
الأهداف غالية الثمن... المهاجمون نجوم ميركاتو البريميرليغ المثير
تواصل أندية الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" سيطرتها على سوق الانتقالات، حيث تضع كل ثقلها المالي لتعزيز خطوطها الهجومية.
وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، أنفقت أندية البريميرليغ أكثر من 2.006 مليار يورو هذا الصيف، لتتصدر قائمة الدوريات من حيث الإنفاق كعادتها في السنوات الأخيرة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية بعنوان "الأهداف غالية الثمن"، ذكرت أن أندية القمة في البريميرليغ ركَّزت على التعاقد مع المهاجمين تحديدًا، في موسم انتقالات باتت فيه الأهداف تساوي الملايين.
وعزَّز ليفربول، حامل لقب الدوري الإنكليزي، هجومه بضم النجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 91.5 مليون يورو، ليكون رهان المدرب الهولندي أرني سلوت في خط الهجوم على الحاضر والمستقبل، مع العلم بأنه يعتبره الكثيرون بمثابة "هنري الجديد".
بينما أنهى أرسنال صراعا طويلا في التفاوض على ضم السويدي فيكتور غيوكيريس من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ليحسم الصفقة في النهاية مقابل 63 مليون يورو بالإضافة إلى 10 ملايين متغيرات، ومن شأن ضم أفضل هدافي أوروبا أن يعالج المشكلة التهديفية التي عانى منها الغانرز الموسم الماضي.
تشيلسي بطل كأس العالم للأندية لم يتأخر كثيرًا، ودفع 105 ملايين يورو للتوقيع مع البرازيلي جواو بيدرو من مواطنه برايتون (70 مليون يورو)، والإنكليزي ليام ديلاب من مواطنه إبسويتش تاون (35 مليون يورو)، خاصةً في ظل عدم نجاح السنغالي نيكولاس جاكسون مع "البلوز" حتى الآن.
في حين شكَّل مانشستر يونايتد خطًا هجومًا جديدًا بالكامل بصفقتين ناريتين بالتعاقد مع البرازيلي ماتيوس كونيا من مواطنه ولفرهامبتون، والكاميروني بريان مبيومو من مواطنه برينتفورد، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 150 مليون يورو، حيث تأمل جماهير الشياطين الحمر في إنهاء العقم التهديفي للفريق في الموسم المقبل.
ومع ذلك، من المحتمل أن يشهد الدوري الإنكليزي صفقات أخرى مثيرة في الميركاتو الصيفي الحالي، مثل السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل الذي يتمسك بالانتقال إلى ليفربول، وهناك اتفاق شفهي بالفعل بين النادي واللاعب، في صفقة ستزيد قيمتها على 138 مليون يورو.
وفي حال رحيل إيزاك، فإن نيوكاسل لديه السلوفيني بينجامين سيسكو مهاجم لايبزيغ الألماني في طور التفاوض، والذي يُشاع أيضًا أنه يحظى باهتمام كبير من مانشستر يونايتد، في صفقة أخرى ستتكلف أكثر من 80 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 37 دقائق
- النهار
رودريغو يغلق ملف الرّحيل عن ريال مدريد
أغلق النجم البرازيلي رودريغو غوس نهائياً باب الرحيل عن صفوف ريال مدريد، ليؤكد استمراره مع النادي الملكي في موسم 2025-2026، رغم الشائعات التي لاحقته عقب نهاية كأس العالم للأندية. وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن رودريغو عاد اليوم الاثنين إلى مقر التدريبات "فالديبيباس"، واضعاً كامل تركيزه على كسب ثقة المدرب تشابي ألونسو واستعادة مكانته الأساسية في الفريق بعد فترة صعبة مر بها الموسم الماضي. اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، والحاصل على لقبين في دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني، يرى أن مستقبله ما زال مع ريال مدريد وأنه قادر على العودة بقوة للمنافسة. وأكد التقرير أن إدارة ريال مدريد لم تفكر أبداً في بيع اللاعب، ولم تضعه ضمن أوراق المساومة، مشيرة إلى أن أي نادٍ يرغب في ضمه عليه تقديم عرض لا يقل عن 90 مليون يورو. ورغم وجود اهتمام من أندية، أبرزها توتنهام، لم يتقدم أي منها بعرض رسمي حتى الآن. ويمتد عقد رودريغو مع ريال مدريد لثلاث سنوات أخرى، ما يمنح النادي أفضلية في الحفاظ عليه دون ضغوط مالية أو خطر الرحيل مجاناً. رودريغو (اكس) ويدخل اللاعب فترة الإعداد للموسم الجديد بعقلية مختلفة، بعدما بدأ التحضير لخوض مباريات ودية مهمة، أبرزها مواجهة أوساسونا في افتتاح لا ليغا يوم 19 آب/ أغسطس، ثم لقاء أوفييدو بعد خمسة أيام. ويأمل رودريغو أن يثبت نفسه في خطط تشابي ألونسو، خصوصاً في ظل المنافسة الشرسة مع فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، والوافد الجديد ماستانتونو، حيث يسعى لإقناع المدرب بأن لديه ما يكفي للبقاء ضمن التشكيلة الأساسية طيلة الموسم.

الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مادا يحصل في حال اشترى المغتربون اللبنانيون العقارات في لبنان ؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا شك أن حركة الوافدين من مغتربين وسياح، كانت لافتة لهذا الموسم الصيفي، ما يُبشّر بموسم اصطيافي ناشط هذا العام. لكنّ هذا الإقبال بإمكانه أن يكون كفخّ للمستثمرين القاطنين في البلاد، كيف؟ تُقَدّر التحويلات المالية السنوية من المغتربين إلى لبنان بـ حوالى 7 مليارات دولار في العقد الأخير، مما يجعل لبنان من بين الدول الأعلى باستقبال التحويلات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي( تقريبًا 24%). عام 2022 بلغت نسبة التحويلات إلى الناتج المحلي 37.8%، وهي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب دراسات أكاديمية لعام 2023، زادت نسبة التحويلات إلى 35.5% من الناتج المحلي عام 2023، وارتفع معامل جيني لعدم المساواة من 0.42 في 2012 إلى 0.64 في 2022/2023، ما يشير إلى تفاقم التفاوت رغم المدخول الكبير من الخارج . ما قبل 2019، كان نحو 3.2% فقط من التحويلات يُستخدم لشراء منازل، و0.8% لشراء أراضٍ، إذ كانت التحويلات تُستخدم أساسًا للاحتياجات الحياتية مثل الغذاء والصحة والتعليم. أمّا بعد الأزمة الاقتصادية، تحوّلت معظم التحويلات إلى تغطية الاحتياجات الأساسية وليس الاستثمار العقاري. ورغم ذلك، أدّت استراتيجات المضاربة العقارية بين المغتربين والمقيمين، إلى ارتفاع أسعار العقارات بنحو 5 أضعاف منذ 2005، في حين أنّ الناتج المحلي نمت بنسبة 52% فقط حتى 2010، مما يشير إلى فقاعة عقارية بدأت تتكشف . وبحسب المعطيات، حتى عام 2017 امتلك غير اللبنانيين حوالي 39 مليون متر مربع من العقارات موزعة على نحو 79,000 مشتري أجنبي. وفي مسودّة قانون الميزانية اللبنانية لعام 2021، جاءت إشارة إلى منح الإقامة الدائمة للمتزوج والزوج والأولاد القصر عند شراء عقارات في لبنان مما يشكّل حافزًا كبيرًا للمغتربين لشراء العقارات . ضخ سيولة بالدولار مباشرة في السوق العقاري قد يدعم قطاع البناء ويوظّف آلاف العمال. ودخول الدولار يعزز مخزون العملة الصعبة إذا تم توجيهه للاستثمار المنتج، وليس فقط للاستهلاك. ولكن هذا الامر يمكنه أن يحفّز ارتفاع في أسعار العقارات مما يجعلها بعيدة عن قدرة اللبنانيين المقيمين. وبالتالي زيادة التفاوت الاجتماعي، بحيث يستفيد أصحاب التحويلات من ارتفاع الأسعار من دون دفع ضريبي في أغلب الأحيان. وبحسب تقارير UNDP وMercy Corps معظم التحويلات تُستخدم لتأمين الحياة اليومية وليس للادخار أو الاستثمار العقاري، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة. ما جعل مؤسسات مثل Legacy Central تتحرّك لجذب المغتربين لشراء وحدات عقارية غير مباعة بأسعار مغرية (مثل 500–600 ألف دولار) بهدف إنعاش السوق العقاري المتوقف . من منظور اقتصادي إنّ ضخ أموال المغتربين في سوق العقارات قد يحمل عدة فوائد مباشرة. أولها، تحريك قطاع الإنشاءات، الذي يوظّف آلاف العمال ويغذّي عشرات الصناعات المرتبطة به. ثانيًا، قد يساعد ارتفاع الطلب على العقارات في رفع قيمة الموجودات العقارية، ما يمنح السكان المقيمين شعورًا بزيادة الثروة. ثالثًا، يساهم الاستثمار العقاري في إدخال العملة الصعبة إلى لبنان، ما من شأنه أن يُعيد شيئًا من التوازن إلى السوق المالية. في المقابل، يجب عدم إغفال المخاطر الكامنة. فشراء المغتربين للعقارات بكثافة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشقق والأراضي، ما يجعلها خارج تحمّل أو قدرة اللبنانيين المقيمين على استيعاب تلك الأسعار. إضافةً إلى ذلك، إذا تحوّلت العقارات إلى "ملاذ آمن" للمغتربين لحماية أموالهم، فإن السوق قد يشهد فقاعة عقارية شبيهة بما حصل في بلدان أخرى، إذ ترتفع الأسعار بشكل غير مبرّر ثم تنهار فجأة عند أول أزمة ثقة. باختصار، إن أقبل المغتربون على شراء العقارات في لبنان، فذلك قد يشكّل رافعة اقتصادية