logo
اوكرانيا، صراعٌ بلا نهاية!محمد النصراوي

اوكرانيا، صراعٌ بلا نهاية!محمد النصراوي

ساحة التحريرمنذ يوم واحد

اوكرانيا، صراعٌ بلا نهاية!
محمد النصراوي
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022، تغير شكل العالم، وتبدلت فيه أولويات القوى الكبرى، ومع دخولنا عام 2025 وعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، دخلت الأزمة منعطفاً جديداً، أعاد رسم العلاقة المعقدة بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا.
ترمب جاء برؤيةٍ مغايرةٍ لإدارة بايدن التي قدمت دعماً غير محدودٍ لكييف، فتبنى خطاباً أكثر واقعية، وعبر صراحةً عن تشكيكه في جدوى استمرار الدعم الأمريكي المفتوح، مطالباً الأوروبيين بتحمل العبء الأكبر، ورغم أن الدعم العسكري لم يُرفع بالكامل، إلا أن نبرة واشنطن تغيرت من 'هزيمة روسيا' إلى 'حلٍ سلميٍ سريع'، ما أثار قلق القيادة الأوكرانية، التي وجدت نفسها أمام رئيسٍ أمريكيٍ مترددٍ في خوض صراعٍ طويل.
بعد ثلاث سنواتٍ من المعارك، استطاعت روسيا ترسيخ سيطرتها على مناطق واسعةٍ من الشرق الأوكراني، رغم العقوبات والضربات الاقتصادية، بوتين لا يزال يمسك بزمام المبادرة، ويراهن على تراجع الحماس الغربي، مستفيداً من علاقاته مع الصين وموارده الطبيعية وقدرته على خوض حروب استنزاف طويلة.
في المقابل، تواجه أوكرانيا تراجعاً في الدعم الغربي، وإرهاقاً داخلياً اقتصادياً وبشرياً، والمزاج العام في أوروبا وأمريكا بات أقل حماسة، زيلينسكي، الذي أصبح رمزاً للمقاومة، يواجه الآن ضغوطاً داخليةً وخارجيةً لدخول مفاوضات سلام، يُخشى أن تُفضي إلى تنازلاتٍ موجعة.
الحرب لم تعد تقليدية، بل تحولت إلى صراعٍ متعدد الأوجه، الإعلام بات سلاحاً حاسماً، والطاقة ورقة ضغط، وأرض أوكرانيا أصبحت ميداناً لاختبار أحدث الأسلحة، إنها حربٌ تسير على خطين، الجبهة والاعلام.
وفي ظل هذا الواقع، يمكن تصور ثلاثة سيناريوهاتٍ مستقبلية، الأول، تسويةٌ سياسيةٌ دولية تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات، الثاني، استمرار حرب الاستنزاف مع تراجع الدعم الغربي، والثالث، انفجارٌ داخليٌ في أحد الأطراف يعيد تشكيل المشهد برمته.
هذه الحرب لم تكن صراعاً حدودياً فحسب، بل تجسيداً لتحولاتٍ عميقةٍ في النظام العالمي، أمريكا لم تعد تنفق بلا حدود، وروسيا تحاول إثبات نفسها كقوةٍ عالميةٍ رغم الإنهاك، وأوكرانيا تبقى الضحية الكبرى في صراعٍ دوليٍ مفتوح، ومآلات هذا الصراع قد تكون مفتاحاً لإعادة صياغة موازين القوة في العالم الجديد.
‎2025-‎06-‎13

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول
الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الضربة الإسرائيلية وأسئلة المجهول

رامي الشاعر تفتح الخطوات المجنونة التي ارتكبها بنيامين نتنياهو فجر اليوم الباب على مصراعيه أمام جميع السيناريوهات العبثية التي طالما حذرت منها روسيا ولا تزال. وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه كان على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران، وأكد أن الهجوم لم يكن مفاجئا بالنسبة له. من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن ضربة إسرائيل ضد إيران 'أحادية الجانب'، وأكد 'عدم تورط الولايات المتحدة'، مشددا على 'أولويات الولايات المتحدة القصوى في حماية القوات الأمريكية في المنطقة'، وداعيا إيران إلى عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين. إلا أن روبيو، في الوقت نفسه، قال إن حليفة الولايات المتحدة إسرائيل 'أبلغت واشنطن أن عملها كان ضروريا للدفاع عن نفسها'. منذ أيام، وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد ترامب أن ضربة أوكرانيا لأحد مكونات الثالوث النووي الروسي، والهجوم على أحد أدوات الردع الاستراتيجي بين القوتين العظميين، كانت هي الأخرى 'أحادية الجانب'، ولم يكن للولايات المتحدة علم بها، أو قال بمعنى أصح لم يكن لإدارة البيت الأبيض علم بها. فإذا كان الرئيس ترامب ووزير خارجيته يكذبان بشأن 'أحادية' تلك الضربات، تلك طامة، أما إذا كانا لا يعلمان تفاصيل وتوقيتات الضربات فتلك هي الطامة الكبرى. ويعني ذلك أن أشخاصاً أو كيانات أخرى بعيدا عن الإدارة الأمريكية، وداخل الدولة الأمريكية العميقة، أو في 'مجلس إدارة العالم'، إذا شئت، بين كبريات الشركات الاقتصادية العملاقة والصناعات الدفاعية والمسيطرين على تجارة السلاح حول العالم، يديرون لعبة ليبرالية كبرى انتقاما من فوز الرئيس الأمريكي بالانتخابات، ومن انتصار روسيا في أرض المعركة بأوكرانيا بعد أن توعدها الغرب و'الناتو' بـ 'هزيمة استراتيجية' و'انهيار اقتصادي وشيك'. وما يجري اليوم أمام أعيننا من الدولة العميقة، وبعض المسؤولين في إدارة ترامب، بالتنسيق مع أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ الدولة العبرية هو محاولة بائسة من هؤلاء لإنقاذ وضع اللوبي الأمريكي الإسرائيلي حفاظا على مخططاته لاستمرار الهيمنة على العالم، لا سيما على منطقة الشرق الأوسط وروسيا. لقد خسر هذا اللوبي أموالا وموارد لا حصر لها في حربه الهجينة ضد روسيا، ويرى أمام عينيه ديناميكية التغيير في الشرق الأوسط، والسعي الواضح من الدول العربية للتخلص من الهيمنة الغربية، والتمتع بحرية الاختيار والتعاون مع أطراف متعددة (بما في ذلك روسيا والصين وإيران)، ويرى جيدا كيف تهزمه الإرادة الفلسطينية الصلبة ممثلة في الطفل الفلسطيني والأم الفلسطينية، ويرى كيف يقف العالم إجلالا لتلك الرغبة الجبارة التي تجعل من شعبنا الفلسطيني الأعزل ماردا عملاقا أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، التي تدمر الحجر لكنها أبدا لا تدمر إرادة البشر. لذلك يجن جنون القزم نتنياهو، ويضرب بعرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ويغتال جهارا نهارا أمام أعين العالم أجمع قيادات وعلماء إيرانيين، ويقصف منشآت نووية إيرانية، فيما يكتفي وزير الخارجية الأمريكية بالقول: 'لا علاقة لنا، ولم نشارك'. إلا أن الخطير في الوضع الراهن هو ما يحيط بمضيق هرمز، الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة للصين، وهنا، فيما أظن وأعتقد، يكمن الخطر الحقيقي لاندلاع نيران أوسع تطال العالم بأسره. فالصين خلال الأعوام القليلة الماضية عززت بوتيرة متسارعة تعاونها مع مجلس التعاون الخليجي، فيما يشبه التحالف السياسي والاقتصادي غير الرسمي، والذي يضم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر، بعدما وضع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة مجلس التعاون الخليجي خطة عمل جديدة لتطوير التعاون العملي بين الجانبين، وتم طرح عدد من المبادرات في القمة الافتتاحية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي عام 2022. والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث تستورد ما يمثل 36% من وارداتها من مجلس التعاون الخليجي، وبإضافة الواردات من العراق وإيران، توفر منطقة الخليج أكثر من نصف احتياجات الصين من النفط الخام. وبعيدا عن الطاقة، تتزايد الروابط التجارية الشاملة بين الصين ومنطقة الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة. وقد دانت المملكة العربية السعودية الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأكدت أنها تعد انتهاكا لسيادة الجمهورية الإسلامية والقانون الدولي. وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بمسؤوليتهم تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري. دائما ما يدفعني التفكير في موقع إسرائيل من الإعراب إلى العودة إلى الأزمة الأوكرانية، حيث يطرح التساؤل نفسه بشأن السر وراء اتخاذ بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الموقف الداعم للحرب والرافض للسلام، والداعم للنظام الأوكراني النازي في كييف، برغم كل التقديرات (حتى الغربية منها ومن محللين وخبراء عسكريين غربيين) أن أوكرانيا تنزلق بسرعة، ومعها 'الناتو' بطبيعة الحال، نحو هزيمة ساحقة. ما الذي يدفع النظام في كييف لرفض استلام جثث الجنود والضباط الأوكرانيين، الذين زجوا بهم إلى معركة خاسرة بالأساس؟ أعتقد في تقديري الشخصي أن تنسيقا ما كان يدور وراء الكواليس بين اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والانقلاب الذي أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014، وكان هذا اللوبي يضع من ضمن أهدافه السيطرة الكاملة على أوكرانيا للتحكم بممرات وترانزيت الغاز والنفط من روسيا إلى أوروبا، وهناك احتمال كذلك أن تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بشأن استغلال اتفاقيات مينسك لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة مع روسيا قد تكون غير دقيقة أو مقتطعة من سياق أوسع. فقد صرح خبراء عسكريون حينها، فرنسيون وألمان وبريطانيون، بأن المراهنة على هزيمة روسيا العسكرية مستحيلة. لكن زعماء هذه الدول الثلاث، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يدركون تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء الانقلاب في كييف، وقد عبرت في غير مرة، بتصريحات مبطنة وبأشكال أكثر مباشرة، عن عدم رضاها عن تطور العلاقات الأوروبية الروسية، لا سيما في مجال الطاقة وفي مجال المشروعات المشتركة الضخمة وأنشطة الشركات والبنوك الغربية في روسيا وتنامي التبادل التجاري وغيرها من أشكال التعاون البناء ذو المصلحة المشتركة، استنادا لقواعد الجغرافيا والتاريخ. إلا أن سيطرة اللوبي الصهيوني على توجه الشركات العملاقة العابرة للقارات واستبدال الغاز الروسي الطبيعي بالغاز الأمريكي المسال الذي يبلغ سعره أكثر من ضعف سعر الغاز الروسي، ثم وقف نظام 'السويفت' البنكي العالمي للتعامل مع روسيا، ووقف التأمين على سفن الشحن الروسية والتي تنقل القمح والأسمدة الروسية، ومنعها من دخول الموانئ العالمية، وتفجير خط أنابيب 'السيل الشمالي'. اليوم، يقوم هذا اللوبي الذي يتحكم بإدارة البيت الأبيض بالإعلان عن رغبته في اندلاع حرب بالشرق الأوسط، بعد إضرامه النيران في أوروبا، ويقف مجلس الأمن الدولي مشلولا أمام 'الفيتو' الأمريكي بشأن مشروع قرار لوقف جرائم إسرائيل في غزة. إنه استمرار للتحدي ليس فقط بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، بل بين إسرائيل وكل محبي السلام وكل الأحرار في جميع أنحاء العالم. تقف إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة (بصرف النظر عن تصريح المسؤولين والقادة!)، أمام بقية العالم. نحن أمام عالم جديد وخرائط جديدة تتشكل، أعتقد أن الهيمنة الغربية والأمريكية تلفظ أنفاسها الأخيرة، بصرف النظر عن كل الدمار والمآسي والآلام التي تنتظر العالم وربما منطقتنا في الشرق الأوسط بشكل أخص.

تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك "مدمرة" نحو البحر المتوسط
تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك "مدمرة" نحو البحر المتوسط

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك "مدمرة" نحو البحر المتوسط

شفق نيوز/ كشفت وكالة أسوشيتد برس الامريكية، يوم الجمعة، عن اصدار البيت الابيض توجيهات الى البحرية الامريكية بالتوجه الى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك تحسباً لهجوم انتقامي إيراني. وذكرت الوكالة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الولايات المتحدة أعادت تموضع مواردها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل"، مبينة ان "الولايات المتحدة تقوم بنقل السفن والموارد العسكرية الأخرى في الشرق الأوسط في ظل الضربات الإسرائيلية على إيران والهجوم الانتقامي المحتمل من قبل طهران". واشارت الى ان "البحرية الأمريكية أصدرت توجيهات للمدمرة "يو إس إس توماس هودنر" للبدء في الإبحار باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، كما أصدرت توجيهات لمدمرة ثانية للبدء في التحرك حتى تكون متاحة إذا طلب البيت الأبيض ذلك". واوضحت ان "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع في الشرق الاوسط". هذا وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي!
استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي!

ساحة التحرير

timeمنذ 11 ساعات

  • ساحة التحرير

استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي!

استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي! حرس الثورة في إيران ينعى قائده، اللواء حسين سلامي، الذي استشهد في العدوان الإسرائيلي، ويتوعد الاحتلال بـ'انتقام قاسٍ'. أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران استشهاد قائده العام، اللواء حسين سلامي، وعدد من حراسه وزملائه في العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة. وفي بيان أصدرته إدارة العلاقات العامة في الحرس، توعّد بأنّ الاحتلال الإسرائيلي 'سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة، التي ارتكبت بعلم حكام البيت الأبيض والنظام الأميركي الإرهابي'. وشدد الحرس على أنّ حسابات أعداء إيران وجرائمهم 'لن تمرّ من دون رد، وعليهم أن ينتظروا انتقاماً قاسياً ومؤسفاً'. كذلك، أكد حرس الثورة أنّ استشهاد سلامي يمثّل 'دليلاً على الظلم الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية وشرعيتها، وعلى عجز الأعداء أمام القوة الناعمة والإرادة الصلبة لمجاهدي الطريق الصحيح'. وأضاف أنّ درب الشهيد 'سيستمر على يد حرس رشيد للثورة الإسلامية، أقوى من أي وقت مضى'، و'بدفع مضاعف من أبناء الثورة في الحرس والباسيج والقوات المسلحة وعامة الشعب'. وإلى جانب سلامي، استشهد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر هيئة الأركان. كما استشهد قائد مقر 'خاتم الأنبياء' المركزي في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانتشي، من جراء عدوان الاحتلال. ونفت مواقع إيرانية الأنباء التي تتحدث عن استشهاد علي شمخاني، مستشار الثورة والجمهورية الإسلامية، موضحةً أنّه أصيب إصابة بالغة، نقل في إثرها إلى المستشفى. المصدر: الميادين نت + وكالات ‎2025-‎06-‎13

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store