logo
ثورة في علاج السرطان: باحثون يبتكرون تقنية جزيئية لمهاجمة الأورام

ثورة في علاج السرطان: باحثون يبتكرون تقنية جزيئية لمهاجمة الأورام

الرجل٢٥-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة مبتكرة قد تُحدث ثورة في علاج السرطان، نجح فريق من الباحثين في تطوير منصة ذكاء اصطناعي تستخدم لتصميم جزيئات pMHC، التي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة.
وتهدف هذه التقنية إلى تسريع عملية تطوير العلاجات المناعية، مما يقلل الوقت المطلوب من سنوات إلى أسابيع قليلة.
يقول تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن هذه المنصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتصميم جزيئات صغيرة تعمل كـ"مفاتيح جزيئية"، توجه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الأورام.
وهذه التقنية تقدم اختصارًا كبيرًا في عملية التصميم مقارنة بالأساليب التقليدية، التي قد تستغرق وقتًا أطول بكثير.
من ناحية أخرى، قام الباحثون باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير فحص جديد يسمح بتقييم الروابط الجزيئية المصممة، وضمان عدم تفاعلها مع الخلايا السليمة، وهذه خطوة مهمة لتقليل الآثار الجانبية للأدوية.
وأجرى الفريق اختبارات على البروتين الشائع في أنواع متعددة من السرطان، NY-ESO-1، حيث نجحوا في تصميم رابط صغير يرتبط مع هذا البروتين بدقة.
وعند إدخال هذا الرابط في الخلايا التائية، أدت التجارب المختبرية إلى نتائج مبشرة، حيث استطاعت الخلايا المستهدفة القضاء على الخلايا السرطانية.
ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر في غضون خمس سنوات، وستشبه هذه الطريقة العلاج الذي يتم عبر الخلايا التائية المعدلة وراثيا، كما في خلايا CAR-T، حيث يتم أخذ عينات من دم المرضى وتعديل الخلايا المناعية في المختبر ثم إعادة إدخالها إلى الجسم وتوجيهها لاستهداف الأورام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا
جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا

العربية

timeمنذ 5 دقائق

  • العربية

جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا

كشف استطلاع جديد عن عشرة أطعمة مُهددة بالانقراض في المملكة المتحدة لأن جيل Z، المكوّن من مواليد منتصف التسعينيات إلى أوائل العقد الثاني من الألفية الجديدة، يرفض تناولها، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويتصدر القائمة الكبد، الذي يُبدي أكثر من ثلث جيلZ (%35) استياءهم منه. في الوقت نفسه، يُصرّح ما يقرب من ربع (23%) من جيل Z بأنهم سيتجنبون تناول الفطر. بديل نباتي للجبن يقول فريد سيريكس، الذي كلف بإجراء البحث نيابةً عن شركة بورسين للأطعمة النباتية، إن هناك مزاعم بأن "البريطانيين يتبنون بشغف اتجاهات الطهي والنكهات العالمية، لكنهم ربما يكونون متحيزين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأطعمة معينة، وهذا أحد أكبر العوائق أمام الاكتشاف"، مضيفًا أن "العديد من المكونات، بما يشمل البدائل النباتية للجبن، تحمل تصورات سلبية مسبقة هائلة. ولكن على الرغم من ادعاء الكثيرين أنهم قادرون على التمييز بين الأطعمة النباتية ومنتجات الألبان، إلا أن حتى أكثر عشاق الطعام تميزًا انخدعوا بهذا البديل النباتي للجبن عندما تم ترك المذاق ليتحدث". 10 أطعمة أكثر كرهًا في الاستطلاع، سُئل 2000 بالغ بريطاني عن الأطعمة التي يرفضون تناولها. وكشفت النتائج أن ستة من كل 10 بريطانيين يدّعون عدم إعجابهم بالأطعمة حتى قبل أن يجربوها. يتصدر الكبد القائمة باعتباره الطعام الأكثر كرهًا لدى جيل Z، يليه الجبن الأزرق، الذي يرفض ما يقرب من ثلثهم (32%) تناوله. كما أن الأنشوجة غير مُدرجة في قائمة طعام 30% من هذا الجيل، بينما يتجنب 29% بودنغ الأسود، ويرفض 26% الروبيان. ويعد البط غير مُناسب لـ 25% من الجيل Z، بينما يتجنب 23% التوفو والفطر والزيتون. وأخيرًا، لا يُفكر 21% حتى في تناول الجبن النباتي. أطباق مهددة بالانقراض يأتي الاستطلاع بعد فترة وجيزة من كشف الأبحاث عن الأطباق البريطانية الشهيرة المُهددة بالانقراض في السنوات الخمس المُقبلة. استطلعت شركة نينجا، المُصنّعة لأجهزة المطبخ، آراء 2000 شخص ودرست اتجاهات البحث عبر الإنترنت عن الأطباق البريطانية الشهيرة لمعرفة كيف تتغير عادات الطعام. بناءً على النتائج، تعتقد الشركة أن النقانق ستكون الأسرع اختفاءً من موائد العشاء البريطانية إلى الأبد - بحلول نوفمبر 2025. في الوقت نفسه، سيختفي طبق ويلزي تقليدي يُدعى "تاتوس بوم مونود" (بطاطس الخمس دقائق) قبل حلول ديسمبر القادم. يكشف الخبراء أن بان هاجرتي، وهو طبق مخبوز من نورثمبريا، مصنوع من البطاطس والبصل والجبن، سينقرض بحلول صيف 2026. كما أن فطيرة الراعي الشهيرة، التي نشأت في شمال إنجلترا أو أيرلندا في أواخر القرن الثامن عشر، ستختفي بحلول يونيو 2027.

الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي
الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي

عكاظ

timeمنذ 21 دقائق

  • عكاظ

الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي

في تطور لافت في مجال علاج تساقط الشعر، أعلن باحثون اكتشاف مركب طبيعي مشتق من الفلفل الأسود يمكنه أن يعزز نمو الشعر ويعالج حالات الصلع الوراثي. ويستهدف المركب مستقبلات معينة في الجلد، تُحفّز بصيلات الشعر على النمو من جديد، مما يمهّد الطريق لعلاجات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية من الطرق الكيميائية والجراحية الحالية. الباحثون أوضحوا أن المركب الجديد قد يساهم في تحسين جودة حياة ملايين الأشخاص الذين يعانون من تراجع خط الشعر أو الصلع الكامل، خصوصًا إذا تم اعتماده في تركيبات موضعية سهلة الاستخدام. وقد تم اختبار هذا الاكتشاف على نماذج أولية أظهرت نتائج واعدة، ما يدفع باتجاه إجراء تجارب سريرية موسعة خلال الفترة القادمة. الدراسة تعزز الاتجاه العالمي نحو الاعتماد على حلول طبيعية مستخلصة من النباتات بدلًا من المواد الاصطناعية، مع الحفاظ على سلامة المستخدمين. * مستخلص طبيعي من الفلفل * يعزز بصيلات الشعر النائمة * بديل واعد للطرق الكيميائية أخبار ذات صلة

68 ألف جزيء بلاستيكي في رئتك يومياً
68 ألف جزيء بلاستيكي في رئتك يومياً

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

68 ألف جزيء بلاستيكي في رئتك يومياً

في كشف علمي مثير للقلق، أظهرت دراسة حديثة أن الهواء داخل منازلنا يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة بمعدلات تفوق التوقعات السابقة بـ100 مرة. ووفقًا للدراسة المنشورة عبر «العربية. نت»، فإن الفرد البالغ قد يستنشق يوميًا ما يقارب 68 ألف جزيء بلاستيكي، معظمها غير مرئي للعين المجرّدة وتخترق بسهولة الجهاز التنفسي. الباحثون استخدموا نماذج دقيقة لقياس حجم الجزيئات في بيئات داخلية مثل المنازل والمكاتب والسيارات، ليكتشفوا أن حجم التلوّث قد تم التقليل من شأنه في الدراسات السابقة. الأخطر من ذلك أن هذه الجزيئات لا تترسّب فقط في الرئة، بل قد تنتقل عبر الدم إلى أعضاء أخرى، ما يثير مخاوف صحية بشأن تأثيراتها بعيدة المدى، خاصة على الجهاز العصبي والمناعي. الخبراء أوصوا بضرورة تحسين التهوية، واستخدام مرشحات هواء عالية الكفاءة، وتجنّب الممارسات التي ترفع كثافة الغبار الصناعي، مثل التنظيف الجاف أو المكنسة الكهربائية غير المفلترة. كما نبّهوا إلى دور الأقمشة الاصطناعية في زيادة هذا النوع من التلوث داخل البيوت المغلقة. * الجزيئات تدخل الدم * تهوية الغرف ضرورة * أقمشة صناعية ضارة أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store