
الحكومة البريطانية تتجه نحو بناء مفاعلات نووية أصغر لتطوير قطاع الطاقة
تسعى الحكومة البريطانية إلى تعزيز التوسع في الطاقة النووية عبر سلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى بناء مفاعلات نووية أصغر حجمًا وأسهل في البناء. وتعمل هذه الإصلاحات على تمكين بريطانيا من استعادة مكانتها في سباق الطاقة النووية العالمي، خاصة بعد أن كان أمن الطاقة في البلاد رهينة للسياسات الروسية لفترة طويلة.
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد أهمية الإصلاحات
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريحات له اليوم، إن "أمن الطاقة كان رهينة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة طويلة"، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية تعمل الآن على إعادة البلاد إلى السباق العالمي للطاقة النووية. كما أكد أن مشروع الطاقة النووية الجديد يهدف إلى تسهيل بناء المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs)، التي لم يتم بناؤها بعد في بريطانيا.
المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة
يشمل المشروع الجديد بناء مفاعلات نووية أصغر حجماً وأكثر سهولة في البناء، وهو ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الطاقة النووية بشكل أكثر مرونة وفعالية. كما تعهدت الحكومة بتوفير آلاف الوظائف الإضافية في قطاع الطاقة النووية، بما يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي.
التحديات والفرص أمام الصناعة النووية البريطانية
توضح منصة "أو آر إف" الأوروبية أن آخر محطة للطاقة النووية تم بناؤها في بريطانيا كانت في عام 1995، مما يعكس التباطؤ في تطوير القطاع النووي البريطاني على مدار العقود الأخيرة. وتعد الحكومة البريطانية أن صناعة الطاقة النووية في البلاد قد تأثرت بالقيود واللوائح التي أدت إلى نقص الاستثمارات في هذا المجال، رغم أن محطة (هينكلي بوينت سي) قيد الإنشاء حاليًا.
الإصلاحات الجديدة في قطاع الطاقة النووية
من بين الإصلاحات المقترحة في هذا الإطار، أنه لن يُسمح بالبناء إلا في ثمانية مواقع فقط، وذلك وفقًا للمراجعات التنظيمية الجديدة. علاوة على ذلك، سيتم تشكيل فريق عمل لتنظيم قطاع الطاقة النووية، بما يساهم في تسريع عمليات البناء وتعزيز كفاءة الطاقة النووية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
"الغارديان": ترامب خيّب آمال أوروبا بعد مكالمته مع بوتين
أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محادثته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجهض خطة القادة الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا بغطاء أمريكي. وأضافت الصحيفة أن الآمال الأوروبية بأن يحاول دونالد ترامب زيادة الضغوط على الكرملين تحطمت على صخرة المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مؤخرا مع بوتين واستغرقت ساعتين.وقالت إن الرئيس الأمريكي بدلا من فرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا أشاد باحتمال استئناف التجارة مع موسكو، وهو ما صدم الأوروبيين.وتخشى زعامات أوروبا حسب الصحيفة أن يؤدي تخفيف العقوبات الأمريكية إلى تدمير الوحدة الأوروبية، خاصة وأن هنغاريا قد تمنع تمديد العقوبات الأوروبية في يوليوالمقبل.وأضافت الصحيفة أن "هذه الخطوة من شأنها أن تنهي القيود المفروضة على أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي والتي تقدر ب2.1 مليار يورو


بوابة الفجر
منذ 18 ساعات
- بوابة الفجر
"الغارديان": ترامب خيّب آمال أوروبا بعد مكالمته مع بوتين
أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محادثته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجهض خطة القادة الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا بغطاء أمريكي. وأضافت الصحيفة أن الآمال الأوروبية بأن يحاول دونالد ترامب زيادة الضغوط على الكرملين تحطمت على صخرة المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مؤخرا مع بوتين واستغرقت ساعتين. وقالت إن الرئيس الأمريكي بدلا من فرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا أشاد باحتمال استئناف التجارة مع موسكو، وهو ما صدم الأوروبيين. وتخشى زعامات أوروبا حسب الصحيفة أن يؤدي تخفيف العقوبات الأمريكية إلى تدمير الوحدة الأوروبية، خاصة وأن هنغاريا قد تمنع تمديد العقوبات الأوروبية في يوليوالمقبل. وأضافت الصحيفة أن "هذه الخطوة من شأنها أن تنهي القيود المفروضة على أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي والتي تقدر بـ2.1 مليار يورو


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
431 ألفًا.. انخفاض صافي الهجرة إلى المملكة المتحدة للنصف في 2024
أظهرت أحدث الأرقام الرسمية، اليوم الخميس، أن صافي الهجرة إلى المملكة المتحدة انخفض إلى النصف في عام 2024 إلى 431 ألف شخص، مدفوعًا بقيود أكثر صرامة على تأشيرات العمل والدراسة. وقدر مكتب الإحصاءات الوطنية عدد المهاجرين لهذا العام بنحو 431 ألف مهاجر، بانخفاض عن 860 ألف مهاجر في العام حتى ديسمبر 2023، وهو أكبر انخفاض في صافي الهجرة منذ جائحة كوفيد. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في أحدث تقرير له: "انخفض صافي الهجرة طويلة الأمد بنحو 50%، نحن نشهد انخفاضاً في عدد الأشخاص الذين يصلون بتأشيرات العمل والدراسة". وسجلت أيضًا زيادة في الهجرة على مدى الاثني عشر شهرًا حتى ديسمبر 2024 وخاصة من قبل أولئك الذين يحملون تأشيرات العمل والدراسة. وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد فرضت شروطا صارمة على المتقدمين للحصول على مثل هذه التأشيرات، وحددت سقفا أعلى للرواتب ورفضت إحضار الناس عائلاتهم معهم. لكن الهجرة أصبحت قضية ساخنة في السياسة البريطانية، وكشف رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر عن سياسات هجرة صارمة جديدة في وقت سابق من هذا الشهر، متعهدا "باستعادة السيطرة أخيرا" على حدود بريطانيا. وتضمنت الإجراءات خفض أعداد العاملين في مجال الرعاية في الخارج، ومضاعفة المدة التي يمكن للمهاجرين خلالها التأهل للاستقرار، ومنح صلاحيات جديدة لترحيل المجرمين الأجانب. ويواجه ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان والذي صوت لصالح بقاء المملكة المتحدة جزءا من الاتحاد الأوروبي، ضغوطا متجددة لمعالجة قضية الهجرة بعد المكاسب التي حققها حزب الإصلاح المناهض للهجرة في الانتخابات المحلية الأخيرة. وفي سياق منفصل، تحاول إسرائيل استغلال حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء والذي شمل اثنين من موظفي السفارة في واشنطن لاستعادة التعاطف الغربي وتحويل الانتباه عن الغضب العالمي المتزايد بسبب مجازرها وحملة التجويع التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أطلق رجل أمريكي النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالقرب من متحف في واشنطن مساء الأربعاء بينما كان يصرخ "الحرية لفلسطين". أعلنت الشرطة الأمريكية أن مطلق النار هو مواطن أميركي يبلغ من العمر 30 عاماً يدعى إلياس رودريغيز، وهو أصلاً من شيكاغو. انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "X" مقطع فيديو يُظهر ما يبدو أنه رودريجيز وهو يهتف "الحرية لفلسطين" في لحظة اعتقاله. وحسب شاهد عيان أجرت شبكة CNN مقابلة معه، فإن الرجل تظاهر في البداية بأنه أحد المارة، وانتظر أكثر من عشر دقائق حتى وصول الشرطة قبل أن يعترف: "لقد فعلت ذلك من أجل غزة".