أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح!
بعض الأشخاص يستيقظون صباحاً جائعين، ومستعدين لتناول الطعام فوراً، بينما هناك من لا يشعرون برغبة كبيرة في الأكل، وربما حتى يتخطون وجبة الإفطار.. فهل تساءلتِ يوماً عن السبب؟.. ولماذا تستيقظين جائعة، فيما غيرك لا ينتابها هذا الشعور؟
موضوع الشهية معقد أكثر من ذلك. فهناك عوامل كثيرة تلعب دوراً في شعوركِ بالجوع عند الاستيقاظ، مثل: مستويات الهرمونات، وعادات النوم، والتقدم في العمر، وحالات صحية معينة.
إليكِ ثلاثة أسباب مفاجئة، قد تفسر لماذا تستيقظين جائعة، وما يمكنكِ فعله لكل حالة:
أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح!
لديكِ معدل أيض سريع:
إذا كنتِ رياضية، أو لديك كتلة عضلية كبيرة، فمن المرجح أنكِ تحرقين سعرات حرارية أكثر، حتى وأنتِ نائمة. لأن العضلات تنشط من الناحية الأيضية أكثر من الدهون. وهذا يعني أن جسمكِ يهضم الطعام بسرعة أكبر، ما يجعلكِ تشعرين بالجوع بشكل أسرع، وبوتيرة أعلى. إذاً، الاستيقاظ وأنتِ تشعرين بالجوع قد يكون علامة على أن معدل الأيض لديكِ سريع ونشيط.
حالة صحية تؤثر في شهيتك:
إذا كنتِ تعانين مشاكل في تنظيم مستوى السكر بالدم، مثل إصابتك بالسكري، فقد تشعرين بجوع متزايد في الصباح. وهناك حالة تعرف باسم «ظاهرة الفجر»، ترتفع فيها مستويات السكر بالدم صباحاً؛ ما يزيد الشعور بالجوع. أيضاً، بعض الأدوية التي تتناولينها قد تؤثر على شهيتكِ، مثل: الستيرويدات، وبعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، وأدوية الصداع النصفي.
اضطرابات النوم:
قلة النوم تؤثر، كثيراً، في تنظيم الشهية في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يقلل قدرة الدماغ على التحكم في الجوع، ويزيد الرغبة في تناول الطعام، خصوصاً الأطعمة الغنية بالسكر والدهون مثل الشوكولاتة. لذا، إذا كنتِ تستيقظين جائعة جداً، فقد يكون الحل بسيطاً: حاولي تحسين نومكِ، والحصول على ساعات كافية من الراحة ليلاً.
كيف تجعلين وجبة الإفطار مشبعة.. ومغذية؟
إذا استيقظتِ وأنتِ جائعة، فعليكِ اختيار وجبة إفطار تجمع بين البروتين والكربوهيدرات المعقدة؛ فالبروتين يُشعركِ بالشبع لفترة طويلة، والألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تهضم ببطء، ما يمنحكِ إحساساً بالامتلاء طوال الصباح. وحتى إذا لم تشعري بالجوع، فمن الضروري عدم إهمال وجبة الإفطار، لأن تخطي الوجبات قد يجعلكِ عرضة للشعور بالغضب، أو التعب، أو تشتت الانتباه خلال اليوم.
أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح!
إليكِ بعض الأفكار:
- العصير الغني بالبروتين مع فواكه مثل التوت، أو إضافة المكملات الغذائية الغنية بالألياف العالية الجودة.
- التوست من القمح الكامل مع البيض.
- اللبن الزبادي اليوناني مع المكسرات، والفواكه.
- لفائف الفطور المكسيكية (البوريتو)، المحشوة بالفاصولياء والخضار.
