
العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوتين والكرملين يعرب عن "صدمته"
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "لا يمكن لهذا الأمر إلا أن يثير الصدمة لدى الناس العاديين. وبالطبع، لقد صُدمنا نحن أيضًا. لكن تحقيقًا يجري حاليًا، وهذا التحقيق من المفترض أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة".
ووفقًا للجنة التحقيق الروسية، عُثر على ستاروفويت، البالغ من العمر 53 عامًا، مساء الإثنين 7 يوليو/تموز، جثة هامدة داخل سيارته الشخصية في حي أودينتسوفو بضواحي موسكو، مصابًا بطلقة في الرأس. وقد وُجد بجانبه مسدس يُعتقد أنه تلقّاه سابقًا كهدية رسمية. واعتُبرت فرضية الانتحار هي الأكثر ترجيحًا في الوقت الراهن، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلانا بيتريكو، من دون تحديد وقت الوفاة بدقة.
وشوهدت فرق من أجهزة الأمن وهي تنقل جثة ستاروفويت من الموقع مساء الاثنين، في وقت ظلّت فيه الملابسات محاطة بالغموض، خصوصًا أن مرسوم الإقالة الرئاسي صدر بعد وفاته بحسب بعض المصادر.
وقال أندريه كارتابولوف، الرئيس الحالي للجنة الدفاع في مجلس الدوما ونائب وزير الدفاع السابق، لقناة RTVI، إن الوفاة ربما وقعت قبل صدور مرسوم الإقالة نفسه. وظهر ستاروفويت لآخر مرة علنًا صباح الأحد، في تسجيل مصوّر من غرفة عمليات الوزارة، وهو يتلقى تقارير من مسؤولين حكوميين.
وتصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام الروسية بشأن خلفيات الإقالة المفاجئة، وسط إشارات إلى احتمال ارتباطها بتحقيقات في قضايا فساد مالي.
وأفادت تقارير إعلامية أن السلطات الروسية كانت بصدد توقيف ستاروفويت واستدعائه للتحقيق، بعد أن قدّم أليكسي سميرنوف – الذي خلفه في منصب محافظ كورسك – إفادة ضمن إجراءات قضائية تتهم ستاروفويت بالتورط في اختلاس أموال عامة خُصصت لبناء تحصينات دفاعية في الإقليم.
وكان ستاروفويت قد تولى إدارة منطقة كورسك بين سبتمبر 2019 ومايو 2024، قبل أن يُرقّى إلى منصب وزير النقل، حيث تولّى المنصب لفترة قصيرة حتى إقالته الأخيرة.
ويُعتقد أن تلك التحصينات كان يفترض أن تمنع التوغل العسكري الأوكراني الذي وقع في أغسطس 2024، حين شنّت وحدات عسكرية أوكرانية هجومًا مفاجئًا على المنطقة، مما أدى إلى انهيار الدفاعات الروسية على الحدود بسرعة، وأسر المئات من الجنود.
وقد اعتُبر ذلك الهجوم صدمة كبيرة لموسكو، حيث كانت تلك المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تتعرض فيها الأراضي الروسية لاجتياح عسكري من قوة خارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- يورو نيوز
دون استقلال تام.. فرنسا تتفق مع كاليدونيا الجديدة على منحها حكمًا ذاتيًا أوسع
أعلنت فرنسا التوصل إلى اتفاق مع كاليدونيا الجديدة، يوم السبت، يهدف إلى منح الإقليم ما وراء البحار الواقع في جنوب المحيط الهادئ مزيدًا من الصلاحيات الذاتية. ومع ذلك، فإن الاتفاق لا يستجيب لمطلب السكان الأصليين بالاستقلال الكامل. ويتضمن الاتفاق، الذي يتألف من 13 صفحة وأُشاد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتباره "تاريخيًا"، إنشاء كيان يُعرف بـ"دولة كاليدونيا"، والذي سيظل تابعًا لفرنسا ومُدرجة في الدستور الفرنسي، كما ينص على إنشاء جنسية كاليدونية تضاف إلى الجنسية الفرنسية. ويحتاج الاتفاق إلى موافقة نهائية من سكان كاليدونيا الجديدة، وقد يخضع لاستفتاء في فبراير المقبل. وشهد الأرخبيل الواقع شرق أستراليا توترات سياسية مستمرة على مدار عقود بين المؤيدين للانفصال والموالين لفرنسا. وفي مايو 2024، اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق بسبب مقترح إجراء إصلاحات انتخابية. كانت الحكومة الفرنسية تناقش منح آلاف المقيمين غير الأصليين، الذين يعيشون في الإقليم منذ وقت طويل، حق التصويت، وهو ما اعترض عليه الكاناك، إذ رأوا أن هذه الخطوة ستزيد من تهميش الناخبين من السكان الأصليين. وقال النائب الكاناك إيمانويل تجيباو، الذي شارك في المفاوضات التي استمرت عشرة أيام، إن الطريق ما زال طويلاً أمام السكان، لكن الاتفاق الجديد سيساعد في إخراج الإقليم "من دوامة العنف". وأضاف تجيباو: "هذا النص لا يذكر كلمة الاستقلال. ولكنه يفتح مسارًا منظمًا وتدريجيًا ومنضبطًا قانونيًا وشرعيًا سياسيًا". أعرب المؤيدون لإبقاء كاليدونيا الجديدة ضمن التراب الفرنسي عن ترحيبهم بالاتفاق الجديد، واصفين إياه بـ"الحل الوسط النابع من المطالبة بالحوار". واعتبر النائب نيكولا ميتزدورف أن إنشاء جنسية كاليدونية يمثل "تنازلًا حقيقيًا"، ويُعد خطوة في اتجاه تعزيز الهوية المحلية. ومن المقرر عقد مؤتمر خاص لوضع اللمسات الأخيرة على الخطوات المقبلة المنبثقة عن الاتفاق، والتي قد تشمل توسيع صلاحيات الإقليم في مجالات مثل الشؤون الدولية والأمن والعدالة. كما قد يتيح الاتفاق لاحقًا لسكان كاليدونيا الجديدة حق تغيير اسم الإقليم ورفع علمه الخاص وإنشاء نشيد وطني خاص بهم، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في كاليدونيا الجديدة. وركز المشاركون في المفاوضات على ضرورة إعادة تأهيل الاقتصاد المحلي المثقل بالديون، والذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النيكل، والسعي لتنويع مصادر الدخل فيه، وتقليل الاعتماد على الدعم الفرنسي. يذكر أن فرنسا استعمرت كاليدونيا الجديدة في خمسينيات القرن التاسع عشر، وحولتها إلى إقليم ما وراء البحار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ومنحت الجنسية الفرنسية لجميع الكاناك عام 1957، إلا أن قطاعًا كبيرًا من السكان الأصليين لا يزال يطالب باستقلال كامل للإقليم.


يورو نيوز
منذ 7 أيام
- يورو نيوز
العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوتين والكرملين يعرب عن "صدمته"
أعلن الكرملين، الثلاثاء 8 يوليو/تموز، أنه "مصدوم" من الوفاة المفاجئة لوزير النقل الروسي رومان ستاروفويت، والتي حدثت بعد ساعات فقط من صدور مرسوم رئاسي بإقالته من منصبه من قبل الرئيس فلاديمير بوتين. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "لا يمكن لهذا الأمر إلا أن يثير الصدمة لدى الناس العاديين. وبالطبع، لقد صُدمنا نحن أيضًا. لكن تحقيقًا يجري حاليًا، وهذا التحقيق من المفترض أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة". ووفقًا للجنة التحقيق الروسية، عُثر على ستاروفويت، البالغ من العمر 53 عامًا، مساء الإثنين 7 يوليو/تموز، جثة هامدة داخل سيارته الشخصية في حي أودينتسوفو بضواحي موسكو، مصابًا بطلقة في الرأس. وقد وُجد بجانبه مسدس يُعتقد أنه تلقّاه سابقًا كهدية رسمية. واعتُبرت فرضية الانتحار هي الأكثر ترجيحًا في الوقت الراهن، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلانا بيتريكو، من دون تحديد وقت الوفاة بدقة. وشوهدت فرق من أجهزة الأمن وهي تنقل جثة ستاروفويت من الموقع مساء الاثنين، في وقت ظلّت فيه الملابسات محاطة بالغموض، خصوصًا أن مرسوم الإقالة الرئاسي صدر بعد وفاته بحسب بعض المصادر. وقال أندريه كارتابولوف، الرئيس الحالي للجنة الدفاع في مجلس الدوما ونائب وزير الدفاع السابق، لقناة