
وجبات إفطار أول يوم بعيدًا عن الشاي بلبن والكحك
يُعد عيد الفطر مناسبة سعيدة ينتظرها الجميع بعد شهر كامل من الصيام، ويتميز بطقوس خاصة أبرزها تناول الكحك مع الشاي باللبن في الصباح. ولكن هذه العادة قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي مختلف خلال رمضان. لذا، قدّم رئيس قسم التغذية في قصر العيني، مجموعة من البدائل الصحية والمغذية لوجبة الإفطار في أول أيام العيد، لتوفير طاقة متوازنة للجسم دون الشعور بالإجهاد.
بدائل صحية للإفطار في العيد
1. شوفان بالحليب والفواكه
المكونات: شوفان، حليب قليل الدسم، شرائح موز، فراولة أو توت، ملعقة صغيرة عسل.
الفوائد: وجبة غنية بالألياف والفيتامينات، تمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، كما تسهّل عملية الهضم بعد الصيام.
2. البيض بالخضار
المكونات: بيض، سبانخ، فلفل ألوان، بصل، طماطم، قليل من الجبن قليل الدسم.
الفوائد: مصدر ممتاز للبروتينات والفيتامينات، ويعد وجبة متكاملة ومشبعة تساعد على استعادة النشاط.
3. زبادي بالعسل والمكسرات
المكونات: زبادي قليل الدسم، ملعقة صغيرة عسل، مكسرات مثل اللوز أو الجوز.
الفوائد: يساهم في تحسين عملية الهضم، ويحتوي على معادن ضرورية لصحة الجسم.
4. سلطة الفواكه الطازجة
المكونات: تفاح، برتقال، كيوي، عنب، قطع فراولة.
الفوائد: غنية بالألياف والفيتامينات، وتساعد على ترطيب الجسم بعد الصيام.
5. ساندويتش تونة
المكونات: خبز الحبوب الكاملة، تونة، خس، خيار، طماطم.
الفوائد: يوفر البروتين والعناصر الغذائية الضرورية، ويعد خيارًا خفيفًا ومفيدًا.
6. العصير الأخضر المغذي
المكونات: سبانخ، تفاح أخضر، خيار، ليمون، زنجبيل، ماء.
الفوائد: مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ويساعد على تنقية الجسم من السموم.
7. فول بالليمون وزيت الزيتون
المكونات: فول مهروس، عصير ليمون، زيت زيتون، كمون، طماطم مفرومة.
الفوائد: مصدر غني بالبروتين النباتي والألياف، ويمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة.
نصائح غذائية للاحتفال بعيد الفطر
إلى جانب اختيار وجبة إفطار صحية، ينصح الخبراء بالالتزام ببعض العادات الغذائية للحفاظ على النشاط والتوازن في العيد:
شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقدان السوائل أثناء الصيام.
تجنب المشروبات الغازية والمحتوية على كميات زائدة من الكافيين، لتفادي اضطرابات المعدة.
تقليل استهلاك الكحك، وجعله كتحلية خفيفة بعد الإفطار أو الغداء بدلًا من تناوله كوجبة رئيسية.
الاحتفال بعيد الفطر لا يعني التخلي عن العادات الصحية، بل يمكن الاستمتاع بالمناسبة مع وجبات مغذية تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتمنح الجسم الطاقة اللازمة بعد شهر الصيام. اختيار أطعمة متوازنة في الصباح يساهم في استقبال العيد بنشاط وحيوية، دون الشعور بالإرهاق أو التخمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
فوسيلي البروكلي المتبّل... معكرونة شهيّة ومفيدة
يتمتع البروكلي بفوائد صحيّة جمّة، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، من بينها فيتامين C وK وحمض الفوليك والألياف، بالرغم من أن الكثيرين لا يفضلون مذاقه. وجبة المعكرونة هذه تتضمن البروكلي بطعم مختلف كلياً، وستجعله من الأطباق الشهية والمفضّلة من بين أصناف المعكرونة. معلومات غذائية - الكمية تكفي شخصين - 5 دقائق للتحضير و15 دقيقة للطهو - 284 سعرة حرارية في الحصة المكونات والمقادير - 150 غراماً من فوسيلي الحنطة السوداء أو القمح الكامل - 120 غراماً من أطراف البروكلي - 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون - 1 بصلة حمراء صغيرة، مفرومة فرماً ناعماً - 1 فص ثوم، مفروم فرماً ناعماً - نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود (اختياري لطعم حاد) - نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر - 1 كوسة كبيرة، مبشورة بشكل خشن - 4 ملاعق كبيرة من كريمة فريش - نصف ليمونة، مبشورة ومعصورة - 40 غراماً من الجبن النباتي الصلب أو جبن البارميزان المبشور ناعماً سيقان البروكلي طريقة تحضير فوسيلي البروكلي المتبل - طبخ المعكرونة وفقاً لتعليمات العبوة، مع إضافة البروكلي إلى القدر في آخر 3 دقائق. - تصفيتها جيداً، مع الاحتفاظ بثلاث ملاعق كبيرة من ماء السلق. - في هذه الأثناء، يتم تسخين الزيت في مقلاة كبيرة على نار هادئة. - إضافة البصل وطبخه لمدة 5 دقائق، ثم إضافة الثوم وبذور الشمر. - رفع درجة الحرارة إلى متوسطة، وطبخ المكونات لمدة 3 دقائق. - إضافة الكوسة، وقليها لمدة 3 دقائق أو حتى يصبح لون الكوسة ذهبياً. - إضافة المعكرونة والبروكلي والماء المتبقي إلى المقلاة. - رفع المقلاة عن النار وإضافة الكريمة الطازجة وعصير الليمون والجبن. - التتبيل بالفلفل الأسود عند التقديم. نصيحة النقانق رائعة أيضاً في هذا الطبق: يكفي نزع اللحم من قشره وقليه قبل إضافة الكوسة.


IM Lebanon
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
تغيير بسيط في الطعام يطيل العمر.. إليكم التفاصيل
توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220,000 شخص وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع 'New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. ويعرف الكثيرون بالفعل، أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في 'جامعة هارفارد' و'معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا' ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%. إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم. وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه من 'المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه – فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي'، مضيفًا أنه 'تأثير هائل على الصحة'. وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن البعض ربما 'يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي – استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون – يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل'، موضحًا أنه 'من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها'.


صوت لبنان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صوت لبنان
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
العربية توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220,000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. تأثير الزيوت النباتيةيعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220,000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. تأثير الزيوت النباتيةيعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. 10 غرامات يوميًاكما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.فرق جوهريإن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم. وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه من "المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه - فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي"، مضيفًا أنه "تأثير هائل على الصحة".تقليل عدد الوفياتوأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن البعض ربما "يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل"، موضحًا أنه "من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها".