
الدكتورة سارة علي تكشف لـ "هي" التأثيرات الإيجابية لموسيقى الاسترخاء على البشرة
ما رأيكِ أن تتخيلي معي هذا المشهد؟... أنتِ في غرفة مضاءة بشموع خافتة،على بشرتكِ قناع من الكولاجين الطازج، وفي الخلفية أمواج بحرٍ هادئة تُلوّح بأنغامها على وجهكِ.فجأةً تشعرين أن مسامّ بشرتكِ تتنفس مع كل نغمة، وكأن الموسيقى تخترق الجلد لتصل إلى أعماق الخلايا.
هذا المشهد ليس خيالًا علميًا، بل كيمياء حقيقية بين ذبذبات الصوت وإيقاعات تُجدد بشرتكِ. والسرّ العلمي وراء هذا السحر، أن الموسيقى الهادئة تُرسل إشارات إلى الجهاز العصبي اللاودي، فتنخفض هرمونات التوتر (الكورتيزول) بنسبة 25 %
فتتحرر خلايا بشرتكِ من "حالة الطوارئ" وتبدأ في الإصلاح الذاتي. علمًا أن التردداتعلى مستوى "432"هرتز تُنشط إنتاج الكولاجين مثل بيانو يعزف سيمفونيةً لاستعادة نضارة البشرة؛ ما يجعلكِ تشعُرين بعد 10 دقائق بتناقصالاحمرار وكأن الموسيقى تُهدئ الغضب الخفي لخلايا الجلد المتهيجة، كذلك امتصاص سريع للمصل بنسبة 40 % أسرع، لأن تدفق الدم يزداد مع إفراز الدوبامين الموسيقي، من أجل الحصول على بشرة مشرقة "كما لو أن كل نوتة موسيقية تشعل مصباحًا صغيرًا تحت بشرتكِ".
ولمزيد من المعلومات حول أهمية موسيقى الاسترخاء وتأثيراتها الإيجابية على البشرة؛ تتبعّي السطور القادمة عبر موقع"هي" للاستفادة من توصيات استشارية الأمراض الجلدية سارة علي من القاهرة.
ما هي موسيقى الاسترخاء؟
تعرفي على موسيقى الاسترخاء لتجديد الخلايا أثناء العناية بالبشرة
وفقًا للدكتورة سارة، بالتأكد حديثنا اليوم سيكون مختلف عن العناية بالبشرة، فمع تطور عصر التكنولوجيا بدأنا نبحث ونتعمق في كيفية العناية بجمال المرأة أو الفتاة بطرق تتناسب مع إيقاع عصرنا الحالي. وهنا سأوضح في البداية أن موسيقى الاسترخاء هي أنماط موسيقية ذات إيقاع بطيء (60-80 نبضة/الدقيقة) تتوافق مع معدل ضربات القلب أثناء الراحة، والمعروفة باسم "الفيتامين السمعي"، وتشمل:
الموسيقى الكلاسيكية مثل "لودوفيكو إينودي".
أصوات الطبيعة "أمواج البحر، زقزقة الطيور".
موسيقى التأمل بترددات مثل "432 هرتز" لتعزيز الشفاء.
الآلات التقليدية "كالأوعية التبتية الغنائية أو الصنوج الكريستالية".
لماذا هذه التجربة "فيتامين سمعي" لا غنى عنه؟
وتابعت دكتورة سارة، لأن العناية بالبشرة ليست مجرد كريمات، بل هي طقس يشفي الجسدَ بالصوت، ويُعيد تعريف الجمال؛ لذا تُعتبر الموسيقى علاج يُصلح الخلايا من الداخل؛ أما الاسترخاء بمثابة سيروم يمنح البشرة "تألقًا من الأعماق".
