
دراسة صادمة تكشف السبب الغامض للإصابة بسرطان الأمعاء في سن مبكر
كشفت دراسة جديدة أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو بداية البلوغ قد تزيد من احتمالية الإصابة ب سرطان الأمعاء في سن الرشد.
ووجدت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين وُلدوا بوزن أعلى من المتوسط، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الشرس، بحسب ما نشرته «ديلي ميل». وتُعد هذه الأبحاث ذات أهمية كبيرة لفهم الأصول المبكرة للسرطان بشكل أفضل، نظراً لكونه مرضاً معقداً يتطور على مدى عدة عقود.
زيادة الوزن في مراحل الطفولة وعلاقتها بالسرطان
بحسب الدراسة، تبين أن الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، ويعانون زيادة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) معرضون لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تراوح بين 5 و18%، في حين أن زيادة مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار كيلوغرام واحد في وزن المولود عند الولادة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 9%.
وتأتي هذه الأخبار في ظل تزايد كبير ومقلق في حالات الإصابة بسرطان الأمعاء بين من هم دون سن الخمسين، الأمر الذي أثار حيرة وقلق الأطباء والجمهور. ويُعد سرطان الأمعاء رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يُسجَّل ما يقرب من 44 ألف حالة جديدة كل عام. ورغم أن معدلات التشخيص في تزايد، فإن هذا الاتجاه المقلق لا يشمل جميع الفئات العمرية بالتساوي.
أعداد إصابات مقلقة
أظهرت أرقام هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء ارتفعت بشكل أسرع بين الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 40 و44 عاماً منذ جائحة كوفيد.
وفي عام 2019، تم تشخيص 2800 حالة في هذه الفئة العمرية بالإصابة بالمرض.
ولكن بحلول عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر له البيانات، ارتفع هذا الرقم بنسبة 57%، لكل 100 ألف رجل تراوح أعمارهم بين 40 و44 عاماً. ويعني ذلك أن واحداً من كل 3,800 رجل في أوائل الأربعينات يتم تشخيصه بهذا المرض سنوياً.
أما في الولايات المتحدة، فتُقدِّر الجمعية الأمريكية للسرطان وجود نحو 107,320 حالة جديدة من سرطان القولون و46,950 حالة جديدة من سرطان المستقيم سنوياً.
ويتم اكتشاف عدة عوامل مرتبطة بالمراحل المبكرة من الحياة يُحتمل أن تكون مرتبطة بالإصابة بالمرض، بينما يسارع الباحثون لتحديد السبب وراء الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بسرطان الأمعاء.
جرثومة شائعة في المعدة
وتأتي هذه النتائج الأخيرة بعد شهر فقط من اكتشاف الباحثين أن جرثومة شائعة تنتقل عبر الطعام وتُلتقط في مرحلة الطفولة قد تكون أحد المحركات لسرطان القولون. وكشفت دراسة مفاجئة أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، وهي بكتيريا تنقلها الأغذية، قد تكون مسؤولة عن تفشي المرض بين الشباب.
وتصيب هذه البكتيريا ما بين 75 ألف 90 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 1,500 شخص في بريطانيا.
ويمكن أن تتسلل بكتيريا E. coli عبر المياه الملوثة، التي قد تُستخدم في ري المحاصيل أو تنظيف المعدات، كما يمكن لسوء النظافة في المطبخ أن يساعد على انتقالها إلى أطعمة أخرى مثل الدواجن. ويُعد هذا التحليل جزءاً من برنامج التحديث العالمي للسرطان التابع لصندوق أبحاث السرطان العالمي (World Cancer Research Fund International).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الشمبانزي يتعلم التثاؤب
اكتشف باحثون من جامعة سيتي سانت جورج في لندن أن الشمبانزي تثاءب واستعد للراحة بعد رؤية رأس روبوت يقلد تثاؤب الإنسان، ما يشير إلى أنَّه يمكن للشمبانزي أن «يلتقط» التثاؤب ليس فقط من الشمبانزي الآخر أو البشر، بل حتى من الروبوت. وتُظهر الدراسة أن التثاؤب المعدي يحدث لأول مرة عند رؤية جماد، فالتثاؤب المعدي يُرى غالباً لدى الثدييات وبعض الأسماك.


