
استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي!
استشهاد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي في العدوان الإسرائيلي!
حرس الثورة في إيران ينعى قائده، اللواء حسين سلامي، الذي استشهد في العدوان الإسرائيلي، ويتوعد الاحتلال بـ'انتقام قاسٍ'.
أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران استشهاد قائده العام، اللواء حسين سلامي، وعدد من حراسه وزملائه في العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة.
وفي بيان أصدرته إدارة العلاقات العامة في الحرس، توعّد بأنّ الاحتلال الإسرائيلي 'سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة، التي ارتكبت بعلم حكام البيت الأبيض والنظام الأميركي الإرهابي'.
وشدد الحرس على أنّ حسابات أعداء إيران وجرائمهم 'لن تمرّ من دون رد، وعليهم أن ينتظروا انتقاماً قاسياً ومؤسفاً'.
كذلك، أكد حرس الثورة أنّ استشهاد سلامي يمثّل 'دليلاً على الظلم الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية وشرعيتها، وعلى عجز الأعداء أمام القوة الناعمة والإرادة الصلبة لمجاهدي الطريق الصحيح'.
وأضاف أنّ درب الشهيد 'سيستمر على يد حرس رشيد للثورة الإسلامية، أقوى من أي وقت مضى'، و'بدفع مضاعف من أبناء الثورة في الحرس والباسيج والقوات المسلحة وعامة الشعب'.
وإلى جانب سلامي، استشهد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر هيئة الأركان.
كما استشهد قائد مقر 'خاتم الأنبياء' المركزي في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانتشي، من جراء عدوان الاحتلال.
ونفت مواقع إيرانية الأنباء التي تتحدث عن استشهاد علي شمخاني، مستشار الثورة والجمهورية الإسلامية، موضحةً أنّه أصيب إصابة بالغة، نقل في إثرها إلى المستشفى.
المصدر: الميادين نت + وكالات
2025-06-13

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
هل تبقى إيران متماسكة بعد الضربة الأولى
ما يلاحظ في المشهد الأول من الهجوم على إيران، أن الضربة الأولى على الأرض الإيرانية كان مخطط لها مسبقا وليست وليدة طرف وأحد ' إسرائيل' بل الولايات المتحدة الأمريكية، كان لها الدور الكبير في الاستراتيجية المطروحة والدعم العسكري، وكيفية التنفيذ ومتى التنفيذ، وهذا يعطي للعيان أن البيت الأبيض منذ مجيء دونالد ترامب كان يخطط لهذا اليوم بوسائل وتوافقات دولية وإقليمية. ورغم الدبلوماسية التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران وكانت سلطنة عمان مركز ووسيط للتفاوض النووي بين الأطراف، غير إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد نزع برنامج النووي الإيراني بالكامل وبالتالي تخلي، وتنازل إيران عن طموحاتها النووية بشكل كامل وبدون قيود. وهذا ما كان سائد عند أفكار دونالد ترامب الذي أمهل الإيرانيين 60 للموافق على الاتفاق أو الذهاب إلى خيار الحرب، وهو الذي أنهى الاتفاق النووي الذي ابرمته إيران مع الولايات المتحدة ودول أوروبية خلال ولايته الأولى، واليوم الرؤية واضحة وهي إذا لم تقبل إيران بالاتفاق المطروح على الطاولة في كما قال ستنتهي ' الإمبراطورية الإيرانية'. هذا لا شك، تطور خطير على مستوى الإقليمي والدولي ،ويحيل إلى