- رقائق الشوفان أو النخالة مع الحليب.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
رجيم صحي سريع لإنقاص الوزن 10 كيلو في شهر بدون حرمان
استخدام رجيم صحي سريع هدف يسعي إليه الكثير، حيث يبحث البعض عن الطرق الصحية لإنقاص الوزن دون حدوث مشاكل صحية، والحصول على نتائج جيدة بطريقة صحية وآمنة، خاصة عند الحاجة لخسارة 10 كيلوجرامات في شهر واحد. ولكن من المهم أن يكون هذا الرجيم متوازنًا ويضمن للجسم كافة العناصر الغذائية، مع الابتعاد عن الحرمان الشديد أو الحميات القاسية التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتأثير سلبي على الصحة. وفي التقرير التالي نستعرض رجيم صحي سريع لإنقاص الوزن 10 كيلو في شهر بدون حرمان، وفقا لما نشره موقع nutritionfactsdiet الطبي. رجيم صحي سريع تعد أول خطوة في الرجيم الصحي هي تنظيم الوجبات اليومية بحيث تشمل ثلاث وجبات رئيسية إلى جانب وجبتين خفيفتين. حيث يجب أن تكون هذه الوجبات متوازنة، تحتوي على كمية مناسبة من البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية من الخضروات والفواكه ،على سبيل المثال، يمكن تناول الشوفان مع اللبن قليل الدسم في وجبة الإفطار، مع إضافة فاكهة طبيعية مثل التفاح أو الموز، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة ويزود الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم. أما الغداء فيفضل أن يكون غنيًا بالبروتين، مثل صدر الدجاج المشوي أو السمك، مع كمية جيدة من الخضروات الطازجة أو المطهوة على البخار، ونصف كوب من الأرز البني أو البطاطا المشوية كمصدر للكربوهيدرات الصحية. الوجبات الخفيفة مثل حفنة من المكسرات النيئة أو الزبادي قليل الدسم بين الوجبات تساعد على التحكم في الشهية ومنع تناول الوجبات الكبيرة بشكل مفرط. العشاء يجب أن يكون خفيفًا، حيث يمكن الاعتماد على سلطة كبيرة بالخضروات مع مصدر بروتين بسيط مثل البيض المسلوق أو قطعة صغيرة من الجبنة قليلة الدسم، أو حتى شوربة خفيفة تساعد على الإحساس بالشبع دون زيادة في السعرات الحرارية. إلى جانب النظام الغذائي، فإن شرب كمية كافية من الماء يوميًا – حوالي 2 إلى 3 لتر – أمر ضروري للحفاظ على ترطيب الجسم وتحفيز عملية الأيض. كما ينصح بتجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والسكريات الزائدة التي تؤثر سلبًا على الوزن والصحة. ممارسة الرياضة بانتظام تلعب دورًا أساسيًا في إنقاص الوزن بشكل صحي. حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو تمارين بسيطة في المنزل تساعد على حرق السعرات وتحسين اللياقة البدنية. الأهم في هذا الرجيم هو عدم الشعور بالحرمان التام. يمكن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة أو حلوى صحية مرة أو مرتين في الأسبوع دون إسراف، لأن ذلك يرفع من الالتزام بالخطة ويمنع الشعور بالملل. في النهاية، إن الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، مع النشاط البدني المنتظم، هو الطريق الأمثل لإنقاص 10 كيلو في شهر بشكل صحي، دون أن يشعر الشخص بالحرمان أو المعاناة، مع الحفاظ على صحته ونشاطه.
زهرة الخليج
منذ 10 ساعات
- زهرة الخليج
أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح!
#تغذية وريجيم بعض الأشخاص يستيقظون صباحاً جائعين، ومستعدين لتناول الطعام فوراً، بينما هناك من لا يشعرون برغبة كبيرة في الأكل، وربما حتى يتخطون وجبة الإفطار.. فهل تساءلتِ يوماً عن السبب؟.. ولماذا تستيقظين جائعة، فيما غيرك لا ينتابها هذا الشعور؟ موضوع الشهية معقد أكثر من ذلك. فهناك عوامل كثيرة تلعب دوراً في شعوركِ بالجوع عند الاستيقاظ، مثل: مستويات الهرمونات، وعادات النوم، والتقدم في العمر، وحالات صحية معينة. إليكِ ثلاثة أسباب مفاجئة، قد تفسر لماذا تستيقظين جائعة، وما يمكنكِ فعله لكل حالة: أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح! لديكِ معدل أيض سريع: إذا كنتِ رياضية، أو لديك كتلة عضلية كبيرة، فمن المرجح أنكِ تحرقين سعرات حرارية أكثر، حتى وأنتِ نائمة. لأن العضلات تنشط من الناحية الأيضية أكثر من الدهون. وهذا يعني أن جسمكِ يهضم الطعام بسرعة أكبر، ما يجعلكِ تشعرين بالجوع بشكل أسرع، وبوتيرة أعلى. إذاً، الاستيقاظ وأنتِ تشعرين بالجوع قد يكون علامة على أن معدل الأيض لديكِ سريع ونشيط. حالة صحية تؤثر في شهيتك: إذا كنتِ تعانين مشاكل في تنظيم مستوى السكر بالدم، مثل إصابتك بالسكري، فقد تشعرين بجوع متزايد في الصباح. وهناك حالة تعرف باسم «ظاهرة الفجر»، ترتفع فيها مستويات السكر بالدم صباحاً؛ ما يزيد الشعور بالجوع. أيضاً، بعض الأدوية التي تتناولينها قد تؤثر على شهيتكِ، مثل: الستيرويدات، وبعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، وأدوية الصداع النصفي. اضطرابات النوم: قلة النوم تؤثر، كثيراً، في تنظيم الشهية في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يقلل قدرة الدماغ على التحكم في الجوع، ويزيد الرغبة في تناول الطعام، خصوصاً الأطعمة الغنية بالسكر والدهون مثل الشوكولاتة. لذا، إذا كنتِ تستيقظين جائعة جداً، فقد يكون الحل بسيطاً: حاولي تحسين نومكِ، والحصول على ساعات كافية من الراحة ليلاً. كيف تجعلين وجبة الإفطار مشبعة.. ومغذية؟ إذا استيقظتِ وأنتِ جائعة، فعليكِ اختيار وجبة إفطار تجمع بين البروتين والكربوهيدرات المعقدة؛ فالبروتين يُشعركِ بالشبع لفترة طويلة، والألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تهضم ببطء، ما يمنحكِ إحساساً بالامتلاء طوال الصباح. وحتى إذا لم تشعري بالجوع، فمن الضروري عدم إهمال وجبة الإفطار، لأن تخطي الوجبات قد يجعلكِ عرضة للشعور بالغضب، أو التعب، أو تشتت الانتباه خلال اليوم. أسباب غير متوقعة لاستيقاظكِ جائعةً كل صباح! إليكِ بعض الأفكار: - العصير الغني بالبروتين مع فواكه مثل التوت، أو إضافة المكملات الغذائية الغنية بالألياف العالية الجودة. - التوست من القمح الكامل مع البيض. - اللبن الزبادي اليوناني مع المكسرات، والفواكه. - لفائف الفطور المكسيكية (البوريتو)، المحشوة بالفاصولياء والخضار. - رقائق الشوفان أو النخالة مع الحليب.
زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
هل تفيد حمية الكيتو في علاج التدهور المعرفي؟
#تغذية وريجيم يلتزم معظم الراغبين في إنقاص أوزانهم بتطبيق نظام الكيتو الغذائي، بهدف الوصول إلى أوزان رشيقة لقوامهم، في ظل ما تحققه حمية الكيتو من شهرة كبيرة بين الناس لفاعليتها، التي استفاد منها كثيرون. لكن المثير أن حمية الكيتو الغذائية، التي تعتمد على جرعات عالية من الدهون، وكميات معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، قد ظهرت لها فائدة صحية جديدة، بحسب أخصائي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، كريستوفر بالمر، الذي يبين في تقرير نشره الموقع العلمي المتخصص «UnDark»، أن للكيتو دوراً في استعادة بعض الناس السيطرة على قواهم العقلية، عن طريق معالجة اضطرابات الأيض في الجسم بشكل مباشر. ويشير الأخصائي نفسه إلى أن جذور المرض العقلي تعود إلى اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، وليس لاختلالات النواقل العصبية في المخ. وظل بالمر على مدار سنوات يدافع بقوة عن هذه الفكرة. هل تفيد حمية الكيتو في علاج التدهور المعرفي؟ ويستخدم الناس حمية الكيتو في إنقاص أوزانهم، لكنها مفيدة في وقف التدهور العقلي والمعرفي كذلك، حيث يوضح تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نتائج تجربة صحية سريرية أجرتها أخصائية طب النفس وأمراض السمنة، شيباني سيثي، من جامعة ستانفورد الأميركية، على 21 شخصاً بالغاً يعانون الفصام أو الاضطراب ثنائي الأقطاب، فضلاً عن مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي، مثل: زيادة الوزن، أو مقاومة الجسم للإنسولين، ويتناولون أدوية مضادة للذهان. وخلصت النتائج، بعد خضوعهم لحمية الكيتو الغذائية لمدة أربعة أشهر، إلى أن 75% منهم، تحسنت أعراض الذهان لديهم، كما انخفضت أوزانهم، وتحسنت عملية التمثيل الغذائي لديهم، وتراجعت الأعراض الجانبية لأدوية العلاج النفسي التي يتناولونها. وتبين أخصائية السمنة، سيثي، أن درجة تحسن المرضى، الذين التزموا بحمية الكيتو كانت أعلى بمعدل يراوح بين 7 و10 أضعاف أمثال، مقارنة بالمرضى الذين اقتصروا على تناول أدوية علاج الاكتئاب أو الذهان. ويرجح أخصائي علم النفس بالمر أن ارتفاع احتمالية علاج اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، من خلال حمية الكيتو، على تحسين الوظائف الأساسية للمخ، وتعزيز استقرار البيئة العصبية على نحو يجعل الكثير من المرضى يشعرون بالتحسن، بل ويصبح بمقدورهم الاستغناء عن تناول أدوية العلاج النفسي تماماً. ومن المهم معرفة أن حمية الكيتو قد لا تكون مناسبة لمرضى التهاب البنكرياس، أو من يعانون مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي للدهون، وتمنعهم من حرق الدهون في الجسم، أو من يشكون اختلالات وراثية تجعل المريض غير قادر على الاستغناء عن الكربوهيدرات، وقد يتعرضون حينها لمشكلات صحية؛ إذا التزموا بمثل هذه الحمية.
