
السوق يشتعل خلف الكواليس.. خبير اقتصادي: الـ425 كذبة كبرى وفخ لنهب اليمنيين والسعر المخفي 630
السوق يشتعل خلف الكواليس.. خبير اقتصادي: الـ425 كذبة كبرى وفخ لنهب اليمنيين والسعر المخفي 630
الإثنين - 04 أغسطس 2025 - 10:10 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
حذر الخبير الاقتصادي والصحفي بسام أحمد البرق، مساء اليوم الاثنين، من فوضى اقتصادية عارمة تهدد السوق اليمني وتهدد بانهيار شامل وشيك، متهمًا مسؤولين "استعراضيين" وإعلاميين بالتواطؤ والصمت، في وقت تعجز فيه لجنة تمويل الاستيراد عن القيام بمهامها.
وقال البرق في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم في السوق هو 630 ريال، وهذا تحدٍّ مباشر لأي جهة تدّعي أنها تستطيع توفير العملة للتجار بسعر أقل."
وأكد البرق أن الحديث عن سعر 425 ريالًا ما هو إلا فخ مكشوف لنهب مدخرات المواطنين وتحويلات المغتربين، حيث يحقق هوامير الصرافة مليارات من فروق الأسعار، في ظل عجز واضح من البنك المركزي، الذي لم يتمكن حتى من إغلاق صرّاف واحد ممن تم سحب تراخيصهم.
و كشف البرق عن عجز البنك المركزي عن دفع الرواتب هذا الشهر، نتيجة لانخفاض دخله من بيع العملة الأجنبية إلى النصف، وامتناع 147 جهة ومؤسسة حكومية عن توريد الإيرادات، في تمرد مالي غير مسبوق، مؤكدًا أننا أمام خيارين كارثيين:
1. الإفلاس الرسمي
2. العودة لطباعة العملة وفتح الحاويات، وهو ما سيؤدي إلى انهيار جديد في سعر الصرف.
البرق أشار إلى أن الحكومة تمارس ضغوطًا على تجار الجملة والبقالات، وتغلق محلاتهم وتحبسهم لأنهم يرفضون البيع بتسعيرة وزارة الصناعة، متسائلًا: "كيس الدقيق يريدونه بـ37 ألف، بينما من المصنع بـ50 ألف كيف؟ الله أعلم، لكن يبدو أن الشطارة صارت على الضعيف فقط."
وتساءل البرق بحدة: "لماذا لا يُلزم الصرافون ببيع الدولار على أساس 428 ريال؟ أم أن هناك حماية خفية لهم؟".
أشار البرق إلى أن الغرفة التجارية تشهد مشاورات جادة لإيقاف المصانع والتوريد مؤقتًا، والامتناع عن البيع، حتى يتم وقف الفوضى وحماية التجار من الانهيار المحتوم، مطالبًا الدولة بتحرك عاجل وجاد.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة.
اخبار وتقارير
البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول ت.
اخبار وتقارير
ليلة سقوطهم وتعافي الريال.. تسريب وثيقة سرية تكشف تحقيقات الأمريكان مع أكبر.
