
«عشاق الأقصى» تغنّوا بفلسطين في «الدسمة»... و«النسائية الكويتية» قدّمت «أحلى الليالي» بـ «العاصمة مول»
فقد أحيت فرقة «عشاق الأقصى» للأغنية الوطنية حفلها، على مسرح الدسمة، في حين تألقت الفرقة النسائية الكويتية بليلة مُبهجة في «العاصمة مول».
ففي حفل «عشاق الأقصى» الذي حضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، ونائب سفير دولة فلسطين لدى الكويت القائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، صدحت الحناجر وعزفت الأنامل، على الأمل والخلاص من عدوان غاشم لا يفرق في القتل بين الصغير والكبير، القوي والضعيف... لذا فقد هدرت الموسيقى معلنة رفضها لهذا الاستبداد والقهر، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبر خير تعبير عن الحالة التي تعيشها فلسطين وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتنادي أبناءها لنجدتها.
واستهلت الفرقة وصلاتها الغنائية بأغنية «يا أماه»، التي تشكو كلماتها للأم من الغربة والاغتراب والعدوان، ثم أغنية «فلسطين يا قطعة من قلبي»، وتوالت الأغاني التي تضمنت في كلماتها وموسيقاها، الكثير من المشاعر المحبة للوطن، والكارهة للظلم والعدوان الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي على أرض فلسطين.
كما غنت عضوة من الفرقة بعض أغاني فيروز التي شدت وتغنت فيها بفلسطين وشوارعها وأهلها، بالإضافة إلى أغانٍ من التراث الفلسطيني.
على هامش الحفل، قال رئيس فرقة «عشاق الأقصى» سامر الوني إن هذه المرة الأولى التي تشارك بها الفرقة في الكويت، «إذ جئنا لنتشارك مع بعضنا الوجع، ونقول من خلال هذه الليلة (عاشت فلسطين مع حق العودة وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة)».
«أجواء حماسية»
في «العاصمة مول» كان الحفل مختلفاً وسط الأجواء الحماسية، التي ألهبتها الفرقة النسائية الكويتية.
إذ قدمت الفرقة ما يقرب من 20 أغنية من روائع الزمن الجميل، استهلتها بالغناء الوطني في رائعة «أنا كويتي... أنا لكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي» قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه» و«توب توب».
ومن حدائق «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد قطفت «ميدلي» لعدد من أغانيه بينها أغنية «لون ذا الليلة رمادي»، لتشدو بعدها بأغنية «أحلى الليالي» التي لاقت تفاعلاً كبيراً من روّاد «المول»، أتبعتها بأغنية «يا سمسمة».
ولم تغفل الفرقة عن الفن الحضرمي والعدني الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت، إذ اختارت من روائع الفنان الراحل أبو بكر سالم باقة من أغانيه المميزة منها أغنية «لو خيروني»، كما قدمت «يا جويرة»، بالإضافة إلى سامرية «البارحة نوم الملا ما جاني».
أيضاً، تغنّت بـ «ميدلي» خاص لـ «الصوت الجريح» الفنان عبدالكريم عبدالقادر، في حين اختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس»، كما أطربت الحضور بمجموعة من الأعمال التي يحبونها ويحفظونها جيداً.
ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحدّ، بل أمطرت من سحابة الطرب الأصيل أغانٍ عدة، بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل.
بعدها، تألقت عزفاً وغناء بأغنية «صبوحة»، وكذلك بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، ومِنْ ثَم أبدعت بـ «ميدلي» لأغاني الفنان عبدالمجيد عبدالله، لتختتم الفرقة حفلها بأغاني «كريم يا برق» و«ألا يا طير» و«فز الخفوق».
في غضون ذلك، عبّرت رئيسة الفرقة النسائية الكويتية ماجدة الدوخي عن فخرها واعتزازها في اختيار الفرقة للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التي جاءت تحت مظلة «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي»، متقدمة بالشكر إلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار.
وأضافت قائلة: «كذلك الشكر موصول للقائمين على المهرجان كافة، على دعمهم الدائم للفرقة النسائية الكويتية ولاهتمامهم المتواصل وتعاونهم الدؤوب لإظهار المهرجان في أجمل حُلّة».
«حق العودة»
ذكر سامي الوني «أنه شارك على خشبة مسرح الدسمة 15 عضواً من فرقة «عشاق الأقصى»، من واقع 25 عضواً، إذ تغنوا وعزفوا أعمالاً تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة، وتسلط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال».
«إرضاء الأذواق»
لم تُخفِ ماجدة الدوخي سعادتها بتفاعل جمهور «العاصمة مول» الذي اعتبرته الداعم الأول للفرقة النسائية الكويتية، مؤكدة أن الفرقة عمدت إلى اختيار مختلف الألوان الغنائية من فنون السامري والعدني و«النقازي» وغيرها، لإرضاء جميع الأذواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«عشاق الأقصى» أنشدت لفلسطين في «صيفي ثقافي»
تتواصل فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، حيث أحيت فرقة عشاق الأقصى حفلاً غنائياً بمسرح الدسمة، فيما قدَّمت الفرقة النسائية الكويتية في «العاصمة مول» ما يقارب 20 أغنية من روائع الزمن الجميل. بدأت الفرقة النسائية بالغناء الوطني برائعة «أنا كويتي... أنا الكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي»، قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه»، و«توب توب»، لتغني بعدها لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان عبدالله الرويشد «ميدلي» لعدد من أغانيه، من بينها «لون ذا الليلة رمادي»، لتغني بعدها «أحلى الليالي»، التي لاقت تفاعلاً من رواد المول، تبعتها بأغنية «يا سمسمة». ومن ثم انطلقت الفرقة لتقدِّم «لو خيروني»، أعقبتها بأغنية «يا جويرة»، إضافة إلى سامرية «نوم الملا ما جاني». وانتقلت بعدها لتغني «ميدلي» للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، واختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس». ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحد، بل غنَّت عدة أغنيات، من بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل. بعدها تألقت عزفاً وغناءً بأغنية «صبوحة»، وأيضاً بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، وغنت «ميدلي» للفنان عبدالمجيد عبدالله، ليكون مسك الختام بأغاني «كريم يا برق»، و«ألا يا طير» و«فز الخفوق». «عشاق الأقصى» وضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، والكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، أحيت فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية على مسرح الدسمة، ليلة فلسطينية موسيقية، بحضور جماهيري متميِّز جاء من أجل الاستمتاع بأداء الفرقة. حضر الليلة الموسيقية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ونائب سفير فلسطين لدى الكويت والقائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، وجمع من الدبلوماسيين، ونخبة من المُحبين لفلسطين. وهدرت الموسيقى مُعلنةً رفضها للاستبداد الإسرائيلي، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبِّر عن الحالة التي تعيشها فلسطين، وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتُنادي أبناءها لنجدتها. الهوية الفلسطينية وقال الجسار إن «فرقة عشاق الأقصى تأسست منذ 25 سنة، لإظهار ونشر التراث الفلسطيني الشعبي من ناحية الموسيقى والغناء لتثبيت الهوية الفلسطينية، وبما أننا نحتفل بـ (الكويت عاصمة للثقافة والإعلامي العربي)، فإن فلسطين جزء من العالم العربي، ونحن سعداء بحضور هذه الفرقة إلى الكويت لإظهار الثقافة الفلسطينية». وحول لقاء وزير الثقافة والإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لفرقة عشاق الأقصى، أكد الجسار أن اللقاء كان جميلاً وبنَّاءً وودياً للتعرُّف على الفرقة، وكان الوزير سعيداً بهذا اللقاء، خصوصاً أن هذه الزيارة هي الأولى لهم للكويت. شعب يستحق الحياة من جانبه، قال رئيس الفرقة سامر الوني: «هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بالكويت، وفلسطين والكويت واحد. جئنا لنتشارك الوجع. عاشت فلسطين مع حق العودة، وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة». وأوضح الوني أنه شارك في هذه الليلة على خشبة المسرح ما يقارب 15 عضواً من الفرقة من واقع 25 عضواً، وسيقدمون أغاني تُوحي للقضية وحق العودة، وتسلِّط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال. وأضاف: «الفن سلاح ضد آلة الحرب الإسرائيلية، وضد طمس الهوية والحق الفلسطيني. من الطبيعي اليوم أن تعرِّف بثقافتك، لأن الاحتلال يحاول سرقة ثقافتك وتراثك، لذا نحاول أن نحافظ عليهما بالكلمة واللحن والتراث الفلسطيني». وفي ختام حديثه، شكر الوني «الوطني للثقافة» على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، وأنه «أتاح لنا الفرصة للغناء من الكويت، حتى نوصل صوتنا كلاجئين فلسطينيين معذبين». بدورها، قالت إحدى عضوات الفرقة، سلين سداح، إنها أول مرة تزور الكويت، لافتة إلى أنها ستغني «بأي منطق»، و«نحن فرقة تتألف من كورال، ونقدِّم أغاني جماعية».


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«عشاق الأقصى» تغنّوا بفلسطين في «الدسمة»... و«النسائية الكويتية» قدّمت «أحلى الليالي» بـ «العاصمة مول»
شهد مساء الخميس الماضي، حفلين مميزين، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحت مظلة «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي». فقد أحيت فرقة «عشاق الأقصى» للأغنية الوطنية حفلها، على مسرح الدسمة، في حين تألقت الفرقة النسائية الكويتية بليلة مُبهجة في «العاصمة مول». ففي حفل «عشاق الأقصى» الذي حضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، ونائب سفير دولة فلسطين لدى الكويت القائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، صدحت الحناجر وعزفت الأنامل، على الأمل والخلاص من عدوان غاشم لا يفرق في القتل بين الصغير والكبير، القوي والضعيف... لذا فقد هدرت الموسيقى معلنة رفضها لهذا الاستبداد والقهر، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبر خير تعبير عن الحالة التي تعيشها فلسطين وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتنادي أبناءها لنجدتها. واستهلت الفرقة وصلاتها الغنائية بأغنية «يا أماه»، التي تشكو كلماتها للأم من الغربة والاغتراب والعدوان، ثم أغنية «فلسطين يا قطعة من قلبي»، وتوالت الأغاني التي تضمنت في كلماتها وموسيقاها، الكثير من المشاعر المحبة للوطن، والكارهة للظلم والعدوان الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي على أرض فلسطين. كما غنت عضوة من الفرقة بعض أغاني فيروز التي شدت وتغنت فيها بفلسطين وشوارعها وأهلها، بالإضافة إلى أغانٍ من التراث الفلسطيني. على هامش الحفل، قال رئيس فرقة «عشاق الأقصى» سامر الوني إن هذه المرة الأولى التي تشارك بها الفرقة في الكويت، «إذ جئنا لنتشارك مع بعضنا الوجع، ونقول من خلال هذه الليلة (عاشت فلسطين مع حق العودة وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة)». «أجواء حماسية» في «العاصمة مول» كان الحفل مختلفاً وسط الأجواء الحماسية، التي ألهبتها الفرقة النسائية الكويتية. إذ قدمت الفرقة ما يقرب من 20 أغنية من روائع الزمن الجميل، استهلتها بالغناء الوطني في رائعة «أنا كويتي... أنا لكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي» قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه» و«توب توب». ومن حدائق «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد قطفت «ميدلي» لعدد من أغانيه بينها أغنية «لون ذا الليلة رمادي»، لتشدو بعدها بأغنية «أحلى