مؤقتة، لكنه قد يتحوّل إلى عامل إقصاء اجتماعي وخلل اقتصادي إذا لم يواكَب بسياسات تنظيمية عادلة. وبحسب إحصاءات "الدولية للمعلومات"، أظهرت أرقام البيوعات العقارية ارتفاعًا في عدد المعاملات المسجلة في الدوائر العقارية من 12 ألفًا و125 معاملة عام 2023 إلى 26 ألفًا و430 معاملة عام 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 120%. كما ارتفعت قيمة هذه البيوعات، وفقًا للقيم المُصرَّح عنها، من 626 مليون دولار إلى مليار و850 مليون دولار، وهو رقم قابل للارتفاع مع مطلع هذا العام. لكن يبقى غياب القروض المصرفية عائقًا أساسيًا أمام الشباب اللبناني الطامح إلى السكن أو الاستثمار، والذي يعاني من انخفاض حاد في قدرته الشرائية نتيجة الأزمات المتتالية. وفي حديثه لجريدة "الديار"، يلفت نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين وليد موسى، أنّه "حتى إذا ارتفعت أسعار العقارات، فهذا لا يعني أنّ هنالك عمليات عقارية ضخمة. السعر والعمليات العقارية هما منفصلان بشكل كلّي عن بعضهما بعضًا. فالعمليات العقارية هي محدودة للأشخاص المُتكلة على النقدي لشراء العقار. وهم إمّا ميسورو الحال وإمّا مغتربون وبالتالي يشكّلون نسبة ضئيلة من مجتمعاتنا. لذلك، القطاع المصرفي هو أساس لإعادة إحياء القطاع العقاري ولا وجود لقطاع عقاري سليم من دون وجود قطاع مصرفي سليم. لأننا بحاجة الى قروض سكنية ليتمكن المواطن من شراء مسكن وتمويل للمشروع". وتابع:" وعندما يؤمن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، مع وجود خطط سكنية وإعادة هيكلة المصارف وإعادة تسديد العملة بشكل طبيعي، واقتصاد مُنتج، هذا الموضوع يؤدي إلى إعادة احياء الاقتصاد اللبناني، وإعادة الاستثمارات إلى السوق اللبناني ومنها السوق العقاري، وبالتالي إعادة تنشيط القطاع المصرفي. فنعم، على الرّغم من الازمات الاقتصادية والأمنية وعلى الرّغم من الازمات الاقتصادية والأمنية المستمرة في البلاد، هنالك ملاحظة لارتفاع تدريجي في أسعار العقارات في بعض المناطق، سيّما أنّ بعض المستثمرين الأجانب، بخاصّة من دول الخليج، يرون في السوق اللبناني فرصة للاستثمار بسبب انخفاض الأسعار بشكل نسبي، ما ساهم في رفع الطلب ورفع الأسعار".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
نيوهاوس يعود لتدريبات بوروسيا مونشنجلادباخ بعد قرار الإيقاف
عاد فلوريان نيوهاوس، لاعب خط وسط بوروسيا مونشنجلادباخ، إلى التدريبات اليوم الاثنين بعد إيقافه لأسابيع، واعتذر علنًا عن فيديو ظهر فيه وهو يسخر من المدير الرياضي للنادي. وتم تغريم نيوهاوس وإيقافه عن التدريب لمدة أربعة أسابيع في أوائل يوليو. وقال نيوهاوس في بيان: "أود أن أغتنم فرصة عودتي إلى فريقي لأقدم اعتذاري مجددًا لإدارة النادي وجماهير بوروسيا عن سلوكي، وخاصةً للمدير الرياضي رولاند فيركوس". وأضاف: "تربطنا علاقة شخصية ومهنية منذ سنوات عديدة، تتسم بالتقدير والاحترام والثقة المتبادلة. سأبذل قصارى جهدي لإعادة بناء هذه الثقة المتبادلة." وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، شوهد نوهاوس وهو يتحدث مع عدة أشخاص يرتدون قمصان جلادباخ عن فيركوس. وبدا أن اللاعب الدولي الألماني السابق، البالغ من العمر 28 عامًا، وصف فيركوس بأنه أسوأ مدرب في العالم، وأشار إلى دور المدير الرياضي في تحديد راتبه السنوي البالغ أربعة ملايين يورو. وكان جلادباخ قد فرض غرامة كبيرة على نوهاوس، أفادت التقارير أنها بلغت حوالي 100 ألف يورو. وقال فيركوس: "لقد اعتذر فلو بالفعل في اجتماع داخلي قبل أربعة أسابيع، ندرك أنه يُعلن عن ذلك الآن، بالنسبة لنا، انتهى الأمر، ونتوقع من فلو الآن أن يُقدم كامل مهاراته في التدريب وأن يُساهم في تحقيق أهدافنا". وانضم نيوهاوس إلى جلادباخ في عام 2017 وشارك في أكثر من 200 مباراة في جميع المسابقات مع النادي، لكنه ظهر بشكل أساسي كبديل في الموسم الماضي ولعب 17 مرة فقط في الدوري إذ احتل الفريق المركز العاشر.