
وفاة أمريكي فلسطيني في الضفة الغربية بالضرب المبرح إثر هجوم مستوطنين على بلدته
تفاصيل الحادثة وردود الفعل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على علم بوفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية، لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية احترامًا لخصوصية عائلة الضحية. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط توفي مساء الجمعة بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين، في هجوم أدى كذلك إلى إصابة عدد من الأشخاص في البلدة شمال رام الله.
اقرأ أيضاوزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغربية
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أقارب الضحية أنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق في الحادثة التي وقعت في بلدة سنجل، مشيرًا إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة بعد رشق الحجارة على إسرائيليين قرب القرية.
تصاعد العنف والاستيطان في الضفة الغربية
أشار مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مارس/آذار إلى أن إسرائيل وسعت وعززت المستوطنات في الضفة الغربية في إطار دمجها المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي. وشهدت الضفة الغربية تصاعدًا في عنف المستوطنين، بما في ذلك التوغلات والمداهمات، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023.
اقرأ أيضاالجيش الإسرائيلي يعلن توقيف ستة مستوطنين هاجموا جنودا في الضفة الغربية
وأعلنت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات غير قانوني ويجب إنهاؤه في أسرع وقت ممكن. تأتي هذه التطورات في ظل مطالبات دولية متزايدة بحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف المتصاعدة في الأراضي المحتلة.
فرانس24/ رويترز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
مباشر: ماكرون يعلن توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدات وتراجع الموارد
الشرق الأوسط يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء خطاب الأحد، يتناول فيه مراجعة استراتيجية وطنية جديدة وتوقعات بإجراءات رئيسية لتعزيز قدرات فرنسا العسكرية، وسط تصاعد التهديدات العالمية وتحديات الأمن الأوروبي وتراجع الموارد المالية. ووفق الإليزيه، من المرتقب أن يعلن ماكرون عن أمور رئيسية في خطابه التقليدي للقوات المسلحة عشية العيد الوطني، والذي سيلقيه في حدائق وزارة الجيوش. تابعوا على موقع فرانس 24 الخطاب كاملا ..


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 29 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 18 في مخيم النصيرات. وأوضح المتحدث باسم الجهاز محمود بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت الضحايا وعشرات المصابين من مواقع القصف إلى المستشفيات، مشيرا إلى استهداف نقطة توزيع مياه في منطقة للنازحين غرب المخيم، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال. كما قُتل 10 آخرون في غارة على منطقة السوارحة، و5 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إضافة إلى قتلى وجرحى في تل الهوى والصبرة وخان يونس. وفي حصيلة جديدة، أفاد الدفاع المدني المحلي بمقتل 38 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية إضافية، ليرتفع عدد الضحايا خلال الساعات الأخيرة إلى 67 قتيلا على الأقل. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الاتهامات تبادلت حركة حماس وإسرائيل السبت الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وذكر مصدر فلسطيني أن المفاوضات "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب تتضمن إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا كاملا، مع إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حماس". وحذر المصدر من أن الخريطة الإسرائيلية تهدف إلى "حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتهجيرهم إلى مصر أو بلدان أخرى"، مؤكدا أن وفد حماس لن يقبل بهذه الخرائط التي "تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نصف القطاع وجعل غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية تنقل". في المقابل، اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي حركة حماس برفض تقديم تنازلات وشن " حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". تعنت الطرفين تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى يوميا، فيما تتعثر المفاوضات السياسية وسط تمسك كل طرف بمطالبه واتهام الطرف الآخر بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، ما ينذر بمزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية في القطاع. اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوقا في السابع من تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين. ومنذ ذلك الوقت، تردّ إسرائيل بقصف عنيف وعمليات عسكرية أوقعت أكثر من 57882 قتيلا فلسطينيا غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه "تعثرا وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب"
تواجه المفاوضات بين إسرائيل وحماس لإرساء هدنة في غزة صعوبات، وصفها مصدران فلسطينيان في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، بـ"التعثر"، نتيجة الطرح الإسرائيلي الذي يشدد بموجبه على أن 40 بالمئة من القطاع يجب أن تبقى تحت سيطرته العسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدرين قولهما إن " مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". وقال المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". وبناء على خريطة الانسحاب، تريد إسرائيل، بحسب المصدر المطلع، إبقاء قواتها في "كافة المناطق جنوب محور موراج في رفح، بما في ذلك إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا" أي منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطولها نحو 13 كيلومترا. وأوضح المصدر أن إسرائيل "تريد أيضا إبقاء السيطرة على معظم أراضي بلدة بيت حانون" (شمال القطاع) وإبقاء مواقع ونقاط عسكرية في كافة المناطق الشرقية لقطاع غزة بعمق ما بين 1200 الى 3000 مترا". وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". وحذر من أن خريطة الانسحاب هذه "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وأشار إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة"، موضحا "تعهد الوسطاء مواصلة العمل لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق". من جهته، قال المسؤول المطلع إن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تم إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين. وأشار إلى أن الوفد المفاوض الإسرائيلي "ليس لديه إجابات، وعمليا لا يتفاوض لأنه لا يملك صلاحيات"، لكنه لفت إلى أنه في ما "يتعلق بمسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى حصل فيهما تقدم".