
من يقاتل من في السويداء؟
العشائر البدوية والدروز على خط النار
قالت وزارة الداخلية السورية إن الاشتباكات الجديدة وقعت «على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة، حيث أوضح قائد الأمن الداخلي، نزار الحريري أن التوتر بدأ إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق السويداء أعقبتها عمليات خطف متبادلة.
واندلعت الاشتباكات أمس الأول السبت بعد اعتداء تعرّض له السائق فضل الله دوارة أثناء عودته بسيارة خضار في وقت متأخر إلى السويداء بريف دمشق، وبحسب رواية دوارة لأقاربه فإن سيارته سُلبت بما فيها، إضافة إلى مبلغ 7 ملايين ليرة (نحو 695 دولارًا).
وتشير الروايات المحلية إلى أن مسلحين دروزًا هاجموا حي المقوس شرقي السويداء الذي تقطنه عشائر بدوية، لتحرير نحو 10 دروز احتجزهم أفراد من العشائر منذ صباح أمس الأحد، ردًا على احتجاز مسلحين دروز عددًا من أبناء العشائر في التوقيت ذاته أيضًا.
وتشهد السويداء منذ فترة حكم النظام السوري السابق بشار الأسد، انتشارًا واسعًا للسلاح، حيث تمتلكه جهات عديدة صارت مع مرور الوقت تميل إلى الاحتفاظ به.
إسرائيل تنخرط في الصراع بين الدروز والعشائر البدوية
على الصعيد ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مهاجمته عددًا من الدبابات السورية في المنطقة الواقعة بين قرية سجنة وسما جنوبي سوريا، وجاء ذلك في بيان مقتضب، فيما أفادت القناة «12» الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية هاجمت دبابات سورية في محافظة السويداء السورية بزعم أنها تجاوزت الحدود التي وضعتها إسرائيل للقوات السورية.
ويأتي هذا في أعقاب اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين قوات حكومية وقبائل بدوية وميليشيات درزية، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وفقًا لآخر تحديث من المرصد السوري لحقوق الإنسان.
צה«ל תקף לפני זמן קצר מספר טנקים במרחב בין א-סיג'ין לסמיע שבדרום סוריה، פרטים נוספים בהמשך
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) July 14، 2025
رئاسة الدروز ترفض دخول الأمن إلى السويداء وتطلب حماية دولية
أعلنت الرئاسة الروحية للدروز في سوريا، الإثنين، رفض دخول أي جهات، ومنها الأمن العام، إلى السويداء جنوبي البلاد.
وقالت الرئاسة في بيان صحفي نشرته صفحة «الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز» على «فيسبوك»: «نرفض دخول أي جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام السوري وهيئة تحرير الشام»، متهمة إياهما بـ«المشاركة في قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة».
وحملت الرئاسة «كامل المسؤولية لكل من يساهم في الاعتداء أو يسعى لإدخال قوى أمنية إلى المنطقة»، مطالبة بـ«الحماية الدولية الفورية كحق لحماية المدنيين وحقنًا للدماء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 30 دقائق
- 24 القاهرة
من الشباشب إلى العكازات.. سرقة المساجد احتياج مادي أم مرض نفسي وتهاون بالدين؟
في واقعة غريبة أثارت الرأي العام، أقدم لص عديم الإنسانية على سرقة المسنين في أحد المساجد بمحافظة أسيوط، ومما زاد الواقعة غرابة أنه لم يسرق أحذية أو متعلقات ثمينة كالأموال أو الهواتف، بل تخصص في سرقة العُصيّ "العكازات"؛ مما تسبب في غضب متابعي السوشيال ميديا، نظرا لضعف أجساد الضحايا وقلة حيلتهم. لص يسرق عكازات كبار السن من المساجد.. والداخلية تلقي القبض عليه وكعادتها في متابعة ورصد القضايا التي تهم الرأي العام، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، ونشرت صورة له وأمامه المسروقات، التي تبين أنها عُصيّ يعتمد عليها كبار السن في الصعيد ليس للاتكاء عليها فقط ومساعدتهم في المشي، وإنما تعبر أيضا عن عادات وتقاليد في الصعيد، باعتبار العصا أو "العكاز" جزءًا أصيلًا من التراث الموروث عن الآباء، وبعد القبض على المتهم الذي تبين أنه له سجل إجرامي، بدأ الجميع يتساءل عن الأسباب التي تدفع الإنسان حتى لو كان لصًا إلى سرقة من هذا النوع. حرامي العكازات في أسيوط فرويز: سارق العكازات بأسيوط شخصية سيكوباتية تجاوزت كل حدود الإنسانية وفي ذلك الصدد، تواصل القاهرة 24 مع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، والذي قدم تحليلا لشخصية هذا اللص الذي لم يراعِ حالة الضحايا وتجاوز كل حدود الإنسانية، قائلا: "يمكن توصيف هذا اللص بأنه سيكوباتي.. أي شخصية فيها سلبية ولا مبالاة وعدم اهتمام بنتيجة تصرفاته.. وليس لديه أي نوع من المشاعر أو الأحاسيس الإنسانية". وأضاف: "اللص لم يهتم بأن هذا العكاز يستخدمه معاق أو عجوز.. فهو شخص يرفع شعار نفسي ثم نفسي.. ومثل هذه الشخصيات تمثل إيذاء للغير". وتابع: "حتى لو هو محتاج مفيش مبرر لهذا النوع من السرقة.. فالشخص المحتاج نجده يطعم القطط والحيوانات في الشارع لإحساسه بهم.. أما هذه الشخصية فليس لديها أي مشاعر إنسانية تجاه ضحاياه". إمام مسجد الظاهر بيبرس: حرامي العكازات استغل ضعف الضحايا وكبر سنهم من جانبه، علق الدكتور هشام الكامل، إمام مسجد الظاهر بيبرس على تلك الواقعة، قائلا: "من يقدم على سرقة من هذا النوع فهو يعرف مكانا يبيعها فيه.. مثل حرامي الكتب أو حرامي حنفيات المياه من المساجد.. قد تكون الحنفية لا تتعدى قيمتها 25 جنيها، لكنه يجمع عددا كبيرا من الحنفيات أو الأغراض المسروقة واعتاد على هذه السرقات". هشام الكامل: اللصوص يتجرؤون ويسرقون المصاحف من المساجد.. والأفضل تسليمهم للشرطة وأضاف إمام مسجد الظاهر بيبرس في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: "هناك أيضا من يسرق المصاحف والمجلدات الثمينة من المساجد ويبيعها.. ومثل هذه الشخصيات موجودة وتعرف كيف تبيع هذه الأشياء بأغلى ثمن". حرامي العكازات في أسيوط وتابع: "غالبا ما يغلب الناس العاطفة على العقل في التعامل مع اللصوص.. ممكن يضربوه لكن في النهاية بيصعب عليهم ومحدش بيرضى يسلمه للشرطة إلا لو موظف أو عامل سُرقت عهدته". وبخصوص واقعة سرقة العكازات أوضح الدكتور هشام الكامل: "هذا اللص وجد في هذا النوع من السرقة سهولة وفي نفس الوقت مكسبا.. لأن محدش من كبار السن هيجري وراه أو يحاول يمسكه". إمام مسجد الظاهر بيبرس: الله لا يفضح عبده من أول مرة.. وكثرة التهاون مع اللصوص تزيدهم جرأة على السرقة وتابع: "الأفضل في التعامل مع السرقات بالمساجد أن يتم تسليم اللص إلى المسجد لأنه اعتاد على هذه السرقة.. والله لا يفضح عبده من أول مرة.. أما كثرة التهاون والتسامح مع هؤلاء اللصوص تزيدهم جرأة وتعودا على الحرام".


24 القاهرة
منذ 30 دقائق
- 24 القاهرة
شنق نفسه.. طالب ينهي حياته داخل منزله في البحيرة
أقدم طالب على إنهاء حياته بقرية ششت الأنعام التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، بشنق نفسه داخل منزله، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة. شنق نفسه.. العثور على جثة شخص بقرية بريم في البحيرة شنق نفسه.. العثور على جثة شاب داخل منزله بالبحيرة طالب ينهي حياته شنقًا في البحيرة تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بقيام شخص بإنهاء حياته شنقًا داخل منزله بقرية ششت الأنعام التابعة لذات المركز، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة إيتاي البارود، وسيارة إسعاف إلى مكان الواقعة. وبالانتقال والفحص تبين قيام أحمد.م، 16 عاما، طالب، بشنق نفسه داخل منزله، وناظر فريق من جهات التحقيق الجثمان، والتي قررت بالتصريح بدفن الجثمان عقب عرض على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة. وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابه وملابساته. ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة. وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
بعد واقعة وزير الأوقاف.. عالم أزهري يوضح حكم تقبيل أيدي العلماء بعد توليهم المناصب
