logo
بعد هرطقات نتنياهو.. الجذور العقائدية لسياسة "إسرائيل الكبرى" ورفض الدولة الفلسطينية

بعد هرطقات نتنياهو.. الجذور العقائدية لسياسة "إسرائيل الكبرى" ورفض الدولة الفلسطينية

رؤيامنذ 3 ساعات
هذه العقيدة التي يعتبرها كثيرون المحرك الحقيقي لسياسات حكومته
أعادت التصريحات والأفعال الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية، تسليط الضوء على عقيدة "إسرائيل الكبرى" المتطرفة.
هذه العقيدة، التي يعتبرها كثيرون المحرك الحقيقي لسياسات حكومته، ليست مجرد شعارات سياسية ظرفية، بل هي فكرة ذات جذور تاريخية ودينية وسياسية عميقة، تمتد من نصوص توراتية إلى مخططات المؤتمر الصهيوني الأول، وتترجم اليوم عبر سياسات الضم والاستيطان الممنهج.
1. الجذور الدينية: "أرض الميعاد" كعقيدة جغرافية
تستند فكرة "إسرائيل الكبرى" في جوهرها الديني إلى مفهوم "أرض الميعاد" (إيرتس يسرائيل) كما ورد في أسفار التوراة.
فالنص التوراتي المحوري في سفر التكوين (15:18) يحدد وعد الرب لإبراهيم بحدود جغرافية تمتد "من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات".
وقد شكل هذا النص، إلى جانب نصوص أخرى، أساساً لاهوتياً للتيارات الصهيونية الدينية المتطرفة التي ترى أن حدود "دولة إسرائيل" الحقيقية يجب أن تشمل هذه الأراضي، وأن أي تنازل عنها هو مخالفة للإرادة الإلهية.
2. التأسيس السياسي: من "بازل" إلى "الجدار الحديدي"
سياسياً، بدأت ملامح المشروع تتضح مع المؤتمر الصهيوني الأول الذي عُقد في بازل بسويسرا عام 1897 بقيادة ثيودور هرتزل.
ورغم أن "برنامج بازل" استخدم لغة دبلوماسية حذرة، متحدثاً عن إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام"، إلا أن التيارات الأكثر تطرفاً داخل الحركة الصهيونية كانت تتطلع إلى حدود أوسع وسيادة كاملة.
وقد تبلورت هذه الرؤية بشكل واضح مع ظهور تيار "الصهيونية التصحيحية" بقيادة زئيف جابوتنسكي، الذي أسس لاحقاً حركة "حيروت"، والتي انبثق عنها حزب "الليكود".
كانت عقيدة هذا التيار تقوم على أساس أن "حق" اليهود يشمل كامل أرض فلسطين الانتدابية على ضفتي نهر الأردن. وطرح جابوتنسكي في مقالته الشهيرة "الجدار الحديدي" (1923) فكرة أن التسوية السلمية مع العرب مستحيلة، وأنه يجب إقامة قوة يهودية عسكرية ساحقة ("جدار حديدي") لا يمكن للعرب اختراقها، مما يجبرهم في النهاية على قبول السيادة اليهودية على كامل الأرض.
3. حزب الليكود: ترجمة العقيدة إلى برنامج سياسي
ورث حزب الليكود، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، هذه الأيديولوجية بشكل مباشر.
وقد نص البرنامج الأصلي لحزب الليكود عام 1977 صراحة على أن:
"حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل هو حق أبدي وغير قابل للجدل".
"بين البحر والنهر، لن تكون هناك سوى سيادة إسرائيلية واحدة".
رفض الحزب بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن.
وعلى الرغم من أن اتفاقيات السلام اللاحقة دفعت الحزب إلى تعديل خطابه العلني، إلا أن هذه العقيدة بقيت المحرك الأساسي لتياره اليميني.
4. نتنياهو: تجسيد العقيدة في السياسة المعاصرة
تعتبر سياسات نتنياهو، خاصة في عهد حكومته الحالية، الترجمة العملية لهذه الأيديولوجية على الأرض، وتتجلى في عدة مظاهر موثقة:
خريطة الأمم المتحدة (2023): في خطوة رمزية بالغة الدلالة، عرض نتنياهو خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023 خريطة لـ "الشرق الأوسط الجديد"، ظهرت فيها "إسرائيل" وهي تضم كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، مع محو كامل للوجود الفلسطيني.
رفض الدولة الفلسطينية: كانت تصريحاته المتكررة، وآخرها خلال الحرب على غزة، برفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، وتأكيده على ضرورة احتفاظ "إسرائيل" بالسيطرة الأمنية الكاملة على المنطقة الواقعة "بين النهر والبحر"، بمثابة تبنٍ صريح لمبادئ الصهيونية التصحيحية.
التوسع الاستيطاني: يعتبر الدعم غير المسبوق للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والذي يقوده وزراء متطرفون في حكومته مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، هو التطبيق الفعلي لهذه الأيديولوجية، بهدف خلق واقع جديد على الأرض يجعل من قيام دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن ومصر وحماس وتصريحات نتنياهو!!
الأردن ومصر وحماس وتصريحات نتنياهو!!