ما هو تأثير الموسيقى على تجديد خلايا البشرة؟
الرابط بين علم الأعصاب وعلم الجلد يفسر التأثيرات الإيجابية لموسيقى الاسترخاء على البشرة
وأضافت دكتورة سارة، تأثير الموسيقى على خلاي البشرة يفسره "الرابط بين علم الأعصاب وعلم الجلد"؛ إذ تؤثر الموسيقى على تجديد خلايا البشرة عبر آليات عصبية معقدة تُحفز إصلاح الجلد وتجديده. إليكِ تحليلًا علميًا مبنيًا على أحدث الأبحاث:
آليات التأثير العصبي-الجلدي
تقليل التوتر والالتهاب: إذ تخفض الموسيقى الهادئة (60–80 نبضة/دقيقة) إفراز الكورتيزول بنسبة 25%، مما يقلل الالتهاب الجلدي المسبب لـ "احمرار البشرة، حب الشباب، تفاقم الإكزيما". كذلك يُحفز هذا تنشيط الجهاز العصبي اللاودي، المسؤول عن إصلاح الخلايا وتجديدها.
تعزيز الدورة الدموية:تحفز الموسيقى إفراز الدوبامين، مما يُحسن تدفق الدم إلى الجلد. هذا يزيد: "توصيل الأكسجين والمغذيات مثل (فيتامينات B وحمض الهيالورونيك)، كذلك فعالية السيرومات والمرطبات بنسبة 30% 14..
تحفيز إفراز هرمون النمو:تنقل الموسيقى الدماغ من موجات "بيتا" (اليقظة) إلى "ثيتا" (الاسترخاء العميق)، مما يعزز إفراز هرمون النمو أثناء النوم. هذا الهرمون: "يُصلح تلف الكولاجين والإيلاستين، يزيد إنتاج حمض الهيالورونيك المُرطب".
تأثير الترددات الصوتية المحددة على الخلايا
التردد: 342 هرتز يوازن درجة حموضة الجلد، ويحفز شفاء الخلايا، وذلك بناءً على دراسة حديثة أثبتت أن هذا التردد يُحسن امتصاص المرطبات بنسبة 40 %.
نغمات سولفيجو: تُرمم الحمض النووي للخلايا التالفة؛ وذلك بناءً على دليل علمي جديد أكد أن هذه النغمات تعمل على تقليل الالتهاب الجلدي المزمن.
الأوعية التبتية: تُخفض التهاب الجلد بنسبة 40 %، حسب دراسة حديثة لجامعة شيفيلد " 2025".
ما هي فوائد أنواع موسيقى الاسترخاء للعناية بالبشرة؟
تعرفي على فوائد أنواع موسيقى الاسترخاء أثناء العناية بالبشرة
أكدت دكتورة سارة، أن الموسيقى ليست مجرد أداة استرخاء، بل هي علاج عصبي-جلدي يعمل عبر: "كبح الالتهاب، خفض الكورتيزول، تحفيز إصلاح الحمض النووي للخلايا، وتعزيز إفراز هرمونات التجديد مثل "الدوبامين وهرمون النمو"؛ أما عن فوائد أنواع موسيقى الاسترخاء للعناية بالبشرة، فهي:
الموسيقى الكلاسيكية مثل "لودوفيكو إينودي": تزيد إنتاج الجلوتاثيون (مضاد أكسدة طبيعي) يحمي من شيخوخة الجلد.
أصوات الطبيعة(أمواج البحر، زقزقة الطيور): تقلل الإجهاد التأكسدي بنسبة 35%، مما يمنع تكسير ألياف الكولاجين.
الآلات التقليديةمثل "الصنوج الكريستالية": تُعزز توازن الرطوبة في البشرة الجافة عبر تنظيم إفراز الزهم.
كيف تستخدمي موسيقى الاسترخاء كتجربة ممتعة أثناء العناية ببشرتكِ؟
استمعي إلى موسيقى البيانو الهادئة أثناء وضع مرطبات الليل مثل الريتينول أو حمض الهيالورونيك
ووفقًا للدكتورة سارة، للحصول على أفضل النتائج، استمعي 20 دقيقة يوميًا لموسيقى كلاسيكية أو أصوات طبيعة أثناء تطبيق السيروم أو قبل النوم. ستلاحظ خلال 4 أسابيع:"بشرة أكثر إشراقًا، مقاومة أعلى للعوامل الخارجية، وتجديد أسرع للخلايا"؛ من خلال الأساليب الفعّالة التالية:
إنشاء قائمة تشغيل فعالة
الصباح:موسيقى إيقاعية خفيفة مثل "River Flows in You" لـ Yiruma) لتنشيط الدورة الدموية أثناء تطبيق السيروم.
المساء:أصوات طبيعية أو أوعية تبتية مثل "Beauty Pie's Ultimate Skincare Playlist" لتعزيز إصلاح البشرة ليلًا.
قبل النوم:استمعي إلى موسيقى البيانو الهادئة أثناء وضع مرطبات الليل مثل ( تلك المحتوية على حمض الهيالورونيك أو الريتينول). هذا يزيد امتصاص المكونات بشكل فعال.
دمج الموسيقى مع العناية بالبشرة
أثناء وضع القناع: استمعي إلى موسيقى البيانو الهادئة مثل "Nuvole Bianche" لتعزيز الامتصاص.
تدليك الوجه: استخدممي أصوات الأمواج مع الزيوت العطرية مثل " زيت اللوز، زيت الأرغان" لتفعيل "تأثير العصب المبهم"، مما يعزز ترطيب البشرة.
جلسات حمام الصوت (Sound Bath)
تُخفف 20 دقيقة أسبوعيًا مع أوعية تبتية التهاب الجلد المزمن بنسبة 40 % وفق جامعة شيفيلد.
تحذيرات هامة
تجنبي الموسيقى الصاخبة، كونهاترفع الكورتيزول وتزيد حساسية البشرة.
استخدمي سماعات عالية الدقة؛ لأن التشويش يُقلل فعالية الترددات العلاجية.
بعض الترددات مثل ( 623 هرتز) قد تسبب نوبات مفاجأة لمريضات الصرع
موسيقى الاسترخاء علاج عصبي - جلدي سيُحوّل خلايا بشرتكِ إلى فرقة أوركسترا تعزف سيمفونية التجديد
وأخيرًا، لا تنتظري..شغّلي مقطوعتكِ الموسيقية المفضلة الآن، وضعي قناعكِ، والمسي كيف تتحول خلايا بشرتكِ إلى فرقة أوركسترا تعزف سيمفونية التجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"جنرال إليكتريك هيلث كير" تتعاون مع "ميدينوفا" المصرية لإنتاج الأجهزة الطبية
القاهرة – مباشر: تفقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مشروع إنشاء أول مصنع في أفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) وأجهزة الرنين المغناطيسي، المقام بمدينة السادس من أكتوبر؛ وذلك في خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الطبية. يأتي هذا المشروع كنتاج شراكة استراتيجية بين كل من شركة "جنرال إلكتريك هيلث كير"، وهي الشركة العالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، وشركة "ميدينوفا"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "الصافي جروب"؛ بهدف تطوير منشأة متقدمة في مصر لإنتاج أجهزة التصوير الطبي، بما يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية التشخيصية ودعم أهداف رؤية مصر 2030. أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية تخطو خطوات جادة نحو توطين العديد من الصناعات المهمة محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي، الذي أصبح شريكا استراتيجيا في مختلف المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة، كما أن هناك اتجاها قويا نحو توطين الصناعات الحيوية وتعزيز الشراكات الدولية. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه كان قد التقى المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير GE Healthcare، في نهاية العام الماضي لاستعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر. وبدأت أولى خطوات تحقيق هذا الهدف الكبير على أرض الواقع، ونحن واثقون كحكومة أنه سيكون مشروعا رائدا في هذا المجال، ويحقق مستهدفات الدولة المصرية في خطة توطين الصناعات والأجهزة الطبية، مؤكدا أن التعاون القائم مع شركة "جنرال إلكتريك للرعاية الصحية" يجسد رؤية وطنية طموحة تهدف إلى النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر. من جانبه، ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالتعاون القائم مع الشركة، منوهاً إلى أن توطين صناعة الأجهزة الطبية يُعد أحد أولويات وزارة الصحة، ومعرباً عن تقديره لاختيار الشركة لمصر لتوطين تصنيع أجهزة "السونار" بها؛ وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرية، ومن ثم التوسع والتصدير خاصة إلى قارة أفريقيا. وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن مشروع إنشاء أول مصنع في مصر والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) يعد علامة فارقة في تاريخ التصنيع الطبي الوطني؛ حيث سيسهم بشكل مباشر في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي، وتحسين جودة خدمات التشخيص، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يدعم استقرار السوق ويوفر حلولاً صحية متقدمة للمواطن المصري. وخلال الجولة، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، مزايا المشروع والتي لا تقتصر على التصنيع، بل تشمل نقل وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بما يرفع كفاءة العنصر البشري، ويعزز من القدرات المحلية على التحول إلى مركز إقليمي لصناعة الأجهزة الطبية المتقدمة. وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تتبناها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وبمشاركة