logo
النفط يتراجع مع انحسار المخاوف الاقتصادية وتقدم المفاوضات التجارية العالمية

النفط يتراجع مع انحسار المخاوف الاقتصادية وتقدم المفاوضات التجارية العالمية

مباشر ٢٣-٠٧-٢٠٢٥
مباشر: تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الأربعاء، وسط تهدئة في مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بعد إحراز تقدم في المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها.
انخفض خام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 0.12% ليغلق عند 68.51 دولار للبرميل، كما تراجع خام نايمكس الأمريكي بنسبة 0.10% إلى 65.25 دولار للبرميل.
وجاء هذا التراجع بعد إعلان واشنطن عن اتفاق تجاري مع اليابان يشمل تحديد الرسوم الجمركية عند 15%، إضافة إلى خطة استثمارية من طوكيو بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة.
كما أشارت تقارير إلى تحقيق تقدم في المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تحديد الرسوم على واردات السلع الأوروبية.
ورغم التراجع الطفيف، حد من الخسائر صدور بيانات أمريكية تفيد بانخفاض مخزونات النفط بمقدار 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، متجاوزة توقعات الأسواق التي رجحت تراجعاً بنحو 800 ألف برميل فقط.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدم اليقين يحاصر نشاط المصانع في آسيا
عدم اليقين يحاصر نشاط المصانع في آسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

عدم اليقين يحاصر نشاط المصانع في آسيا

أظهرت مسوحات القطاع الخاص، يوم الجمعة، تدهور نشاط المصانع في آسيا، في يوليو (تموز)، حيث أثَّر ضعف الطلب العالمي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية على معنويات الشركات، مما ألقى بظلاله على توقعات التعافي الهش في المنطقة. وأُجريت المسوحات قبل إبرام اليابان وكوريا الجنوبية اتفاقيات تجارية مع واشنطن، مما يُعطي بعض الأمل في أن انحسار حالة عدم اليقين قد يدعم نشاط التصنيع في الأشهر المقبلة، وفقاً لبعض المحللين. وأظهرت مسوحات يوليو انكماش نشاط المصانع في اليابان وكوريا الجنوبية، وهما قوتان تصديريتان كبيرتان، مما يُبرز التحدي الذي تواجهه آسيا في ظل تهديد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظام التجارة الحرة العالمي الذي اعتمدت عليه المنطقة للنمو. كما تدهور نشاط المصانع في الصين في يوليو، حيث دفع تراجع نمو الأعمال الشركات المصنعة إلى تقليص إنتاجها، مما يُنذر بالسوء لاقتصاد المنطقة. وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام الصيني التابع لشركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 49.5 نقطة في يوليو من 50.4 في يونيو (حزيران)، مُخالفاً توقعات المحللين البالغة 50.4 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز»، مُنخفضاً إلى ما دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش. تأتي هذه القراءة بعد يوم من استطلاع رسمي أظهر انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر الرابع على التوالي في يوليو، مما يُشير إلى أن طفرة الصادرات التي سبقت زيادة الرسوم الجمركية الأميركية قد بدأت في التلاشي، بينما ظل الطلب المحلي بطيئاً. وقال زيتشون هوانغ، الخبير الاقتصادي في «كابيتال إيكونوميكس»، إن المسح «يُقدم دليلاً إضافياً على أن الاقتصاد الصيني فقد بعض الزخم، الشهر الماضي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الضعف المحلي». كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي التابع لشركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» في اليابان إلى 48.9 نقطة في يوليو، من 50.1 نقطة في يونيو، في إشارة إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية أضرت برابع أكبر اقتصاد في العالم. وجُمعت معظم بيانات المسح قبل الإعلان عن اتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة الشهر الماضي، التي تُخفض الرسوم الجمركية المفروضة على اليابان إلى 15 في المائة من 25 في المائة التي كانت معلنة سابقاً. ومع دخول اتفاقية التجارة مع واشنطن حيز التنفيذ، قالت أنابيل فيديس، المديرة المساعدة للاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، التي تُجري المسح: «من المهم معرفة ما إذا كان هذا سيُترجم إلى ثقة أكبر للعملاء وتحسن في المبيعات في الأشهر المقبلة». كما شهدت كوريا الجنوبية انكماشاً في نشاط المصانع، في يوليو، للشهر السادس على التوالي، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات العالمي التابع لشركة «ستاندرد آند بورز» إلى 48.0 نقطة في يوليو، من 48.7 نقطة في يونيو. وقال أسامة بهاتي، الخبير الاقتصادي في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»: «انخفضت أحجام الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدل أسرع من شهر يونيو، مع وجود أدلة غير مؤكدة تشير إلى أن ضعف الاقتصاد المحلي قد تفاقم بسبب آثار سياسة التعريفات الجمركية الأميركية». وأُجري الاستطلاع في الفترة من 10 إلى 23 يوليو، قبل أن تتوصل كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يقضي بخفض التعريفات الجمركية إلى 15 في المائة من 25 في المائة التي كانت معلنة سابقاً. وكانت الهند استثناءً، حيث شهدت نمو نشاط التصنيع بأسرع وتيرة في 16 شهراً في يوليو بفضل الطلب القوي، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات. لكن ثقة الشركات الهندية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، وسط ضغوط تنافسية ومخاوف من التضخُّم، مع عدم إحراز تقدُّم في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، مما زاد من قتامة الوضع. كما أظهرت مؤشرات مديري المشتريات أن نشاط المصانع في يوليو توسع في الفلبين وفيتنام، لكنه انكمش في تايوان وإندونيسيا وماليزيا.

أسواق أوروبا تستقبل إعلانات الرسوم بـ«شاشات حمراء»
أسواق أوروبا تستقبل إعلانات الرسوم بـ«شاشات حمراء»

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

أسواق أوروبا تستقبل إعلانات الرسوم بـ«شاشات حمراء»

سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، الجمعة، في نهاية أسبوع حافل، وسط قلق المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على عشرات الدول، بما في ذلك رسوم تبلغ 39 في المائة على سويسرا. وتراجعت الأسهم في قطاع الرعاية الصحية 1.3 في المائة بعد أن وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسائل إلى رؤساء 17 شركة أدوية كبرى، من بينها «نوفو نورديسك» و«سانوفي» يحدد فيها مدى الخفض المطلوب لأسعار الأدوية التي تصرف بوصفة طبية في الولايات المتحدة. وهبط سهم «نوفو نورديسك» 4.2 في المائة، ليسجل أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات تقريباً، بينما انخفض سهم «سانوفي» واحدا في المائة. ونزل المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي واحداً في المائة تقريباً بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، ليواصل الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، متجهاً لاختتام الأسبوع على انخفاض. وتراجع المؤشر القياسي 4.4 في المائة من ذروة بلغها يوم الاثنين عندما اقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق، والمسجل في مارس (آذار) الماضي. وتأثر المؤشر بهبوط قياسي في سهم «نوفو نورديسك» بعد تحذير بشأن الأرباح، ومع تقييم المستثمرين لتداعيات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وواصل ترمب حملة الرسوم الجمركية معلناً فرض رسوم باهظة على سلع عشرات الشركاء التجاريين، ومنهم كندا، والبرازيل، والهند وتايوان. وهبط المؤشر «داكس» الألماني 1.1 في المائة، وانخفض المؤشر «أو إم إكس سي» الدنماركي 2.8 في المائة، مسجلاً أدنى مستوى في عامين تقريباً. وسجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أيضاً. بينما قفز سهم «كامباري» الإيطالية 8.6 في المائة مسجلاً أكبر المكاسب على المؤشر «ستوكس 600»، بعد الإعلان عن زيادة في الأرباح التشغيلية للشركة في الربع الثاني. وصعد سهم مجموعة الخطوط الجوية الدولية «آي إيه.جي» المالكة للخطوط الجوية البريطانية «بريتش إيروايز» 2.1 في المائة، بعد الإعلان عن أرباح فصلية أفضل من المتوقع على خلفية استمرار الطلب على الرحلات العابرة للمحيط الأطلسي.

