المركز الثقافي الإسلامي في الهند، الذي يتخذ من نيودلهي مقرا له، ذِكر الرحمان، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فاعل رئيسي في الحوار بين الأديان، وحصن منيع في مكافحة التطرف. وأشاد ذكر الرحمان، وهو أيضا نائب الأمين العام لجمعية الدبلوماسيين الهنود، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدبلوماسية الروحية للمملكة، مبرزا أن المغرب يحتل مكانة رائدة في مجال تعزيز التسامح الديني ونشر قيم السلام والانفتاح والتعايش. وقال في هذا الصدد: 'لطالما كان المغرب في طليعة الحوار بين الأديان ومكافحة التطرف. والمملكة، بصفتها رمزا للاعتدال، تحظى باحترام جميع الشعوب المحبة للسلام'. وأبرز ذكر الرحمان المبادرات العديدة التي اتخذتها المملكة، من قبيل تنظيم منتديات دولية حول الحوار بين الأديان وإحداث مؤسسات دينية لتعزيز الاعتدال الذي يحث عليه الإسلام. وأكد أن هذه السياسة تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، بصفته أمير المؤمنين، وضامن الوحدة الروحية والممارسة الدينية السليمة. وشدد في هذا الصدد على أنه 'طالما برز جلالته كشخصية محورية في تعزيز التسامح الديني والحوار بين الأديان'. كما سلط ذكر الرحمان الضوء على مساهمة المغرب في تكوين الأئمة من إفريقيا وآسيا، معتبرا أن هذا الجهد يمكن من التصدي للخطابات المتطرفة وتعزيز الاستقرار. كما أبرز التكامل بين الدبلوماسية الدينية للمغرب واستراتيجيته للتعاون الاقتصادي في إفريقيا، وهي، بحسبه، مقاربة مندمجة تضفي شرعية أكبر على إجراءات المملكة وتساهم في تهيئة بيئة إقليمية أكثر استقرارا وأمنا. وخلص إلى أن 'المغرب يسعى، من خلال تعزيز نموذجه الإسلامي المعتدل بنشاط، مع الانخراط في التعاون الاقتصادي، إلى إرساء بيئة أكثر استقرارا وأمنا في المنطقة بما يمكن الشعوب من العيش في سلام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store