logo
أوكرانيا وأمريكا تقتربان من اتفاقية إستراتيجية للمعادن

أوكرانيا وأمريكا تقتربان من اتفاقية إستراتيجية للمعادن

الوطن٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تستعد الحكومة الأوكرانية لتوقيع اتفاقية إستراتيجية مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع في واشنطن، تتعلق بتطوير واستغلال الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا، وفق ما أفاد به مسؤولان أوكرانيان مطلعان على المفاوضات، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالتصريح علنًا.
وقالت المصادر إن وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، تتواجد حاليًا في العاصمة الأمريكية لاستكمال التفاصيل الفنية للاتفاقية التي تعتبرها كييف بالغة الأهمية لتعزيز الدعم الأمريكي المستقبلي، خصوصًا في مجال المساعدات العسكرية.
توقف سابق
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من التفاوض المكثف، شهدت خلاله العملية السياسية توقفًا مؤقتًا إثر لقاء متوتر جمع الرئيسين الأمريكي والأوكراني في فبراير الماضي. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الأوكراني على مسودة الاتفاق قبل مراسم التوقيع الرسمي، يلي ذلك مصادقة البرلمان الأوكراني لدخوله حيز التنفيذ.
وتشمل الاتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك لإدارة عمليات استخراج وتصنيع المعادن، وعلى رأسها التيتانيوم والليثيوم واليورانيوم، إلى جانب الجرافيت والمنغنيز، والتي تعد عناصر أساسية في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، لا سيما بطاريات السيارات الكهربائية والمعدات الطبية.
المصالح الأمريكية
ويؤكد مسؤولون أوكرانيون أن الوثيقة المحدثة عالجت تحفظات سابقة حول انحياز مسودة الاتفاق الأولى للمصالح الأمريكية. وأفاد مصدر في قطاع الصناعة أن الصيغة النهائية أصبحت أكثر تفصيلًا، وتضمنت التزامات واضحة من الجانبين بشأن آليات الاستثمار والتوزيع.
من جهته، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي شجّع على توقيع الاتفاقية، عن رغبته في تأمين سلاسل توريد أمريكية لعناصر نادرة من أوكرانيا كجزء من شروط استمرار الدعم العسكري لكييف. ويُعد هذا الاتفاق أحد الملفات التي تراهن عليها إدارة ترمب، في حال عودته إلى السلطة مطلع العام المقبل.
تصاعد ميداني
وفي موازاة ذلك، شهدت الساحة الأوكرانية تصعيدًا جديدًا، إذ أعلنت السلطات المحلية في مدينة خاركيف عن إصابة 45 مدنيًا في هجوم بطائرة مسيرة روسية فجر الأربعاء. وتزامن ذلك مع تقارير للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الضحايا المدنيين منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي موسكو، جدد الكرملين موقفه بأن أي تقدم نحو وقف إطلاق النار يتطلب معالجة عدد من القضايا الجوهرية.
وفي تطور ميداني لافت، أعلنت هيئة الأمن الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على مصنع روسي في منطقة فلاديمير شرق موسكو، يُعتقد أنه يسهم في تصنيع مكونات بحرية وعسكرية. وأسفر الهجوم عن سلسلة انفجارات وحريق، بحسب مصدر أمني تحدث لوكالة «أسوشيتد برس» شريطة عدم الكشف عن هويته. ولم يتسن التحقق من هذه المزاعم من مصدر مستقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً
ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن روسيا وأوكرانيا"ستباشران فورا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار" بعد اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصفه بأنه "ممتاز". من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه "مفيد جدا"، وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" مشددا على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة" معربا عن استعداده لدرس العرض الروسي. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إن " روسيا وأوكرانيا ستباشران فورا مفاوضات بهدف وقف لإطلاق النار، والأهمّ بهدف إنهاء الحرب"، خاتما منشوره الطويل بعبارة "فلينطلق المسار!". ولم ينشر الرئيس الأميركي أيّ تفاصيل بشأن مكان أو زمان المفاوضات المرتقبة، مكتفيا بالقول إنّه سيكون أمرا "رائعا" إذا ما عُقدت في الفاتيكان. ولم يحصل ترمب على وقف إطلاق نار فوري كان يطالب به موسكو وكييف. وقال زيلينسكي إنه طلب من ترمب الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا استمر 10 إلى 15 دقيقة عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف مجددا التأكيد على أن بلاده لن تقبل بحسب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها وهو مطلب روسي. وقال ترمب إنه اتصل أيضا بقادة دول أوروبية عدة لاطلاعهم على فحوى مباحثاته مع بوتين. وشمل الاتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر شتوب ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذين رحبوا "باستعداد الفاتيكان لاستضافة المباحثات". ولاحقا، أعرب ترمب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأنّ بوتين مستعدّ لإنهاء الحرب. وقال ترمب "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفا "لو كنت أعتقد أنّ الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلّمت عن الأمر حتى". وأشار ترمب إلى أنّه ناقش والرئيس الروسي إمكانية اللقاء. ووصف الرئيس ترمب، نظيره بوتين، بأنه "رجل لطيف"، عقب محادثة هاتفية أجراها الرئيسان، الاثنين، تناولت مسألة حل الصراع في أوكرانيا ، وقال ترمب، خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية" "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدما"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وبهذا التصريح، وصف ترمب يوم عمل إدارته، حيث شارك الضيوف تفاصيل المحادثة خلال الحدث. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

البنتاجون يجري "مراجعة شاملة" في الانسحاب الأميركي من أفغانستان
البنتاجون يجري "مراجعة شاملة" في الانسحاب الأميركي من أفغانستان

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

البنتاجون يجري "مراجعة شاملة" في الانسحاب الأميركي من أفغانستان

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الثلاثاء، إجراء "مراجعة شاملة" بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، واصفاً ما حدث بأنه "أحد أحلك وأدمى اللحظات في تاريخ أميركا الدولي". وجاء الانسحاب بناءً على اتفاق تم التوصل إليه خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى عام 2020 مع حركة "طالبان" لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة. لكن التنفيذ جرى في عهد الرئيس السابق جو بايدن عام 2021. وشهد الانسحاب سقوط 13 جندياً أميركياً في تفجير انتحاري لتنظيم "داعش خرسان" قرب مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، وذلك بينما كانت طالبان تسيطر على العاصمة. "استعادة ثقة الأميركيين" وقال هيجسيث إن "وزارة الدفاع (البنتاجون) مُلزمة، تجاه الشعب الأميركي والمقاتلين الذين ضحوا بشبابهم في أفغانستان، بكشف الحقائق.. هذه خطوة مهمة نحو استعادة الثقة مع الشعب الأميركي وجميع من يرتدون الزي العسكري، وهي ضرورية بالنظر إلى عدد الضحايا والمعدات التي فُقدت خلال تنفيذ عملية الانسحاب". وبناءً على ذلك، كلّف هيجسيث مساعده شون بارنيل، بقيادة "لجنة خاصة لمراجعة وتقييم التحقيقات السابقة"، وتحليل القرارات التي أدت إلى ما وصفه بـ"أحد أكثر اللحظات قتامة في السياسة الخارجية الأميركية". وواجه الانسحاب الأميركي من أفغانستان انتقادات حادة، بسبب الفوضى التي رافقته، بما في ذلك التخلي عن كميات كبيرة من العتاد العسكري، وعودة طالبان السريعة إلى حكم البلاد. وخدم نحو 800 ألف جندي أميركي في أفغانستان بعد الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة من قبل تنظيم "القاعدة". وأودت الحرب بحياة 2238 جندياً أميركياً، وجُرح ما يقرب من 21 ألفاً آخرين، فيما تشير تقديرات مستقلة إلى أن عدد الضحايا من قوات الأمن الأفغانية والمدنيين تجاوز 100 ألف.

مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم إسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترمب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة المحتجزين الإسرائيليين وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير. "فانس يلغي زيارة لإسرائيل" وصعّدت إسرائيل هجومها على غزة، بهدف تهجير قرابة مليوني فلسطيني، وتسوية معظم القطاع بالأرض. وقتلت المئات خلال أسبوع، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 55 ألفاً منذ بداية الحرب. ومنذ زيارة ترمب إلى المنطقة، تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل و"حماس" لقبول مقترح جديد قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وأشار المسؤول الأميركي، إلى أن ترمب "يرى فرصة حقيقية لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، لكنه يعتبر أن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة ويُريد إنهاءها". واعتبر مسؤول آخر في البيت الأبيض، أن هذه الحرب "مصدر تشتيت لترمب عن أولوياته الأخرى"، مشيراً إلى "إحباط كبير من استمرار هذه الأزمة". ولفت إلى أن "قرار ترمب بالتحرك بشكل أحادي لتأمين إطلاق سراح المحتجز الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة شاملة، كان نتيجة هذا الإحباط". ووفقاً لـ"أكسيوس"، دفع الجمود في المحادثات والأوضاع في غزة، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إلغاء خططه لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع، في إشارة إلى عدم رضا واشنطن عن السياسات الإسرائيلية الحالية. وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "نتنياهو لا يشعر حالياً بضغط قوي من ترمب". وأضاف: "إذا كان ترمب يريد صفقة تتعلق بالأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس مزيداً من الضغط على الجانبين". ما بعد حرب غزة وتناقش الولايات المتحدة ودول المنطقة خطة ما بعد حرب غزة، ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، هذه المسألة بـ"المحورية، وأن حلها ليس سهلاً". وقال: "لقد تواصلنا مع شركائنا.. نحن منخرطون بوضوح مع شركائنا الإقليميين لصياغة تصور لما يمكن أن يبدو عليه القطاع في المستقبل". وأشار إلى أنه "مع استمرار الصراع، كان التركيز الأكبر منصباً على الوضع الإنساني، وعلى تحرير المحتجزين، ومحاولات متكررة وفاشلة لوقف إطلاق النار، وهي مستمرة حتى الآن على أمل الوصول إلى تهدئة في مرحلة ما". واعتبر أن "المسألة الأساسية ليست في التمويل، يمكننا توفير الموارد. ولا في الشركاء، يمكننا إيجادهم. السؤال الجوهري لمستقبل غزة هو: من سيحكمها؟". ولفت إلى أنه "طالما هناك جماعة مثل حماس تحكم غزة، سيكون من الصعب جداً تصوّر سلام دائم أو ازدهار حقيقي"، داعياً إلى "إزالة" الحركة أو "أي تنظيم آخر يخرج من عباءتها". ويرى أن "إحدى الطرق لتحقيق ذلك هي إيجاد سلطة حاكمة على الأرض داخل غزة، قادرة على توفير الأمن اللازم، والذي بدونه لن يتحقق السلام، وبدون السلام لن يكون هناك ازدهار، وهو ما نطمح إليه لشعب غزة". هوة بين الطرفين من جهته، قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن جولة المفاوضات بالدوحة خلال الأسابيع الماضية: "لسوء الحظ، لم تؤد لأي تقدم، لأن هناك هوة أساسية بين الجانبين حيث يريد طرف اتفاقاً جزئياً، بينما يسعى الطرف الثاني لاتفاق واحد ينهي الحرب، ويؤدي إلى الإفراج عن الأسرى". وأضاف رئيس الوزراء القطري في حوار خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي: "لذلك لم نتمكن من ردم هذه الهوة من خلال المقترحات التي قدمناها بناء على خبراتنا السابقة في الاتفاق الأول الذي انهار ونحن الآن عالقون في هذا الوضع"، مشدداً على أن "الحل يتم فقط عبر المسار الدبلوماسي، وأنه بخلاف ذلك ستكون هناك تكلفة إضافية من الجانب الفلسطيني، ومن جانب الرهائن أيضاً". وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تواصل أعمالها هذه مع إفلات من العقاب"، وقال: "نسمع بعض التصريحات غير المسؤولة حول الوضع الإنساني هناك، وحول توزيع المساعدات والأغذية، وهي أمور غير مسبوقة في عالم اليوم، ويجب ألا تكون مقبولة للأسرة الدولية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store