الرسوم الجمركية لا تحظى بشعبية كبيرة
يبدو أن الغضب بين الناخبين إزاء السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤدي لتراجع شعبيته، مع اقتراب انتهاء 100 يوم على بداية فترة رئاسته الثانية، مما يزيد الضغط على النواب الجمهوريين لتمرير خطته الضريبية.
وأظهرت استطلاعات لعدة شبكات من بينها "إن بي سي" و"سي إن إن" و"إيه بي سي نيوز" أن الناخبين يرون أن ترامب يتخلف عن وعده الانتخابي الرئيسي بتعزيز قوة الاقتصاد الأميركي.
وأظهر استطلاع شبكة "سي إن إن"، أمس الأحد، أن 39% من الأميركيين فقط راضون عن طريقة إدارة ترامب لاقتصاد البلاد، وهى أدنى نسبة يتم تسجيلها خلال فترتي رئاسته، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
كما أظهر استطلاع لشبكة "إن بي سي نيوز" أن الرسوم الجمركية لا تحظى بشعبية كبيرة، حيث وافق 39% فقط من المشاركين في الاستطلاع على الرسوم التي فرضها ترامب.
وقال ترامب، إن إيرادات الرسوم الجمركية التي فرضها قد تساهم في خفض ضرائب الدخل للأشخاص الذين يكسبون أقل من 200 ألف دولار سنويًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 21 دقائق
- صدى الالكترونية
إيلون ماسك يُخفض إنفاقه السياسي: 'قدمت ما يكفي' (فيديو)
في تحول مفاجئ ومؤثر على المشهد السياسي الأميركي، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عزمه تقليص تدخله المالي في الحملات السياسية، خاصة تلك المتعلقة بالحزب الجمهوري، بعد سنوات من الدعم السخي الذي تجاوزت قيمته 300 مليون دولار. وجاء إعلان ماسك خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، حيث قال صراحة: 'فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل'، مضيفًا: 'أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية.' ويُعتبر ماسك من أبرز الداعمين الماليين لحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد ضخ سابقًا نحو 250 مليون دولار في حملته الانتخابية الأخيرة، عبر لجنة العمل السياسي التي نشطت في تمويل الإعلانات واستهداف الولايات الأميركية المتأرجحة.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
وول ستريت تتكبد خسارة أسبوعية مع تجدد التوترات الجمركية بين أميركا وأوروبا
انخفضت الأسهم الأميركية في جلسة الجمعة وتكبدت خسائر أسبوعية بعد أن أوصى الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية، وهو ما أعاد فتح جبهة جديدة في التوترات التجارية العالمية وأطلق موجة جديدة من الضبابية في السوق. وتمكنت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة من تقليص خسائرها المبكرة، لكنها أغلقت جميعًا على انخفاض وخسر كل منها أكثر من 2% خلال الأسبوع. كانت أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية التقديرية أكبر الخاسرين من بين القطاعات الفرعية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 وعددها 11. وارتفعت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة. وهبط سهم أبل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، وأغلق منخفضًا 3% بعد أن حذر ترامب الشركة المصنّعة لهواتف آيفون من أنها قد تواجه رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهواتف المباعة في الولايات المتحدة والتي لم تُصنع فيها. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في عدة أشهر، ونزلت 4.4 نقطة أساس إلى 4.509%. وقال جيمس سانت أوبين كبير مسؤولي الاستثمار في أوشن بارك لإدارة الأصول في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا: "ترامب يصعد من حدة محادثات الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي وشركة أبل. كانت الأسواق تأمل في أن يكون الأسوأ قد ولى فيما يتعلق بخطاب الرسوم الجمركية. لكن في الواقع، لا يزال هناك بعض الجمر المشتعل فيما يتعلق بالحديث عن التعريفات الجمركية". وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 256.02 نقطة، أي 0.61%، ليصل إلى 41603.07 نقطة. وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 39.19 نقطة، أي 0.67%، ليصل إلى 5802.82 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 188.53 نقطة، أي 1% إلى 18737.21 نقطة. وخلال الأسبوع، خسر داو جونز 2.47% وستاندرد آند بورز 500 نحو 2.61% وناسداك 2.48%. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن ترامب يعتقد أن مقترحات الاتحاد الأوروبي التجارية ليست جيدة بشكل كاف. وعبّر عن أمله في أن يُسهم التهديد بفرض رسوم جمركية جديدة في "تحفيز الاتحاد الأوروبي". وانخفضت معظم أسهم الشركات الكبرى وشركات النمو، بما في ذلك أمازون وإنفيديا وميتا بلاتفورمز، وخسرت جميعها أكثر من 1%. وأغلق سهم تسلا متراجعًا 0.5%.


الوئام
منذ 39 دقائق
- الوئام
بأمر ترمب.. تسريح عشرات الموظفين بمجلس الأمن القومي
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بقيادة وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو، عن بدء حملة تصفية واسعة داخل مجلس الأمن القومي، تهدف إلى 'تفريغ الدولة العميقة' من بيروقراطييها المتجذرين الذين يعارضون توجهات الرئيس. وأكد مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل القرار، في حديث لوكالة 'أكسيوس'، أن هذه الخطوة تمثل مواجهة حاسمة مع ما تعتبره إدارة ترامب قلب 'الدولة العميقة' داخل المؤسسات الأمريكية، حيث من المتوقع تقليص عدد موظفي المجلس من 350 إلى نصف هذا الرقم. وأوضح المسؤول أن 'مجلس الأمن القومي هو الدولة العميقة في جوهرها… إنها معركة مباشرة بين ماركو والدولة العميقة'. وأضاف المسؤول أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة للصراعات الداخلية بين المسؤولين ووكالاتهم التي تشهد حروب عصابات مستمرة، مما جعل إعادة الهيكلة ضرورة حتمية. وفي تعليق منفصل، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن النظام البيروقراطي الحالي 'غير مجدٍ ويقترب من الزوال'، مشيراً إلى أن الموظفين الذين شملتهم عمليات التسريح سينتقلون إلى مناصب حكومية أخرى. وكان ماركو روبيو قد أشرف على إعادة هيكلة شاملة لمجلس الأمن القومي، تضمنت نقل صلاحيات كبيرة إلى وزارتي الخارجية والدفاع، في خطوة اعتبرها ترامب ضرورية لتصحيح مسار المجلس الذي وصفه بأنه 'بيروقراطية سيئة السمعة مليئة بمسؤولين قدامى لا يتشاركون رؤيته'. وأفادت شبكة 'سي إن إن' بأن الموظفين الذين تم تسريحهم من مجلس الأمن القومي تلقوا إشعاراً فجائياً بإجازة يوم الجمعة، مع مهلة تقل عن ساعة لتفريغ مكاتبهم، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها روبيو.