
دراسة تحذّر: الإفراط في دواء شائع قد يسرّع شيخوخة كبار السن
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، خلصت الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Network Open إلى أن الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للكولين يُضعف الأداء البدني لدى كبار السن بشكل أسرع من المعتاد.
وتُستخدم هذه الأدوية في علاج حالات مثل الانسداد الرئوي المزمن، واضطرابات المثانة، ومرض باركنسون، إذ تعمل على منع انتقال الإشارات العصبية، ما يؤثر على العديد من وظائف الجسم التي يتحكم بها الجهاز العصبي.
ورصد الباحثون تأثير هذه الأدوية من خلال متابعة أكثر من 4000 شخص مسن على مدى 26 عامًا، حيث راقبوا التغيرات في سرعتهم أثناء المشي وقوة القبضة لديهم، وارتبطت النتائج بمدة وكميات تعاطيهم للأدوية المضادة للكولين بين فبراير 1994 ومارس 2020.
وأظهرت النتائج أن قوة القبضة لم تتأثر بشكل واضح، في حين لوحظ انخفاض كبير في سرعة المشي لدى من تناولوا هذه الأدوية لفترات طويلة، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا، لأن تباطؤ المشي يرتبط بزيادة خطر الإعاقة والوفاة وتراجع جودة الحياة في سن الشيخوخة.
وأوصى الباحثون بضرورة تقليل الاعتماد على هذه الأدوية قدر الإمكان، بما يسهم في دعم الشيخوخة الصحية والحفاظ على اللياقة الحركية لكبار السن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
بعد تقديرات عن 20 مليونا.. تحليل جديد: لقاحات كورونا أنقذت أرواحاً "أقل بكثير مما كان يُعتقد"
خلص تحليل واسع جديد إلى أن لقاحات كوفيد أنقذت أرواحاً أقل بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، حيث انتقد الباحثون "الإلزام الصارم بالتطعيم»، وفقاً لصحيفة "التلغراف" البريطانية. في العام الماضي، زعمت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات منعت وفاة 14.4 مليون شخص حول العالم في عامها الأول وحده، بينما أشارت بعض التقديرات إلى أن الرقم يقترب من 20 مليوناً. ومع ذلك، تشير نماذج جديدة أجرتها جامعة ستانفورد وباحثون إيطاليون إلى أنه على الرغم من أن اللقاحات أنقذت أرواحاً، فإن الرقم الحقيقي كان " أقل بكثير" وأقرب إلى 2.5 مليون شخص حول العالم خلال فترة الجائحة. فائدة "محصورة" على كبار السن ورغم أنه تم إعطاء أكثر من 13 مليار جرعة من لقاح كورونا منذ عام 2021، لكن الباحثين خلصوا إلى أن الفائدة كانت "محصورة في الغالب" على كبار السن، فقد شكل من تجاوزوا السبعين من العمر ما يقرب من 70 في المائة من الأرواح التي أُنقذت. في المقابل، شكل من هم دون العشرين من العمر 0.01 في المائة فقط من الأرواح التي أُنقذت، بينما شكل من تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً نسبة 0.07 في المائة. وانتقد الباحثون "الإجراءات الصارمة والحماس لتطعيم الجميع بأي ثمن"، مضيفين أن نتائج الدراسات ستكون لها آثار على كيفية التعامل مع عمليات طرح اللقاحات في المستقبل.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يُسبب الإفراط في استخدام الشاشات ضرراً لبشرتك؟
سواءً أكان طالباً يحضر دروساً افتراضية، أم ربة منزل تشاهد مقاطع فيديو، أم صاحب متجر يُنظم الفواتير على الشاشة، فإن الحياة اليوم أصبحت تدور حول الأجهزة الإلكترونية. ولكن على الرغم من أن هذه الأجهزة سهّلت عملنا، فإنها تؤثر أيضاً بهدوء على بشرتنا بطرق يجهلها معظم الناس. يقول الدكتور سيدهانت ماهاجان، استشاري الأمراض الجلدية، إن الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية. في الواقع، يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ويوضح أن الضوء الأزرق يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها. ونتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة. يعتقد كثيرون أن البقاء في المنزل يحمي بشرتهم من التلف. ولكن هذا لم يعد صحيحاً. يُعرف الضوء الأزرق أيضاً باسم الضوء المرئي عالي الطاقة (HEV)، وهو موجود في ضوء الشمس. ولكن اليوم، يأتي معظم تعرضنا له من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة، وحتى مصابيح LED في منازلنا. لا تكمن المشكلة في وجود الضوء الأزرق فحسب؛ بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها. ووفقاً للدكتور ماهاجان، يقضي الناس ما بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات، وهذا التعرض المستمر له يُظهر الآن آثاراً ضارة على بشرتهم. ويشير إلى أن كثيراً من مرضاه يشكون من بشرة باهتة ومتعَبة المظهر، أو بقع داكنة لا تختفي. وكثيراً ما يُفاجأون عندما يعلمون أن وقت استخدامهم للشاشات قد يكون السبب. ووفقاً للبحوث، فإن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة للتصبغ الناتج عن الضوء الأزرق. يقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة. وينصح باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين «ج»، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل. كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.


عكاظ
منذ 18 ساعات
- عكاظ
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
بدأ نحو 50 ألف طبيب مقيم في إنجلترا اليوم الجمعة إضراباً يستمر لمدة 5 أيام، من الساعة 7 صباحا اليوم حتى 7 صباحا الأربعاء 30 يوليو، بعد فشل المفاوضات بين الحكومة البريطانية والجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء المقيمين (المعروفين سابقاً باسم الأطباء المبتدئين). ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية». ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة. وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية. وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور. وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل. ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً. أخبار ذات صلة