التوجه إلى حرب مباشرة مع إيران، لكن بطريقة مخفية واجهتها إسرائيل غير أن التنفيذ والتنسيق والإستراتيجية المطروحة مقدمة من الويات المتحدة الأمريكية ، في الخطة الأمريكية استبدال الأقوال ،ولكنها لم تتغير في التنفيذ ،بمعنى إن 'دونالد ترامب ' لا يعطي الانطباع بالأقوال ، بأنه سيقوم بحرب ضد إيران كما فعل 'بوش الابن' اتجاه العراق أو أفغانستان ،ولكن دونالد ترامب يعتد على ما يبدو على استراتيجية الردع البعيدة ،وذلك بدعم ' إسرائيل' بكل ما تحتاجه من معدات عسكرية واستراتيجية و تخطيطية للحرب على إيران. وفي اتجاه أخر، يطرح السؤال: أين حلفاء إيران من هذه الموقعة؟ ، ونعني هنا روسيا الاتحادية والصين الشعبية التي تجمعهم مع طهران اتفاقيات استراتيجية في المجال العسكري والاستراتيجي؟ لماذا لم يساعدون إيران في صد الهجمات الإسرائيلية الممولة بالسلاح الأمريكي أم أن هناك تحالف خفي بين القوى العظمى لتقليص نفوذ إيران إقليمياً أو هناك توافق أمريكي روسيا في هذا الاتجاه تكون إيران مقابل أوكرانيا؟ هذه التساؤلات تبقى مطروحة ،وتعطي الانطباع إن القوى الكبرى بدأت تلعب لعبة عالمية من خلال رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ،وهذا يمكن إدخاله في مجال التوازن الدولي بين القوى العظمى، ونعني هنا الولايات المتحدة الأمريكية و وروسيا والصين ،وتكون إيران خارج هذا الطرح الإقليمي داخل الشرق الأوسط .و بهذا الواقع الجديد ،تكون تابعة للتوجهات وهذا لن يأتي حتى يتم الموافق على تدمير قدراتها العسكرية والنووية ،هذا ما بدأ بالفعل العمل عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من خلال دعمها الاستراتيجي والعسكري والأمني لإسرائيل لتنفيذ المأمورية.. وكما وقع لقيادة حزب الله، والضربة الإسرائيلية التي شلت حركة الحزب وأدت إلى توقف الحرب بشروط، حيث لم يكون يقبل بها الحزب الله لولا الاختراق والصدمة التي أصابت مواقعه ومحيطه وقتل هرم قياداته. لذلك، كانت ضربة صباح الجمعة مشابه وقوية على إيران من حيث عدد قتل العلماء وقتل القيادات والمواقع المستهدفة. وهذا أيضا، يطرح عدد من التأويلات أين كانت طهران من الناحية الأمنية والعسكرية، وهي تعرف أنها مندو زمن بعيد تواجه تهديدات حقيقية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ولماذا لم تستطيع التصدي لهذا العدوان وحماية قياداتها في الصف الأول وعلماءها وبالتالي موافقة أقوالها مع أفعالها على الأرض.. وهذا يحلنا إلى طرح السؤال الأكبر هل فعلاً تنهض إيران بعد الضربة الأولى أم أننا أمام تغيير تاريخي سيغير معالم الصراع في الشرق الأوسط… في الختام، لا شك أن ما حدث صباح الجمعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عامل أساسي لمعرفة هل فعلاً إيران تمتلك من القدرة العسكرية والبشرية، ما يمكنها من مواجهة هذه الضربات، وبالتالي مواجهة 'إسرائيل' ومحركها وداعمها الولايات المتحدة الأمريكية ورسم بذلك خريطة لتوازن القوى في الشرق الأوسط ،ومن جهة ثانية هو اختبار لحليف إيران (روسيا) هل تقوم بدعمها عسكرياً وأمنيا لمواجهة هذه الحرب أم ستتخلى عنها كما فعل مع ' بشار الأسد ' ونكون بذلك أمام إيران بواقع جديد؟ هذا ما سوف تجيب عليه الأيام القادمة.


