
مصر قدس الأقداس
مصر ترسم نفسها بلد الأمن والأمان، وادخلوها بسلام آمنين، وهكذا جبلت منذ فجر التاريخ، تنام وتصحو على أذان السلام، تنادى من فوق مآذنها بالسلام، وعنوانها السلام، وفيها مدينة السلام .
مصر المقدرة فى القرآن والإنجيل والتوراة، لا تعادى ولا تعتدي، معتمدة سياسة حسن الجوار، ودينها وديدنها السلام، وعينها وعبادتها السلام، لا تعرف سوى لغة السلام، وتحمى سلامها بقوة رشيدة عاقلة. فلسفتها الراسخة فى كتب العلوم الإنسانية، ما يحل بالسلام لا تحله الحرب، والحرب ليست واردة فى القاموس المصرى المعاصر، وإن جنحوا للسلم، وفى الوقت نفسه وأعدوا لهم ما استطعتم..
عبقرية مصر التى ألهمنا إياها الفيلسوف «جمال حمدان»، تتحدث عنها الخطوب التى تدق الرءوس فى الإقليم المضطرب، وياما دقت على الرءوس طبول، مصر تتحدث عن نفسها بكلمات شاعر النيل «حافظ إبراهيم» غناء كوكب الشرق «أم كلثوم» (كم بغت دولة عليّ وجارت، ثم زالت وتلك عقبى التعدي، إننى حُــرة كســرت قـيودي، رغم أنف العدا وقطعت قيدى).
لسان الحال، سؤال، كيف تنأى بشعبك وجيشك وحضارتك، وأنت محاصر من خاصرتك بحلقة نار موقدة، كيف تبرد حدودك من لهيب الحرب، وتحافظ على أرضك سالمة، وتقف سدا منيعا أمام مخططات توسعية تنتمى إلى عصر (لعبة الأمم)؟.
كيف ترسم خطوطك الحمراء، وكيف تحافظ على خطوطك وحظوظك، كيف تقنع عالما مجنونا بحقك وشعبك فى الحياة الهادئة الهانئة المستقرة ؟.
عبقرية المكان مجسدة فى عبقرية شعب يحب الحياة، ويدافع عن حقه فى الحياة، ولا يرتضى بغير الحياة بديلا، شعب عظيم علم العالم معنى الحضارة، موروثه إنسانى أخلاقى حضاري، نتاج عصور البناء والعمران، (فقه العمران) نشأ على ضفتى وادى النيل الخصيب. عبقرية مصر الحاضرة فى مصداقية قيادتها الحكيمة التى تفى بالوعود والعهود، ولا تبرم اتفاقيات سرية، وتتعاطى بشفافية، ولا تجيد اللف والدوران، وأقصر الطرق لديها الخط المستقيم.
استقامة السياسة الخارجية المصرية محل اعتبار من دعاة السلام، وعنوانها من كلام الرئيس السيسى «مصر تتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف».
عبقرية الشعب المصرى فى صبره، صبر جميل، و(دبلوماسية الصبر الجميل) كانت محل اتفاق مع الدكتور «بدر عبدالعاطي» وزير الخارجية فى لقاء جمعنا أخيرا، واتفقنا على أن مصداقية القيادة المصرية، حفظت لمصر مكانا معتبرا على كل طاولة سلامية تمد، وثقة الفرقاء فى مصداقية الموقف المصرى وحكمته، لا يختلف عليها حتى ألد الأعداء، وعبقرية السياسة الخارجية المصرية سرها فى المصداقية التى باتت عنوان القاهرة الأثير.
دعاة السلام يحجون لقدس الأقداس فى المنطقة، ضالتهم فى القاهرة، لو تمنح جائزة نوبل للعواصم لاستحقتها القاهرة عاصمة السلام فى العالم، لا يصدر عن القاهرة سوى دعوات السلام وإيقاف الحروب . تحليل مضمون البيانات القاهرية جميعا، تبدأ وتنتهى بالدعوة للسلام. وهذا لا يعجب الذى فى قلبه مرض، والغرض مرض، ومرضى القلوب يتعبهم موقف القاهرة، يفكرون يتساءلون فى جنون، كيف نجت القاهرة من حروب الإقليم، كيف حافظت على حدودها من مخطط التفكيك والتقسيم، تقسيم «المقسم» وتجزئة «المجزأ» نظرية الأمن الصهيوني، لم تفلح مع القاهرة، لماذا؟.
الاجابة فى عبقرية المكان التى تحدث بها جمال حمدان «مصر غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة» والحرارة والضغط الدولى لا يطاق، ولكنها مصر الصابرة على الأذي، «ومهما كان انتى مصر». وكل خطوة بنصر. نعيش لمصر. ونموت لمصر. مصر مصر. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 19 دقائق
- الدستور
وزير الأوقاف يُدين اغتيال الطالبة الجزائرية في ألمانيا: جريمة نكراء
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطالبة الجزائرية رحمة عياط بمدينة هانوفر الألمانية، لافتًا إلى أن الاعتداء على الآمنين وترويعهم ـ أيًّا كان دينهم أو معتقدهم ـ يُعد جريمة نكراء، وخروجًا على كل التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية التي جاءت لحفظ الدماء، وترسيخ قيم العدل والتسامح، وبناء جسور التعايش بين البشر. القضاء على الفكر المتطرف وشدّد الوزير على ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من جذوره، بكل أشكاله وأيا كان مكانه وبواعثه، من خلال تشريعات حاسمة تجرّم هذه الأفعال العنصرية، وتعزز المبادرات الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الأخوة الإنسانية، والتصدي لدعاوى الكراهية والانقسام. وقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ولكل مسالم في هذا العالم، داعيًا الله ـ عز وجل ـ أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تدعو إلى عالم يسوده الاحترام المتبادل والتسامح الإنساني. ولفت إلى أن تلك الجريمة تعيد إلى الأذهان حادث اغتيال الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، التي استشهدت طعنًا عام 2009 داخل إحدى المحاكم بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا، في واقعة هزت العالم، حين سقطت شهيدة على مرأى ومسمع من القضاة والحضور، وأمام زوجها وطفلها، بما يعكس خطورة تفشي العنصرية وضرورة مواجهتها عالميًّا. وعلى ذلك، تجدد وزارة الأوقاف دعوتها للعمل الجاد من أجل نشر ثقافة السلام، وتعزيز سبل التفاهم والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات.


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
إسرائيل تديرها حكومة غير سوية يجب اسقاطها
الغد- يديعوت أحرونوت بقلم: رون بن يشاي 15/7/2025 ليس بقلب مرتاح أدعو إلى إسقاط حكومة منتخبة في إسرائيل، لكن أحداث الأيام الأخيرة أوصلتني إلى استنتاج واحد ووحيد، لم يسبق لي أن وصلت إليه في كل حياتي - شؤون دولة إسرائيل تديرها اليوم حكومة غير سوية. حكومة سوية ما كانت لتدفع قدما بانقلاب قضائي في ذروة حرب في سبع ساحات، ينبغي فيها اتخاذ قرارات في شؤون الحياة والموت وما كانت لتمزق هكذا الشعب، تزرع فيه الكراهية وتمس بدافعية القطاعات التي تقاتل وتتحمل العبء. حكومة سوية ما كانت لتتصور العمل على قانون يعفي 80 ألف شاب مؤهل من التجنيد، بل وتحفزهم على عدم التجند بعطايا يتلقونها على حساب دافع الضرائب. وذلك في الوقت الذي يتعطش فيه الجيش إلى 10 آلاف مجند كي يحافظ على الإنجازات الأمنية التي وصلنا إليها ويمنع التدهور إلى حرب جديدة بعد وقت قصير. حكومة سوية ما كانت لتمزق نسيجنا الاجتماعي، ما كانت لتهدم "الدولة اليهودية والديمقراطية" التي قاتلنا وما نزال نقاتل في سبيلها. إن التركيز على بنيامين نتنياهو كجذر كل الشرور ليس صحيحا. إنها الحكومة كلها، بكل أعضائها. أنا أخاف منهم. أنا ببساطة أخاف منهم. تحليل العوامل والدوافع أن تكون حكومتنا صعدت إلى مصاف "مسيرة السخافة" وتعمل بخلاف مصالحنا الأمنية والقومية وبخلاف المنطق السليم أبقيه لخبراء أفضل وأكثر خبرة مني في السياسة الإسرائيلية والنفوس التي وراءها، لكن يبدو أن التشويه الفكري والخسوف الذي عانت منه هذه الحكومة يؤدي بنا إلى أفكار باتت غريبة، ضارة وخطيرة أكثر فأكثر. مثلا "المدينة الإنسانية" التي يطلب نتنياهو وسموتريتش من الجيش إقامتها بين محور موراغ ومحور فيلادلفيا. حسب الخطة التي توجد منذ الآن في الجيش لا يدور الحديث عن معسكر اعتقال، لا سمح الله، وبالتأكيد ليس عن معسكر إبادة، مثلما تدعي محافل معينة في اليسار الإسرائيلي وفي أعقابهم أيضا قسم من وسائل الإعلام الدولية. النية هي إقامة معسكر لاجئين كبير ستضطر إسرائيل لأن تبذر المليارات لإقامته وعلى شبكات المياه، المجاري، خدمات الصحة العامة والمستشفيات الضرورية لمئات الآلاف في البداية ولمليون فلسطيني في نهاية المسيرة. لكن فضلا عن الزمن الذي سيكون ضروريا لإقامة معسكرات اللاجئين هذه والمقدرات التي ستستثمر فيها، ليس واضحا أي هدف عسكري وأي مصلحة إسرائيلية ستخدمها هذه "المدينة الإنسانية". يعتقد وزير الدفاع كاتس ورئيس الوزراء نتنياهو بأن جمع السكان الفلسطينيين قرب الحدود مع مصر يقرب هجرة السكان إليها من قطاع غزة. سموتريتش يأمل بأنه هكذا ستفرغ له ولدانييلا فايس مناطق لاستيطان متجدد في قطاع الفلسطينيين، لكن هذا سيكون هذيانا تاما لأن لن تكون أي دولة غربية مستعدة لأن تستقبل عشرات آلاف اللاجئين من غزة، ناهيك عن مئات الآلاف. نصف الغزيين على الأقل مستعدون للهجرة من القطاع، لكنهم سيفعلون هذا فقط إلى دول غربية، حيث سيتحسن وضعهم، وليس إلى دول قد تكون مستعدة لأن تستوعبهم في أفريقيا وفي آسيا، حيث سيتفاقم وضعهم الشخصي فقط. كما أن فكرة إقامة مدينة مؤطرة في جنوب القطاع تفصل السكان عن حماس ليست ممكنة التنفيذ ومنقطعة عن الواقع. مثلما حصل في المنطقة الإنسانية في المواصي وفي مناطق أخرى في غزة، فإن أناس حماس بلا سلاح سينتقلون مع عائلاتهم إلى المدينة الإنسانية جنوبي محور موراغ وهناك سيخوضون معارك شوارع مع أناس العشائر الذين سبق أن تمردوا عليهم، والذين هم أيضا سيأتون إلى المدينة الإنسانية كي يحصلوا على الغذاء. "الصمامات" التي سيقيمها الشاباك كي يرشح أناس حماس والجهاد الإسلامي من بين الوافدين إلى المدينة الإنسانية سبق أن ثبتت عدم نجاعتها، عندما فر سكان شمال القطاع للنجاة بأرواحهم إلى المواصي وبينهم أناس حماس، وكذا عندما سمح لأولئك الناس بالعودة إلى شمال القطاع والشركة الأميركية حاولت هي أيضا الفصل بين الإرهابيين والمدنيين غير المشاركين وفشلت. نحن كمواطنين ملزمون بأن نعترف بأنه طالما بقيت هذه الحكومة في الحكم، فإن أفكارا من هذا النوع ستتسبب بتبذير مقدرات وبضحايا في الأرواح في أوساطنا. واضح تماما ما ينبغي لهذه الحكومة أن تفعله كي تبقي دولة إسرائيل في يدها ما سبق أن حققته، وتمتنع عن مواصلة سفك الدماء والمقدرات التي المنفعة الهامشية له قلت بشكل دراماتيكي هذه الأيام. لو كانت لنا حكومة عقلانية وبراغماتية لكان رئيس الوزراء ووزراؤه فهموا واستوعبوا بأننا في هذه الحرب انتصرنا تقريبا في كل الساحات، ربما باستثناء اليمن. رئيس الوزراء، الذي يرى نفسه كالدرع المطلق للشعب اليهودي على أجياله غير مستعد لأن يعترف بذلك، لكن في غزة أيضا تبقى فقط قليل جدا مما يمكن أخذه من حماس من خلال أعمال الجيش الإسرائيلي. صحيح أن حماس لم تحسم، لكنها هزمت. هي لم تحسم رغم أن معظم قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأنفاق أخذت منها منذ الآن، لكن ما تزال لديها الإرادة للوقوف على قدميها وإدارة حرب عصابات من خلال خلايا صغيرة. نتنياهو يرى في الإسلام المتطرف العدو المطلق الذي يجب إلغاؤه من المنطقة تماما من خلال إبادته الجسدية أو طرده إلى مناطق أخرى. طالما كانت حماس توجد على مسافة 800 متر عن سديروت، فإنها تشكل خطرا. نتنياهو ليس مخطئا، لكن كلفة - منفعة نصر عسكري مطلق يحاول أن يحققه من شأنها أن تجعل نصرا كهذا أشبه بالهزيمة لبيروس الذي قال "نصر آخر كهذا وضعنا". في كل حرب، سواء كانت هذه حربا ضد جيوش إرهاب أو ضد جيوش لدول، فإن القدم المنهية يجب أن تكون سياسية، وهكذا أيضا يجب أن يكون في حرب 7 تشرين الأول (أكتوبر) في كل ساحاتها السبع. في لبنان وفي سورية نحن نوجد منذ الآن في مسيرة الانتقال إلى المرحلة السياسية، هكذا أيضا في إيران - وإن كان هذا سيستغرق هناك زمنا أطول. وفي غزة يجب أن نعمل أمرين بالترتيب التالي: الأمر الأول، إعادة المخطوفين. كلهم. عندها فقط يمكن للجيش، إذا لم هناك يكن وقف نار دائم، أن يعمل بنجاعة ضد 3-4 مراكز الثقل تحت الأرضية الأخيرة