
عدن تحتفي بتخرج الكابتن طيار مريم عبدالله عبدربه في حفل تكريمي مهيب
برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس الرئاسي، ونائبه القائد عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة)، نظّمت رياض ومدارس وثانوية الراشد الأهلية بالعاصمة عدن صباح السبت حفلاً تكريميًا بهيجًا بمناسبة تخرج إحدى خريجاتها المتفوقات، الكابتن طيار مريم عبدالله عبدربه، التي نالت مؤخرًا شهادة كابتن طيار من جمهورية مصر العربية.
وجاءت هذه المبادرة من إدارة مدارس الراشد، ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد الراشد العقوري، احتفاءً بإنجاز الطالبة التي أصبحت ثاني كابتن طيار في الجمهورية، وأول فتاة من محافظة أبين تحقق هذا الإنجاز النوعي.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة في المجالات السياسية والعسكرية والأكاديمية، يتقدمهم والد الخريجة اللواء عبدالله عبدربه، رئيس الدائرة المالية في القوات المسلحة اليمنية.
وألقيت خلال الحفل كلمات من كل من الدكتور الخضر ناصر الأصور، رئيس جامعة عدن، والأستاذ محمد الراشد، أشادت جميعها بالإنجاز الذي حققته الكابتن مريم، معتبرين أنه يمثل نموذجًا مضيئًا لمخرجات التعليم الأهلي، كما عبّروا عن فخرهم بأن تخرج الطالبة بهذا التميز من مدارس الراشد، وقد حصلت على رخصة طيار خاص، ورخصة الطيران بأهلية العدادات، ورخصة طيار تجاري.
وفي كلمتها المؤثرة، استعرضت الكابتن مريم مراحل رحلتها التعليمية، منذ بداياتها في مدارس الراشد، والدعم الذي حظيت به من إدارتها وأساتذتها، إضافة إلى التشجيع الأسري الذي ساهم في صقل شخصيتها وطموحها، مؤكدة أن شغفها بالطيران بدأ منذ الطفولة، وقد تحقق الحلم بعد سنوات من العمل الجاد والدراسة.
تخلل الحفل فقرات فنية وغنائية وتراثية، إضافة إلى عروض لألعاب الخفة قدمها الشاب المبدع محمد تيكه، الذي أذهل الحضور بعروضه الممتعة.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم الكابتن طيار مريم عبدالله عبدربه بدرع تذكاري قدمه الأستاذ محمد الراشد العقوري، وسط تصفيق حار واعتزاز جماعي بهذا الإنجاز المشرف.
الجدير بالذكر أن مجلة "الراشد" كانت قد التقت الطالبة مريم قبل تسع سنوات، وسألتها عن طموحها، فأجابت: "أمنيتي أن ألتحق بأكاديمية الطيران المدني وأصل إلى درجة كابتن طيار"، وهو الحلم الذي تحقق اليوم في مشهد ملهم للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ يوم واحد
- المجلس الانتقالي الجنوبي
الرئيس الزُبيدي يُعزي في وفاة عضو الجمعية الوطنية الأستاذ سالم قسيبة
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية تعزية ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ سالم عوض سعيد قسيبة، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأول. وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأبناء الفقيد رامي ومازن ومحمد، وإخوانه عمر، ومحمد، وصالح، وأحمد وذويه وأفراد أسرته، وآل القشاعير، وآل لخنف وأبناء مديرية رضوم بمحافظة شبوة عمومًا، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته، إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنّا إليه راجعون


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- حضرموت نت
المسؤولية تسلم و الأمانة تُحفظ ،،، 18 مايو وذاكرة المهمة … المهرة وفية لعهدها النضالي
في مثل هذا اليوم الثامن عشر من مايو 2023م، كنا على موعد مع مرحلة جديدة و مسؤولية جسيمة حين تولينا رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، محافظتنا الأبية والعزيزة على قلوبنا. وها نحن اليوم في ذات التاريخ من عام 2025م ، نُسلم الراية إلى القيادة الجديدة ، و نحن نرفعها خفاقة بكل فخر مباركين لهم هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي داعين الله أن يوفقهم في مهامهم الوطنية وسنكون لهم سنداً وعضداً كما كنا دوماً ومعنا كل الشرفاء و المخلصين من أبناء هذه الأرض الطيبة. و خلال مراسيم التوديع التي جمعتني بأعضاء الإطار التنظيمي في انتقالي المهرة ، تدفقت إلى ذاكرتي تلك اللحظات العظيمة التي شهدتها المحافظة في أكتوبر من عام 