
أعمدة صخرية شاهقة تُجسّد تنوّع التضاريس وروعة التكوينات الطبيعية في العُلا .. "نظرة على الغراميل"
وتتميّز هذه التكوينات بتناسقها الهندسي وتوازنها البصري، في مشهدٍ يعكس تعاقب التحولات الجيولوجية، ويجسّد مدى تأثر الصخور الرسوبية بعوامل التعرية على مر العصور.
ويُعد هذا الموقع شاهدًا طبيعيًا على تحولات المناخ وتبدلات البيئة عبر العصور الجيولوجية، ودقة التكوين، وتنوع طبقاته الصخرية، وتماسك بنيته الطبيعية.
وتتناغم الكتل الصخرية المنتصبة مع امتداد الرمال المحيطة؛ لترسم مشهدًا بصريًا متفرّدًا، تتبدل ملامحه بانعكاسات الضوء وتغيّر زوايا الشمس، في تجربة استكشافية تنقل الزائر من الصورة العامة إلى عمق التكوينات الجيولوجية، وتفاصيلها البصرية الدقيقة، ضمن لوحة طبيعية نادرة.
ولا تقتصر أهمية الغراميل على قيمتها الجمالية فحسب، بل تُعد مرجعًا بيئيًا مفتوحًا يجذب الباحثين والمهتمين والمصورين، لما توفّره من معطيات طبيعية تُسهم في دراسة التكوينات الرسوبية وتحولات البيئة الجيولوجية عبر العصور.
وتبرز الغراميل، بهذا التنوع الفريد، كأحد الرموز الجغرافية في محافظة العُلا، مؤكدةً ما تنفرد به المملكة من ثراء طبيعي وتكوين أرضي يتمتع ببُعد تاريخي ورموزٍ بصرية متميّزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 13 ساعات
- الأنباء السعودية
اقتصادي / وزير "النقل" يُدشّن المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة
الرياض 28 محرم 1447 هـ الموافق 23 يوليو 2025 م واس دشّن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر في مدينة الرياض اليوم، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية المملكة 2030 نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلًا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر، وWeRide، وAiDriver. وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي وعددًا من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقًا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة. وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية. وأكّد معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للمملكة نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسّن جودة الحياة، مشيرًا إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الأطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محورًا رئيسيًا للتوسع في تطبيق هذه التقنية ويدعم التحول الذي يشهده قطاع النقل، وامتدادًا لجهود المملكة نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل، وتوطين الابتكار، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاءً وأمانًا.


صحيفة سبق
منذ 17 ساعات
- صحيفة سبق
إنجاز علمي سعودي جديد.. ارتفاع رصيد المملكة في "آيسف 2025" إلى 25 جائزة دولية
أضافت الطالبتان مسك حمد المطيري ورغد ياسر الشيخ إلى رصيد جوائز المملكة، جائزتين دوليتين في معرض "آيسف للعلوم والهندسة 2025"، بعد فوزهما بجائزتين خاصتين من الجمعية الكيميائية الأمريكية، تقديرًا لتميّز مشروعيهما العلميَّيْن، ليرتفع عدد الجوائز التي حققتها المملكة من 23 إلى 25 جائزة دولية، في المسابقة التي أُقيمت بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية في مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا للتميز العلمي الذي حققه طلبة المملكة في النسخة الحالية من المعرض، إذ بلغ إجمالي الجوائز التي حصلوا عليها 25 جائزة دولية، منها 14 جائزة كبرى و11 جائزة خاصة، بعد أن أضافت الطالبتان المطيري والشيخ الجائزتين من الجمعية الكيميائية الأمريكية. وتحظى الجمعية الكيميائية الأمريكية بمكانة مرموقة عالميًا في مجال الكيمياء، وتمنح سنويًا جوائز خاصة ضمن فعاليات معرض "آيسف"، دعمًا للمشاريع العلمية المتميزة، وتحفيزًا للطلبة الموهوبين على الابتكار في علوم الكيمياء والمجالات المرتبطة بها. وشاركت الطالبة مسك المطيري، من تعليم الشرقية، بمشروع بحثي يركّز على تخليق واختبار محفزات نانوية نحاسية لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية قيمة بشكل انتقائي، فيما قدّمت زميلتها رغد الشيخ مشروعًا واعدًا لتطوير محفزات كهربائية فعالة تسهم في تحقيق صناعات كيميائية أكثر استدامة. وجاء هذا التميز العلمي ثمرة لمسار تدريبي وتأهيلي استمر لمدة عام كامل، تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وتضمّن اختبارات وورش عمل وتدريبات مكثفة بإشراف خبراء محليين ودوليين. وتشارك المملكة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة منذ عام 2007، ممثلة في مؤسسة "موهبة" ووزارة التعليم، وبلغ رصيدها حتى الآن 185 جائزة دولية، منها 124 جائزة كبرى و61 جائزة خاصة، ما يعكس نجاح برامج رعاية الموهبة ويدعم تنافسية المملكة في مجالات العلوم والهندسة والابتكار عالميًا. ويُعد معرض "آيسف" أكبر معرض علمي دولي مخصص لطلبة التعليم ما قبل الجامعي، ويُقام سنويًا بمشاركة طلبة من أكثر من 70 دولة، يتنافسون في مشاريع بحثية متعددة المجالات تشمل الطب، الهندسة، الحاسب، الفيزياء، الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيئة.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"الدارة": تقييم الوثائق التاريخية يستند لمعايير علمية لضمان دقة السرد وموثوقيته
تُولي دارة الملك عبدالعزيز اهتمامًا بالغًا بتقييم الوثائق التاريخية، استنادًا إلى منهجيات علمية رصينة، بما يضمن دقة السرد التاريخي وموثوقيته، ويُعزز من القيمة المعرفية للمصادر الوطنية. ويرتكز تقييم الوثائق التاريخية على عدد من المعايير الدقيقة، تشمل فهم السياق الزمني والمكاني للوثيقة، وتحليل مصدرها من حيث الجهة المصدرة ومدى موثوقيتها، إلى جانب التحقق من خلفية كاتبها ودوافعه، سواء كانت شخصية أو رسمية. كما يشمل التقييم تمييز النصوص الأصلية عن التأويلات، والكشف عن الرسائل الضمنية أو الانحيازات المحتملة، إضافة إلى فحص محتوى الوثيقة بدقة، من حيث الأسلوب والمعلومات القابلة للمقارنة. وتُعتمد المقارنة مع وثائق أخرى وشهادات تاريخية معاصرة، للتحقق من مدى تطابق أو تعارض المعطيات الواردة، في إطار علمي يراعي الدقة والموضوعية. وتسعى الدارة من خلال هذا النهج إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الثقة في السرد التاريخي الوطني، بوصفها مرجعية رائدة في توثيق وتأصيل تاريخ المملكة العربية السعودية.