عمون

timeمنذ 34 دقائق

  • عمون

الأردن ومصر وحماس وتصريحات نتنياهو!!

قلت في المقال السابق إن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو اقتناص لفرصة هيأتها لها أحداث السابع من أكتوبر قبل ما يقارب عامين، واعتبرتها الحكومة الإسرائيلية المستندة إلى الرواية الصهيونية فرصة ثمينة لوضع لبنة جديدة من لبنات مشروعها التاريخي، ليس فقط في فلسطين، بل أيضا في أجزاء من المنطقة العربية. وأمس، يؤكد نتنياهو هذا عندما قال إنه يعيش ضمن حلم رؤية إسرائيل الكبرى، ليس فقط على أرض فلسطين التاريخية، ولكن ضمن دول عربية عديدة تشمل أجزاء من الأردن ومصر وسوريا ولبنان والسعودية ناهيك عن قرار الوزير سمورتج بالإعلان اليوم عن إطلاق الإستيطان في المنطقةE1، وهذا يؤكد، كما أشرت سابقًا، أن الحركة الصهيونية تمضي ببرنامج طويل الأمد لتنفيذ الحلم بإقامة إسرائيل الكبرى على حساب الشعوب والدول. وربما بعد هذه التصريحات والقرارات ينتبه العالم إلى أن إسرائيل لم تعد تهدد أمن المنطقة فقط، بل أمن العالم، وتريد أن تشعل النار في الشرق الأوسط لتحقيق ما ترغب به لقيام مشروعها المدمر، وهذا يستدعي من الدول العربية أن تجابه التصرفات الإسرائيلية المستندة إلى الروايات التاريخية المزيفة بموقف موحد، مرتكز على فكرة أن هذا الكيان تجاوز في عدائه وشروره كل أمر كان يخطر على بال أي محلل أو سياسي أو مراقب. اليوم، إسرائيل تعيش في أعلى درجات نشوتها وهي ترى أنها تحقق النصر، حسب رؤيتها، على كافة جبهات أعدائها، وأن الطريق بات معبّدًا أمامها للسيطرة على كل من حولها جغرافيًا واقتصاديًا، في ضوء دعم لها من قبل قوى عديدة في العالم ما زالت ترى أنها دولة حضارية وسط بحر من ظلمات التخلف، وأن الإسرائيليين لا يريدون سوى الحياة بأمان!! على مقطع آخر، إستقبلت القاهرة قبل يومين وفدًا من قيادة حماس في الخارج بعد غضب القاهرة من تصريحات قادة حماس ضدها ومطالبتها فتح المعابر مع غزة من جهتها، وهذا يعني زج الجيش المصري بمواجهة ليس فقط مع إسرائيل بل مع حلفائها في الغرب ، هل سيرتاح ساعتها هؤلاء المحرضون؟!! لذلك من حق القاهرة أن تغضب، بعد كل الجهد الذي بذلته منذ ما يقارب العامين على طريق محاولة وقف إطلاق النار في غزة لحماية الأشقاء هناك، لكن الاستعلاء من قبل قيادة حماس في الخارج دائمًا يأتي في إطار نكران الجميل. هؤلاء أنفسهم أساؤوا للأردن أكثر من مرة، وحرضوا الأردنيين على النزول إلى الشارع خارج إطار القانون، وتمادوا عندما حرضوهم على محاولة اقتحام الحدود مع فلسطين المحتلة، وشككوا في كثير من الأحيان بمواقف الأردن رغم ما قدمه ويقدمه على طريق الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة وفي كل فلسطين عبر العقود الطويلة، ولم يبادروا يومًا أو حتى يحاولوا الإعتذار للأردن بأي شكل، بل مستمرون في التحريض والتشكيك، والأمر على الواقع لا يعني الأردن ، لأنه تاريخيًا وفي تعامله مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يلتفت إلى هذه المواقف والحسابات، ويتعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني، ومع سلطة فلسطينية معترف بها دوليًا، مع ما لها وما عليها، ويعتبرها العالم أنها تمثل الفلسطينيين، وهذا ربما يكون أحد الأسباب التي تغيظ الكثير ممن يريدون العمل في القضية الفلسطينية على أسس تنظيمية وحزبية. تناسى هؤلاء فضل عمّان عليهم، وعلى حركتهم منذ تأسيسها