
إيطاليا.. بناء أطول جسر معلق في العالم يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي
أعطت لجنة وزارية إيطالية الضوء الأخضر النهائي لمشروع بقيمة 13,5 مليار أورو لبناء أطول جسر معلق في العالم يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية، ماتيو سالفيني، خلال الاجتماع، 'سيكون هذا أطول جسر معلق في العالم'، مضيفا أن هذا المشروع 'يشكل محفزا للتنمية'.
وسيكون الجسر معلقا بين دعامتين قائمتين يصل ارتفاع كل واحدة منهما إلى 400 متر، وستمتد المسافة بينهما إلى 3,3 كيلومترا.
وأكدت الحكومة الإيطالية أن هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول العام 2032، يمثل إنجازا تقنيا قادرا على مقاومة الرياح العاتية والزلازل في منطقة تربط بين صفيحتين تكتونيتين.
كما تأمل الحكومة أن يساهم هذا الجسر المعلق في تحقيق نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل لمنطقتي صقلية وكالابريا.
وحصل تحالف (يورولينك)، الذي تقوده المجموعة الإيطالية (ويبيلد)، على عقد تنفيذ المشروع في العام 2006، لكن هذا العقد ألغي بعد أزمة الديون في منطقة الأورو. ومع ذلك، ما يزال التحالف هو المقاول المسؤول عن المشروع بعد إعادة إطلاقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
نيوكاسل مستعد لتقديم 50 مليون أورو من أجل إبراهيم
بعد فشله في تأمين معظم صفقاته خلال انتقالات هذا الصيف، حول نيوكاسل يونايتد اهتمامه إلى مهاجم ريال مدريد إبراهيم دياز، وفق ما أكدته تقارير إعلامية بريطانية. وبدوره أشار موقع "فيتشاخيس" إلى أن النادي الإنجليزي، يدرس بجدية صفقة التعاقد مع الدولي المغربي، ويجهز مبلغا يصل إلى 50 مليون أورو لضم اللاعب متعدد المواهب. وحسب نفس المصادر يرتبط اهتمام نيوكاسل المتزايد بإبراهيم ارتباطا وثيقا باحتمال بيع مهاجمه السويسري ألكسندر إسحاق لنادي ليفربول الذي يجري حاليا مفاوضات لضمه خلال هذا الصيف. وفي حال إتمام الصفقة، سيتم استخدام عائدات رحيله لتمويل صفقة ضم لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز. ويرى نيوكاسل أن اللاعب المغربي البالغ من العمر 26 عاما يتمتع بتنوع في المهارات ويتميز بهدوئه في الهجوم، وهي صفات يعتقد إيدي هاو، مدرب الفريق، أنها ستعزز خط هجومه بشكل كبير. ويُقدّر نيوكاسل خبرة إبراهيم الكبيرة وقدرته على اللعب في مراكز متعددة في خط الهجوم. كما يعتبره الخيار الأمثل لطموحاته الأوروبية، ومقتنع بأنه سيصبح جزءًا حيويا من مشروع النادي. ومع حاجة الفريق إلى مبلغ يتراوح بين 40 و50 مليون أورو، ينتظر نيوكاسل إتمام صفقة بيع إسحاق قبل اتخاذ الإجراء الحاسم بخصوص دياز.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
زلزال في سوق الذهب بالناظور: مداهمة أمنية تكشف أسراراً خطيرة… هل حان وقت الحساب؟
أريفينو.نت/خاص شهدت مدينة زايو حالة استنفار أمني بعد مداهمة عناصر الجمارك لأحد محلات بيع الذهب، إثر إخبارية حول ممارسة أنشطة تجارية غير مرخصة. وقد أسفرت العملية عن ضبط مبلغ مالي كبير وحجز بعض الممتلكات، مما يضع القضية في إطار مكافحة الأنشطة التجارية غير القانونية. أورو محجوز وغرامة مالية لصاحب المحل وفقاً لمصادر موثوقة، فإن المعلومة التي وصلت إلى الجمارك كانت تتعلق بممارسة صاحب المحل لنشاط صرف العملات الأجنبية دون ترخيص. وخلال عملية التفتيش، تم حجز مبلغ مالي مهم يقدَّر بـ48 ألف أورو، مما اعتبر دليلاً على قيامه بنشاط الصرف غير القانوني. وبناء على ذلك، تقرر تغريم صاحب المحل على خلفية ممارسته هذا النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة. تحقيقات معمقة حول عيار الذهب في سياق متصل، نفت مصادر مطلعة وجود أي ذهب مغشوش داخل المحل، خلافاً لما تم تداوله في البداية. غير أن المصالح المختصة باشرت عملية عيار للذهب المحجوز، للتأكد من مدى مطابقته للمعايير القانونية المعتمدة. ورغم قرار إغلاق المحل مؤقتاً، إلا أنه لم يتم اعتقال صاحبه، في انتظار نتائج الأبحاث الجارية تحت إشراف النيابة العامة. حملة رقابية صارمة على الأنشطة غير القانونية تأتي هذه العملية في إطار نهج صارم لتشديد الرقابة على الأنشطة التجارية غير المرخصة، خاصة تلك المرتبطة بتداول العملات والمعادن الثمينة. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية الاقتصاد المحلي وضمان سلامة المستهلكين، في ظل مجهودات مكافحة الأنشطة المشبوهة التي قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي بالمنطقة.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