صقر الجديان
منذ 2 ساعات
- صقر الجديان
تحذير للرجال.. دواء شائع لتساقط الشعر قد يدمر الحياة الجنسية
وأفادت التقارير بأن روب ديكسون، المنتج الموسيقي البالغ من العمر 33 عاما من هامبشاير، عانى من مضاعفات طويلة الأمد بعد استخدام عقار 'فيناسترايد' لمدة 6 أشهر فقط. وبدأت معاناة روب في سن الرابعة والعشرين، عندما لجأ إلى 'فيناسترايد' بعد بحث سريع على الإنترنت عن علاجات لتساقط الشعر، ليطلبه عبر خدمة إلكترونية دون وصفة طبية مباشرة. وبالرغم من اطلاعه على النشرة التحذيرية التي تنبه إلى إمكانية حدوث أعراض نادرة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي، لم يتوقع أن تصيبه تلك الآثار كونه شابا سليما دون أي تاريخ من المرض النفسي. ولكن خلال 24 ساعة من تناوله القرص الأول، لاحظ انخفاضا حادا في رغبته الجنسية، وفي غضون أسبوعين، فقد القدرة تماما على الانتصاب. واستمرت هذه الآثار طوال فترة تناوله للدواء، وبعد التوقف عنه، ازدادت حالته سوءا، حيث أصيب بنوبات هلع وطنين في الأذن وضعف في الرؤية ومشاكل في الجهاز الهضمي وآلام في المفاصل، فضلا عن شعور بالانفصال عن الواقع وأفكار انتحارية. ويقول روب: 'أردت شعرا أكثر، لكن صحتي دفعت الثمن. كنت أتمنى لو لم أتناوله أبدا'. وبدأت حالة روب تتحسن تدريجيا بعد 4 سنوات من توقفه عن تناول الدواء، وتمكن من استعادة بعض من قدرته الجنسية. تزوج لاحقا، وشارك في تأسيس جمعية خيرية تسمى SIDEfxHUB لدعم المتضررين من 'فيناسترايد'. ورغم أن تساقط شعره توقف دون علاج، لا تزال بعض الأعراض تلازمه، مثل التعب وآلام المفاصل وضبابية التفكير. ويُستخدم 'فيناسترايد'، الذي صُمم أساسا لعلاج تضخم البروستات، بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر رغم عدم اعتماده لهذا الغرض في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). ويُباع بسهولة عبر الإنترنت، ما يثير جدلا حول سهولة الوصول إليه دون إشراف طبي كاف. وتزايدت التقارير عن حالات مشابهة، ما دفع هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) إلى إصدار تحذيرات جديدة في أبريل 2024، أبرزها إضافة 'بطاقة تنبيه للمريض' داخل عبوة الدواء تحذر من الاكتئاب والأفكار الانتحارية والضعف الجنسي. لكن العديد من الخبراء، مثل البروفيسور ديفيد هيلي، يرون أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة جدا، ولا تزال غير كافية، مؤكدين أن بعض الرجال يصابون بآثار دائمة، حتى بعد التوقف عن تناول الدواء، فيما لا يوجد علاج فعّال لهذه الحالات حتى اليوم. وطالب خبراء وصيادلة بمزيد من الحذر، مثل الصيدلي ثورون جوفيند، الذي شدد على ضرورة أن يبلّغ المرضى أصدقاءهم وعائلاتهم عند بدء تناول 'فيناسترايد'، لمساعدتهم على ملاحظة أي تغيرات في المزاج. وفي المقابل، شدد ستيف أوبراين، أخصائي أمراض الشعر، على أن عيادته لا توصي أبدا بـ'فيناسترايد' نظرا لمخاطره، مفضلا العلاجات الطبيعية الأقل ضرر


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
تحذير للرجال من دواء لعلاج تساقط الشعر: يهدد صحتك الجنسية
رصدت آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام دواء شائع لتساقط الشعر، مما دفع الخبراء لتأكيد ضرورة زيادة التوعية بشأن مخاطره المحتملة. وروى روب ديكسون، المنتج الموسيقي البالغ 33 عامًا من هامبشاير، تجربته المريرة بعد تناوله عقار "فيناسترايد" لمدة 6 أشهر، ويقول إنه بدأ استخدام الدواء في الرابعة والعشرين من عمره بعد بحث بسيط عبر الإنترنت، حيث حصل عليه بسهولة دون وصفة طبية. ورغم اطلاعه على النشرة التحذيرية التي تشير إلى احتمالية الإصابة بأعراض نادرة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي، لم يتوقع أن يعاني من هذه المشكلات كونه شابًا بصحة جيدة. لكن خلال يوم واحد من تناوله أول جرعة، لاحظ انخفاضًا حادًا في رغبته الجنسية، وفي غضون أسبوعين، فقد القدرة تمامًا على الانتصاب. وتدهورت حالته بشكل أكبر بعد التوقف عن الدواء، حيث عانى من نوبات هلع، طنين في الأذن، ضعف في الرؤية، مشاكل في الجهاز الهضمي، وآلام في المفاصل، إضافة إلى أفكار انتحارية. التعافي البطيء والدعم واستغرق روب 4 سنوات ليبدأ في التعافي تدريجيًا واستعادة جزء من قدرته الجنسية. ورغم تحسنه الجزئي، ما زال يعاني من أعراض مثل التعب وآلام المفاصل وضبابية التفكير. وتزوج روب لاحقًا وشارك في تأسيس جمعية خيرية تُدعى "SIDEfxHUB" لدعم المتضررين من "فيناسترايد". وتم تصميم "فيناسترايد" أساسًا لعلاج تضخم البروستات، لكنه يُستخدم على نطاق واسع لعلاج تساقط الشعر، رغم عدم اعتماده لهذا الغرض من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). وفي أبريل 2024، أصدرت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) تحذيرات جديدة تضمنت بطاقة تنبيه مرفقة بالدواء، توضح مخاطر الاكتئاب والأفكار الانتحارية والضعف الجنسي. ويرى العديد من الخبراء، مثل البروفيسور ديفيد هيلي، أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة وغير كافية، حيث يواجه بعض الرجال آثارًا جانبية دائمة لا علاج لها حتى الآن. وأوصى الصيدلي ثورون جوفيند بأن يُبلغ المرضى أصدقائهم وعائلاتهم عند بدء استخدام "فيناسترايد"، لمساعدتهم على ملاحظة أي تغييرات في المزاج. في المقابل، أكد ستيف أوبراين، أخصائي أمراض الشعر، أن عيادته لا توصي باستخدام "فيناسترايد" إطلاقًا، مفضلًا العلاجات الطبيعية الأقل خطورة. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV