
"الأميركي القبيح".. جنبلاط يرد على سخرية أورتاغوس بصورة
لم يتأخر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في الرد على تغريدة ساخرة لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس.
وعلقت أورتاغوس، السبت، على مقابلة أجراها جنبلاط انتقد خلالها شروطها بشأن سلاح "حزب الله"، قائلة في منشور على "إكس": "وليد.. المخدرات مضرة".
وفي تغريدة له على "إكس"، نشر جنبلاط صورة للوحة "الجندي والموت" للرسام هانز لاروين، مرفقة بعبارة "الأميركي القبيح #MorganOrtagus".
وكانت أورتاغوس قد علّقت أيضا على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، والذي أعلن فيه رفض الحزب تسليم سلاحه.
واستخدمت أورتاغوس في ردّها كلمة "تثاؤب" بعدما أعادت نشر منشور تضمّن كلام قاسم، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى أو توضح ما المقصود بها.
وكان قاسم قد قال في كلمة له: "لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى لذلك".
وفسر البعض كلمة أورتاغوس على أنها دلالة على "الملل" من تصريحات مسؤولي حزب الله المتعلقة بالسلاح، فيما اعتبر آخرون أنها دلالة على أن استمرار وجود السلاح مع الحزب مجرد أوهام.
وفي لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" قبل أيام قالت إورتاغوس إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله.
وذكرت أورتاغوس أن "لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الدولي 1701، الذي ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية".
وأضافت: "نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران".
وتابعت: "أملنا أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة ترامب حدود".
وأردفت قائلة: "هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته، والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
مسؤول أميركي: المحادثات مع إيران لا تزال بناءة
العربية.نت: أعلن مسؤول أميركي كبير أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص ستيف ويتكوف أجرى محادثات لأكثر من ساعتين مع وفد إيراني في روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على الاجتماع مجدداً قريباً. وقال المسؤول: "لا تزال المحادثات بناءة، وأحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به"، وفق رويترز. كما أضاف أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في وقت قريب. فيما ختم قائلاً: "نحن ممتنون لشركائنا العمانيين على جهودهم المستمرة في تسهيل المحادثات". الجولة الخامسة يأتي ذلك بعد إعلان وزير خارجية سلطنة عمان بوقت سابق انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي والتي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز "بعض التقدم". وقال بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس": "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً"، مبدياً أمله أن يتم توضيح "القضايا العالقة" في الأيام المقبلة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي للتلفزيون الرسمي أن "المفاوضات معقدة جداً لدرجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو 3"، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه "مهني" جداً، حسب فرانس برس. منذ 12 أبريل يذكر أن طهران وواشنطن بدأتا محادثات في 12 أبريل الفائت بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران سنة 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. ففي حين اعتبر ويتكوف الذي يمثل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسك بحقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
"تقدم دون حسم".. انتهاء المباحثات بين واشنطن وطهران في روما
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي، والتي عقدت في روما الجمعة. وقال بدر البوسعيدي، عبر منصة "إكس": "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما". وأبدى وزير خارجية عمان أمله في أن يتم توضيح "القضايا العالقة" في الأيام المقبلة "لنتمكن من المضي قدما نحو هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومُشرّف". وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة الخامسة من المحادثات في روما مع الولايات المتحدة انتهت. وأضاف: "سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف في المحادثات النووية". وتابع: "المحادثات النووية مع أميركا معقدة وهناك حاجة للمزيد منها.. وهناك إمكانية للتقدم مع المقترحات التي تقدمها عُمان". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "بشكل عام، يمكن القول إن هذه الجولة من المفاوضات جرت في أجواء مهنية وهادئة ومعقولة". وتبرز قضية تخصيب اليورانيوم في إيران بوصفها القضية الرئيسية في المحادثات. ويصر مسؤولون أميركيون وصولا إلى الرئيس دونالد ترامب على أن إيران لا يمكنها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم على الإطلاق في أي اتفاق. في المقابل، تشدد إيران على أن عدم وجود تخصيب يعني "عدم وجود اتفاق".


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
وزارة الكفاءة الأمريكية تكشف عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف وهمية
كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف غير مستخدمة. ونشر الحساب الرسمي للوزارة على منصة "إكس" تفاصيل التقرير، الذي أظهر أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأمريكية كان ينفق الملايين على خطوط هاتفية غير فعالة. وأوضح المنشور: "من بين 1048 خطاً هاتفياً تابعاً للمكتب، كان 198 خطاً (19%) إما غير مستخدم أو مكرراً. وبالنظر إلى أن ميزانية المكتب تمثل نحو 0.1% من الميزانية الفيدرالية، فإن هذا يشير إلى أن الهدر السنوي قد يصل إلى 100 مليون دولار على مستوى الحكومة بأكملها." يُذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية تأسست بقرار من الرئيس دونالد ترامب، بهدف خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية. وفي سياق متصل، حذر وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت في 16 يناير الماضي من ارتفاع النفقات الفيدرالية إلى "مستويات غير مسبوقة في زمن السلم"، حيث بلغ العجز المالي ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع المالي الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، معرباً عن قلقه من العواقب الاقتصادية المحتملة. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن "نفقات صادمة" لم تحصل على موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول شفافية الإنفاق الحكومي.