
سر غذائي يطيل عمر الرجال
وفقا للدكتورة، أكثر من 50% من الرجال لا يعيشون حتى عمر 65 عاما، كما أن معدل الوفيات بينهم أعلى مقارنة بالنساء في معظم الفئات العمرية، وغالبا ما تحدث الوفيات المفاجئة بين سن 40 و60 عاما.
وتشير الدراسات إلى أن زيادة نسبة البروتين النباتي في النظام الغذائي إلى 64% يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزى ذلك أساسا إلى ارتفاع استهلاك الألياف الغذائية الموجودة في المنتجات النباتية
كما أن تقليل نسبة المنتجات الحيوانية يقلل من كمية الدهون المشبعة والدهون المتحولة الداخلة إلى الجسم، ما يدفع الرجال إلى اتباع نهج واع تجاه كمية البروتين الحيواني المستهلكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
هل تسبب المشروبات الساخنة السرطان؟
تتنوع طرق تناول المشروبات الساخنة يوميا سواء كانت الشاي أو القهوة أو أي مشروب آخر، فلكل شخص طقوسه الخاصة في التحضير والتقديم. وتختلف طرق تناول هذه المشروبات ودرجات حرارتها، ما يجعل اختيار اللحظة المثالية لشربها تجربة شخصية ومثيرة للجدل. المشروبات الساخنة والسرطان لا توجد دلائل على صلة بين المشروبات الساخنة وسرطان الحلق، والأدلة بشأن سرطان المعدة غير واضحة. أما المريء، فقد أكدت الدراسات وجود علاقة بين شرب المشروبات الساخنة جدا (فوق 65 درجة مئوية) وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء. وفي عام 2016، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان المشروبات الساخنة جدا على أنها 'مسبب محتمل للسرطان'، بنفس مستوى خطر انبعاثات دخان الحطب أو تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء. وأشارت الوكالة إلى أن الخطر مرتبط بدرجة الحرارة نفسها وليس نوع المشروب. وربطت دراسات في أمريكا الجنوبية شرب مشروب المتة عند نحو 70 درجة مئوية بارتفاع خطر سرطان المريء، فيما دعمت دراسات أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا هذه الصلة. وأكدت دراسة حديثة في المملكة المتحدة، شملت نصف مليون بالغ، أن شرب ثمانية أكواب أو أكثر يوميا من المشروبات الساخنة جدا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء بما يقارب ستة أضعاف مقارنة بمن لا يشربون المشروبات الساخنة. كيف تتسبب الحرارة في السرطان؟ شرب المشروبات الساخنة جدا قد يتلف خلايا بطانة المريء، ومع مرور الوقت يزيد خطر الإصابة بالسرطان. وأظهرت الدراسات على الحيوانات أن الماء الساخن جدا (70 درجة مئوية) يسرع نمو الأورام في المريء، بينما الرشفات الكبيرة من المشروبات الساخنة تزيد من درجة حرارة المريء بشكل أكبر، ما يسبب ضررا حراريا مستمرا. وقد ترفع الرشفات الكبيرة درجة حرارة المريء بما يصل إلى 12 درجة مئوية، بينما الرشفات الصغيرة لا تشكل خطرا كبيرا على المدى القصير. ولكن الاستمرار بشرب كميات كبيرة من المشروبات الساخنة جدا قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المريء على المدى الطويل. وتقترب درجات حرارة المشروبات عند التحضير أحيانا من غليان الماء (حوالي 90 درجة مئوية). وأظهرت الدراسات أن درجة الحرارة المثالية للقهوة، التي تقلل من خطر تلف المريء وتحافظ على النكهة، تبلغ نحو 57.8 درجة مئوية. نصائح لتناول المشروبات الساخنة بأمان اترك المشروب ليبرد خمس دقائق على الأقل قبل الشرب. النفخ فيه لتسريع التبريد. فتح غطاء المشروبات الجاهزة لتبرد أسرع. إضافة القليل من الماء البارد أو الحليب لتخفيض الحرارة. خذ رشفات صغيرة لاختبار درجة الحرارة قبل الشرب بكميات كبيرة. المصدر: ميديكال إكسبريس

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