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
عملية 'أسد الشعب/ الاسرائيلية
عملية 'أسد الشعب/ الاسرائيلية' كشفت زيف شعارات ولاية الفقيه الايرانية وكيف اغتالت احلام الشباب الشيعي العربي؟ *كان الشباب الشيعي الإيراني والعربي على موعد مع مستقبل مفعم بالأمل والحياة، قادر على إعادة بناء أوطانهم ودفع عجلة التنمية بمختلف المجالات، لكن نظام ولاية الفقيه في إيران أجهض طموحاتهم بشراسة، زاجًا إياهم في حروب عبثية خاسرة تُخدم أجندتها التوسعية. هذا النظام، الذي يتستر وراء شعارات دينية زائفة، لم يتورع عن التضحية بأحلام جيل بأكمله، مُستغلاً عاطفتهم الدينية لإطالة أمد بقاء رجال الدين المتشددين في السلطة، على حساب دماء الشباب الشيعة ومستقبل الأمة!. منذ الساعات الأولى لفجر الجمعة 13 حزيران 2025 عندما أطلقت إسرائيل عملية 'أسد الشعب' أو ' الاسد الصاعد' لضرب معظم المنشآت النووية والقواعد والمعسكرات العسكرية الإيرانية، وبدعم علني وصريح من البيت الأبيض. الرئيس الأمريكي 'ترامب'، في تصريح أثار صدمة عالمية، وصف الهجوم بأنه 'ممتاز' ومُعلناً أن واشنطن تريد إجبار إيران على توقيع اتفاق استسلام , ليُشبه ما وقّعته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن لماذا يرفض الكثيرون استيعاب هذه الحقيقة الجلية؟ وكيف أدت سياسات إيران العنيدة إلى كارثة ودمار وخراب وما يزال مستمر , أزهقت معها أحلام شبابها وشباب الشيعة العراقيين ومن المنطقة؟ عملية 'شعب الأسد / الصاعد ' التي نفذتها القيادة العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي واضح، كررت ببراعة سيناريو حرب 1967، عندما دمرت إسرائيل سلاح الجو المصري في ساعات. اليوم، استهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت إيران النووية، مصانع صواريخ سجيل وخرمشهر، وقواعد الحرس الثوري، مُعطلة قدرات طهران العسكرية بنفس الدقة المدمرة. وبالاضافة وما وصلت لها اهميتها بأن عملاء الموساد، المنتشرين بالقرب من طهران، نفذوا اغتيالات متقنة بطائرات مسيرة استهدفت قادة عسكريين، علماء نوويين، ومسؤولي الحرس الثوري، ومُظهرين بالوقت نفسه وبصورة غير مباشرة الى ان إيران أصبحت مشلولة وعاجزة أمام الآلة التقنية العسكرية . هذا الاختراق المذهل يؤكد أن إسرائيل ليست مجرد حليف، بل امتداد استراتيجي لواشنطن، تُنفذ اجنداتها بدعم لوجستي واستخباراتي غير مسبوق وعصاها الغليضة التي تؤدب فيها المخالفين من دول منطقة الشرق الأوسط . إيران، بتعنتها وسوء تقديرها للوضع العسكري والسياسي، أهدرت فرصة ذهبية لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، كما اقترح 'ترامب' لتجنب هذه الكارثة. لكن لو قبلت طهران المقترح الأمريكي، لكانت اليوم في طريقها للعودة تدريجياً إلى المجتمع الدولي، مُركزة على اعادة إعمار اقتصادها المنهار وتنمية شبابها. لكن، بدلاً من ذلك، اختارت المواجهة العبثية، مدفوعة بشعارات ما تزال تعتقد بها 'محور المقاومة' و'الممانعة' التي روّجتها عقوداً عبر غسل عقول مئات الآلاف من الشباب الشيعي العربي في العراق، لبنان، وسوريا. واليمن , هؤلاء الشباب، الذين سُرقت أحلامهم بشعارات 'المظلومية' و'تحرير القدس'، أصبحوا وقوداً لحرب إيرانية عبثية وخاسرة، تُبث اليوم على شاشات الأخبار العالمية، حيث تُظهر إيران مستباحة من الجو والأرض، عاجزة ومشلولة حتى عن صياغة رد فعل متماسك وما نراه هو الرد فقط يقتصر على شاشات التلفزة من قبل المسؤولين الإيرانيين. في العراق، قادة الفصائل الولائية الموالية لإيران، مثل كتائب