
أمازون تستحوذ على Bee الناشئة لتطوير سوار ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي
يتميز سوار أمازون، الذي يباع بسعر 50 دولارا، بقدرته على تحليل ما يسجله وتحويله إلى ملخصات أو قوائم مهام أو غيرها من المهام اليومية.
وقد أكدت أمازون الصفقة يوم الثلاثاء الماضي، عقب منشور نشرته الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة Bee، ماريا دي لورديس زولو، على حسابها في لينكدإن.
ورغم الإعلان، لم تغلق الصفقة بعد، ورفضت أمازون الإفصاح عن تفاصيلها المالية. لكن متحدثا باسم الشركة أوضح أن أمازون ستعمل مع Bee على منح المستخدمين تحكما أكبر في الخصوصية، حيث أن الأجهزة مصممة لتفريغ الصوت تلقائيا، لكنها تتضمن خيار الكتم.
وفي منشورها، قالت زولو: "تخيلنا عالما يكون فيه الذكاء الاصطناعي شخصيا بحق، حيث تفهم حياتك وتحسن بواسطة تقنية تتعلم معك".
ولم تصدر زولو تعليقا فوريا على طلب استفسار إضافي.
وتأتي هذه الصفقة في إطار عودة أمازون إلى سوق الأجهزة القابلة للارتداء، بعد أن كانت قد أوقفت في عام 2023 مشروع Halo، وهو خط إنتاج سابق لأساور صحية ذكية.
كما تملك الشركة نظارات ذكية مزودة بمساعدها الصوتي أليكسا تحت علامة Echo.
وتسير هذه الصفقة أيضا على خطى شركات تقنية أخرى دخلت عالم الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل استحواذ OpenAI على شركة io التي أسسها المصمم الشهير جوني آيف – المصمم السابق في آبل – في صفقة بلغت قيمتها نحو 6.5 مليار دولار.
وألمحت زولو في منشورها إلى أن فريق Bee سينضم إلى مجموعة الأجهزة بقيادة بانوس باناي، أحد كبار التنفيذيين في أمازون، عند إتمام الصفقة.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في أمازون تتركز داخل وحدة Amazon Web Services.
جدير بالذكر أن شركة أمازون تعمل حاليا على تطوير برنامج ذكاء اصطناعي مخصص لتشغيل روبوتات بشرية humanoid robots، قد تستخدم مستقبلا في أداء مهام توصيل الطرود، وهو ما قد يؤدي إلى استبدال بعض وظائف عمال التوصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
آخر تحديث لسعر جرام الذهب في مصر اليوم الإثنين
شهدت أسعار الذهب، حالة من التذبذب مطلع تعاملات الأسبوع، ما بين انخفاضات وارتفاعات طفيفة تتراوح بين 10 إلى 15 جنيها. ويقدم موقع 'صدى البلد' الإخباري، أسعار الذهب اليوم الإثنين 28-7-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كل محلات الصاغة دون مصنعية. أسعار جرام الذهب في مصر بدون مصنعية سعر عيار 24 اليوم سجل سعر الذهب من عيار 24 الأكبر قيمة نحو 5274 جنيهًا للبيع و 5246 جنيهًا للشراء. سعر عيار 21 اليوم بينما وصل سعر عيار 21 الأكثر تداولا نحو 4615 جنيها للبيع و 4590 جنيها للشراء. سعر عيار 18 اليوم وبلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3956 جنيها للبيع و 3934 جنيها للشراء. سعر عيار 14 اليوم ووصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3077 جنيها للبيع و 3060 جنيها للشراء. سعر الجنيه الذهب اليوم وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 36.920 جنيها للبيع و 37.720 جنيها للشراء. سعر أوقية الذهب اليوم وبلغ سعر أوقية الذهب وفقا لسعر إغلاق البورصة العالمية يوم الجمعة الماضي نحو 3336 دولارا. تراجع أوقية الذهب عالميا تراجعت أوقية الذهب عالميًا بنسبة 0.4% خلال الأسبوع، وذلك على خلفية بيانات اقتصادية قوية صادرة عن الولايات المتحدة، إضافةً إلى التقدم المحرز في مفاوضات تجارية بين واشنطن وشركائها، ما قلل من الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. اختلاف المصنعية والدمغة تختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر. وتمثل المصنعية في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب. عوامل تحدد سعر الذهب عالميا يعد الذهب من السلع المتداولة يومياً، ولذلك فإن سعر الذهب عالميا قابل للارتفاع والانخفاض بشكلٍ مستمر يومياً. وهناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكلٍ أو بآخر على سعر جرام الذهب منها : معدل سعر الفائدة عالميا يتم تحديد معدل الفائدة من قبل البنوك المركزي فى بلدان العالم إما برفع قيمتها أو خفضها، وذلك وفقاً لحالة البلد الاقتصادية أسعار النفط عالميا عادةً ما يشهد سوق النفط ارتفاعاً وانخفاضاً في معدل الأسعار، ولذلك يلجأ البعض إلى شراء الذهب باعتباره أكثر أماناً من الناحية الاقتصادية، وبالتالي يرتفع سعر الذهب فضلا عن كمية الإنتاج ومعدل العرض والطلب.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
السياسة الدولية بين أيادي الإقتصاديّين ورجال الأعمال
ليس سرّاً، أنّ الإنماء، الإستثمار، والتوظيف، تُشكِّل ركائز أساسية في البلاد، وسياسة عاجلة لتأمين هذه العناصر الحيوية، وتلجأ إلى الشركات لمساعدتها في تنفيذ هذه الأولويات البديهية، فأصبحت الشركات هي التي تسند السياسات وتقود ليس فقط الإقتصاد العالمي، لكن أيضاً السياسة الدولية. فالولايات المتحدة كانت السبّاقة في هذا النهج الجديد، فنلاحظ إنماءً واسعاً للشركات التكنولوجية والمعلوماتية الدولية، مثل شركات: ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms)، أمازون (Amazon)، مايكروسوفت (Microsoft)، آبل (Apple)، غوغل (Google) وغيرها، التي نمت بطريقة سريعة جداً، وتملك أهم الثروات والقوة في العالم وهي المعلوماتية والذكاء الإصطناعي. فأصبحت كل الحكومات في العالم تتراكض نحو هذه الشركات العملاقة، لأنّ المعلوماتية والذكاء الإصطناعي هما الحاضر والمستقبل، ومَن يتملّكهما سيقود العالم. هذه الشركات التي لا تشارك فقط في الإنماء والإستثمار والتمويل، لكن أيضاً وخصوصاً، أصبحت تشارك وتساهم وحتى تقود السياسات الداخلية والدولية، في البلدان وقارات العالم. وقد شقّ واتّبع هذه الطريق والنهج الجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أحاط نفسه برجال وسيدات أعمال نافذين، وعيّنهم في أرفع المسؤوليات والمناصب العليا، وأبعَد السياسيِّين التقليديِّين، فأصبح رجال الأعمال والإقتصاديّون يقودون سياسة واقتصاد الولايات المتحدة وأيضاً العالم. نرى كبار الشخصيات مثل إيلون ماسك، رئيس مجلس إدارة «تسلا» (Tesla)، جيف بيزوس، رئيس مجلس إدارة «أمازون»، لورانس د. فينك رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «بلاك روك» وغيرهم. هؤلاء اليوم قد دخلوا السياسة ويرسمون استراتيجية العالم الجديد. أمّا بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فقد عُيِّن السفير توم برّاك، كمبعوث أساسي للمنطقة، وهو أيضاً رجل أعمال بارز كان على رأس شركة «كولوني كابيتال» البارزة في مجال التمويل الدولي. إنّ الفارق بين رجال السياسة ورجال الأعمال هو أنّ الرياديِّين والمبتكرين يتخذون قرارات سريعة جداً، أكانت قرارات إيجابية أو سلبية، ويذهبون إلى إبرام صفقات سريعة ويتفاوضون ويتواصلون ويتخذون قرارات سريعة وحاسمة، وهذا ما نشهده اليوم، في الولايات المتحدة، وأيضاً في السياسة الدولية الجديدة: مفاوضات، تواصل، قرارات سريعة، تنفيذ تكتيك واستراتيجيات صارمة. في المحصّلة، إنّ السياسة الدولية الجديدة ستكون بأيادي رجال وسيدات الأعمال البارزين، في الولايات المتحدة، وأيضاً حيال الشركات التي تملك المعلومات والذكاء الإصطناعي، وهؤلاء هم الذين سيرسمون خارطة العالم الجديد والإقتصاد المتجدّد، فنشهد نهاية السياسة التقليدية ونعيش نهج السياسة الإقتصادية والإنمائية والتمويلية.


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
الذكاء الاصطناعي يخترق سوق العمل.. وظائف ستزول نهائيًا!
أثار الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان ، موجة جديدة من الجدل خلال مشاركته في مؤتمر مصرفي في واشنطن ، حين أطلق تحذيراً صريحاً بشأن مستقبل الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكدًا أن فئات وظيفية كاملة مهددة بالاختفاء، وعلى رأسها وظائف دعم العملاء. وقال ألتمان إن وكلاء الذكاء الاصطناعي باتوا قادرين على أداء مهام موظفي خدمة العملاء بكفاءة أعلى، دون الحاجة إلى تحويلات أو إجراءات معقدة، مشيراً إلى أن هذه "الآلات الذكية" لا تتعب، لا تخطئ، ولا تتأثر بالمشاعر، ما يجعل أداءها فائق السرعة والدقة. ورغم إقراره بأن التقنية لا تزال بحاجة إلى تحسينات، إلا أنه أشار إلى أن القدرات الحالية، مثل تلك الموجودة في ChatGPT، باتت تتفوق أحيانًا على البشر، حتى في مجالات معقدة مثل الطب. لكنه استدرك قائلاً: "أنا شخصياً لا أريد أن أُسلم مصيري الطبي لروبوت دون وجود طبيب بشري مشارك". وأبدى ألتمان قلقه من الاستخدامات الخبيثة المحتملة للذكاء الاصطناعي، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن المالي. فبحسب رأيه، يمكن لدول معادية استخدام الذكاء الاصطناعي لمهاجمة النظام المالي الأميركي، كما أن قدرة هذه التقنيات على استنساخ الأصوات بدقة، تفتح الباب أمام عمليات احتيال وانتحال هوية واسعة النطاق. وفيما يرى ألتمان أن الذكاء الاصطناعي سيحوّل جذريًا طبيعة سوق العمل، يؤكد أن العالم لم يشهد بعد التأثير الكامل لهذه التكنولوجيا. ويبدو أنه ليس الوحيد الذي يُطلق هذا التحذير، فعدد من كبار المديرين التنفيذيين – من أمازون وفورد وسبوتيفاي إلى أنثروبيك وموديرنا – يشاركونه الرؤية القاتمة، معتبرين أن نصف الوظائف الإدارية قد تختفي خلال خمس سنوات. لكن المفارقة أن بعض الشركات التي سارعت إلى استبدال موظفيها بروبوتات، مثل "كلارنا"، عادت مؤخراً إلى توظيف البشر بعد انخفاض جودة الخدمات. ما يُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره، لم يبلغ بعد مستوى يُمكّنه من التفوق المطلق على العنصر البشري ، على الأقل في جميع المجالات.