المغرب يرسخ موقعه كقطب اقتصادي مهم لجذب الاستثمارات الأجنبية
عزز المغرب موقعه الاقتصادي كوجهة استراتيجية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتصاعد تنافسية الدول الصاعدة على جذب الرأسمال الصناعي العالمي. فبعد سنوات من الإصلاحات الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، وتبني سياسات تشجيعية لاستقطاب المستثمرين، باتت المملكة تشكل محورًا متقدمًا في شمال إفريقيا للاستثمار في قطاعات حيوية، وسط اهتمام متزايد من كبريات الدول والشركات العالمية. وأظهرت آخر البيانات الصادرة عن مكتب الصرف أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر سجّلت انتعاشًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث استعادت فرنسا موقعها كأول شريك استثماري للمغرب، بعد أن بلغت استثماراتها 2.03 مليار درهم، أي ما يعادل 193 مليون أورو. هذا الارتفاع يعبّر عن عودة قوية للعلاقات الاقتصادية الفرنسية المغربية إلى سابق عهدها، في وقت تطمح فيه باريس لتعزيز حضورها الصناعي في جنوب المتوسط، والاستفادة من موقع المغرب كبوابة إفريقية واعدة. وبالتوازي، حافظت الإمارات العربية المتحدة على موقعها المتقدم كثاني أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، رغم تراجع حجم استثماراتها إلى 1.7 مليار درهم، مقارنة بـ3.03 مليار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. في المقابل، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية ثالثًا، باستثمارات ناهزت 928 مليون درهم، ما يعكس تواصل ثقة الشركات الأمريكية في مناخ الأعمال المغربي، وفعالية اتفاق التبادل الحر الذي يربط البلدين منذ عام 2006. ويكشف تنوع الجنسيات المستثمرة عن تحول نوعي في تموقع المغرب ضمن خارطة الاستثمارات الدولية. فقد تقدمت إيطاليا على ألمانيا، التي سجلت تراجعًا كبيرًا إلى 751 مليون درهم، بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية نهاية 2024. كما برزت المملكة المتحدة وإسبانيا ضمن قائمة العشرة الأوائل، في دلالة على الزخم المتواصل في العلاقات الاقتصادية بين الرباط والعواصم الأوروبية. ولا تنفصل هذه المؤشرات عن السياق السياسي والاقتصادي العام الذي يطبع المرحلة الراهنة، حيث يمضي المغرب في ترسيخ نموذج تنموي جديد يراهن على الاستثمار والإنتاج المحلي، وتقوية الربط القاري، وتحسين مناخ الأعمال. وتعتبر القطاعات الصناعية، خاصة السيارات، الطيران، الطاقات المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، من أبرز المجالات التي تستقطب اهتمام المستثمرين الأجانب الباحثين عن بيئات آمنة ومستقرة وقريبة من الأسواق الأوروبية. وتكتسي المرحلة الحالية أهمية استثنائية، بالنظر إلى الاستحقاق الدولي الذي تستعد المملكة لاحتضانه في أفق 2030، والمتمثل في تنظيم كأس العالم لكرة القدم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. هذا الحدث الرياضي الضخم لا يمثل فقط محطة كروية عالمية، بل يشكل أيضًا فرصة استراتيجية لإعادة توجيه الاستثمارات نحو قطاعات حيوية مثل الفندقة، النقل، الإنشاءات، اللوجستيك، والخدمات المرتبطة بالسياحة الرياضية. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يشكّل تنظيم المونديال عامل جذب إضافي للمستثمرين الدوليين، خصوصًا في ظل التزام المغرب بتطوير بنياته التحتية، وتحديث مطاراته وموانئه، وتوسيع قدراته الفندقية لاستيعاب ملايين الزوار. كما تراهن الحكومة المغربية على جعل هذه التظاهرة بوابة لتسويق صورة المملكة كدولة مستقرة، حديثة، ومنفتحة على الشراكات العالمية. وتعكس هذه المؤشرات مجتمعة واقعًا اقتصاديًا جديدًا في المغرب، قوامه الانتقال من مرحلة استقبال استثمارات محدودة الحجم وموسمية، إلى مرحلة الاستقرار الاستثماري طويل الأمد، والمبني على رؤية تنموية واضحة وتكامل مؤسساتي يشجع على الإنتاج والنمو. كما تبرز هذه الدينامية في ضوء تطور الترتيب الدولي للمغرب على مستوى مؤشرات الثقة في الاقتصاد، وتنافسية السوق، واستقلالية القرار الاستثماري.