في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، عندما سمحت لهم بأن يكون مقر مكتبهم السياسي فيها، في ظروف سياسية معقدة في المنطقة، ليمارسوا عملهم بكل حرية وأمان، وما زالت حادثة محاولة اغتيال خالد مشعل وموقف المغفور له بإذن الله تعالى الحسين بن طلال ماثلة في الأذهان، حيث وقف الراحل بوجه إسرائيل بكل صرامة وحزم آنذاك، وتحمّل الأردن ضغوطات جبارة في سبيل منعهم من مزاولة نشاطاتهم، بل وإخراجهم من البلاد، لكنه ظل ثابتًا على موقفه بالسماح لهم بالبقاء والعمل في عمّان، إلى أن دقّت ساعة الحقيقة وثبت أن هذا المكتب انحرف عن مساره السياسي وأصبح وجوده خطرًا على الأمن الوطني الأردني، فكان القرار بإنهاء عمله وإغلاقه، واختار بذلك التاريخ القادة الذين كانوا موجودين في الأردن المغادرة، لكن الخيوط الإنسانية ظلت حاضرة، وسمح الأردن أكثر من مرة لبعض هؤلاء بالقدوم لدواعٍ إنسانية، ولم يمنعهم أبدًا من ذلك. وينسى هؤلاء وغيرهم، أن الأردن منذ عقود طويلة يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المكلوم، ودفع على هذا الطريق تضحيات كبيرة ومؤلمة، وهل أنبل من أن يضحي ملك بدمه في سبيل فلسطين كما فعل الملك الشهيد عبدالله الأول، وقدّم الأردن أيضًا رموزا وطنية على هذه الطريق، وآلاف الشهداء، ، وهذه قبور عسكر الجيش العربي الأردني تملآن عرضًا في فلسطين وطولها.. لا أريد أن أبحر في التاريخ أكثر، فصفحات كتاب الأردن في هذا كثيرة ومتراكمة، ومنذ أن آلت الراية إلى الملك عبدالله الثاني حمل ملف فلسطين على عاتقه، ويكاد يكون الوحيد الذي ظل يخاطب العالم على مدار عقدين، ويحثه على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتمكينه من قيام دولته كباقي شعوب الأرض، ولم يكل يومًا عن الاستمرار بهذا النهج من على كل المنابر الدولية، ومئات اللقاءات مع زعماء العالم لتحقيق هذا المراد. واليوم، نرى ترجمة حاضرة على الواقع بفتح الطريق واسعًا أمام تحقيق هذا الهدف، فالكثير من عواصم العالم ما زالت كل يوم تعلن عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واستطاع الملك، بتحركاته المكثفة المتراكمة في الإنجاز، أن يجعل إسرائيل اليوم محصورة في الزاوية، وتكاد تكون وحيدة في مواجهة العالم، ومنذ انفجار الاعتداء الإسرائيلي على غزة، اشتد هجوم الأردن الدبلوماسي على إسرائيل، وبيّن للعالم أن ما يقوله هو الصحيح، وهو الطريق الأسلم لإنقاذ أمن المنطقة وأرواح أبنائها، وأن كل مشاكل المنطقة ناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حتى في وقت ما وضعنا أيدينا على صدورنا خوفًا على مصالح البلاد الوطنية مع العالم، الذي يسيطر على مساحات كثيرة منه اللوبي الصهيوني. واليوم، يأتي من ينظر إلى غزة وما يجري بها من خلف الشاشات والغرف المرفهة، مثله مثل الملايين الذين يراقبون الصورة عن بُعد، ليزاود على موقف الأردن ويحاول التحريض، ولا يتوقف ليفكر لحظة واحدة في الاعتذار، فماذا يفسر ذلك غير الإصرار على الموقف المشين ونكران الجميل؟ ولكن، كما أشرت، الفلسطينيون في غزة وكل فلسطين يعرفون ويفهمون معنى المواقف الأردنية النبيلة تجاههم وتجاه قضيتهم، ويعلمون جيدًا أن الأردنيين وقيادتهم عندما يضحون من أجل فلسطين، يفعلون ذلك تحت عنوان عقائدي وقومي لا يمكن التخلي عنه... الأردن ومصر لم يأخذا قرار الحرب حتى يتحملا وحدهما وزر النتائج، فيكفي مزاودات وعنتريات من خلف الميكروفونات البعيدة عن فلسطين آلاف الكيلومترات.

غرفة صناعة إربد: تصريحات نتنياهو استفزازية ولن نقبل المساس بسيادتنا وحدودنا
غرفة صناعة إربد: تصريحات نتنياهو استفزازية ولن نقبل المساس بسيادتنا وحدودنا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

غرفة صناعة إربد: تصريحات نتنياهو استفزازية ولن نقبل المساس بسيادتنا وحدودنا

اربد ـ الدستور حازم الصياحين استنكرت غرفة صناعة إربد بأشد العبارات التصريحات العدوانية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" والتي تشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق وقرارات الشرعية الدولية وتمثل تحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي ومبادئ السلام العادل والشامل. وقالت الغرفة في بيان صحفي إن مثل هذه التصريحات المتهورة لا تجلب السلام والاستقرار للمنطقة بل تزيد من تأجيج الصراعات وتهدد الأمن الإقليمي والدولي. واكدت غرفة صناعة إربد أن الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة وجيشه العربي المصطفوي وشعبه الوفي سيظل قويا ومنيعا وقادرا على التصدي لكل من يحاول المساس بأمنه أو التربص بسيادته. وشددت الغرفة على أن وحدة الأردنيين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هي صمام أمان الوطن وأساس قوته ولن يقبل الأردنيون بأي شكل من الأشكال المساس بسيادة الأردن أو حدوده. واستذكرت الغرفة بفخر تضحيات الجيش العربي الأردني التي سطرت عبر التاريخ دفاعا عن فلسطين وغزة وفي مقدمتها معركة الكرامة الخالدة التي جسدت معاني البطولة والفداء. واكدت غرفة صناعة إربد أن الأردن سيبقى على العهد وفيا لقضاياه القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية وسيظل حصنا منيعا في وجه كل المخططات التي تستهدف أمنه وهويته وحق الشعوب في الحرية والاستقلال.

عشيرة أبو سرحان الجراوين: الكيان الغاصب منغمس في الأوهام
عشيرة أبو سرحان الجراوين: الكيان الغاصب منغمس في الأوهام

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عشيرة أبو سرحان الجراوين: الكيان الغاصب منغمس في الأوهام

الزرقاء - الدستور - ابراهيم أبو زينه أصدرت عشيرة أبو سرحان الجراوين بيانا دانت من خلاله تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" مؤكدة عبر البيان أنها الرديف والداعم لقواتنا المسلحة الباسلة نقف صفاً واحداً خلف قيادة مليكنا المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين . وتاليا نص البيان: في ظل استمرار النهج العدواني للاحتلال الصهيوني وسياسة التوسع غير المشروعة جاءت التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة نتنياهو التي طالت المملكة الأردنية الهاشمية لتكشف للعالم حجم التخبط الذي يعيشه الكيان الغاصب وابتعاده عن حقائق التاريخ والجغرافيا وانغماسه في أوهام لا مكان لها على أرض الواقع. ونحن في عشيرة أبو سرحان الجراوين نؤكد أن هذه التصريحات البائسة لن تنال من عزيمة الأردنيين ولن تمس وحدتهم أو سيادتهم على تراب وطنهم الطاهر. فالأردن من شماله إلى جنوبه ومن سهوله إلى بواديه سيبقى قلعة شامخة وحصناً منيعاً يحرسه أبناؤه الأوفياء كما فعل الأجداد في وجه كل معتدٍ وطامع. إننا في عشيرة أبو سرحان الجراوين نعلن وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه ونجدد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي متمسكين بقيم النخوة والوفاء التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا. ونؤكد أن أي محاولات يائسة من الاحتلال للنيل من الأردن أو المساس بفلسطين ستتحطم على صخرة إرادة الأردنيين الأحرار وأن فلسطين ستبقى قضية الأمة الأولى تحت الرعاية الهاشمية، حتى ينال شعبها حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة. نحن أبناء عشيرة أبو سرحان الجراوين، ومعنا كل الأحرار من قبائل الأردن نضع أرواحنا على أكفنا فداءً للوطن والقيادة، ونعاهد الله أن نبقى على العهد حماةً للأرض أوفياء للدماء الزكية التي ارتوت بها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيوخ ووجهاء وأبناء عشيرة ابوسرحان عنهم طراد سليم مسلم ابوسرحان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store