
الصين تريد تخفيف القيود الأمريكية على رقائق الذكاء الاصطناعي
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة إن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن بأن بكين تريد من إدارة ترامب تخفيف قيود التصدير على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (إتش.بي.إم).
ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأمريكية ولا وزارة الخارجية الصينية بعد على طلبات للتعليق على التقرير للصحيفة.
وتحظى رقائق إتش.بي.إم، التي تساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، بمتابعة دقيقة من المستثمرين نظراً لاستخدامها إلى جانب معالجات الرسومات القائمة على الذكاء الاصطناعي، من إنفيديا.
وأضافت فاينانشال تايمز: إن الصين تشعر بالقلق لأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على رقائق إتش.بي.إم تعيق قدرة شركات صينية مثل هواوي على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقلصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين، سعياً لعرقلة تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والدفاع.
وفي الوقت الذي أثر فيه ذلك على قدرة الشركات الأمريكية على تلبية الطلب المتزايد من الصين بشكل كامل، فإنها لا تزال تشكل مصدر دخل مهماً لشركات تصنيع الرقائق الأمريكية.
والصين واحدة من أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
إعلام أمريكي: الهند تتمسك بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع روسيا رغم ضغوط واشنطن
إعلام أمريكي: الهند تتمسك بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع روسيا رغم ضغوط واشنطن إعلام أمريكي: الهند تتمسك بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع روسيا رغم ضغوط واشنطن سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الهند متمسكة بعلاقتها مع روسيا رغم الضغوط الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه العلاقات جلبت لنيودلهي فوائد اقتصادية وجيوسياسية كبيرة. 10.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-10T15:41+0000 2025-08-10T15:41+0000 2025-08-10T15:41+0000 روسيا أخبار روسيا اليوم أخبار الهند اليوم مجموعة بريكس فلاديمير بوتين نارندرا مودي وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يرفض الانصياع لضغوط واشنطن، رغم التعريفات الجمركية التي قد تضر بالاقتصاد الهندي، وهو ما يعكس مدى أهمية العلاقات مع روسيا بالنسبة للهند.وأكدت الصحيفة أن هذا الاستيراد مكن نيودلهي من بيع البنزين في السوق المحلي بأسعار أرخص وإعادة تصدير منتجات النفط بهوامش ربح أعلى.والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، بمستشار رئيس الوزراء الهندي للأمن القومي أجيت دوفال، في الكرملين.وشارك سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في الاجتماع.وأعلن شويغو، أن روسيا ملتزمة بمواصلة التعاون النشط مع الهند من أجل خلق نظام عالمي أكثر عدالة وضمان سيادة القانون الدولي.يأتي ذلك عقب تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، بأنه أبلغ بأن الهند تعتزم رفض شراء النفط من روسيا. في الوقت ذاته، أفادت صحيفة "مينت" الهندية، نقلا عن مصادر أن مصافي النفط الهندية المملوكة للدولة تواصل شراء النفط من الموردين الروس.وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتشتري أكثر من 80% من استهلاكها النفطي من الأسواق العالمية. وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، نقلاً عن بيانات من شركة "كبلر" لتحليلات أسواق السلع، أن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 11 شهراً في يونيو/ حزيران الملضي. وجاءت هذه الزيادة في المشتريات بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران.مودي يؤكد التزامه بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو ونيودلهيالتجارة الهندية: نيودلهي وموسكو توسعان التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار الهند اليوم, مجموعة بريكس, فلاديمير بوتين, نارندرا مودي


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مستشار ترامب للعملات الرقمية يترك منصبه ويعود للخاص
أعلن بو هاينز، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس مجلس مستشاري البيت الأبيض للأصول الرقمية، عن مغادرته منصبه الحالي، وعودته إلى القطاع الخاص. ويأتي قرار هاينز، بعد أقل من عام على توليه دوره في إدارة ترامب، إذ قاد مجموعة العمل المعنية بالعملات المشفرة، التي أنشأها ترامب في يناير 2025، ضمن وفائه بوعوده الانتخابية بإصلاح سياسة الولايات المتحدة تجاه الأصول الرقمية. أصدرت مجموعة العمل، بقيادة هاينز، في أواخر يوليو 2025، وبمشاركة عدد من المسؤولين في الإدارة، موقف البيت الأبيض من التشريعات الجديدة المنظمة لسوق العملات المشفرة، داعية هيئة الأوراق المالية الأمريكية لوضع قواعد خاصة بالأصول الرقمية. وكان ترامب قد وقع الشهر الماضي قانوناً لإنشاء