logo
«إعمار اليمن» و«الإسكوا» يبحثان تعزيز التعاون المشترك عبر الاتصال المرئي

«إعمار اليمن» و«الإسكوا» يبحثان تعزيز التعاون المشترك عبر الاتصال المرئي

عكاظ٣٠-٠٧-٢٠٢٥
عقد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي اليوم، مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، برئاسة مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية رئيس قطاع الاتصال والتعاون الدولي عبدالله بن كدسه، ومدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات في «الإسكوا» الدكتور طارق العلمي.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بما يسهم في دعم جهود التنمية في اليمن، إلى جانب استعراض فرص التوسع في مجالات العمل المشترك.
ويأتي اللقاء امتداداً للشراكة القائمة بين البرنامج والإسكوا، الذي أثمر في مراحل سابقة عن إصدار تقرير مشترك بشأن تفاقم الوضع الاقتصادي في أقلّ البلدان العربية نمواً، فضلاً عن تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة.
يُذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عقد نحو 40 شراكة فاعلة مع الجهات المحلية واليمنية والإقليمية والدولية، ضمن إستراتيجية متكاملة لدعم جهود التنمية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، بالتعاون المستمر مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصنع عالمي لحليب الإبل في السعودية بإنتاج يتجاوز 10 آلاف متن
مصنع عالمي لحليب الإبل في السعودية بإنتاج يتجاوز 10 آلاف متن

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصنع عالمي لحليب الإبل في السعودية بإنتاج يتجاوز 10 آلاف متن

دشّنت «سواني»، المالكة للعلامة التجارية «نوق»، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، المزرعة النموذجية، ومصنع حليب الإبل الرائد على الصعيد العالمي، بالتعاون مع شركة «جي إي إيه» الألمانية المتخصصة في أنظمة المحالب الحديثة، بقدرة إنتاجية أكثر من 10 آلاف متن. وكان «صندوق الاستثمارات العامة»، قد أعلن في عام 2023، عن تأسيس شركة «سواني» التي تهدف إلى تمكين نمو قطاع منتجات حليب الإبل، والمساهمة في تطوير منظومة الإنتاج المحلية للوصول إلى قطاع مستدام، كما تهدف لتحقيق الريادة في هذه المنتجات، بما يُسهم في دعم قطاع الزراعة والأغذية، وتنويع الاقتصاد المحلي، تماشياً مع «رؤية 2030». وكشف رئيس قطاع الزراعة والإبل، فوزان بن حمد الماضي، عن قدرة المنشأة الاستيعابية، التي تصل إلى أكثر من 10 آلاف متن من الإبل، مع قدرة إنتاجية شهرية تصل إلى ما يقارب 500 ألف لترٍ من الحليب. وأفاد الماضي، بأنه تم تصميم هذه المنشأة، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وبأعلى التقنيات الحديثة، مبيناً أن الشركة كانت قد أطلقت خلال الفترة الماضية منتجات من حليب الإبل طويلة الأجل بعدة أحجام ونكهات، تستهدف كل شرائح المستهلكين، بمن فيهم الأطفال، والبدء بتوزيعها في مناطق المملكة وتصديرها للأسواق الخارجية، وذلك لما يمتلكه حليب الإبل من قيمة وعناصر غذائية عالية للإنسان. وتمتلك المملكة، حسب إحصائية وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكثر من 2.2 مليون متن، موزعة في مناطق المملكة الجغرافية، وتعدُّ السعودية من كبرى الدول على الصعيد العالمي في أعداد الإبل، ومن أبرز بلدان العالم في الإبل، سواءً من حيث العدد أو التنوع الجيني والتراث الثقافي المرتبط بها، مع دور اقتصادي واضح في منتجات اللحوم والحليب. وتعمل «سواني» على تطوير سلالات الإبل المنتجة للحليب؛ بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمتن الواحد، وتعزيز مكانة المملكة في قطاع حليب الإبل؛ حيث تسعى الشركة ضمن استراتيجيتها إلى بناء منظومة إنتاج متكاملة ومستدامة، تعتمد على أحدث الممارسات التشغيلية والبيطرية؛ لرفع كفاءة الإنتاج وجودته. ويتوقع خبراء في مجال الحليب أن تخطو الشركة خطوات واسعة، نحو توفير حليب الإبل في السوق المحلية؛ لتوفير خيار صحي من الحليب المنتج وفق أعلى معايير الجودة الغذائية. يُشار إلى أن «سواني» تطمح خلال السنوات المقبلة إلى تغطية احتياجات السوق المحلية من حليب الإبل ومشتقاته، وتوفيره عبر منافذ البيع ليصبح في متناول الجميع، في خطوة تُعزز مكانتها بوصفها علامة وطنية رائدة، في هذا القطاع الحيوي، كما تسعى إلى التوسع إقليمياً ودولياً، بما يتناسب مع طموحاتها لأن تكون مسهماً رئيسياً في سوق منتجات حليب الإبل، مستفيدةً من العمق التاريخي للمنتج السعودي وامتلاك المملكة إحدى أكبر الثروات الإبلية في العالم.

الأسواق الخليجية تختتم أسبوعها على تباين وسط ضبابية تعيينات «الفيدرالي»
الأسواق الخليجية تختتم أسبوعها على تباين وسط ضبابية تعيينات «الفيدرالي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسواق الخليجية تختتم أسبوعها على تباين وسط ضبابية تعيينات «الفيدرالي»

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في ختام تداولات يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين أرباح الشركات المتباينة وبقائهم حذرين وسط حالة من عدم اليقين بشأن قيادة «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي. وارتفعت التوقعات بسياسات نقدية أكبر تيسيراً من «الفيدرالي» بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة. ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 95.2 في المائة أن يخفض «الفيدرالي» أسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، ارتفاعاً من 63 في المائة بنهاية يوليو (تموز) الماضي، وفقاً لأداة «سي إم إي فيد ووتش (CME FedWatch)». وتؤثر التغيرات في السياسات النقدية الأميركية بشكل كبير على الأسواق الخليجية، حيث إن معظم العملات الخليجية مرتبط بالدولار. وفي ختام تداولات هذا الأسبوع، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على انخفاض قدره 0.15 في المائة عند مستويات 10930 نقطة، متأثراً بتراجع قطاعَي البنوك والمرافق العامة 0.41 و0.93 في المائة على التوالي. وانخفض سهم «أكوا باور» 1.41 في المائة إلى 217.40 ريال. كما تراجعت أسهم «البنك السعودي الأول» و«البنك الأهلي السعودي» و«بنك الجزيرة» و«بنك البلاد» و«البنك العربي الوطني» بنسب: 1.12 في المائة و1.04 في المائة و0.94 في المائة و0.54 في المائة و0.51 في المائة على التوالي. في المقابل، ارتفع قطاع الطاقة بشكل طفيف يعادل 0.04 في المائة، حيث زاد سهم «أرامكو السعودية» 0.04 في المائة إلى 24.34 ريال، وارتفع سهما «أديس» و«الحفر العربية» 0.88 و1.32 في المائة على التوالي. من جانب آخر، انخفض مؤشرا سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.12 في المائة، وسوق دبي المالية 0.37 في المائة، بينما سجل مؤشر بورصة البحرين تراجعاً طفيفاً نسبته 0.02 في المائة. أما مؤشر بورصة قطر فقد ارتفع 0.33 في المائة، فيما زاد مؤشر بورصة الكويت 0.42 في المائة، وصعد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.84 في المائة.

ملتقى الصحة العالمي 2025 في الرياض يعزز حضور الشركات الناشئة العالمية
ملتقى الصحة العالمي 2025 في الرياض يعزز حضور الشركات الناشئة العالمية

