logo
إسرائيل: الكنيست يقر مقترحا لضم الضفة الغربية ورفض أي خطة لإقامة دولة فلسطينية

إسرائيل: الكنيست يقر مقترحا لضم الضفة الغربية ورفض أي خطة لإقامة دولة فلسطينية

فرانس 24 منذ 5 أيام
صعد الكنيست الإسرائيلي المواقف حيال مستقبل الأراضي الفلسطينية بإقرار نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة و"حذف أي خطة لإقامة دولة فلسطينية من جدول الأعمال".
النص الذي حظي بدعم نواب من الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ونواب المعارضة، أكد أن ضم الضفة الغربية المحتلة "سيعزز دولة إسرائيل وأمنها وسيمنع أي تشكيك في حق الشعب اليهودي في العيش بسلام وأمان في وطنه.
ويؤكد ما يعتبره "حق إسرائيل الطبيعي والتاريخي والقانوني" في هذه الأراضي التي احتلتها عام 1967، في خطوة وصفها مسؤولون فلسطينيون بأنها تهدد فرص السلام وتقوّض أي أفق لحل الدولتين.
واعتبر النص أن "السيادة في يهودا والسامرة"، التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة، "جزء لا يتجزأ من تحقيق الصهيونية والرؤية الوطنية للشعب اليهودي الذي عاد إلى وطنه".
ووصف حسن الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، خطوة الكنيست بأنها "تصعيد خطير يقوض فرص السلام"، مؤكدا في تغريدة على منصة "إكس" أنها "اعتداء مباشر على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإجماع الدولي بشأن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة".
يذكر أن نحو 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني. وتدين الأمم المتحدة بانتظام النشاط الاستيطاني الإسرائيلي باعتباره غير قانوني، وأحد أبرز العقبات أمام التوصل إلى حل سلمي يقوم على إقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب رسميا بالإبادة الجماعية في غزة
منظمتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب رسميا بالإبادة الجماعية في غزة

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

منظمتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب رسميا بالإبادة الجماعية في غزة

في سابقة لافتة، أعلنت منظمتا بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بالقدس، الإثنين، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية متعمدة ومنسقة ضد المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرتين إلى تدمير شامل للبنية التحتية وتهجير وتجويع جماعي للسكان. ويعد هذا الموقف الأشد من جهات حقوقية إسرائيلية داخلية منذ بداية الحرب، وسط رفض رسمي قاطع من الحكومة الإسرائيلية التي وصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة" وادعت التزامها بالقانون الدولي. الاتهام بالإبادة وموقف الحكومة الإسرائيلية قالت منظمة بتسيلم إن التقرير المنشور حول الإبادة لم يكن من المتوقع أبداً كتابته يوماً من داخل المجتمع الإسرائيلي، مؤكدة أن سكان غزة "هُجروا وقُصفوا وجُوّعوا وجُردوا من إنسانيتهم وحقوقهم". وركزت "أطباء من أجل حقوق الإنسان" على الدمار الممنهج الذي أصاب منظومة الرعاية الصحية والبنية التحتية في القطاع. ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر بالقول إن هذه الاتهامات "مجرد ادعاءات باطلة"، مشيراً إلى أن دولة تُرسل 1.9 مليون طن من المساعدات الغذائية لا يمكن أن تتعمد الإبادة الجماعية، على حد تعبيره. تعريف الإبادة الجماعية حسب اتفاقية 1948 الدولية هو "الأفعال المرتكبة بقصد القضاء الكلي أو الجزئي على جماعة عرقية أو دينية". وقد رفضت إسرائيل وكذلك رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو مراراً هذه الاتهامات، بما في ذلك القضية المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية. تشير إحصاءات القطاع الصحي في غزة إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني ونزوح ملايين السكان وتحول القطاع إلى ركام شبه كامل نتيجة الحملة الإسرائيلية التي جاءت رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه 1,200 إسرائيلي وأُسر 251 آخرون. تُصر إسرائيل على وصف حربها بأنها دفاع عن النفس، وتلقي باللوم على حماس لتسببها في سقوط الضحايا المدنيين نتيجة "استخدامها المناطق المدنية وقضية الرهائن"، وهو ما ترفضه حماس. وبالرغم من ادعاء إسرائيل التزامها بإدخال مساعدات كافية، تؤكد الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية حصول نقص حاد في الغذاء وتزايد المجاعة وسط القيود المستمرة والاعتداءات التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين خلال محاولتهم الوصول لمراكز توزيع المواد الغذائية. حالة الرأي العام الإسرائيلي تعكس تصريحات مواطنين يهود مثل كارميلا في القدس تزايد الشعور بالتعاطف والصدمة من صور الجوع والدمار في غزة، بينما تبقى التركيزات الإعلامية الإسرائيلية منصبة غالباً على ملف الرهائن. ومع تصاعد حجم الكارثة الإنسانية وأعداد الأطفال الجائعين حسب تقارير محلية ترصد الإعلام، تظهر "تصدعات" في الخطاب التقليدي لكنها لم تتحول بعدُ إلى تحول جذري في الموقف العام. التفاعل الدولي والإعلامي والأبعاد الأخلاقية ازدادت الأصوات الدولية المطالبة بمحاسبة إسرائيل، مع إشارة عديدة للأبعاد الأخلاقية والكبيرة لصدى مصطلح "الإبادة الجماعية" في الداخل الإسرائيلي، بخاصة على خلفية إرث المحرقة النازية. بالرغم من ذلك، لا يزال الخطاب الرسمي يرفض كلياً هذه الاتهامات ويرفض أي تشبيه بين ما يجري في غزة وتجارب الإبادة في التاريخ الحديث. يؤكد معلقون ومؤسسات إسرائيلية على ضرورة عدم تجاهل المعاناة الإنسانية للفلسطينيين كواجب أخلاقي وديني، داعين للاعتراف بالواقع الكارثي الذي يعانيه المدنيون في القطاع وسط استمرار الحرب.