إطار تنظيمي للعملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي، في خطوة يُنظر إليها على أنها تمهيد لاعتماد هذه الأصول الرقمية، كوسيلة دفع يومية، وتحويلات مالية أكثر انتشاراً، وقد دعم هاينز هذا القانون المعروف باسم «قانون جينيس» (GENIUS Act). وقال هاينز في منشور على منصة «إكس»، «خدمة إدارة الرئيس ترامب، والعمل جنباً إلى جنب مع قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس، كانت شرفاً لا يُضاهى». ورد ساكس، الذي يشغل منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي، بالإشادة بمساهمات هاينز ودوره في صياغة سياسة العملات الرقمية. وسبق لهاينز أن خاض الانتخابات لعضوية الكونغرس عن ولاية كارولاينا الشمالية مرتين، دون نجاح، قبل أن ينضم إلى إدارة ترامب، ليقود الملف التنظيمي للأصول الرقمية. ويُتوقع أن يشكل انتقاله إلى القطاع الخاص محطة جديدة في مسيرته، بينما تواصل إدارة ترامب دفع أجندتها لتطوير سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
"فاينانشال تايمز": الصين تضغط على واشنطن لتخفيف القيود على تصدير شرائح الذاكرة المتقدمة
تسعى الصين إلى إقناع الولايات المتحدة بتخفيف قيود التصدير على مكوّن أساسي في شرائح الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار صفقة تجارية قبل قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتهم، أن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن برغبة بكين في أن تخفف إدارة ترامب القيود المفروضة على تصدير شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي، وهي مطلب أثارته بكين خلال بعض جولات المفاوضات التجارية الثلاث التي قادها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع الصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي ترأس الفريق الصيني فيها نائب رئيس الوزراء هو ليفنج. ورفضت وزارة الخزانة الأمريكية التعليق على تقرير "فاينانشال تايمز". وقبيل مهلة 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين وتجنب إعادة فرض الرسوم الجمركية المرتفعة، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، هذا الأسبوع، "إن الإدارة ربما تمدد فترة التهدئة 90 يومًا إضافية". وتشعر بكين بالاستياء من قيود التصدير الأمريكية منذ أن أعلن الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 عن إجراءات تهدف إلى عرقلة جهود الصين لشراء أو تصنيع شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة.. وفي عام 2024، حظر تصدير شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي إلى الصين للحد من قدرات شركتي هواوي وصناعة أشباه الموصلات الدولية الصينية. ورغم التركيز الأمريكي مؤخرًا على شريحة "إتش 20" التي صممتها "إنفيديا" للسوق الصينية بعد حظر الشرائح الأكثر تقدمًا، فإن المصادر أكدت أن بكين أكثر قلقا من قيود الشرائح الأخرى، نظرًا لتأثيرها الحاد على قدرة الشركات الصينية، بما فيها هواوي، على تطوير شرائح ذكاء اصطناعي محلية. وأثار هذا المطلب الصيني قلقًا في واشنطن، وسط مؤشرات على استعداد ترامب لتخفيف قيود التصدير مقابل عقد قمة مع جين بينج، وكانت تقارير قد أشارت الشهر الماضي إلى أن وزارة التجارة الأمريكية تلقت تعليمات بتجميد أي قيود تصدير جديدة على الصين، فيما زادت المخاوف بعد أن رفع ترامب في يوليو الحظر السابق على مبيعات شريحة "إتش 20". وقال جريجوري ألين خبير الذكاء الاصطناعي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "إن شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي تمثل عنصرًا أساسيًا في تصنيع الشرائح المتقدمة، وتشكل نحو نصف قيمتها"، مؤكدًا أن السماح ببيع المزيد من هذه شرائح المتطورة للصين يعادل مساعدة هواوي على تصنيع شرائح ذكاء اصطناعي أفضل يمكنها أن تحل محل شرائح إنفيديا. وأشار أحد المطلعين على النقاشات داخل الحكومة الأمريكية، لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إلى أن إدارة بايدن خلصت إلى أن قيود التصدير على هذه الشرائك هي "أكبر عائق منفرد" أمام قدرة الصين على إنتاج شرائح ذكاء اصطناعي على نطاق واسع، محذرًا من أن رفع هذه القيود سيكون "هدية لهواوي وشركة صناعة أشباه الموصلات الدولية الصينية"، وقد يفتح الباب أمام إنتاج ملايين الشرائح سنويًا في الصين مع تحويل إمدادات هذه الشرائح الشحيحة بعيدًا عن السوق الأمريكية. كما أفاد مصدر آخر بأن الصين تحتاج شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي لدمجها مع المكوّن المنطقي لشرائح الذكاء الاصطناعي الذي حصلت عليه شركة "سوف جو" الصينية من شركة صناعة أشباه الموصلات التايوانية في خرق محتمل للقانون الأمريكي، واصفًا هذه الشرائح بأنها "عنق الزجاجة الكبير" في الإنتاج. ورفضت السفارة الصينية في واشنطن مناقشة مسألة شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي، لكنها اتهمت الولايات المتحدة بـ"إساءة استخدام قيود التصدير لقمع الصين والإضرار الجسيم بحقوق الشركات الصينية المشروعة".