
أزمة الديون تسقط نادي ليون الفرنسي إلى الدرجة الثانية
أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الثلاثاء هبوط نادي ليون إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة، وذلك نتيجة أزمة الديون الضخمة التي يعاني منها النادي.
وخلال جلسة الاستماع التي عُقدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، فشل النادي في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية لكرة القدم برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وأصدرت الإدارة الوطنية الفرنسية للمراقبة والتسيير القرار بسبب الأزمة المالية الضخمة التي تقدر بـ أكثر من 500 مليون يورو، وغياب الإثبات الكافي على حل هذه المشكلة.
يذكر أن النادي يستطيع استئناف القرار الصادر عن اللجنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
رسميا.. هبوط أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالتعاون مع الجهة المسؤولة عن الرقابة المالية، عن هبوط نادي أولبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بسبب المشاكل المالية. وجاء قرار الهبوط بسبب المشاكل المالية التي أضرت بالفريق الفرنسي وهددت مشاركاته الأوروبية، والديون الضخمة التي تجاوزت الـ 500 مليون يورو. كان وقد حصل ليون على مهلة من بداية الموسم لحل هذه المشاكل، ولكن لم يقدم الفريق الأدلة الكافية التي تؤكد حل جزء منها. وأكدت التقارير الصحفية أن الفريق الفرنسي يتبقى له حق الاستئناف على القرار، لكن الفريق حاليًا أصبح يقع في الدرجة الثانية. وفي ديسمبر الماضي، منع يويفا فريق ليون مؤقتًا من المشاركة في الدوري الأوروبي بعد أن فشلت بياناته المالية لعام 2024 في تلبية معيار الاستمرارية. ترتيب ليون في الدوري الفرنسي في العام الماضي، حل ليون في المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 57 نقطة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
أوليسيه "الذكي" يتألق مع البايرن
ترك الجناح الفرنسي ميكايل أوليسيه انطباعاً مميزًا في أول مباراتين خاضهما مع بايرن ميونيخ الألماني في كأس العالم للأندية في كرة القدم، فتصدر ترتيب الهدافين مع ثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين، ساهمتا في ضمان بطاقة الفريق البافاري نحو ثمن النهائي. لا يبدو أن إرهاق موسم طويل أثر على أوليسيه، خاض 58 مباراة في مختلف المسابقات، من بينها مواجهات منتخب فرنسا، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مونديال الأندية، رغم الظروف الصعبة ودرجة الحرارة المرتفعة، بدا ابن الثالثة والعشرين في قمة عطائه بغض النظر عن سهولة المباراة الأولى أمام أوكلاند النيوزيلندي (10-0)، في الثانية أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني الجمعة في ميامي، سجل هدف الفوز في الدقيقة 84، بتسديدة ذكية بعد تمريرة من الهداف الإنجليزي هاري كاين. قال قائد المنتخب الإنكليزي "أنهى ميكايل الهجمة بطريقة رائعة، في لحظة مهمة جدا. هذا ما كنا نحتاج اليه، نحن بحاجة للاعبين مميزين يتحملون المسؤولية في هكذا لحظات". "تقدم واضح" اختتم أوليسيه أداءه في تلك المباراة بعلامة مرتفعة، معوضا عن غلطة تسببت بهدف التعادل لبوكا جونيورز منتصف الشوط الثاني، وكان قبلها قد أهدر فرصتين سانحتين أمام مرمى الفريق الأرجنتيني، لم يستسلم الفرنسي المولود في لندن، فشكّل خطرا دائما على مرمى خصمه، في كل هجمة على الجهة اليمنى، أزعج دفاع بوكا، راوغ واخترق ولهث الدفاع وراءه وساهم باللعب الجماعي للفريق البافاري. قبلها بأربعة أيام، سجل أوليسيه، بهدوء، هدفين وبصم على تمريرتين حاسمتين، لكن أمام فريق هاو هو أوكلاند سيتي. هل شعر بالأسف للنيوزيلنديين الذين اهتزت شباكهم عشر مرات؟ أجاب باقتضاب "كلا"، مؤكدا أنه حاضر في الولايات المتحدة للتنافس وليس للشعور بالحزن على أي خصم. وصل أوليسيه إلى صفوف "دي روتن" أو "أف سي هوليوود" الصيف الماضي من كريستال بالاس الإنجليزي مقابل 60 مليون يورو (نحو 69 مليون دولار)، بعد دورة أولمبية تألق فيها مع الفريق المضيف الذي خسر أمام إسبانيا في النهائي، لم يتأخر أوليسيه في حجز مكان أساسي في تشكيلة بايرن الذي يعج بالنجوم، قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد الفوز على بوكا جونيورز "عندما اشتريناه، كان أملنا كبيرا، لكن المنافسة شديدة، تقدمه واضح حتى الآن، لا شك بأنه قادر على صنع الفارق، ونحن بحاجة إليه". "لاعب ذكي" تابع اللاعب الدولي السابق "أحرز لقبه الأول (الدوري الألماني)، لكنه دائم العطش. نشاهده في المباريات وأنا أشاهده كل يوم في التمارين. هو دائم الاجتهاد". أفاد صعوده السريع المنتخب الفرنسي أيضا، إذ استدعاه المدرب ديدييه ديشان إلى كل معسكراته منذ سبتمبر 2024. حجز موقعه مع "الزرق" من ضربة حرة ساهمت في تعويض تأخره أمام كرواتيا في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، قبل الفوز بركلات الترجيح، قال ديشان بعد المباراة "يتمتع ميكايل بمزايا كثيرة، كان اليوم متألقا وهو يستحق ذلك"، تابع "هذا يبشر بمناسبات أخرى جيدة. بعد مباراة مماثلة، سيكتسب الثقة، ربما كان أكثر خجلاً وتحفظاً من قبل، لكن بات أكثر استرخاء". في مايو، رد أوليسيه الجميل لمدربه وسجل هدف الاطمئنان لفرنسا في مرمى ألمانيا المضيفة، في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن دوري الأمم. خلال الموسم، لم يفوت كومباني الفرصة للإشادة بمهاجمه الموهوب الذي حمل في بداياته الاحترافية ألوان ريدينغ الإنجليزي، بعد محطات تكوينية مع أرسنال وتشلسي ومانشستر سيتي. شرح المدافع السابق في فبراير الماضي "ميكايل لاعب ذكي للغاية. يفكر كثيرا، هو مهووس بالتفاصيل. لديه لحظات من العزلة، حتى في أرض الملعب، من الممتع مشاهدته. لا يكتفي باتباع التعليمات تلقائيا، بل يريد أن يفهم (السبب)"، يبدو أن أوليسيه بدأ يفهم بسرعة كبيرة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بايرن يتخلى عن التحضير للموسم المقبل
يدخل بايرن ميونيخ الألماني الموسم الجديد من الدوري "بلا أي تحضير تقريبا" وفق ما قاله مدربه البلجيكي فنسان كومباني، بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية بكرة القدم، لكنه أشار أيضا إلى بعض الإيجابيات الناتجة عن التواجد في هذه المسابقة. ولن تحصل الأندية المشاركة في المسابقة الجديدة الموسّعة التي تقام في الولايات المتحدة وتختتم في 13 يوليو، على وقت كبير للراحة والاستعداد قبل انطلاق موسم 2025-2026. وبالإضافة إلى الجوائز المالية الكبيرة التي تبلغ مليار دولار إجمالا، لفت كومباني إلى بعض الفوائد الأخرى لمشاركة العملاق البافاري في تجمّع خارجي يمتد لأسابيع. وقال كومباني في مؤتمر صحافي الإثنين عشية مواجهة بنفيكا البرتغالي "أعتقد أن هناك وجهين للناقش. من جهة، نحن نبني الانسجام بين اللاعبين ونقضي وقتا معا، وهذا يسرّع من اندماج لاعبين مثل جوناثان تاه وتوم بيشوف، واللاعبين الجدد بشكل عام". واستطرد "لكن من جهة أخرى، لن نملك أي تحضير تقريبا للموسم المقبل". وأشار كومباني إلى أن الفريق لن يكون قادرا على اتباع برنامج الإعداد البدني المعتاد قبل بداية الموسم، مضيفا "لو نظرنا إلى كل الأبحاث العلمية حول كيفية التحضير الأمثل للموسم الجديد، سنجد أننا ببساطة نرمي كل ذلك جانبا وسنبدأ الموسم الجديد مباشرة، ومع كل الضغوط التي تفرض علينا الفوز في كل مباراة". وشبّه كومباني المسابقة ببطولات المنتخبات الوطنية مثل كأس العالم وكأس أوروبا، حيث يبقى اللاعبون مجتمعين لفترة طويلة، لكنّه أشار إلى أن الاختلاف هنا يكمن في إمكانية العمل على مفاهيم تكتيكية أكثر تقدما، لأن اللاعبين يعرفون بعضهم جيدا على عكس ما يحدث في المنتخبات. وأردف البلجيكي، "هناك مزايا أيضا، لأننا نعمل على تفاصيل، بينما في المنتخبات تعمل على الأساسيات فقط، إنها تجربة مثيرة للاهتمام".