RTVI، إن الوفاة ربما وقعت قبل صدور مرسوم الإقالة نفسه. وظهر ستاروفويت لآخر مرة علنًا صباح الأحد، في تسجيل مصوّر من غرفة عمليات الوزارة، وهو يتلقى تقارير من مسؤولين حكوميين. وتصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام الروسية بشأن خلفيات الإقالة المفاجئة، وسط إشارات إلى احتمال ارتباطها بتحقيقات في قضايا فساد مالي. وأفادت تقارير إعلامية أن السلطات الروسية كانت بصدد توقيف ستاروفويت واستدعائه للتحقيق، بعد أن قدّم أليكسي سميرنوف – الذي خلفه في منصب محافظ كورسك – إفادة ضمن إجراءات قضائية تتهم ستاروفويت بالتورط في اختلاس أموال عامة خُصصت لبناء تحصينات دفاعية في الإقليم. وكان ستاروفويت قد تولى إدارة منطقة كورسك بين سبتمبر 2019 ومايو 2024، قبل أن يُرقّى إلى منصب وزير النقل، حيث تولّى المنصب لفترة قصيرة حتى إقالته الأخيرة. ويُعتقد أن تلك التحصينات كان يفترض أن تمنع التوغل العسكري الأوكراني الذي وقع في أغسطس 2024، حين شنّت وحدات عسكرية أوكرانية هجومًا مفاجئًا على المنطقة، مما أدى إلى انهيار الدفاعات الروسية على الحدود بسرعة، وأسر المئات من الجنود. وقد اعتُبر ذلك الهجوم صدمة كبيرة لموسكو، حيث كانت تلك المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تتعرض فيها الأراضي الروسية لاجتياح عسكري من قوة خارجية.


يورو نيوز
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- يورو نيوز
وزير النقل الروسي السابق ينتحر بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل الإعلام الروسية، الإثنين، بأن رومان ستاروفويت، وزير النقل السابق، لقي حتفه داخل سيارته في مدينة أودينتسوفو، بعد ساعات قليلة من إقالته من قبل الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، إن الجثة عُثر عليها مصابة بطلق ناري، مشيرة إلى أن التحقيق يتركز على تحديد ظروف الحادث. وأكدت أن "الرواية الرئيسية لما حدث هي انتحار". وكان الرئيس الروسي قد أصدر صباح السابع من يوليو مرسوماً بإعفاء ستاروفويت من منصبه دون توضيح الأسباب. وعيّن أندريه نيكيتين، نائب ستاروفويت السابق، قائماً بأعمال وزير النقل. وتأتي الإقالة المفاجئة في ظل اضطرابات متكررة في حركة الطيران المدني الروسي، نتيجة الهجمات الأوكرانية بالطائرات المُسيّرة التي طالت مواقع داخل روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ما دفع السلطات لإغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت، وأدى إلى إلغاء وإرجاء مئات الرحلات الجوية. وبحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل، فقد تم إلغاء 485 رحلة جوية، فيما أعيد توجيه 88 رحلة أخرى، وتعرضت نحو 1900 للتأخير بين السبت والاثنين كما اضطرت شركات الطيران إلى استرداد 43 ألف تذكرة، وتوفير أماكن إقامة لنحو 49 ألف مسافر، بالإضافة إلى تكاليف طعام وشراب بلغت 354 ألف روبل (نحو 3800 يورو). وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد أشارت إلى أن الاضطرابات الجوية الناتجة عن هذه الهجمات قد تكبّد قطاع الطيران خسائر بالمليارات من الروبل. وكان ستاروفويت قد تولى منصب حاكم منطقة كورسك الغربية قبل تعيينه وزيراً للنقل، وهي المنطقة التي تعرضت لهجمات أوكرانية متكررة خلال الأشهر الأخيرة. وبعد فترة قصيرة من مغادرته المنصب، شن الجيش الأوكراني أكبر توغل له في الأراضي الروسية منذ بداية النزاع، باقتحامه منطقة كورسك. وسبق لستاروفويت أن شغل منصب رئيس الوكالة الاتحادية للطرق في روسيا لمدة 6 سنوات قبل أن يتولى إدارة منطقة كورسك.