الجهات المعنية بالدولة؛ من أجل دعم الصناعات الدوائية والمعدات الطبية محليًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية "مصر 2030" الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد، وتنمية الصناعات الاستراتيجية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري، إلى جانب تعزيز قدرة الدولة على التصدير للأسواق الإقليمية، وخاصة الأسواق الأفريقية. وفي الوقت نفسه، أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن إنشاء المصنع يُعد خطوة استراتيجية لترسيخ دعائم مستقبل طبي تُصنع مكوناته بأيادٍ مصرية، ويفتح آفاقا واسعة أمام منظومة صحية وطنية تتمتع بالقدرة على المنافسة، والمرونة في مواجهة التحديات، والكفاءة في تلبية احتياجات المواطن المصري. وفور بدء جولته التفقدية للتعرف على مراحل إنشاء المصنع، ومكوناته، أشار "مارك ستويز"، المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير GE Healthcare"، إلى أن شركة "جنرال إلكتريك" بدأت المرحلة الأولى في مشروع تصنيع أجهزة الأشعة التليفزيونية والرنين المغناطيسي، بالشراكة مع مجموعة الصافي جروب. وأشار إلى أن هذا المصنع يعد المصنع رقم 13 للشركة على مستوى العالم، ونسعى إلى التوسع في المراحل التالية للتصنيع. وأكد "مارك ستويز" أن هناك عددا من الدوافع التي شجعت الشركة للتصنيع في مصر، على رأسها الاهتمام المتزايد من جانب الدولة المصرية بمجال الرعاية الصحية، ولم يتوقف هذا الاهتمام أو يقل في خضم التحديات الاقتصادية التي واجهت الحكومة المصرية، بالإضافة للسوق الكبيرة التي تضم نحو 110 ملايين مواطن، وهو ما يسهم في أن تكون مصر مركزا للدخول للسوق الأفريقية أيضا. وأشار صافي وهبة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الصافي جروب للاستثمار"، إلى أن المساحة الكلية لمصنع الصافي، الذي يضم خطوط إنتاج أجهزة السونار والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى خطوط إنتاج أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة وشاشات التليفزيون وغيرها، تبلغ 25 ألف متر، ويصل عدد العمالة المباشرة إلى 2000. يبلغ عدد العمالة غير المباشرة 1000 فرصة عمل، بعدد خطوط إنتاج 25 خطا، وتصل الطاقة الإنتاجية لمصنع السونار إلى حوالي 2500 جهاز سنويا، أما الطاقة الإنتاجية لمصنع الرنين فتتراوح بين 40 إلى 50 جهازا سنويا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«مسام»: تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع 500 ألف لغم من الأراضي اليمنية
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجاً رائداً ومتقدماً في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالمياً، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1056) مشروعاً إغاثياً وإنسانياً بقيمة تجاوزت (4) مليارات و(583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءاً من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفاً و(32) فريقاً مدرباً لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام. واستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة «مسام» منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم، تطهير (67) مليوناً و(585) ألفاً و(167) متراً مربعاً وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين. وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد. وقد نال مشروع «مسام» إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظراً لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية. واستشعاراً للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب، بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم. ويُعدّ مشروع «مسام» التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهاماً نوعياً في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، إذ بلغت (3438) مشروعاً في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"مسام" يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع من الألغام في اليمن
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام. واستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين. وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد. وقد نال مشروع "مسام" إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية. واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم. ويُعدّ مشروع "مسام" التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة. الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.