مباشر: مخاوف من حدوث مجاعة في غزة وترامب يعلن إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات
مباشر: مخاوف من حدوث مجاعة في غزة وترامب يعلن إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات

فرانس 24

timeمنذ 8 ساعات

  • فرانس 24

مباشر: مخاوف من حدوث مجاعة في غزة وترامب يعلن إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات

أعلنت إسرائيل الإثنين أن أولى شحنات المساعدات الإنسانية قد وُزعت في قطاع غزة، حيث بلغ سوء التغذية "مستويات مقلقة" بحسب الأمم المتحدة. فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنشاء "مراكز لتوزيع الغذاء" داخل القطاع. تابعوا تغطيتنا المباشرة.

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين
الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

فرانس 24

timeمنذ 16 ساعات

  • فرانس 24

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

يلتقي عشرات الوزراء في الأمم المتحدة الاثنين للمشاركة في أشغال مؤتمر سبق وأن تأجل، هدفه الدفع بجهود حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل ، يعقد تحت رئاسة فرنسية سعودية مشتركة، وبمقاطعة الدولة العبرية والولايات المتحدة. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قررت الجمعية العامة للمنظمة الدولية، التي تضم 193 عضوا، عقد هذا المؤتمر، الذي يتم تحت إشراف مشترك من فرنسا والسعودية، في 2025، قبل أن يتأجل في يونيو/حزيران، إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران. خريطة طريق تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ويهدف الاجتماع، إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. في السياق، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" نُشر الأحد، بأنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن قبل أسبوع، نية فرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. كذلك، قال بارو: "سنطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحا وحزما يصل إلى ذروته في 21 سبتمر/أيلول"، مضيفا بأنه يتوقع أن تصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتطالب بنزع سلاحها. ويأتي المؤتمر فيما لا تزال الحرب في غزة مستعرة منذ 22 شهرا بين حركة حماس وإسرائيل. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل نحو 60 ألف فلسطيني. مقاطعة أمريكية-إسرائيلية وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لن تحضر المؤتمر واصفا إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة". مضيفا بأن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جانبه، قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة تل أبيب لدى المنظمة الدولية، بأن الدولة العبرية لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين". ومنذ فترة طويلة، تؤيد الأمم المتحدة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. حيث يريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي مايو/أيار من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينيا لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". قرار حصل على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 دول فحسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store