الليالي» التي لاقت تفاعلاً كبيراً من روّاد «المول»، أتبعتها بأغنية «يا سمسمة». ولم تغفل الفرقة عن الفن الحضرمي والعدني الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت، إذ اختارت من روائع الفنان الراحل أبو بكر سالم باقة من أغانيه المميزة منها أغنية «لو خيروني»، كما قدمت «يا جويرة»، بالإضافة إلى سامرية «البارحة نوم الملا ما جاني». أيضاً، تغنّت بـ «ميدلي» خاص لـ «الصوت الجريح» الفنان عبدالكريم عبدالقادر، في حين اختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس»، كما أطربت الحضور بمجموعة من الأعمال التي يحبونها ويحفظونها جيداً. ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحدّ، بل أمطرت من سحابة الطرب الأصيل أغانٍ عدة، بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل. بعدها، تألقت عزفاً وغناء بأغنية «صبوحة»، وكذلك بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، ومِنْ ثَم أبدعت بـ «ميدلي» لأغاني الفنان عبدالمجيد عبدالله، لتختتم الفرقة حفلها بأغاني «كريم يا برق» و«ألا يا طير» و«فز الخفوق». في غضون ذلك، عبّرت رئيسة الفرقة النسائية الكويتية ماجدة الدوخي عن فخرها واعتزازها في اختيار الفرقة للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التي جاءت تحت مظلة «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي»، متقدمة بالشكر إلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار. وأضافت قائلة: «كذلك الشكر موصول للقائمين على المهرجان كافة، على دعمهم الدائم للفرقة النسائية الكويتية ولاهتمامهم المتواصل وتعاونهم الدؤوب لإظهار المهرجان في أجمل حُلّة». «حق العودة» ذكر سامي الوني «أنه شارك على خشبة مسرح الدسمة 15 عضواً من فرقة «عشاق الأقصى»، من واقع 25 عضواً، إذ تغنوا وعزفوا أعمالاً تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة، وتسلط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال». «إرضاء الأذواق» لم تُخفِ ماجدة الدوخي سعادتها بتفاعل جمهور «العاصمة مول» الذي اعتبرته الداعم الأول للفرقة النسائية الكويتية، مؤكدة أن الفرقة عمدت إلى اختيار مختلف الألوان الغنائية من فنون السامري والعدني و«النقازي» وغيرها، لإرضاء جميع الأذواق.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
زائر يأكل «الموزة المليونية» في متحف بومبيدو والفنان يعبر عن خيبة أمله
أورد متحف بومبيدو بمدينة ميتز شرق فرنسا بأن أحد زواره أكل «الموزة المليونية» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، وقال إن «موظفي الأمن تدخلوا بسرعة وهدوء» بعدما أكل الزائر الموزة السبت الماضي. وأكد أن العمل الفني، وهو عبارة عن موزة مثبتة على الحائط بشريط لاصق، «أُعيد تركيبه في غضون دقائق». «الزائر تناول الفاكهة فقط» ومن جانبه، أعرب الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان الذي بيع عمله الفني «كوميديان» لقاء 6,2 ملايين دولار بنيويورك العام الماضي، عن خيبة أمله لأن الشخص لم يأكل أيضاً قشرة الموزة والشريط الفضي اللون. وقال «تناول الزائر الفاكهة فقط». ويشار إلى أنه نظراً لقابلية الموزة للتلف، يتم استبدالها باستمرار نزولاً عند تعليمات الفنان. هذا، وأثار العمل الفني جدلاً منذ ظهوره للمرة الأولى في معرض آرت بازل 2019 بميامي بيتش. وأوضح كاتيلان أنّ عمله هو تعليق ساخر على سوق الفن التي سبق أن انتقدها لكونها قائمة على المضاربة ولا تخدم الفنانين بشكل فعلي. وكان الفنان ديفيد داتونا قد تناول «كوميديان» في العام 2019، قائلا إنه شعر «بالجوع» خلال معاينته العمل في معرض ميامي. هذا، واشترى جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أمريكي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، العمل الفني العام الماضي، ثم أكله أمام الكاميرات.