2017م ، حين كانت على موعد مع زيارة تاريخية للرئيس القائد و وفده الكريم عقب التفويض الشعبي الكبير ، لإشهار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ، كانت لحظة مفصلية كنا فيها من أوائل المبادرين في الاستعداد والتحضير لتلك الزيارة والتي شكلت نواة انطلاق هذا الكيان الشامخ في المحافظة. لقد تشرفت بأن أكون جزءاً من هذا التأسيس بدءاً من إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية بالمحافظة ، ومشاركة فاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات وصولاً إلى رئاسة القيادة المحلية. مسيرة حملنا فيها الأمانة بكل إخلاص وعملنا بروح الفريق ، مستلهمين نهج المجلس الانتقالي ورؤية قيادته السياسية الحكيمة ، كانت سنوات مليئة بالتحديات لكنها أيضاً كانت غنية بالدروس والعبر ، ونتائجها شاهدة على أن العمل الوطني حين يُبنى على الصدق والإيمان بالقضية، لا بد أن يثمر . رغم التحديات والضغوط ، سارت قيادتنا بثبات على درب النضال وأثبتت حضورها الفاعل في مختلف المديريات من الساحل إلى الوادي ومن الصحراء إلى الحواضر . لقد عززت دورها التنظيمي ووسعت دائرة المشاركة المجتمعية ، وحققت حضوراً مميزاً في مختلف المجالات ، من العمل السياسي والاجتماعي ، إلى التمكين الشبابي والنسوي حتى أصبحت نموذجاً للصمود والإرادة الجنوبية الحرة . لن أنسى المشهد المهيب الذي رسمه أبناء المهرة في الفعالية الجماهيرية الحاشدة احتفالاً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ، ذلك المشهد الذي أكد للقاصي والداني أن المهرة حاضرة بقوة في معادلة الجنوب ملتفة حول مشروعه الوطني ، وقيادته السياسية ، وتأكيداً لذلك جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي خلال شهر رمضان المبارك ، لتكون محطة مفصلية أخرى حيث شهدت المحافظة استقبالاً رسمياً وشعبياً قلّ نظيره ، في مشهد غير مسبوق في تاريخها الحديث. واليوم وأنا أسترجع كل تلك اللحظات والمواقف ، لا يسعني إلا أن أوجه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من رافقني في هذه المسيرة من رفاق النضال في القيادة العليا والمحلية إلى كل الأحرار والحرائر من أبناء المهرة والجنوب ، من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً ، لقد كنتم السند الحقيقي ، والدافع الأكبر لمواصلة العمل والنجاح . نجدد العهد لشعبنا الصامد وقيادتنا الوطنية بمواصلة النضال والعمل من أجل استكمال مشروع البناء الوطني ، واستعادة الحقوق، وتأهيل المؤسسات وخدمة المواطن في كل محافظات الجنوب ، وسنظل ثابتين على العهد ، سائرين بثقة نحو النصر بإذن الله. فاللهم لك الرضى ومنك الرضى، وبيدك النصر والتوفيق. مجاهد بن عفرار الغيضة _ المهرة 18 مايو 2025


المرصد
منذ 4 أيام
- المرصد
الراشد: لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟
الراشد: لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟ صحيفة المرصد: علق الكاتب عبد الرحمن الراشد، على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. طائلة العقوبات قال الراشد في مقال له بعنوان "لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": كانَ للعقوبات على سوريا أن تمتدَّ لعام أو أعوام مقبلة لاعتبارات منها غموضُ المستقبل السياسي في سوريا، وتحفظاتُ البعض على القيادة الجديدة، أو مخاوفُ قوى مثل إسرائيل. فالولايات المتحدة لا ترفع الحظرَ إلَّا بعد اختبار طويل، فقد سبقَ أنْ سلَّمت ووقعت اتفاقاً مع طالبان، ولا تزال أفغانستان تحت طائلة العقوبات الاقتصادية منذ أربع سنوات. كما أنَّ الاختلاف حول رفع العقوبات من عدمِه محتدمٌ داخل الإدارة الأميركية نفسها. حليف موثوق وأضاف: لهذا جاءَ اللجوء مباشرة إلى الرئيس دونالد ترمب، وعبر حليفٍ موثوق هو السعودية، فكانَ أقصرَ الطرق. ويتطلَّب جهوداً مكملة من قبل حكومة الشرع التي عليها أولاً أنْ تقدّمَ المزيدَ من التطمينات باحتواء القوى المحلية، وحمايةِ الأقليات، وبذلِ المزيد ضد الفكر المتطرف الذي سيهدّد سلطةَ أحمد الشرع نفسَها ما لم تحاربه. مراكز احتجاز وأشار: وجهة نظر الذين يعارضون رفعَ العقوبات ترتكز على أنَّ النظامَ الجديدَ هو تنظيمٌ مُصنفٌ إرهابياً، وعليه أن يثبتَ العكس. وهناك مطالب اشترطتها الحكومة الأميركية، خمسة منها أشار إليها ترمب بعد لقائه الشرع. أولها إخراج المقاتلين الأجانب، والثاني المساعدة في محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، والثالث إبعاد التنظيمات الفلسطينية، وتولي إدارة مراكز احتجاز مقاتلي «داعش»، والخامس، التوصل إلى علاقة مع إسرائيل. النفق المظلم ولفت: لكن قبل الخوض في إمكانية تنفيذ هذه الشروط على حكومة الشرع، من المناسب الترافع حول لماذا يستحق النظام السوري الجديد أن يعطى «الفرصة»، كما سماها ترمب، مشيرا: أولاً الشرع ونظامه في سوريا هو حقيقة وأمرٌ واقع على الجميع التعامل معه، وهو الحال مع أنظمة أخرى في المنطقة فيها ميليشيات وتتعاون معها. والواقع يقول أن تغيير النظام الجديد ليس مطروحاً، والعودة للحرب مرفوضة، والشعب السوري يستحق أن يخرج من النفق المظلم. التغول الإيراني وأكمل: ثانياً، إبعاد النفوذ الإيراني من سوريا نتيجة ذات قيمة كبيرة غيَّرت مسار تاريخ المنطقة ومستقبلها وليس فقط سوريا. وحرَّرت الشمال العربي، سوريا ولبنان وفلسطين. ولولا التغول الإيراني في دمشق ونتائجه الوخيمة على المنطقة، ربما ما تغيَّر الوضع القديم. إضعاف النظام الجديد سيعيد إيران سواء نتيجة الفوضى المحتملة أو ضعف دمشق. التوتر الإقليمي وزاد: الثالث، أنَّ إعادة العقوبات أسهل من رفعها، في حال اتضح أنَّ دمشق لم تفِ بوعودها. أما العكس، عدم رفعها، سيشجّع على التمرد والفوضى، أو دفع دمشق نحو محاورَ أخرى تتسبَّب في المزيد من التوتر الإقليمي. خطوط حمراء وأردف: الرابع، إسرائيل اليوم هي ضابط الإيقاع في تلك المنطقة. ولا يمكن مقارنة دمشق بكابل وحكومة الشرع بطالبان التي لا يجاورها من يوازنها. دمشق في مرمى القوات الإسرائيلية التي أصبحت تتمتعَّ بهيمنة واسعة وترسم لجيرانها خطوطاً حمراء تشمل أنواع السلاح والمسافات والمواقع، وبالتالي إسرائيل أصبحت الضامن لاعتباراتها هي. ولبنان اليوم نموذجٌ تحت الهندسة الأمنية الإسرائيلية. أسوأ الأحوال واستطرد: بين القبول بالأمر الواقع، والمخاوف من الفوضى، والعودة الإيرانية فإنَّ خيار المجتمع الدولي والإقليمي الأسلم هو إعطاء دمشق ما تحتاجه لإعادة الحياة لهذا البلد المدمر. ومن حق الجميع أن يضعوا شروطهم التي تهدف لاستقرار سوريا وأمن المنطقة معاً. سوريا تقع في قلب منطقة الأزمة، وفي حال تركها ستهددها الفوضى ونتائجها الوخيمة مؤكدة، ليبقى الخيار الأهون منحها الفرصة مع ما قد تحمله من «مغامرة» يمكن التعامل معها في أسوأ الأحوال. المخاوف والآمال وأوضح: التعاون العربي مع دمشق عن قرب اليوم، خير من محاولة تدارك الوضع مستقبلاً. ولو جئنا بعد عام أو عامين نحاول إصلاح الوضع، فالأرجح سيكون الكسر أصعبَ على الجبر. ويمكن القول إنّه ما بين 7 ديسمبر الماضي وحتى اليوم، بين المخاوف والآمال، قدمت حكومة الشرع أدلةً على انفتاحها واستعدادها للتعاون، وبالتأكيد المتوقع منها أبعد من ذلك، مشيرا: المطالب الأميركية تبدو محرجة في العلن، إنَّما تصب في صالح دمشق في الأخير. فحظر المقاتلين الأجانب مطلوب من كل الحكومات، ومحاربة الإرهاب ملزم دولياً. أما التنظيمات الفلسطينية هناك، فهي في الحقيقة ميليشيات تابعة لنظام الأسد السابق، كانَ يستخدمها في لبنان ضد الدول العربية، باستثناء «حماس»، فقد كانت ليست سورية. فريسةً للفوضى وتابع، قائلا:"المتوقع أنَّ الشرع سيخرج كل هذه الجماعات، برغبته، كما أخرجها الأردن من قبل، ويحاول لبنان التخلّصَ من ما تبقى منها"، مشيرا: ماذا عن شرط الانخراط في اتفاق مع اسرائيل؟.. للتذكير فإن الشرع ووزراءه سبقوا ترمب بالحديث مرات عن استعدادهم لذلك في إطار مشروع سلام عربي، ومهما كانت بقية المخاوف، التي لم استطرد فيها، فإن المنطقة قادرة على الاستيعاب والتغيير، ويبقى هذا خيراً من ترك البلاد تقع فريسةً للفوضى الأخطر على الجميع. التجاذبات الإقليمية وختم، قائلاً:"ونتوقع أن تتفهم حكومة دمشق وتبتعد عن التجاذبات الإقليمية والدولية المعقدة، والحق يقال أنَّ الرئيس الشرع كان يلمح في كثير من تصريحاته على انفتاحه على الجميع ورغبته في التركيز على التنمية والتطوير".