اخبار وتقارير
شركة النفط تدهش المواطنين: دبة الغاز تنخفض 41% دفعة واحدة.. السعر الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مطالبات بمخاطبة الهند ضد شركات هائل
اليوم السابع – عدن: تصاعدت مطالبات سياسيين جنوبيين، للحكومة بمخاطبة الهند لسحب الامتياز الممنوح لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، بالبيع الحصري للقمح لها، ومنحه لتجار آخرين. تصدر للمطالبة بهذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي طالب الحكومة، بإنهاء احتكار شركات هائل سعيد أنعم للقمح، واستبدالها بتجار آخرين، رداً على رفضها تخفيض سعر الدقيق بعد تحسن سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي. وقال الحسني في تغريدة على منصة "إكس": " على رئاسة الوزراء إرسال برقية للهند بتغيير الاتفاقية الاخيره القاضية ببيع القمح لمجموعة هائل سعيد الموقعة من رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك ووضع أسماء لعدة تجار وليس لتاجر واحد بوكالات رسمية، وإصدار قرار بسحب اتفاقية تأجير صوامع الغلال لمجموعة هائل سعيد". مضيفاً في تغريدة ثانية: "مافي مجال المغالطات ولو كانت هناك نقاط جباية على الدقيق في عدن لخرج رشاد هائل عن صمته وتنفس الصعداء". مردفاً: "للعلم القمح له مرسى خاص بالمعلا وبجواره مطاحن الغلال ويخرج من الدكة جاهز يوزع على التجار والبقالات القريبة منه والبعيدة حيث لا توجد نقطة جباية داخل المدينة لكن بسعر مرتفع للغاية". يأتي هذا بعد أن وقعت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، في ورطة جديدة، كشفت تلاعباً كبيراً في تسعيرة منتجاتها، وتعمداً في مفاقمة المعاناة الإنسانية لسكان العاصمة عدن وعموم الجنوب، في مقابل تواطئها مع حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن). مجموعة هائل سعيد تقع في ورطة جديدة واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة. موقف حاسم للزبيدي من شركة هائل سعيد وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب. قرار عاجل ضد شركات هائل وشهاب و رفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية. شركات هائل سعيد ترفض خفض الاسعار


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مفاجأة من العيار الثقيل.. قرار لرئيس الوزراء يصدم المسؤولين الحكوميين بشأن رواتب الدولار
اخبار وتقارير مفاجأة من العيار الثقيل.. قرار لرئيس الوزراء يصدم المسؤولين الحكوميين بشأن رواتب الدولار الخميس - 07 أغسطس 2025 - 11:12 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن في خطوة وُصفت بالمفاجئة، كشف الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري عن إصدار رئيس الحكومة اليمنية قرارًا يقضي بوقف صرف كافة المرتبات والمستحقات المالية بالدولار أو أي عملات أجنبية أخرى، ويُلزم بالاعتماد الحصري على العملة الوطنية (الريال اليمني) في جميع المعاملات المالية داخل البلاد. وقال الداعري، في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن القرار يشمل كل المسؤولين والوزراء، بمن فيهم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، مستثنيًا فقط البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخارج من هذا الإجراء. وأضاف أن رئيس الحكومة ألزم كافة الجهات المعنية بتفعيل قانون التعامل بالعملة الوطنية، وتطبيقه على جميع التعاملات التجارية والعقارية والتعاقدات المحلية، في مسعى لتعزيز قيمة الريال اليمني والحد من التدهور الاقتصادي. وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتراجع قيمة الريال، وسط دعوات متكررة من خبراء اقتصاديين لفرض مزيد من السيادة على السياسة النقدية، ومنع الدولرة في السوق المحلي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي والقات وشركات صرافة كبرى.. نقابة الصرافين تخرج عن صمتها وتكشف المس. اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال. اخبار وتقارير أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية . اخبار وتقارير الحوثيون يهاجمون مشايخ خولان في قلب صنعاء.. ويفجرون غضب القبائل بإهانة تاري.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شكاوي من جبايات في صنعاء
كريتر سكاي/خاص: أفادت الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء بأنها تلقت شكاوى من مستوردين ومصنعين تفيد بفرض زيادات غير قانونية في الضرائب والرسوم الجمركية من قبل مصلحة الجمارك والضرائب. ووفقًا للغرفة، تتجاهل هذه الإجراءات نشرة البنك المركزي المعتمدة لسعر صرف الدولار وتضيف رسومًا جديدة خارجة عن إطار الاتفاق المُبرم مع وزارتي المالية والاقتصاد. وفي هذا الصدد، دعت الغرفة التجارية المستوردين والمصنعين إلى رفض أي زيادات غير قانونية، وعدم فتح أي بيان جمركي يخالف القوانين أو الاتفاق. كما طالبت الغرفة وزارتي المالية والاقتصاد ومصلحة الجمارك والضرائب بالتقيد الكامل ببنود الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بمستوردي البضائع الجاهزة. ودعت إلى استثناء المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة للمصانع من أي زيادات، ومنح المصانع القائمة الامتيازات والحوافز المنصوص عليها في قانون الاستثمار الجديد.