logo
مقتل 3 عسكريين لبنانيين بانفجار ذخائر جنوب البلاد

مقتل 3 عسكريين لبنانيين بانفجار ذخائر جنوب البلاد

Independent عربية٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها في جنوب البلاد، بعد نحو أسبوع على مقتل جندي بانفجار "جسم مشبوه" في المنطقة التي شهدت حرباً بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال الجيش في بيان "قتل ضابط وعسكريان وأصيب عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع- النبطية"، على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه فتح "التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات الحادثة".
وشاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في بريقع عدداً من السيارات المحترقة على طريق قطعها الجيش وفرض طوقاً أمنياً في محيطها، كما تضررت محال ومبانٍ مجاورة جراء الانفجار.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزاف عون قدم لقائد الجيش رودولف هيكل التعازي بالعسكريين "الذين سقطوا أثناء إبعاد الخطر من المواطنين وسكان القرى الجنوبية".
كما عزى رئيس الوزراء نواف سلام بالعسكريين "الذين بدمائهم وبجهود رفاقهم يحمون البلاد ويصونون وحدتها".
وكانت السلطات أعلنت الإثنين الماضي مقتل جندي بانفجار أثناء قيام وحدة بتفكيك "ألغام ومواد متفجرة في نفق"، معتبرة أن الجيش يدفع "ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701".
وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حرباً مدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل في صيف 2006. وشكل هذا القرار أساساً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب عقب المواجهة الأخيرة بينهما التي امتدت أكثر من عام.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لـ"حزب الله" تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارها.
وكان مصدر مقرب من "حزب الله" قال لوكالة الصحافة الفرنسية في أبريل (نيسان) الجاري إن معظم المواقع العسكرية التابعة له جنوب الليطاني باتت في عهدة الجيش اللبناني.
وعلى رغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها عند خمسة مرتفعات "استراتيجية" في جنوب لبنان تخولها الإشراف على جانبي الحدود، ولا تزال تنفذ ضربات بصورة شبه يومية على أهداف عائدة للحزب وتستهدف عناصره.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من ناحية أخرى، قتل شخص وجرح آخر في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اليوم الأحد، على رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و"حزب الله".
وجاء في بيان للوزارة أن "الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط قتيل وإصابة شخص بجروح".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الضربة، لكنه أعلن خلال الأيام الماضية تنفيذ غارات قال إنها استهدفت عناصر في الحزب.
وكانت وزارة الصحة أفادت أول من أمس الجمعة بمقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، أكد الجيش مسؤوليته عنهما وأسفرتا عن "القضاء" على عنصرين.
وعلى رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل توصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال تل أبيب تشن غارات على مناطق خصوصاً في جنوب لبنان وشرقه. وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني داخل جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها خلال الـ18 من فبراير (شباط) الماضي بموجب الاتفاق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة

دعت سلطات الحوثيين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأمم المتحدة، لاستئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة بالمحافظة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد. جاء ذلك خلال زيارة بعثة أممية مشتركة، لمحافظة الحديدة، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وضمت البعثة ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن زيارة البعثة الأممية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن "العدوان". وأشارت إلى لقاء البعثة الأممية مع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي المعين من قبل الحوثيين، حيث ناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية. واستعرض عطيفي، الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها محافظة الحديدة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن المحافظة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، وأودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل. وطالب عطيفي، الأمم المتحدة بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، في محافظة الحديدة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات. وأكد القيادي الحوثي إسماعيل المتوكل المعين من قبل الحوثيين وكيلا لقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال اللقاء، أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل. بدورها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ. وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة. وفي وقت سابق اليوم، قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان لها، أن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وبحسب البيان، فقد شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.

مليشيا الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا
مليشيا الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تستحدث ذراعا استخباراتيا جديدا

المكلا (المندب نيوز) صحف أنشأت مليشيات الحوثي في اليمن جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى 'جهاز أمن الثورة'، يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ويتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة المدعومة من إيران، بحسب تقرير لمنصة'ديفانس لاين'. وبحسب التقرير تعكس الخطوة محاولات الجماعة لتعزيز قبضتها الأمنية وتضخم الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني، فيما يعتبره مراقبون مؤشرا على حالة الهلع من المجتمع لدى الميليشيا. ونقل تقريرمنصة'ديفانس لاين' عن مصادر أمنية، أن الجهاز الجديد سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة، بما يجعله كياناً أعلى نفوذاً ضمن مشروع ما تسمى 'ثورة 21 سبتمبر' و'الرؤية الوطنية'. المصادر أشارت إلى أن الجهاز سيضطلع أيضًا بمسؤوليات تتصل بـ'الأمن الخارجي والإقليمي'، في سياق يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة، ويوازي من حيث الدور والهيكل وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات). وبحسب التقرير، تدير الجماعة الحوثية عدة أجهزة أمنية واستخبارية، بعضها ورثتها من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتوكل إدارتها حصرا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الايدلوجي. وقد كلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ'أبو جعفر'، بقيادة الجهاز الجديد. ويُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات 'فيلق القدس' الإيراني و'حزب الله' اللبناني. ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز 'الأمن الوقائي' وتولى مناصب أمنية بارزة. وفي عام 2016، حصل على رتبة 'عقيد' بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى 'لواء'، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023 في حكومة المليشيات. ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة 'المسيرة'. ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع.

طهران تحذر من استهداف منشآتها عشية مفاوضاتها مع واشنطن
طهران تحذر من استهداف منشآتها عشية مفاوضاتها مع واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

طهران تحذر من استهداف منشآتها عشية مفاوضاتها مع واشنطن

أطلقت إيران تحذيرات لواشنطن وتل أبيب من أي عمل عسكري يستهدف منشآتها النووية، في وقت يترنح فيه المسار الدبلوماسي في ظل تشبث الطرفين «الإيراني والأميركي» بـ«الخطوط الحمراء». وقال «الحرس الثوري» الإيراني إن إسرائيل ستتعرض «لرد مدمر وحاسم» إذا هاجمت إيران؛ وذلك رداً على معلومات استخباراتية أميركية. كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية. وجاء ذلك عشية انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية، في العاصمة الإيطالية روما بوساطة عُمانية اليوم الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store