الاقتصادية

timeمنذ 18 دقائق

  • الاقتصادية

ملتقى الصحة العالمي 2025 في الرياض يعزز حضور الشركات الناشئة العالمية

ينتظر أن يعزز ملتقى الصحة العالمي 2025، الذي ينعقد في السعودية، الحضور العالمي للشركات الناشئة في مجال التقنية الصحية. أعلن الملتقى عن عودة (مسابقة رؤية الجيل القادم) إلى دورة هذا العام من الحدث العالمي، الذي ينعقد تحت رعاية وزارة الصحة، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية 2030، وبتنظيم من شركة (تحالف) المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم. وتنطلق المسابقة على مسرح منتدى المستثمرين، لتكون منصة متفردة لأبرز الشركات الناشئة والنامية الواعدة عالميًا في مجال التقنية الصحية، حيث تهدف إلى ربط المبتكرين برؤوس الأموال والخبرات وفرص الوصول إلى السوق؛ لتمكين المشاريع الناشئة من الارتقاء نحو ريادة القطاع على مستوى العالم. تستقبل المسابقة المشاريع المتخصصة في الصحة الرقمية والتقنية الطبية والتقنية الحيوية وعلوم الحياة والصحة العامة والابتكار السريري، وتهتم بالشركات المعنية بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والمساواة والرعاية الوقائية، كما ترحب بمشاركة الشركات الناشئة من المملكة وجميع أنحاء العالم، حيث شملت المجموعة المشاركة العام الماضي شركات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وتتولى مسؤولية تقييم المشاريع المشاركة في المسابقة لجنة تحكيم مرموقة من أبرز خبراء وقادة القطاع، وممثلين عن جهات وشركات دولية مهمة، حيث يتميز أعضاء اللجنة بخبرات تمتد لعقود في مجال الاستثمار وحلول الرعاية الصحية المبتكرة، كما يحظى المشاركون في المسابقة بفرصة فريدة للتواصل المباشر مع المستثمرين والحصول على إرشادات متخصصة من رواد القطاع العالميين، إضافة إلى فرصة عرض أفكارهم أمام أكثر من 300 مستثمر، بما في ذلك شركات رأس المال الاستثماري وصناديق الثروة السيادية والشركات العائلية، وتشمل قائمة المؤسسات الاستثمارية البارزة التي أكدت مشاركتها: ديرفيلد، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق الاستثمارات العامة، وأتيم كابيتال. تصل قيمة الجائزة الكبرى المقدمة للشركة الناشئة الفائزة إلى 100 ألف ريال، إلى جانب توفير منصة إستراتيجية لتعزيز حضور منتجهم في جميع أنحاء المنطقة، وتتضمن القائمة النهائية للمسابقة 20 شركة ضمن فئتين: الشركات الناشئة (التي بدأت بتمويل ذاتي وجمعت أقل من مليوني دولار أمريكي)، والشركات النامية (التي جمعت تمويلاً من الفئة أ وما فوق). وكانت المسابقة قد انطلقت مسبقاً لتسليط الضوء على المشاريع الناشئة في مجال التقنية الصحية، لتتطور لاحقاً إلى منصة موثوقة لتمكين الشركات في مراحل تأسيسها الأولى من تعزيز حضورها وبناء شبكاتها وتسريع نموها. وتهدف المسابقة هذا العام إلى جذب الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية، التي تتطلع إلى التواصل مع المستثمرين والشركاء والمنظومة الأوسع للابتكار في مجال الرعاية الصحية. تلعب مسابقة رؤية الجيل القادم في نسختها الثانية دورًا محوريًا في تعزيز رسالة ملتقى الصحة العالمي الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة للابتكار والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية. وإلى جانب ذلك، تنسجم المسابقة مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي في السعودية، فضلاً عن دورها في تسريع اعتماد حلول الصحة الرقمية الكفيلة بتعزيز الوصول والمساواة والنتائج الصحية في جميع أنحاء السعودية وخارجها. يشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي يحتضن من ناحية أُخرى فعالية منتدى المستثمرين خلال اليومين الثاني والرابع، التي تمنح الشركات الناشئة والنامية فرصة وصول مباشر إلى المشهد الاستثماري الحيوي لقطاع الرعاية الصحية في السعودية، ويسهم المنتدى في تعزيز الشراكات عالية الأثر والربط بين المستثمرين والفرص الناشئة، كما يركز في يومه الرابع على مجال المشتريات، مع عرض نماذج شراء مبتكرة وحلول لسلسلة التوريد وإستراتيجيات مستدامة تتماشى مع المبادرات الخضراء للسعودية. يقام ملتقى الصحة العالمي في نسخته الثامنة في ظل النمو الاقتصادي المتسارع للسعودية باعتبارها مركزًا لجذب الاستثمارات في الشركات الناشئة في المنطقة، حيث رُصد رأسمال استثماري بقيمة 860 مليون دولار أمريكي، وذلك في النصف الأول من عام 2025 وحده، بزيادة قدرها 116% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، متجاوزةً بذلك إجمالي التمويل الاستثماري الذي تم تخصيصه طوال العام الماضي. وقد عزز هذا الارتفاع مكانة السعودية بين أفضل الوجهات لرأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استحوذت على 56% من إجمالي رأس المال المخصص و37% من إجمالي الصفقات في المنطقة، وتؤكد هذه الأرقام الدور المتنامي للسعودية في رسم ملامح مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store