الدولار لأفضل أداء أسبوعي في 3 سنوات بعد رسوم ترمب الجديدة
الدولار لأفضل أداء أسبوعي في 3 سنوات بعد رسوم ترمب الجديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

الدولار لأفضل أداء أسبوعي في 3 سنوات بعد رسوم ترمب الجديدة

اتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية، وحافظ على زخمه يوم الجمعة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب معدلات رسوم جمركية جديدة على العشرات من الشركاء التجاريين. أما الين فقد لامس أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار، ليواصل الانخفاض الذي شهده يوم الخميس بعد أن أشار بنك اليابان إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف رفع أسعار الفائدة. وعلى صعيد التحركات المتعلقة بالتجارة، ارتفعت العملة الأميركية أمام الفرنك السويسري بعد أن حدد ترمب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية عند 39 في المائة، ارتفاعا من 31 في المائة التي سبق أن أعلنها. وتراجع الدولار الكندي لأدنى مستوى في أكثر من شهرين بعد أن فرض ترمب على البلاد ضريبة 35 في المائة بدلا من 25 في المائة التي هدد بها في وقت سابق. واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين تقريبا، إذ لا يزال متأثرا بما تعتبره الأسواق اتفاقية تجارية غير متوازنة مع واشنطن. وحافظ الدولار الأميركي على قوته على الرغم من مواصلة ترمب لهجماته على رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الليلة السابقة. ووصف ترمب باول بأنه رئيس «سيئ» للبنك المركزي، كما وصف قراره بتعيين باول في المنصب بأنه كان «خطأ». وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين والفرنك السويسري، إلى 100.10 نقطة خلال الليل متجاوزا مستوى المائة للمرة الأولى منذ 29 مايو (أيار). ووصل سعر صرف الين إلى 150.64 للدولار بعد أن انخفض إلى 150.89 للدولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، وهو ما كان أضعف سعر له منذ 28 مارس (آذار). وحوم اليورو حول 1.1420 دولار، بينما تراجع الفرنك 0.26 في المائة إلى 0.8120 للدولار. وانخفض الدولار الكندي 0.12 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ 22 مايو عند 1.3872 دولار كندي لكل دولار أميركي. من جانبها، استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها اتجهت لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بضغط من ارتفاع الدولار وتقلص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، لكنها تلقت بعض الدعم من حالة الضبابية الناتجة عن الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش. وتراجعت الأسعار 1.4 في المائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 3339.90 دولار. وقال هان تان، كبير محللي السوق لدى «نيمو دوت موني»: «يظل الذهب متأثرا بتقلص توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية لبقية عام 2025. كما عززت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ونفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع من موقف مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) بالإحجام عن خفض أسعار الفائدة». وأبقى مجلس «الاحتياطي» أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50 في المائة يوم الأربعاء، وقلل من التوقعات بخفضها في سبتمبر (أيلول). وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوما جمركية باهظة على السلع من عشرات الشركاء التجاريين، منهم كندا والبرازيل والهند وتايوان، ماضيا في خططه لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي قبل الموعد النهائي لإبرام اتفاقات تجارية يوم الجمعة. وقال تان: «مع ذلك، سيظل المعدن النفيس مدعوما وسط التأثير غير المؤكد بعد للرسوم الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي العالمي». وارتفع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) مع بدء الرسوم الجمركية على الواردات في رفع تكلفة بعض السلع. ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق للحصول على المزيد من الدلالات حول مسار أسعار الفائدة مع توقعات بتباطؤ نمو الوظائف في يوليو (تموز) وارتفاع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة. ويميل الذهب، الذي عادة ما يُعد ملاذا آمنا في ظل الضبابية الاقتصادية، إلى تسجيل أداء جيد خلال انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 36.50 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.8 في المائة إلى 1278.40 دولار، وخسر البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1188.28 دولار. واتجهت المعادن الثلاثة إلى تكبد خسائر أسبوعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store