بعد تداول صور لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أثناء إحدى زياراته وتقبيل البعض يده احتراما وتوقيرا، اشتعل جدل على منصات التواصل الاجتماعي حول حكم تقبيل يد العلماء والدعاة، وهل هو جائز شرعًا أم مكروه. الرأي الشرعي في تلك المسألة، أوضحه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، كاشفا عن رأيه في تقبيل أيدي العلماء بعد توليهم المناصب. يقول العالم الأزهري إنه شاع بيننا نحن الأزهريين تقبيل أيدي شيوخنا في العلم وفي الطريق إلى الله، ابتغاء وجه الله، وطاعة لرسول الله، برا بهم، وإكراما لهم، ومخاطبتهم بألفاظ التبجيل كمولانا، وسيدنا، وشيخنا، وأستاذنا. واضاف العشماوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن مثل هذه التصرفات قد لا تلقى قبولا عند غير الأزهريين من أهل العلم، ويرونها نوعا من الذلة والمهانة والاستكانة، وقد صرح لي بعضهم بذلك، عائبا به على الأزهريين! والحق- يقول العشماوي- أن الأزهريين إنما ينطلقون في ذلك من منطلقات شرعية وعرفية، فقد قبّل الصحابة أطراف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل بعضهم أيدي بعض، وتواترت هذه العادة من لدن الصدر الأول إلى يومنا هذا بين أهل الفضل والعلم، واتفقت المذاهب الأربعة على استحبابها، استنادا إلى الشرع والعرف، حتى ظهرت أجيال تنكر هذه العادة، تارة تحت دعوى أنها مذلة ومهانة ونفاق وتملق، وتارة تحت دعوى أنه قد وردت بعض الآثار تنهى عن تقبيل اليد، حتى ألف بعض الأزهريين بحثا في حرمة تقبيل اليد، في مراغمة صريحة للنصوص الشرعية، والمذاهب الفقهية، وإنما أنكرها الإمام مالك لمعنى النفاق والتملق! وأضاف أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: والذي أقوله، وأدين الله به، وأفعله؛ أن تقبيل أيدي الصالحين، والعلماء العاملين، والأمراء العادلين - لغير دنيا - برا بهم، وإكراما لهم، من غير مذلة؛ أمر مشروع، ولا حرج فيه.. ومن باب أولى تقبيل أيدي الوالدين، وكبار السن، من أصحاب الفضل والفضيلة، وتقبيل أيدي المنكسرين والضعفاء، كاليتامى، والفقراء، والمساكين، والمسنين - جبرا لخاطرهم -؛ عندي حسن! وتابع العشماوي: من فضل الله علي أنني أفعل ذلك، وقد رأيت شيخنا الدكتور القصبي زلط - رحمه الله - يفعله، وكذلك أقبل يد الأخت والزوجة والعمة والخالة، وكل من شهدت فيه نوع انكسار.. ولا أقبل يد أحد من أهل الدنيا، لا غني، ولا مسؤول، ولا من بيني وبينه حاجة، أو مظنة حاجة، أو خصومة، حتى إني امتنعت عن تقبيل أيدي شيوخنا الذين تولوا بعض المناصب العليا، وقد كنت أقبلها قبل توليهم هذه المناصب! وأضاف الدكتور إبراهيم العشماوي: أحزن جدا حينما أرى بعض القيادات الدنيا تقبل أيدي القيادات العليا، لا سيما مع ارتداء الزي الأزهري؛ لأن قرائن الحال تنادي بأن هذا التقبيل معلول، إلا إذا كان يقبل يده قبل تولي المنصب؛ فهذا لا بأس به، وهو نظير قول الفقهاء في قبول المسؤولين للهدايا، فقد أجازوها لمن كان يهديه قبل المنصب، دون من أهداه بعده.. وقد شاع هذا التقبيل بين أهل المناصب الدنيوية عموما، وسموا من يقبلون يده بولي النعمة. وتابع: أعجبني جدا أن سمعت بعض كبار شيوخنا؛ يقول لتلميذ له في منصب: لا تعد تقبل يدي بعد اليوم، احتراما لهيبة المنصب! وكذلك لا أقبل يد من يرخي يده للتقبيل، أو يحب أن تقبل يده! وختم العشماوي حديثه، قائلًا: لا أحب للعالم والصالح أن يمد يده لتقبل، وأحب له أن ينزعها، فتنتزع منه انتزاعا، إلا إذا غُلب عليها، أو كان من عادة الناس أن تنكسر خواطرهم بنزع اليد منهم، وقد كان سيدنا الشيخ الخطيب وسيدنا الشيخ عبد السلام وغير واحد من شيوخنا يفعلون ذلك.. وأما تقبيل أيدي الفسقة والظلمة وأعوانهم والنساء الأجنبيات؛ فأمر دونه خرط القتاد عندي، وأسأل الله ألا يبتليني به، وما أحسن قول ابن الوردي في (لاميته): أنا لا أَرْضَى بتقبيلِ يدٍ قَطْعُها أحسنُ من تلك القُبَلْ! نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة!