logo
هل أثرت حرب إيران وإسرائيل على مصر؟ خبير اقتصادي يوضح

هل أثرت حرب إيران وإسرائيل على مصر؟ خبير اقتصادي يوضح

صدى البلدمنذ 7 ساعات

قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الحرب بين إيران وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثرت بشكل غير مباشر على مصر، مؤكدا أن السياحة مورد مهم للدولة.
وتابع أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن كل دول المنطقة تضررت اقتصاديا بسبب الحرب، معلقا: السياحة مورد مهم لمصر، وتتأثر بسبب الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح أن التلويح بإغلاق مضيق هرمز قد يرفع أسعار النفط إلى مستويات تاريخية، متمنيا انتهاء الهدنة والحرب واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وذكر: أوقية الذهب تراجعت عالميا مع نزول سعر النفط في السوق العالمية، وكل ذلك مؤشرات إيجابية لدعم الاقتصادات بعد إعلان الهدنة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن إجمالي الأموال الساخنة بمصر لما يقرب من 40 مليار دولار، مضيفا أن المستثمرين لديهم ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري.
وذكر: دفع تكلفة محطة الضبعة النووية سيكون بالروبل الروسي، والسياح الروس يعتبرون مصر المقصد الأول لهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان سيزيل غبن موازنة الحكومة وينصف العسكريين
البرلمان سيزيل غبن موازنة الحكومة وينصف العسكريين

صوت لبنان

timeمنذ 28 دقائق

  • صوت لبنان

البرلمان سيزيل غبن موازنة الحكومة وينصف العسكريين

كبريال مراد - نداء الوطن مرّة جديدة تفرض الضرورات المالية للراتب والمعاشات ومواعيد البنك الدولي للقروض ضرورة عقد جلسة تشريعية ستنعقد الإثنين المقبل، لبحث وإقرار 9 مشاريع محالة من الحكومة واقتراحات انتهت دراستها في اللجان النيابية. وهو ما أكده لـ "نداء الوطن" عضو هيئة مكتب المجلس النائب ميشال موسى بقوله "لا شيء جذريًا على جدول الأعمال، والبنود غير معقّدة ولا خلاف عليها". الأمر نفسه أكده لـ "نداء الوطن" أمين سر مجلس النواب النائب آلان عون بقوله: "هي أمور لمصلحة الدولة والناس وستناقش وتقر بما فيه انعكاس إيجابي على المواطن وقطاعات الدولة المعنية". وبالتدقيق بجدول الأعمال، قد يبدو البند الأول على الجدول، المتعلّق بتعديل وإلغاء مواد وردت في موازنة العام 2025 من أبرز البنود وأكثرها انعكاساً على اللبنانيين. فالحكومة التي أصدرت الموازنة بمرسوم، رغم الاعتراضات النيابية على ما تضمنته الصيغة الحكومية من زيادات في الرسوم، عادت وصححت خطأها بمشروع قانون أرسلته إلى المجلس النيابي، فدرس وأقر في لجنة المال والموازنة برئاسة النائب إبراهيم كنعان قبل أسابيع، فتم تعديل رسوم وألغيت أخرى، على غرار الرسوم على المشروبات الغازية والفنادق وسواها. والإثنين سيقر المشروع وفق الصيغة المعدّلة في لجنة المال بما يرفع الغبن عن سلع ومنتجات طالتها الزيادة الحكومية التي ضخّمت الرسوم، من دون مراعاة قدرة المواطن والمؤسسات والشركات على تحمّل هذه الأعباء. علماً أن مجلس النواب كان قد اتخذ قراراً في موازنة 2024، بأن لا زيادات بعد اليوم قبل التبدّل بوضع الليرة والمصارف وتحسين نسبة التضخّم، وأن العجز لا يسدّ بالرسوم على الناس. أما البند الثاني فيتعلّق بدوره بمشروع قانون وارد من الحكومة، ويتعلّق باتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، لتنفيذ مشروع الطاقة المتجددة وتعزيز نظام الطاقة في لبنان. والمشروع أقرته لجنة المال والموازنة قبل أسابيع، ويتعلّق بقرض بقيمة 250 مليون دولار، مدته 30 سنة، لا تستوجب أول 8 سنوات منه أي سداد من الدولة اللبنانية. ويهدف المشروع الى تعزيز قدرة الطاقة ويوفّر محطات الطاقة الشمسية إلى حد 250 ميغاوات، ويعيد تأهيل 3 محطات كهرومائية، ويحسّن الكفاءة التشغيلية لشبكة الكهرباء. وهو أمر مفيد ومطلوب في الوضع الراهن. ومن البنود الملحّة أيضاً، البند الذي أقرته الحكومة قبل أسابيع، والمتعلّق بفتح اعتماد اضافي لإعطاء منحة مالية شهرية بقيمة 14 مليون ليرة للعسكريين في الخدمة الفعلية، و12 مليونًا للمتقاعدين تسري من 1 تموز 2025. ومن المرجّح إقرار هذا البند علماً أن العسكريين غير راضين عن المنحة، وكانوا ينتظرون مبلغًا أكبر. إلاّ أن المواءمة بين الحق بالمنحة وقدرة الدولة على السداد، أفضى إلى هذا المبلغ الذي أدرجت الحكومة تمويله من خلال زيادة 100 ألف ليرة على المحروقات. سياسة وتصعيد؟ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، سينعكس إيجابًا على ما يعرف "بالأوراق الواردة" في الجلسة التشريعية. وهي الدقائق التي تمنح للنواب، لإبداء رأيهم في مواضيع غير مدرجة على جدول الأعمال. وبالتالي، ستبرّد الاتفاقات الإقليمية والدولية من حدّة الخطابات، خصوصًا أن لبنان لم ينخرط هذه المرّة بأي مغامرة إسناد. لكن ذلك لن يمنع عددًا من النواب من طرح أسئلة حول ما آل اليه تنفيذ القرار 1701 وحصرية السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. أما تعديلات قانون الانتخاب، فلن تحضر في الجلسة، خصوصًا أن النقاش في شأنها مستمر في اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان المشتركة، والتي تنتظر بدورها إقرار الحكومة للتعديلات وإحالتها إلى مجلس النواب، لا سيما بما يتعلّق منها بالبطاقة الممغنطة (التي تعتبر الحكومة أن المهلة الفاصلة عن الانتخابات غير كافية لتطبيقها)، واقتراع المغتربين الذي يتطلّب تعديلًا على قانون الانتخاب. من هنا، ستتواصل الجلسات التشريعية بمعدّل جلسة كلّ شهر، طالما أن الحكومة تحيل مشاريع قوانين، وطالما أن "المطبخ النيابي" ينهي العمل عليها وعلى الاقتراحات المقدّمة من النواب. وهو نشاط تشريعي جيّد، لا سيما أن المتطلبات كثيرة على أكثر من صعيد.

المنطقة ترتاح... ولبنان إلى انفراج
المنطقة ترتاح... ولبنان إلى انفراج

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

المنطقة ترتاح... ولبنان إلى انفراج

نامت شعوب المنطقة و«ايدها عا قلبها»، جرّاء استهداف قاعدة العديد، رغم التقارير التي تحدثت عن ضربة مدروسة ومنسقة، أُخطر بها المعنيون، ليصحوا على «الطاولة مقلوبة»، انتجها المشهد الذي كان يدور في الكواليس، في لحظة ظن فيها الكثيرون ان الانفجار الاقليمي قد بات حتميا، مع نجاح وساطة قادها امير قطر شخصيا، بطلب من الرئيس الاميركي، في سحب صاعق التفجير، من خلال اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار، أنهى 12 يوما من التصعيد العسكري وأعاد الهدوء المؤقت إلى المنطقة، فارضًا قواعد اشتباك جديدة. واذا كانت الضربة الثلاثية التي وجها سلاح الجو الاميركي الى المواقع النووية الايرانية الثلاثة، قد فعلت فعلها، فان الوضع السياسي الداخلي الأميركي أدّى دورا اساسيا، في ظل الضغوط الكبيرة التي واجهها الرئيس دونالد ترامب من قبل قيادات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، الرافضة لانخراط واشنطن في حروب ونزاعات خارجية، لا تخدم المصالح الاميركية انتصارات نسبية؟ في كل الاحوال، من الواضح ان لكل طرف روايته الخاصة، فواشنطن تقول انها أضعفت برنامج إيران النووي، فيما تؤكد تل ابيب أنها أنهكت إيران، في حين تستطيع طهران بدورها أن تقول إنها صمدت وتصدت لقوى عسكرية أقوى بكثير، ووجهت ضربات موجعة لتل أبيب. مشهد لا يلغي أن خسائر الأيام الماضية كانت باهظة على الطرفين بنسب متفاوتة، فقد كلفت الحرب إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يوميًا، فيما كلفة إصلاح المباني المتضررة لا سيما في تل أبيب وحيفا وبئر السبيع تقدر بأكثر من 400 مليون دولار، فيما سجل مقتل 20 إسرائيليا خلال المواجهات. أما في إيران، فنظرًا الى الأضرار المادية الكبرى التي لحقت بعدة مناطق، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة مرتفعة أيضا. يبقى ان الرئيس ترامب اثبت للعالم تفوق بلاده عسكريا، باستعراض القوة الذي نفذته قواه الجوية باستهداف ثلاث منشآت نووية ايرانية، وديبلوماسيا بتمكنه من لجم تدهور كاد العالم ينزلق معه الى حرب عالمية عبر فرض اتفاق وقف النار على اسرائيل التي تلقت اقوى الضربات الصاروخية من ايران ما ادى الى دمار في عدد من المناطق وسقوط قتلى وجرحى وتعطيل عجلة الاقتصاد في البلاد، وهو ما لم يعتده الكيان. وعلى إيران التي تلقت ضربات كبيرة لبرنامجها النووي وقواعدها العسكرية. «اللعبة لم تنتهِ» وعقب اعلان وقف النار، طفت العديد من الأسئلة إلى السطح ، لا سيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا، فيما لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لا سيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها «الدفاعي». هل يصمد وقف النار؟ وفي هذا السياق، تتركز عيون المراقبين والعالم أجمع في الوقت الحالي على الساعات والايام المقبلة، من أجل معرفة مدى استمرار هذه الهدنة الهشة، واكتشاف البنود أو المبادئ العامة التي وافقت عليها كل من الاطراف المعنية. اوساط ديبلوماسية عربية رأت ان فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرة إلى أن الحاجة المتبادلة الى ترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة، فضلا عن مصلحة واشنطن المباشرة في استمراره، بخاصة أن الرئيس ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم بنسبة 60% تمتلكه إيران، حيث تعد المفاوضات السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدة أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها، هذا فضلا عن مخاوف القوى الاقليمية، خصوصا في الخليج، من توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب. وتابعت الاوساط، بانه على الرغم من احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، فإنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، فطهران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة. الانعكاس على لبنان على الصعيد اللبناني، قالت مصادر سياسية مطلعة ان وقف النار من شانه ان ينعكس ايجابا على لبنان الذي نأى بنفسه عن المواجهات، ونجح في ان يكون على الحياد وخارج اصطفافات المحاور، في ظل الموقف الموحد الذي خرجت به «الترويكا الرئاسية»، متوقعة ان ينعكس ذلك على الوضع العام، فتدخل البلاد مرحلة جديدة بعدما اثبت لبنان انتماءه الى محيطه العربي، من خلال تضامنه مع قطر وجيرانها، ما قد ينعكس على الملفات الاقتصادية واعادة