
خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع!
خلطة طبيعية من لحاء 'شجرة الحب' وقشر اليوسفي قد تقضي على الصلع!
في تطور علمي واعد، يقترب الباحثون من تقديم حل طبيعي وفعال لمشكلة تساقط الشعر التي تؤرق ملايين الأشخاص حول العالم.
فقد نجح فريق بحثي ياباني في تحديد مادتين نباتيتين تمتلكان قدرة ملحوظة على تحفيز نمو الشعر، ما قد يشكل طفرة في مجال علاج الصلع وفقدان الشعر.
والمادتان المكتشفتان هما لحاء شجرة الفيلوديندرون التي تنمو في المناطق الاستوائية الآسيوية، والتي يطلق عليها اسم 'شجرة الحب'، وقشر اليوسفي المجفف بالشمس المعروف باسم 'تشينبي' في الطب التقليدي (معناه الحرفي القشر المحفوظ).
وما يميز هذين المستخلصين الطبيعيين هو توافرهما الواسع حول العالم، بالإضافة إلى تكلفتهما المعقولة مقارنة بعلاجات تساقط الشعر المتاحة حاليا.
وكشفت دراسة أجرتها شركة 'روهتو فارماسيتيكال' اليابانية أن هاتين المادتين تعملان على تحفيز إنتاج بروتين PlGF (عامل النمو المشيمي) الذي يلعب دورا محوريا في عملية نمو الشعر. وهذا البروتين تنتجه خلايا الحليمة الجلدية الموجودة في قاعدة بصيلات الشعر، وهو مسؤول عن تنشيط الدورة الطبيعية لنمو الشعر.
وأظهرت التجارب المخبرية نتائج مبهرة، حيث أدى إضافة مستخلص لحاء الفيلوديندرون إلى زيادة إنتاج عامل النمو المشيمي بنسبة 2.1 ضعف، بينما حقق مستخلص قشر اليوسفي المجفف نتائج أفضل بزيادة وصلت إلى 2.2 ضعف مقارنة بالخلايا التي لم تتلق أي علاج.
وهذا الاكتشاف العلمي يحمل أهمية خاصة في ظل المعاناة الواسعة من مشكلة تساقط الشعر. ورغم وجود علاجات حالية مثل الشعر المستعار والعلاجات الموضعية وعمليات زراعة الشعر، إلا أنها إما باهظة الثمن أو غير مضمونة النتائج أو تنطوي على مخاطر وآثار جانبية.
ويعتزم الفريق البحثي تطوير منتجات علاجية جديدة تعتمد على هذين المستخلصين الطبيعيين، تستهدف كلا من الرجال والنساء.
ومن المتوقع أن تشمل هذه المنتجات ليس فقط علاجات لشعر الرأس، بل أيضا مستحضرات خاصة للرموش، ما يوسع نطاق الاستفادة من هذا الاكتشاف.
وتشير النتائج إلى أنه يمكن للعلاجات القديمة أن تقدم حلولا حديثة لمشاكل العصر. كما تفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر أمانا وفعالية لمشكلة تساقط الشعر التي تؤثر ليس فقط على المظهر الخارجي، بل أيضا على الثقة بالنفس والحياة الاجتماعية للكثيرين.
وفي انتظار وصول هذه المنتجات إلى الأسواق، يبقى هذا الاكتشاف بارقة أمل للملايين الذين يعانون من تساقط الشعر حول العالم، حيث يعدهم بحلول طبيعية وفعالة قد تغير حياتهم نحو الأفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
تحذير للرجال.. دواء شائع لتساقط الشعر قد يدمر الحياة الجنسية
عانى عدد متزايد من الرجال من آثار جانبية خطيرة لتناولهم دواء شائعا لعلاج تساقط الشعر، ما دفع الخبراء إلى دق ناقوس الخطر حول ضرورة توعية المرضى بشكل أفضل في شأن المخاطر المحتملة. وأفادت التقارير بأن روب ديكسون، المنتج الموسيقي البالغ من العمر 33 عاما من هامبشاير، عانى من مضاعفات طويلة الأمد بعد استخدام عقار 'فيناسترايد' لمدة 6 أشهر فقط. وبدأت معاناة روب في سن الرابعة والعشرين، عندما لجأ إلى 'فيناسترايد' بعد بحث سريع على الإنترنت عن علاجات لتساقط الشعر، ليطلبه عبر خدمة إلكترونية دون وصفة طبية مباشرة. وبالرغم من اطلاعه على النشرة التحذيرية التي تنبه إلى إمكانية حدوث أعراض نادرة مثل الاكتئاب أو الضعف الجنسي، لم يتوقع أن تصيبه تلك الآثار كونه شابا سليما دون أي تاريخ من المرض النفسي. ولكن خلال 24 ساعة من تناوله القرص الأول، لاحظ انخفاضا حادا في رغبته الجنسية، وفي غضون أسبوعين، فقد القدرة تماما على الانتصاب. واستمرت هذه الآثار طوال فترة تناوله للدواء، وبعد التوقف عنه، ازدادت حالته سوءا، حيث أصيب بنوبات هلع وطنين في الأذن وضعف في الرؤية ومشاكل في الجهاز الهضمي وآلام في المفاصل، فضلا عن شعور بالانفصال عن الواقع وأفكار انتحارية. ويقول روب: 'أردت شعرا أكثر، لكن صحتي دفعت الثمن. كنت أتمنى لو لم أتناوله أبدا'. وبدأت حالة روب تتحسن تدريجيا بعد 4 سنوات من توقفه عن تناول الدواء، وتمكن من استعادة بعض من قدرته الجنسية. تزوج لاحقا، وشارك في تأسيس جمعية خيرية تسمى SIDEfxHUB لدعم المتضررين من 'فيناسترايد'. ورغم أن تساقط شعره توقف دون علاج، لا تزال بعض الأعراض تلازمه، مثل التعب وآلام المفاصل وضبابية التفكير. ويُستخدم 'فيناسترايد'، الذي صُمم أساسا لعلاج تضخم البروستات، بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر رغم عدم اعتماده لهذا الغرض في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). ويُباع بسهولة عبر الإنترنت، ما يثير جدلا حول سهولة الوصول إليه دون إشراف طبي كاف. وتزايدت التقارير عن حالات مشابهة، ما دفع هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) إلى إصدار تحذيرات جديدة في أبريل 2024، أبرزها إضافة 'بطاقة تنبيه للمريض' داخل عبوة الدواء تحذر من الاكتئاب والأفكار الانتحارية والضعف الجنسي. لكن العديد من الخبراء، مثل البروفيسور ديفيد هيلي، يرون أن هذه الإجراءات جاءت متأخرة جدا، ولا تزال غير كافية، مؤكدين أن بعض الرجال يصابون بآثار دائمة، حتى بعد التوقف عن تناول الدواء، فيما لا يوجد علاج فعّال لهذه الحالات حتى اليوم. وطالب خبراء وصيادلة بمزيد من الحذر، مثل الصيدلي ثورون جوفيند، الذي شدد على ضرورة أن يبلّغ المرضى أصدقاءهم وعائلاتهم عند بدء تناول 'فيناسترايد'، لمساعدتهم على ملاحظة أي تغيرات في المزاج. وفي المقابل، شدد ستيف أوبراين، أخصائي أمراض الشعر، على أن عيادته لا توصي أبدا بـ'فيناسترايد' نظرا لمخاطره، مفضلا العلاجات الطبيعية الأقل ضررا. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر!
ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر! أفادت صحيفة 'South China Morning Post' بأن النساء الصينيات يدفعن 7 دولارات للرجال مقابل خمس دقائق من العناق. وتشير الصحيفة، إلى أن هذه الظاهرة غير المألوفة تلقى روجًا متزايدًا في الصين، حيث تبين أن النساء الوحيدات على استعداد لدفع المال للرجال مقابل العناق. ووفقا للنساء أنفسهن، تساعد بضع دقائق من العناق على التخلص من التوتر والشعور بالدعم، حتى لو كان من شخص غريب، وتبلغ تكلفة هذه الخدمة 7 دولارات لخمس دقائق. وتقول إحدى النساء إنها تدفع للرجال مقابل العناق لتخفيف التوتر الناتج عن كتابة أطروحة. أما إحدى الفتيات فتقول: 'أشعر بالأمان عندما أعانق'. وتشير امرأة أخرى إلى أنها تستخدم هذه الخدمة بعد يوم عمل شاق. وأن رجلا غريبا عندما عانقها ربت على كتفها بلطف بينما كانت تشتكي من رئيسها. وكقاعدة تجري هذه اللقاءات في أماكن عامة، حيث يمكن لقاء 'خبراء العناق'، مثلا في محطة ميترو أو مركز تجاري. وتنصح الدكتورة ماريا كيسيليوفا، أخصائية علم النفس، الأشخاص الذين يعانون من التوتر بتعلم تقييم ما يحدث بعقلانية. مشيرة إلى أهمية تقييم مدى التهديد الحقيقي الذي يشكله الحدث على الشخص، وما إذا كان قد واجهه من قبل، وكيف تعامل معه في المرة الأخيرة. وتشير كيسيليوفا، إلى أن تناول الكحول والأكل غير الصحي وتناول الأدوية هي أساليب سيئة للتعامل مع التوتر.

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
تستخدم الستاتينات بشكل واسع كعلاج وقائي لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن لها تأثيرات إضافية قد تفيد في حالات التهابات الجسم المزمنة. وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى. ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%. وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ. وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج. وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%). ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة. ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها. وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology. المصدر: ميديكال إكسبريس