logo
علي شادماني.. إسرائيل تعلن اغتيال قائد عسكري إيراني كبير بعد أيام من توليه المنصب

علي شادماني.. إسرائيل تعلن اغتيال قائد عسكري إيراني كبير بعد أيام من توليه المنصب

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري الإيراني الكبير، علي شادماني، الذي عين قبل أيام قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، التابع للحرس الثوري الإيراني، خلفاً لغلام رشيد، الذي اغتالته إسرائيل أيضاً في غارة جوية. فيما لم تصدر طهران أي تعليق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن شادماني كان يتولى منصب "رئيس أركان الحرب"، ويعتبر أرفع قائد عسكري في النظام الإيراني ومستشار عسكري للمرشد علي خامنئي، وجرى اغتياله، وفق بيان الجيش الإسرائيلي، في غارة نفذها سلاح الجو على وسط طهران.
وعُين شادماني يوم الجمعة الماضي، في منصبه بقرار من المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب اغتيال غلام علي رشيد.
وجاء في قرار تعيين شادماني، تكليفه من المرشد الإيراني بـ "التخطيط والتوجيه الاستراتيجي والعملياتي لمواجهة التهديدات، والتقييم الدقيق لجاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع اعتماد نهج التنسيق والتكامل مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وقبل تعيينه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ، وترأس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الإيرانية. ويقول الجيش الإسرائيلي، إن شادماني لعب دوراً محورياً في تنسيق عمليات إطلاق الصواريخ، وهجمات الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية.
ونقلت قناة I24 الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم العملية بأنها "جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً لتعطيل قدرة إيران على شن هجمات منسقة".
استهداف للقادة الإيرانيين
وشنت إسرائيل "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مباغت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أسفر عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضراراً بمواقع نووية.
ومنذ بدء العمليات، اغتالت إسرائيل العديد من القادة الكبار في الجيش الإيراني، من بينهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بينما اقتصر الاستهداف الإسرائيلي للشخصيات السياسية على مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني.
وذكرت وكالة "تسنيم"، أن رئيس المخابرات في الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه لقيا مصرعهما في هجمات إسرائيلية على طهران، الأحد.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي، أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.
وذكر مسؤولان أميركيان للوكالة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية لاغتيال المرشد الإيراني، علي خامنئي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل أزمة الإيرانيين.. الملك سلمان يتكفّل بحج أسر الشهداء وضحايا نيوزيلندا وذوي التوائم السيامية
قبل أزمة الإيرانيين.. الملك سلمان يتكفّل بحج أسر الشهداء وضحايا نيوزيلندا وذوي التوائم السيامية

صحيفة سبق

timeمنذ 11 دقائق

  • صحيفة سبق

قبل أزمة الإيرانيين.. الملك سلمان يتكفّل بحج أسر الشهداء وضحايا نيوزيلندا وذوي التوائم السيامية

ليست المرة الأولى التي يمدّ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يده بالعطاء لضيوف الرحمن؛ فقد جاء توجيهه الأخير بتقديم كافة التسهيلات والخدمات للحجاج الإيرانيين هذا العام، العائدين إلى بلادهم في أثناء الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل، ليؤكد النهج الإنساني الراسخ الذي تنتهجه المملكة تجاه الحجاج من مختلف الجنسيات والظروف. التوجيه الملكي، الذي صدر في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها إيران، ينضم إلى سلسلة من المبادرات والمواقف النبيلة التي تَكفّل فيها خادم الحرمين الشريفين بنفقات حج فئات متعددة من أصحاب الحالات الإنسانية، من مختلف دول العالم. وفي صورة من صور الكرم والإنسانية، تكفّل الملك سلمان - وعلى نفقته الخاصة - على مدى أعوام، بكافة نفقات "الهدي" للحجاج المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج العام الماضي فقط (3322) حاجًا من (88) دولة، فيما وصل عددهم في العام 2023 إلى (4951) حاجًا من (92) دولة، وفي عام 2019 بلغ عددهم (6500) حاج وحاجة. استضافة أسر الشهداء الفلسطينيين وفي خطوة تعبّر عن الدعم الثابت للشعب الفلسطيني، وجّه خادم الحرمين الشريفين هذا العام 2025، باستضافة (1000) حاج وحاجة من ذوي الشهداء والجرحى والأسرى الفلسطينيين، لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة، استمرارًا لمكرمة العام الماضي التي شملت عددًا مماثلًا ضمن البرنامج. وفي لفتة إنسانية نادرة، استضافت المملكة في موسم حج 2024، أسر التوائم السيامية الذين أُجريت لهم عمليات فصل ناجحة داخل المملكة، حيث أدّوا مناسك الحج ضمن برنامج الضيوف، وعبّروا عن امتنانهم للقيادة السعودية التي قدّمت لهم الرعاية من غرفة العمليات وحتى عرفات. كما استضاف خادم الحرمين الشريفين في العام 2019، عددًا من أسر ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، حيث أدّوا الحج على نفقته الخاصة، في تأكيد على مواقف المملكة الراسخة في مناصرة المظلومين وتعزيز قيم التسامح والتضامن الإنساني. وفي عام 2019، شملت المكرمات الملكية أيضًا (2000) حاج وحاجة من أسر شهداء الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن وطنهم ضمن عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وذلك تقديرًا لتضحياتهم ووقوفًا من المملكة إلى جانب الشعب اليمني.

النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني
النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من احتمال تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي، مما يزيد من خطر تفاقم الاضطرابات واحتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 73.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينيتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً، أو 0.4 في المائة، ليصل إلى 72.06 دولار. وارتفع كلا العقدين بأكثر من 2 في المائة في وقت سابق من جلسة التداول. وانخفضت أسعار النفط أكثر من 1 في المائة يوم الاثنين على أمل انحسار الصراع بعد تقارير إعلامية أفادت بأن إيران تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية. مع ذلك، تصاعدت المخاوف بعد أن حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، «الجميع» على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران. ودخل القتال يومه الخامس يوم الثلاثاء، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران. وفي إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على الصواريخ الإيرانية. وصرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»، في رسالة بريد إلكتروني: «لا يزال الصراع بين إيران وإسرائيل قائماً، وربما لا تزال معنويات المستثمرين متمسكة بـمخاطر الحرب». وأضافت ساشديفا، في إشارة إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية للسوق المفتوحة، التي تُوجّه قرارات أسعار الفائدة، والذي يبدأ يوم الثلاثاء: «إنّ التقلبات المزدادة والحذر الذي يسبق قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يضمنان ردود فعل أسرع لأسعار النفط». ومع ذلك، ينصب تركيز معظم السوق على حالة عدم اليقين المحيطة بالأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). ويُخشى أن يُعطّل القتال إمدادات النفط ويرفع الأسعار. وأفادت وسائل إعلام أميركية، مساء الاثنين، بأن ترمب يقترح استئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، في الوقت الذي تُسلّط فيه تقارير أخرى عن حادثة تتعلق بالشحن في خليج عُمان الضوء على المخاطر التي تُواجهها الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.

الذهب يرتفع مع دعوة ترمب لإخلاء طهران وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة
الذهب يرتفع مع دعوة ترمب لإخلاء طهران وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

الذهب يرتفع مع دعوة ترمب لإخلاء طهران وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة

انتعش الذهب يوم الثلاثاء مع تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي الناجمة عن القتال الإسرائيلي الإيراني، ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإخلاء طهران، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3388.57 دولار للأوقية (الأونصة)، اعتباراً من الساعة 04:18 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضه بأكثر من 1 في المائة يوم الاثنين. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 3407.20 دولار. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي أم تريد»: «لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات المتذبذبة هي ما تدفع سعر الذهب نحو مستوى 3400 دولار». وشهد اليوم الخامس على التوالي من القتال بين إسرائيل وإيران قصفاً إسرائيلياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يوم الاثنين، بينما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وحثّ ترمب، العائد مبكراً من قمة مجموعة السبع في كندا ليلة الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيراً إلى رفض طهران لاتفاق الحد من تطوير الأسلحة النووية. وأشارت التقارير أيضاً إلى أن ترمب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقال ووترر: «هناك ما يكفي من عدم اليقين السائد المحيط بحروب الرسوم الجمركية والحروب الفعلية لدعم سعر الذهب وإبقائه قريباً من عودة محتملة إلى 3500 دولار». يتطلع المستثمرون أيضاً إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم، والذي سيُصدر فيه قرار يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التركيز سينصب مجدداً على المسار الذي يرسمه رئيسه جيروم باول لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. ويتوقع المتداولون حالياً خفضين بحلول نهاية العام. وفي أسواق أخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 36.41 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1248.17 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1031.13 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store