الاعمار، آملة في انطلاق عجلة الحوار حول سلاح حزب الله للوصول الى التفاهم المطلوب وفيما ابدت المصادر اسفها للعرقلة في انجاز الاصلاحات الاقتصادية، بسبب العراقيل السياسية والصراع القائم على التعيينات المالية، وتاثيرات ذلك في القطاع المصرفي، اعتبرت ان الفرصة لا تزال قائمة امام لبنان «ليلحق الموسم السياحي»، في حال صمود وقف النار وثبت الاستقرار، واوقفت اسرائيل اعتداءاتها. سلام في قطر وعقب اعلان وقف اطلاق النار، غادر رئيس الحكومة نواف سلام البحرين مكملا رحلته الى قطر، حيث عُقد اجتماع موسّع بين وفدي البلدين، تبعه لقاء ثنائي بين الأمير والرئي، قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا، قال خلاله الرئيس سلام «اليوم وخلال مباحثاتنا، تم الاتفاق على الاستمرار في التشاور بهدف التوصل إلى تفاهم تنفيذي بشأن مساهمة قطر في دعم لبنان في مجال الطاقة، سواء من خلال إنشاء محطة لتوليد الكهرباء أو تزويد لبنان بالغاز، آملا ان تستقر الامور في المنطقة وان يستأنف الأشقاء القطريون زياراتهم الى لبنان، طالبا «مجددًا دعم قطر، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». شمال الليطاني؟ في الميدانيات الجنوبية، استهدفت مسيّرة معادية بصاروخين سيارة على طريق كفردجال، ما أدى الى اشتعالها وسقوط 3 ضحايا، فيما سجل سقوط مسيرة اسرائيلية في بلدة مركبا. وكانت الساعات الماضية قد شهدت عودة كثيفة لحركة المسيرات والمقاتلات الاسرائيلية الى الاجواء اللبنانية، فوق الضاحية الجنوبية وبيروت والجنوب، حيث نفذت اكثر من ثلاثين غارة على مناطق جبلية وحرجية من مرتفعات وهضاب وأودية طالت مناطق جنوبي وشمال الليطاني وصولًا إلى مناطق في إقليم التفاح، وهو ما رات فيه مصادر متابعة صفارة انطلاق لمعركة شمال الليطاني، خصوصا ان هذه الحركة جاءت بعيد زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك الى بيروت وما حمله من رسائل، كان ابرزها تاكيده على ان لا انسحاب اسرائيلي قبل انجاز مسألة السلاح، في ظل توقف اجتماعات اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار، رغم تغيير رئيسها، الذي علم انه غادر مقر عمله في عوكر منذ فترة. اليونيفيل من جديد ليس بعيدا، أقيم امس في قيادة اليونفيل في الناقورة حفل التسلم والتسليم بين القائد العام المنتهية ولايتة الجنرال الإسباني ارولدو لاثارو والجنرال الإيطالي الجديد دايواتو ابانيارا الذي عينه امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرش مطلع الشهر الحالي ليتبوأ منصبه الحالي، في وقت يشهد التجديد لهذه القوات عملية شد حبال. وفي هذا الاطار اشارت مصادر ديبلوماسية ان زيارة وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام الى لبنان، جان بيار لاكروا، قبل ايام، حملت في طياتها ابعادا سياسية وامنية، في ظل المعركة القائمة حول التمديد لقوات الطوارى الدولية، حيث كشفت المصادر ان الاخير رفع تقريرا مفصلا الى الامين العام، لعرضه على اعضاء مجلس الامن، حول مشاهداته في المناطق القريبة من الخط الازرق، فضلا عن رحلته البحرية على متن احدى بوارج القوة الدولية على طول «خط العوامات»، والتي خلصت الى تقييم ميداني للمخاطر الداهمة، وتاكيده على ان الهدوء النسبي الهش قابل للانهيار في اي لحظة ما لم تستكمل المسارات السياسية والامنية الداعمة له، برعاية الامم المتحدة وقواتها، في اطار بيئة دولية داعمة ودينامية حكومية لبنانية تواكب عمل اليونيفيل، في ظل ظروف ميدانية ومناخات اقليمية لا تحتمل التراخي او الغموض. واكدت المصادر، ان الديبلوماسية اللبنانية ستواجه معركة كبيرة في اروقة مجلس الامن، يختلط فيها السياسي بالشخصي، خصوصا مع تعيين الرئيس دونالد ترامب للنائبة السابقة للمبعوث الاميركي الخاص الى لبنان، مورغان اورتاغوس، في بعثة بلاده في نيويورك، على ان تتولى رئاستها خلفا للسفيرة السابقة دوروثي شاي، مشيرة الى ان الملف الاول الذي باشرت العمل عليه هو اليونيفيل وانهاء خدماتها، رغم ان ثمة مسعى وسطيًا يتحدث عن تعديل مهامها وقواعد اشتباكها، وهو ما يتناقض مع ما اورده لاكروا في تقريره، عن ضرورة تكريس «استمرارية اليونيفيل بصيغتها الحالية من دون اضعاف او تعديل يهدد توازن الردع القائم بصعوبة، فالمعادلة دقيقة والوقت ضيق والخط الازرق لا يحتمل المساومة». ميشال نصر -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الجبهة الديمقراطية تدعو اللجنة الاستشارية لـ"أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها
الجبهة الديمقراطية تدعو اللجنة الاستشارية لـ"أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها

بوابة اللاجئين

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة اللاجئين

الجبهة الديمقراطية تدعو اللجنة الاستشارية لـ"أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها

دعت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية والأخلاقية، والعمل على حماية الوكالة من محاولات الاستهداف والضغط التي تهدد وجودها ودورها، وذلك قبيل انعقاد اجتماعات اللجنة الاستشارية يوم غد الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان. وأكدت الدائرة، في رسالة رسمية بعثتها إلى اللجنة الاستشارية، أن "أونروا" تواجه تحديات غير مسبوقة تستوجب تحركا عاجلا، في مقدمتها دخول قوانين "الكنيست الإسرائيلي" حيز التنفيذ، وهي القوانين التي تحظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة، ما يعني فعليا حرمان اللاجئين الفلسطينيين من جميع خدمات "أونروا" التعليمية والصحية والإغاثية داخل وطنهم. كما أشارت الرسالة إلى التحدي المتمثل في قرار الإدارة الأميركية وقف مساهماتها المالية السنوية، التي كانت تبلغ نحو 350 مليون دولار، إلى جانب استمرار الضغوط على عدد من الدول المانحة لتقليص أو وقف تمويلها للوكالة. وحذرت الدائرة من توجهات خطيرة عبر عنها المفوض العام للوكالة، خلال مشاركته في الاجتماع الرابع للتحالف العالمي من أجل تنفيذ "حل الدولتين"، الذي عقد في مصر يوم 17 شباط/فبراير 2025، حيث تحدث عن تصور لتفكيك دور "أونروا" تدريجيا، نتيجة الضغوط السياسية والتشريعية، ونقل خدماتها إلى مؤسسات فلسطينية، في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا، وهو ما اعتبرته الجبهة خطوة تمهد لإنهاء دور الوكالة قبل تحقيق الحل العادل لقضية اللاجئين. ورأت الجبهة أن هذا المسار يشكل تهديدا مباشرا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وتمهيدا لإلغاء القرار الأممي 194، محذرة من تداعياته على الاستقرار الإقليمي. وطرحت الدائرة في رسالتها مجموعة من المطالب العاجلة على اللجنة الاستشارية والدول الأعضاء، تمثلت في ضرورة توفير التمويل الأساسي والعاجل لوكالة "أونروا" بما يضمن استمرار خدماتها الحيوية في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة، في ظل العجز المالي المتزايد الذي يهدد بانهيار خدماتها، إلى جانب تقديم الدعم الكامل لقطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية، وذلك من خلال دعم "أونروا" مباشرة وتكثيف جهود المجتمع الدولي لفك الحصار، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما دعت إلى رفض كافة محاولات تقويض دور "أونروا" أو تغيير ولايتها، والتصدي للضغوط السياسية والمالية التي تمارس عليها، ورفض أي حلول بديلة عنها قبل تنفيذ القرار الدولي 194، بالإضافة إلى التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة الكاملة في استمرار دعم "أونروا" والالتزام تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ورفض تفويض هذا الدور لأي جهات أخرى قبل تحقيق العودة الكاملة للاجئين. وفي ختام رسالتها، شددت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية على أن أي تراجع في دعم "أونروا" أو تقليص لدورها الإنساني سيؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة"، محملة اللجنة الاستشارية، والدول المضيفة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، المسؤولية عن ضمان استمرار عمل الوكالة إلى حين عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194. بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store