طريقة بسيطة للوقاية من أمراض القلب
اكتشف علماء من جامعة سيدني أن كل ألف خطوة إضافية يوميا تقلل من خطر الإصابة بقصور القلب، واحتشاء عضلة القلب، والجلطة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وتشير مجلة European Journal of Preventive Cardiology (EJPC) إلى أن 32,192 متطوعا، متوسط أعمارهم 64 عاما، شاركوا في هذه الدراسة. ارتدى المشاركون لأسبوع كامل أجهزة قياس تسارع على معصميهم لتسجيل عدد الخطوات التي يخطونها وسرعة مشيهم، ثم خضعوا للمراقبة لما يقرب من ثماني سنوات. خلال هذه الفترة، سجّلت 1,935 حالة من قصور القلب واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. وأظهرت نتائج تحليل البيانات أن كل ألف خطوة إضافية فوق 2,300 خطوة يوميا تقلل خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 17%. وبالتفصيل، انخفض خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 22%، واحتشاء عضلة القلب بنسبة 9%، والجلطة الدماغية بنسبة 24%. وتوصلت دراسة أخرى شملت 37,350 شخصا لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى نتائج مماثلة. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أن المشي بوتيرة سريعة يقلل أيضا من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقا للباحثين، تظهر فوائد كبيرة حتى إذا لم يصل الشخص إلى عشرة آلاف خطوة يوميا المعتادة، ما دام يتحرك بسرعة كافية. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم
يشير البروفيسور إيليا بوستينسكي، أخصائي الأورام، إلى أن سرطان الغشاء المخاطي للفم يُعد من أكثر أنواع الأورام عدوانية، ويتميز بمعدل انتكاس مرتفع ونسب وفيات عالية. ووفقا له، للأسف، يعاني أكثر من 60٪ من المرضى عند التشخيص من أورام في المرحلتين الثالثة والرابعة، مما يجعل الكشف المبكر بالغ الأهمية، إذ يساهم التشخيص المبكر للسرطان في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة. ويمكن أن تظهر الأورام الخبيثة في أجزاء مختلفة من تجويف الفم، وغالبا ما تصيب اللسان، وقاع الفم، والغشاء المخاطي للخد، واللثة، والحنك. وفي المرحلة المبكرة من المرض، قد يلاحظ المريض وجود عقيدات غير مؤلمة، أو تقرحات سطحية، أو شقوق لا تستجيب للعلاج التقليدي. ويشير الطبيب إلى أن أعراضا مثل الحرقة أو الوخز في الفم أثناء الأكل يجب أن تنبه الشخص وتدفعه لمراجعة الطبيب. وإذا لم يتحسن الوضع بعد أسبوعين من العلاج الموصوف، يُنصح باستشارة طبيب أورام لإجراء فحص دقيق، بما في ذلك دراسة مورفولوجية، مما يتيح تحديد الورم الخبيث في مرحلة مبكرة. ووفقا له، يتيح التشخيص المبكر علاج سرطان الفم بنجاح في أكثر من 90٪ من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم. أما في المراحل المتقدمة، وخاصة المرحلتين الثالثة والرابعة، فينخفض معدل بقاء المرضى لمدة خمس سنوات إلى 23–42٪. وتشير الإحصاءات إلى أن الكشف المبكر قد يمنع ما يصل إلى 80٪ من وفيات سرطان الفم. ويحدد الطبيب عدة عوامل تسهم في تطور سرطان الفم، منها: _ العادات السيئة: التدخين وإدمان الكحول، خاصة عند الجمع بينهما. _ سوء النظافة: ضعف صحة الفم، والالتهابات، والعدوى. _ الأمراض المزمنة: تسوس الأسنان، وإصابات الغشاء المخاطي الناتجة عن التسوس أو أطقم الأسنان منخفضة الجودة. _ الحالات التي تسبق السرطان: الطلاوة البيضاء والحمراء، والقرح المزمنة، وتشققات الشفاه. ويقول البروفيسور: 'الكشف عن هذه الحالات وعلاجها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التخلص من العادات السيئة، يمثل تدابير فعالة للوقاية من سرطان الفم.'