سيد الشهداء، عصائب أهل الحق، وحركة النجباء، وحزب الله العراقي , هؤلاء القادة، الذين طالما هددوا بـ'عمليات استشهادية' كما أعلن أبو آلاء الولائي امس البارحة، تخلوا عن 'بطولاتهم'، مُستخدمين المدنيين كدروع بشرية، والتقائهم في بيوت امنة بالقرب ومُعرضين الأضرحة المقدسة لخطر الاستهداف. أن دروس التاريخ وصرخة للشباب إيران، التي صُورت في العقل الجمعي الشيعي كحامية 'لشيعة الإمام علي'، أثبتت مدى عجزها وشللها أمام القوة العسكرية الإسرائيلية ، التي نفذت عملية 'شعب الأسد' بدعم أمريكي، مُعيدة إلى الأذهان هزيمة 1967. حيرة طهران في صياغة رد فعل تُظهر أن شعارات 'المقاومة' كانت أكذوبة، بينما شباب العراق ولبنان وسوريا يدفعون الثمن. التاريخ يحمل عبراً واضحة: إيران، كما العراق في الثمانينيات أو مصر في الستينيات، لا تستطيع مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية-الأمريكية. لكن، كما يقول المثل العربي، 'لا حياة لمن تنادي' الشباب الشيعي العربي، الذي أُغرق في شعارات 'تحرير القدس'، يستحق مستقبلاً مشرقاً، لا أن يكون وقوداً لحرب عبثية اغتالت أحلامه. هذا الذل الإيراني، الذي يُبث مباشرة حاليا ويشاهده الراي العام العالمي من على شاشات القنوات الاخبارية ، يكشف زيف شعارات 'محور المقاومة'. إيران، التي روّجت لنفسها كقوة لا تُقهر، تتهاوى اليوم تحت هذه الضربات الموجعة والتي ما تزال مستمرة وبكثافة لغاية الآن ، وبدعم أمريكي يُثبت أن تل أبيب هي بالفعل 'الولاية الواحدة والخمسون' الشباب الشيعي العربي، الذي سُرقت أحلامه بشعارات 'تحرير القدس'، يدفع ثمن حرب عبثية، بينما العراق يواجه خطر التحول إلى ساحة صراع. فهل ستستيقظ الدولة العراقية لإنقاذ شعبها من هذه الهاوية؟ أم ستظل أرض الرافدين رهينة أجندات إيران وأطماع إسرائيل؟ لماذا يُضحي بشبابها تحت عباءة الدين وولاية الفقيه , منذ انقلاب 1979 الذي أطاح بنظام الشاه ليُتوّج رجال دين متعصبين بقيادة ولاية الفقيه، تحوّلت إيران إلى سجن مظلم ينضح بالقمع والإرهاب والخداع. هذا النظام الدموي، الذي يتخفى خلف عباءة آل البيت، اعتمد على ثلاثية شيطانية لضمان بقائه: سحق الشعب الإيراني تحت وطأة الفقر والقهر والجوع، تصدير الفوضى والإرهاب عبر فصائل مسلحة كـ'حزب الله' و'عصائب أهل الحق'، ومراوغة المجتمع الدولي بأكاذيب نووية . ولي الفقيه، هذا الطاغية المستبد، لا يتورع عن التضحية بكل شيء – من نفط إيران وثرواتها إلى دماء شبابها – ليبقى متمسكًا بكرسي السلطة، حتى لو كان الثمن إغراق المنطقة في جحيم حروب عبثية تُروّج بشعارات كاذبة مثل 'تحرير القدس' و'نصرة كربلاء لغرض البقاء على امبراطورية ولاية الفقيه الشيعية. أن سرقة أحلام جيل الشباب الإيراني المتعلم، الذي كان يُفترض أن يكون نواة نهضة وطنية، أُلقي في أتون حروب ولاية الفقيه الخاسرة، مُستغلاً عاطفته الدينية بحب آل البيت ليُحوّله إلى وقود لصراعات لا طائل منها. هؤلاء الشباب، بدلاً من بناء مستقبل مشرق، زُجوا في مستنقعات العراق وسوريا ولبنان مُسلحين بشعارات جوفاء عن 'المقاومة'، بينما ينهب رجال الدين ثروات البلاد، مُترفين في قصورهم بينما الشعب يتضور جوعًا. نظام ولاية الفقيه، في سعيه المقيت للبقاء، أنشأ جيشًا موازيًا – الحرس الثوري وفصائله العميلة – ليس للدفاع عن إيران، بل لقمع أبنائها المثقفين، إعدام المعارضين، وسحق أي صوت يجرؤ على انتقاد هذا الاستبداد المقنّع بعمامة دينية.