
أجتماع بين الصدي والجهات المانحة حول قطاع المياه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عقد وزير الطاقة والمياه جو الصدي اجتماع عمل مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية شكل مساحة لـ"حوار استراتيجي حول قطاع المياه". حضر اللقاء ممثلون عن الاتحاد الأوروبي EU، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، يونيسف UNICEF، سفارة هولندا، سفارة المانيا، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بنك الائتمان لإعادة الإعمار KFW، المعهد الاتحادي لعلوم الأرض والموارد الطبيعية BGR، إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF، رؤساء المصالح والدوائر المعنية وممثلين عن مؤسسات المياه والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
تناول البحث الاستراتجية الوطنية لقطاع المياه. وفي هذا الصدد، أكد الصدي أنه "سيستند الى ما تم العمل عليه سابقا بحيث سيتم إصلاح النقاط غير الصالحة وتحديث ما يلزم وإعادة النظره فيه وتبني النقاط الإيجابية". وقال :" "لذا نحن نحتاج الى بعض الوقت لإعادة دراسة الاستراتيجية الوطنية للمياه بالتشاور مع الجهات المعنية قبل ان نقدمها للهيئة الوطنية للمياه. لقد اجتمعت الهيئة الأسبوع الماضي بعدما كان آخر اجتماع لها عقد عام 2022 وتبنت آلية لعملها".
كما تطرق الصّدي مع المجتمعين الى مسألة الحوكمة وتناول البحث إعادة هيكلة مؤسسات المياه وضرورة تعيين مجالس إدارة جديدة لها ومعظمها منتهي الصلاحية. وشدد على "ضرورة وضع خطط عمل business plan لهذه المؤسسات وتداول مع المجتمعين في سبل تعزيز آليات مراقبة ومحاسبة المؤسسات ومجالس إدارتها وضمان الشفافية.
والإصلاحات التشغيلية كانت مدار بحث أيضا ومنها المطلب المزمن المتعلق بضرورة معالجة مؤسسات المياه التعديات على الشبكة. فأشار الصدي الى ان التعديات على الشبكة في قطاع المياه مكلفة جداً كما التعديات على الشبكة في قطاع الكهرباء، مضيفاً: "هذه التعديات تكبدنا خسائر كبيرة ولكن لا يسلط عليها الضوء بشكل كاف كما في الكهرباء. لذا أعطيت توجيهاتي بمعالجة هذه التعديات بشكل حازم وسريع".
كذلك، تناول البحث خطة لرقمنة العمل digitaliziation في المؤسسات والوزارة بالإضافة الى مسألة إعادة النظر بالتعرفة الى جانب خطوات إصلاحية عملية أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
"أكسيوس" تكشف تفاصيل استعدادات "الضربة الإسرائيلية على إيران"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُجري "إسرائيل" إستعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقًا لما أفاد به مصدران "إسرائيليان" مطّلعان لموقع "أكسيوس". وقال المصدران إن الاستخبارات "الإسرائيلية" بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكًا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على "إسرائيل" التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقًا. وأكد المصدران تقريرًا سابقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش "الإسرائيلي" يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران. وقال أحدهما إنه "تم إجراء الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر "إسرائيلي" آخر إن "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحًا لإعطاء الضوء الأخضر". وأفاد مسؤول أميركي لـ "أكسيوس" بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس ترامب. وأفاد مسؤول "إسرائيلي" بأن نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حساسًا مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات، لمناقشة حالة المحادثات النووية. على الجانب الآخر، من المقرر أن تبدأ الجولة الخامسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية يوم الجمعة في روما.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إيران توافق على عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما، بحسب "روسيا اليوم". وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن "وفد إيران عازم على صون حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات". في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن "الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما في 23 أيار الحالي". ويذكر أن الولايات المتحدة وإيران قد أجرتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي. وأعلنت واشنطن مرارا أنها تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وطرحت وقف تخصيب اليورانيوم كأحد الشروط لعقد الصفقة، الأمر الذي أعربت طهران عن معارضتها له، معتبرة "تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية حقا مشروعا لها". وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين في سلطنة عمان في 11 أيار الحالي ووصفها المسؤولون الإيرانيون والأميركيون بأنها كانت "بناءة وإيجابية".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
تقديم المساعدات بحالات الكوارث... من يتوّلى المهمّة بعد الوكالة الأميركية للتنمية؟
سيقود مكتب وزارة الخارجية الأميركية للتعامل مع قضايا اللاجئين، والذي يعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، استجابة الولايات المتحدة للكوارث الخارجية وفقاً لمقتطفات من برقية داخلية للوزارة، وهو دور يعتبر الخبراء أنّه يفتقر المعرفة والموظّفين اللازمين له. ويتولّى مكتب السكّان واللاجئين والهجرة هذه المهمّة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الأميركية الرئيسية التي تعمل إدارة الرئيس دونالد ترامب على تفكيكها، وفقاً لمقتطفات اطّلعت عليها "رويترز". وأدّى تفكيك الوكالة - التي يشرف عليها إلى حد كبير الملياردير إيلون ماسك في إطار حملة ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية - إلى ما وصفه العديد من الخبراء باستجابة الإدارة الأميركية المتأخرة وغير الملائمة للزلزال الخطير الذي ضرب ميانمار يوم 25 آذار/مارس. ولم تتمكّن "رويترز" من معرفة التاريخ الدقيق للبرقية. وترد هذه المقتطفات في برقية تُعرف باسم "جميع المراكز الدبلوماسية والقنصلية"، والتي أُرسلت هذا الأسبوع إلى السفارات الأميركية وغيرها من المراكز الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. وأشارت البرقية إلى ضرورة تشاور جميع البعثات الأميركية في الخارج مع مكتب السكّان واللاجئين والهجرة بشأن إعلانات الكوارث الخارجية، بموجب الترتيب الجديد. وورد فيها أنّه "بموافقة مكتب السكّان واللاجئين والهجرة وإدارة الكوارث بناء على المعايير المحدّدة للمساعدة الدولية في حالات الكوارث، يمكن تخصيص ما يصل إلى 100 ألف دولار لدعم الاستجابة الأولية". وأضافت "قد تتوفّر موارد إضافية بناء على الحاجة الإنسانية المقرّرة" بالتشاور مع مكاتب وزارة الخارجية الأخرى. ولم ترد وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق.