logo
'بلومبرغ': الأقمار الاصطناعية ترصد تطوراً نووياً في كوريا الشمالية

'بلومبرغ': الأقمار الاصطناعية ترصد تطوراً نووياً في كوريا الشمالية

المدى١١-٠٦-٢٠٢٥

أظهرت صور، التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن كوريا الشمالية شيّدت مبنى جديداً داخل مجمعها النووي الرئيسي، فيما قد يكون منشأة تخصيب إضافية لتعزيز قدرة البلاد على إنتاج أسلحة نووية، حسب ما أوردته 'بلومبرغ'.
وأظهرت الصور التي حللها خبير الأسلحة جيفري لويس أن الهيكل الجديد في منطقة يونجبيون، على بُعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) شمال بيونج يانج، يشبه منشأة تخصيب في كانجسون، وهو موقع نووي كوري شمالي آخر بالقرب من العاصمة.
وكتب لويس وسام لير على موقع 'آرمز كونترول وونك': 'نرى أن الأبعاد والخصائص كافية لتبرير لفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الانتباه إلى المنشأة باعتبارها منشأة تخصيب محتملة'.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قال، في تقرير لمجلس المحافظين هذا الأسبوع، إن الوكالة تراقب بناء مبنى جديد في يونجبيون 'يتمتع بأبعاد وخصائص مماثلة لمنشأة التخصيب في كانجسون'.
يأتي هذا الكشف بعد أيام قليلة من تولي رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج منصبه، متعهداً باستئناف الحوار المتعثر مع بيونج يانج، لكن من غير الواضح ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيشارك، إذ تقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ إبرامهما اتفاقية عسكرية قبل عام.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قالت إنها تراقب عن كثب المنشآت والأنشطة النووية لكوريا الشمالية بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
ووسّعَ كيم ترسانته النووية بشكل مطرد، والعام الماضي، تعهّد بتعزيز القدرات النووية لبلاده 'بلا حدود'، رداً على ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناقلات نفط تتجنب «هرمز» ولقاء «بارد» بين بوتين وعراقجي
ناقلات نفط تتجنب «هرمز» ولقاء «بارد» بين بوتين وعراقجي

الجريدة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجريدة

ناقلات نفط تتجنب «هرمز» ولقاء «بارد» بين بوتين وعراقجي

أظهرت بيانات تتبّع السفن أن ناقلتي نفط عملاقتين على الأقل غيّرتا اتجاههما قبل الوصول إلى مضيق هرمز بعد الضربات العسكرية الأميركية على إيران، إذ دفعت أعمال العنف التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوع السفن إلى تسريع أو إيقاف أو تغيير مسار رحلاتها. وأثار قرار واشنطن الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران مخاوف من أن ترد إيران بإغلاق المضيق الذي يمرّ من خلاله نحو 20 بالمئة من الطلب العالمي على النفط والغاز. وأوضحت بيانات أن أسعار الشحن لناقلات النفط العملاقة، التي يمكنها حمل ما يعادل مليونَي برميل من الخام، ارتفعت بأكثر من المثلين خلال أسبوع، لتصل إلى أكثر من 60 ألف دولار يومياً. وبعد أن دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بكين الى الضغط على إيران لعدم إغلاق هرمز، معتبراً أنها المستفيد الأكبر من المضيق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، أمس، إن الصين تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتعزيز خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران، والحيلولة دون حدوث تأثير سلبي أكبر على النمو الاقتصادي العالمي بسبب الاضطرابات الإقليمية. وأكد غوه أن الخليج والمياه المجاورة له يمثلان ممراً مهماً للتجارة الدولية في السلع والطاقة، مضيفاً أن الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي. وفي فيينا، دعا سفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوقف الفوري للتصعيد في المنطقة، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الايرانية. وقال رئيس مجموعة سفراء دول مجلس التعاون، سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلال الفصام، إن التطورات الأخيرة تثير قلقا بالغا وتشكّل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشددا على أن اتساع نطاق الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كارثية. وأوضح الفصام، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة، أن التهدئة وضبط النفس يمثّلان المسار الأنجع لتفادي مزيد من التوتر، مؤكدا دعم دول الخليج المستمر للحوار والدبلوماسية كسبيل لحل الأزمات والنزاعات. في غضون ذلك، أكد الأمين العام لحلف الأطلسي (ناتو)، مارك روته، أن الضربات الأميركية لم تخالف القانون الدولي، متهماً «إيران بالتورط بشدة في حرب روسيا على أوكرانيا، ومسيّراتها تقتل أوكرانيين أبرياء يوميا في المدن والبلدات، من دون أي احترام للحياة». وفي برلين، اعتبر المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أنه لا يوجد سبب يدفعه لانتقاد هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران. وأضاف: «نعم، الأمر ليس خاليا من المخاطر، لكن تركه على حاله لم يكن خيارا واردا أيضاً». وقال: «لم يعد من الممكن التشكيك جديا في الأدلة على أن إيران تواصل مسيرتها نحو إنتاج سلاح نووي». في سياق آخر، فشل لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تأمين مساعدة روسية أكبر لإيران التي تخوض حرباً مفتوحة مع إسرائيل منذ 11 يوماً، وقد دخلت الولايات المتحدة إليها بقوة بقصف المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير أن عراقجي سلّم إلى بوتين رسالة من المرشد الأعلى علي خامنئي، طالبا دعمه. وأضافت - نقلا عن مصادر إيرانية - أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي، وتريد من موسكو بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. غير أن بوتين تحدّث عن مساعٍ روسية لـ «مساعدة الشعب الإيراني»، وتجنّب الحديث عن أي دعم عسكري، مكتفيا بتجديد إدانة بلاده للاعتداءات الإسرائيلية والأميركية «غير القانونية والاستفزازية». وقال الرئيس الروسي، خلال استقباله عراقجي في «الكرملين»، «زيارتكم ستتيح بحث سبل الخروج من الوضع الراهن في الشرق الأوسط، من ناحيتنا، نحن نبذل جهودا لتقديم المساعدة للشعب الإيراني، انطلاقا من علاقاتنا الطويلة المدى الجيدة والوثيقة». بدوره، قال عراقجي إن «الأعمال العدائية التي تنفّذها إسرائيل والولايات المتحدة غير شرعية مطلقاً، وتنتهك القواعد والأعراف الدولية وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ولنا الحق في أن ندافع عن سيادتنا وبلادنا». وتقدّم عراقجي بالشكر لبوتين على وقوفه «على الجانب الصحيح من التاريخ»، مؤكداً أن روسيا لطالما كانت شريكة لإيران في قطاع الطاقة النووية السلمي، وقامت بدور إيجابي في المفاوضات النووية. وردا على سؤال عمّا إذا كانت إيران طلبت مساعدة عسكرية، قال نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف: «نعمل مع إيران في مجالات مختلفة، والكشف عن تفاصيل هذا التعاون سيكون أمرا غير مسؤول»، مشدداً على أن «إيران لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها، والشراكة الاستراتيجية مع روسيا غير قابلة للكسر».

إيران تتهم مجلة التايم بدعم تغيير النظام بسبب غلافها الذي يحمل صورة خامنئي
إيران تتهم مجلة التايم بدعم تغيير النظام بسبب غلافها الذي يحمل صورة خامنئي

الوطن الخليجية

timeمنذ 17 ساعات

  • الوطن الخليجية

إيران تتهم مجلة التايم بدعم تغيير النظام بسبب غلافها الذي يحمل صورة خامنئي

أثار غلاف مجلة تايم الأخير، الذي يظهر فيه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، انتقاداتٍ واسعةً على الإنترنت، حيث اتهم المستخدمون المجلةَ بحشد الدعم لفكرة تغيير النظام في إيران عقب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على البلاد الأسبوع الماضي. يحمل الغلاف، الذي نُشر على موقع X يوم الخميس، صورةً نصف ممزقة لخامنئي، مع عنوان بارز: 'الشرق الأوسط الجديد'. قال أحد المستخدمين: 'الصحافة الغربية تُمهّد الطريق للعدوان على إيران. ما يُسمونه 'الشرق الأوسط الجديد' هو دولٌ مُجزّأة وفاشلة، يعتقدون أن من حقهم استغلال مواردها وشعوبها'. وقال مستخدم آخر: 'لم يمضِ أسبوعٌ حتى ظهر شرق أوسط جديد؟! كيف؟ هل أفوّت وقف إطلاق نار، أم انهيار نظام، أم ثورة؟' كما قارن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين صورة خامنئي في مجلة تايم وعدد مارس/آذار 2003 من المجلة، الذي صدر قبل أسابيع قليلة من الغزو الأمريكي للعراق. يظهر الغلاف رجلاً يرسم على ملصق لصدام حسين، زعيم البلاد الذي ألقت القوات الأمريكية القبض عليه لاحقًا بعد الغزو الذي أغرق البلاد في سنوات من الفوضى والعنف. بالإضافة إلى عنوان 'الحياة بعد صدام حسين'، روّج عدد مارس/آذار 2003 أيضًا لمقال حول 'خطة الرئيس جورج دبليو بوش عالية المخاطر لاحتلال العراق وإعادة تشكيل الشرق الأوسط'. كتب أحد المستخدمين على موقع X: 'لا نبالغ عندما نقول إنها نفس الخطط'. TIME's new cover, same as the old cover. — Network Radio (@Anarcho1776) June 19, 2025 شنت إسرائيل هجماتها الأسبوع الماضي مدّعيةً أن إيران على وشك صنع أسلحة نووية. لكن الجمهورية الإسلامية نفت مرارًا وتكرارًا سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وهو موقف تدعمه أحدث التقييمات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية. تصاعدت الهجمات منذ ذلك الحين إلى تبادل لإطلاق الصواريخ بين تل أبيب وطهران. أسفرت هجمات إسرائيل عن مقتل عدد من كبار الجنرالات العسكريين وعلماء نوويين، واستهدفت منشآت نووية إيرانية، لكنها أصابت أيضًا مبانٍ سكنية ومستشفيات وبنية تحتية مدنية ومقر التلفزيون الحكومي الإيراني، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين فيما اعتبره الكثيرون عمليةً تهدف إلى تغيير النظام. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي – عقب إطلاق صاروخ إيراني على مجمع سوروكا الطبي – بأنه 'لم يعد من الممكن السماح لخامنئي بالبقاء'، بينما قال رئيس الوزراء نتنياهو إن إيران 'ستدفع الثمن كاملاً' لهجومها. في مقابلة مع قناة ABC الأمريكية يوم الاثنين، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي. أجاب نتنياهو: 'هذا لن يُصعّد الصراع، بل سينهيه'، دون أن ينكر رفض ترامب أو هذه الخطط الإسرائيلية. وأضاف أن إسرائيل 'تفعل ما يتعين علينا فعله'. لا يزال ترامب نفسه مُتحيرًا بشأن خططه. رغم موافقته على خطط مهاجمة إيران، إلا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد. تشير التقارير الأخيرة إلى أن ترامب ينتظر ليرى إن كان سيتمكن من إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي عبر التهديد بالانضمام إلى هجمات إسرائيل.

"اجعلوا إيران عظيمة مرة أخرى": شعار ترامب يثير مخاوف تغيير النظام بعد قصف المواقع النووية
"اجعلوا إيران عظيمة مرة أخرى": شعار ترامب يثير مخاوف تغيير النظام بعد قصف المواقع النووية

اليوم الثامن

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم الثامن

"اجعلوا إيران عظيمة مرة أخرى": شعار ترامب يثير مخاوف تغيير النظام بعد قصف المواقع النووية

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول إمكانية تغيير النظام في إيران، جدلًا واسعًا بعد الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية (فوردو، نطنز، وأصفهان). جاءت هذه التصريحات في منشورات على منصة "تروث سوشيال"، حيث استخدم ترامب شعار "اجعلوا إيران عظيمة مرة أخرى"، مستلهمًا شعاره الانتخابي الشهير "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا". على الرغم من تأكيدات كبار مسؤولي إدارته على أن الهدف لم يكن تغيير النظام، فإن تصريحات ترامب أثارت تساؤلات حول النوايا الأمريكية وتداعيات الضربات على استقرار المنطقة. فجر الأحد، أعلن الرئيس ترامب أن الجيش الأمريكي نفذ ضربات جوية "ناجحة" باستخدام قاذفات B-2 Spirit الشبحية، استهدفت مواقع نووية إيرانية رئيسية. ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، شاركت سبع قاذفات B-2 في عملية "مطرقة منتصف الليل" (Operation Midnight Hammer)، التي استغرقت 18 ساعة وانطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. استخدمت القاذفات قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57 Massive Ordnance Penetrators) لتدمير منشآت تحت الأرض، بينما أطلقت غواصات أمريكية صواريخ توماهوك على أهداف في أصفهان. أكد ترامب في منشوراته على "تروث سوشيال" أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية كانت "هائلة" و"عميقة تحت الأرض"، مشيرًا إلى صور أقمار اصطناعية تظهر الدمار. ومع ذلك، أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن الأضرار كانت محدودة وأن معظم اليورانيوم المخصب تم نقله إلى مواقع سرية قبل الهجوم. كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع. في منشور مثير للجدل على "تروث سوشيال"، تساءل ترامب: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح تغيير النظام، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". هذا التصريح جاء بعد أيام من الضربات الأمريكية والإسرائيلية، التي وصفها ترامب بأنها "نجاح عسكري مذهل" هدفه القضاء على التهديد النووي الإيراني. ومع ذلك، تناقضت تصريحات ترامب مع مواقف كبار مسؤولي إدارته. أكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أن "المهمة لم تستهدف تغيير النظام، بل تدمير البرنامج النووي الإيراني". كما شدد نائب الرئيس جي دي فانس، في مقابلة مع NBC، على أن "الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران". هذا التناقض أثار مخاوف من انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول الأهداف الاستراتيجية. أثارت الضربات الأمريكية وتصريحات ترامب ردود فعل متباينة، حيث أدانت طهران الهجمات ووصفتها بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، محذرة من "عواقب وخيمة". وأكد وزير الخارجية عباس أراغشي أن إيران "تحتفظ بجميع الخيارات" للرد، بما في ذلك استهداف قواعد أمريكية أو إغلاق مضيق هرمز. و أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالضربات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "ستغير تاريخ الشرق الأوسط"، وأكد على التنسيق الوثيق بين البلدين. وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من "دوامة انتقامية"، واصفًا الضربات بأنها "منعطف خطير" في المنطقة. ودعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدين أن طهران "يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا". من جانب آخر أدانتا الصين وروسيا الضربات، ووصفتها روسيا بأنها "غير مسؤولة"، بينما دعت الصين إلى وقف التصعيد. وتشير تصريحات ترامب إلى محاولة للضغط على النظام الإيراني للعودة إلى المفاوضات، لكن إثارة فكرة تغيير النظام قد تعقد الجهود الدبلوماسية. على الرغم من تأكيدات إدارته على أن الهدف كان محدودًا بتدمير البرنامج النووي، فإن الضربات أضعفت قدرات إيران العسكرية والنووية بشكل كبير، مما يزيد من الضغوط الداخلية على النظام. بعض المحللين، مثل كريم ساجدبور من مؤسسة كارنيغي، يرون أن الضربات قد تكون "تحولية" لإيران والمنطقة، مع تداعيات طويلة الأمد على النظام العالمي. ومع ذلك، فإن إيران لا تزال تمتلك خيارات انتقامية، بما في ذلك هجمات بالوكالة عبر ميليشيات في العراق وسوريا، أو استهداف السفن في مضيق هرمز، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا. داخليًا، يواجه النظام الإيراني ضغوطًا شعبية متزايدة بسبب "فشله" في حماية البلاد، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية. تصريحات ترامب حول تغيير النظام في إيران، رغم كونها غير مدعومة رسميًا من إدارته، تعكس نهجًا تصعيديًا قد يعيد تشكيل ديناميكيات الشرق الأوسط. الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، التي نفذتها قاذفات B-2 بنجاح، ألحقت أضرارًا كبيرة، لكن مدى تأثيرها على البرنامج النووي الإيراني لا يزال غير واضح. في ظل التحذيرات الدولية من دوامة انتقامية، يبقى السؤال: هل ستدفع هذه الأحداث إيران نحو التفاوض أم إلى تصعيد عسكري أكبر؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store