ولم يكتف هذا النظام الخبيث بقمع شعبه، بل امتدت أذرعه السامة لتهديد الأمن الإقليمي والعالمي عبر شبكات إرهابية كـ'محور المقاومة'، وهي في الحقيقة محور الخراب والدمار. فصائل مثل كتائب سيد الشهداء وحركة النجباء في العراق، و'حزب الله' في لبنان، ليست سوى أدوات طهران لنشر الفوضى، مُمولة بدماء الشعب الإيراني المسروقة. هذه الفصائل، التي يقودها جبناء مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، فرّت اليوم إلى أضرحة النجف وكربلاء، مُتخفية بعقالات وأغطية رأس كاللصوص، خوفًا من ضربة إسرائيلية في عملية 'شعب الأسد'، تاركة الشعب العراقي درعًا بشريًا لحماية أسيادها في طهران ووسط هذا الجحيم، ظل صوت الشعب الإيراني الحقيقي يصدح عبر المقاومة الإيرانية، التي كشفت بلا كلل على مدى عقود الوجه القبيح لولاية الفقيه. هذه المقاومة، التي واجهت الإعدامات، الاغتيالات، والملاحقات حتى في المنفى، فضحت جرائم النظام – من سرقة ثروات الشعب إلى إرهابه العابر للقارات – مُقدمة أدلة دامغة في المحافل الدولية. بينما يتخفى ولي الفقيه خلف شعارات 'آل البيت'، تُظهر المقاومة أن هذا النظام ليس سوى عصابة إجرامية تُلوث سمعة الدين، مُستعدة لإبادة شعبها للحفاظ على سلطتها المزيفة. فضحت عملية 'شعب الأسد / الأسد الصاعد' عجز إيران المخزي، حيث دُمرت منشآتها النووية وقواعدها العسكرية، واغتيال قادتها وعلمائها بطائرات الموساد المسيرة بالقرب من طهران، يقف النظام في حيرة وعجز، عاجزًا عن رد فعل يُنقذ ما تبقى له من ماء وجهه. هذا الذل، الذي يُبث مباشرة على شاشات العالم، يكشف كذبة 'محور المقاومة'، التي لم تكن سوى أداة لنهب الشعوب وإغراقها في حروب عبثية. إيران، التي رفضت اتفاقًا نوويًا كان سيُعيدها إلى المجتمع الدولي، تدفع الآن ثمن تعنتها الأحمق، بينما شبابها وشباب العراق يُذبحون على مذبح ولاية الفقيه. أيها الشعب الإيراني والعراقي، متى ستستيقظون من كابوس هذا النظام الإرهابي؟ متى ستُدركون أن ولاية الفقيه ليست سوى عصابة تُتاجر بدمائكم وأحلامكم؟ الشباب، الذي كان يُفترض أن يبني مستقبلًا مشرقًا، يُضحى اليوم في حروب لا قيمة لها، بينما رجال الدين يعيشون في ترف القصور. إيران اليوم مستباحة، فصائلها جبانة، وشعوب المنطقة تدفع ثمن خداع ولاية الفقيه. فهل ستظل أرض الرافدين والفرس رهينة هذا الجحيم، أم ستنتفض لتُسقط هذا النظام الخبيث وتبني مستقبلًا يليق بكرامتها؟.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
أسعار النفط تقفز إلى 72.98 دولاراً بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
شفق نيوز/ قفزت أسعار النفط، مساء الجمعة، إلى 72.98 دولاراً للبرميل بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وسجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنسبة 7% بسبب مخاوف بشأن تدفق الخام بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم، أنه شن هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني". ورداً على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مساء الجمعة، انطلاق عمليات الوعد الحق 3 للرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم الجمعة. وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين بدخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر، مؤكداً أن إيران أطلقت نحو إسرائيل، 100 صاروخ باليستي، حتى الآن. هذا وأظهرت صور متداولة من تل أبيب، تصاعد ألسنة الدخان من بعض المباني. وشنت إسرائيل قرابة 10 موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية. كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".