المتبقية لحماس في غزة. طالما بقي لدى حماس حتى ولو مخطوف واحد، فلن يتمكن الجيش من إنهاء المهمة حتى وفقا بنهج نتنياهو وسموتريتش اللذين تعد ايديولوجيتهما أقرب بكثير مما يظهر للعيان. إن تحرير المخطوفين سينهي أيضا الجدال الهدام في إسرائيل الذي هو الآخر يقسم المجتمع ويزرع الكراهية فيه. الأمر الثاني هو أنه بالتوازي مع تحرير المخطوفين، يجب أن نضمن مع الولايات المتحدة، مع دول المنطقة ومع السلطة الفلسطينية، حكما جديدا في غزة. نعم، نتنياهو وسموتريتش ملزمان بأن يسمحا للسلطة الفلسطينية بأن تكون جزءا من اليوم التالي في القطاع، وإلا فسنضطر لأن نختار بين تحول القطاع إلى الصومال وحكم عسكري إسرائيلي سيتطلب منا مقدرات وقوى نفسية ليست لدينا. على إسرائيل أن تصر في المفاوضات على اليوم التالي في القطاع على مبدأين مهمين: الأول، إسرائيل ستكون المسؤولة الحصرية والأخيرة على أمنها وأمن مواطنيها. المبدأ الثاني، يمكن للجيش الإسرائيلي أن يقيم دفاعا متقدما في أراضي القطاع. وطالما لم يتفق على هذين المبدأين، فإن من حق إسرائيل أن تصر على ألا يكون هناك وقف نار دائم. كما أن على إسرائيل أن تساعد الولايات المتحدة وإدارة ترامب على الوصول إلى اتفاق في موضوع النووي والصواريخ مع إيران. هذا ممكن، لكنه يستغرق وقتا. هذه هي خلاصة ما ينبغي أن تفعله حكومة في إسرائيل، تضع المصالح الأمنية والقومية أمام ناظرها. لكن إذا لم تصعد هذه الحكومة في غضون أسابيع قليلة إلى مسار عقلاني يخدمنا، نحن المواطنين، فلن يكون هناك مفر. كلنا سنضطر لأن نبذل الجهود لإسقاطها من خلال إضراب عام إلى موعد نهاية في الاقتصاد يترافق مع خروج جماهيري إلى الشوارع. لا مفر أمامنا. هكذا فقط مثلما يقال في الصلاة:"نرحل هذه الحكومة المغرضة عن البلاد" وننهي "مسيرة السخافة"، قبل أن تلحق هذه الحكومة أضرارا أخطر، ربما غير قابلة للتراجع بأمننا وبنسجينا الاجتماعي.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث محور ديروط.. ويوجه بصرف التعويضات وتوفير الرعاية للمصابين
أسيوط- إسلام رضوان تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع حادث التصادم الذي وقع على محور ديروط، وأسفر عن وفاة 3 اشخاص وإصابة 21 آخرين في حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى ربع نقل وثالثة نقل ثقيل. موضوعات مقترحة المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث والمصابين تفقد موقع الحادث وعقب تلقيه إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة، انتقل المحافظ فورًا إلى موقع الحادث يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، ثم توجه إلى مستشفيات ديروط المركزي ومنفلوط المركزي والايمان العام وأسيوط الجامعي لزيارة المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية. المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث والمصابين الرعاية الطبية للمصابين ووجه المحافظ مسئولي الصحة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، وتوفير المستلزمات والأدوية اللازمة، مع التأكيد على الجاهزية التامة لأطقم الطوارئ بالمستشفيات. المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث والمصابين دفن ضحايا الحادث كما كلف محافظ أسيوط بسرعة إنهاء إجراءات تصاريح الدفن، وتسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم، متقدمًا بخالص العزاء لأسر المتوفين، وداعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث والمصابين صرف التعويضات وفي السياق ذاته، كلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات المستحقة للمصابين وأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، مؤكدًا وقوف الدولة إلى جانبهم في هذه اللحظات الصعبة. المحافظ خلال تفقده لموقع الحادث والمصابين رفع آثار الحادث كما وجه المحافظ مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ديروط بالتنسيق مع إدارة المرور لرفع السيارات المتسببة في الحادث، وتسيير الحركة المرورية، مع فتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.