logo
اكتشاف الأصل التطوري لأسنان البشر

اكتشاف الأصل التطوري لأسنان البشر

روسيا اليوممنذ 7 ساعات

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو، أن الأنسجة الحسية المكتشفة في الهياكل الخارجية لتلك الأسماك القديمة ترتبط بـ"المجموعة الجينية" نفسها التي تنتج الأسنان لدى الإنسان.
Teeth are sensitive because they evolved from sensory tissue in both ancient vertebrates and ancient arthropods. https://t.co/auKNgu9FEr
وانطلقت الدراسة من محاولة تتبع أقدم الفقاريات المعروفة في السجل الأحفوري، حيث ركّز الباحثون على عينات تعود للعصرين الكامبري والأوردوفيشي (541–443 مليون سنة). وكان من أبرز المؤشرات التي اعتمدوا عليها وجود أنابيب داخلية من العاج، وهو نسيج متكلس يوجد تحت مينا الأسنان البشرية، لكنه وُجد أيضا في النتوءات الخارجية لدروع بعض الكائنات القديمة.
وخلال تحليل أحفورة لكائن يعرف باسم "أناتوليبس هينتزي" باستخدام التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، لاحظ فريق البحث مساما يُعتقد أنها مملوءة بالعاج، ما أوحى بوجود خصائص حسية مماثلة لتلك الموجودة في الأسنان.
لكن بالمقارنة مع أحافير أخرى وكائنات بحرية معاصرة، تبيّن أن هذه المسام تشبه الأعضاء الحسية في أصداف بعض القشريات، مثل السرطانات، وهذا ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن "أناتوليبس هينتزي" لم يكن سمكة من الفقاريات، بل كائنا مفصليا من اللافقاريات.
ورغم هذا التصحيح، أدّى الاكتشاف إلى استنتاج مهم: أن كائنات ما قبل التاريخ – سواء كانت من الفقاريات أو المفصليات – طورت أنسجة معدنية حسية على هياكلها الخارجية لمساعدتها على استشعار البيئة المحيطة، وأن هذه الأنسجة تطورت لاحقا إلى العاج، ثم إلى الأسنان.
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يدعم فرضية تطور الهياكل الحسية منذ نحو 460 مليون سنة، واستخدام الحيوانات لاحقا المسارات الجينية نفسها لتكوين الأسنان، ما يفسر الحساسية العالية لها.
وكتب الباحثون في الدراسة: "عند النظر إلى الأمر من منظور تطوري، نجد أن حساسية الأسنان ليست أمرا محيرا، بل هي امتداد طبيعي لأصولها في دروع الفقاريات المبكرة".
نُشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: لايف ساينس
اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري قبل من 100 إلى 66 مليون سنة.
عُثر على مجموعة جديدة ومدهشة من الحيوانات التي تنحدر من الأرجنتين في الكثبان الرملية في قلب الصحراء الإماراتية، على بعد 40 كيلومترا فقط من دبي.
عثر العلماء في شمال غرينلاند الدنماركية على مجموعة جديدة من أحفوريات الحيوانات المفترسة المنقرضة في منطقة سيريوس باسيت، تعود للعصر الكمبري المبكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد

وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين بدون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا. ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك. ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ"طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية. المصدر: كشفت شركة "أورال فاغون زافود" الروسية لأول مرة خارج روسيا عن برج "الصياد" المقاتل المتحكم فيه عن بعد. اختتم الجيش الروسي اختبار طائرته المسيرة الانتحارية الجديدة التي أطلق عليها تسمية "توفيك" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد بدأ الإنتاج التسلسلي على دفعات. ذكرت مجلة The National Interest أن روسيا تجهز القوات الجوية في جيشها بنسخ محسّنة من مقاتلات الجيل الخامس "سو-57".

اكتشاف الأصل التطوري لأسنان البشر
اكتشاف الأصل التطوري لأسنان البشر

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف الأصل التطوري لأسنان البشر

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو، أن الأنسجة الحسية المكتشفة في الهياكل الخارجية لتلك الأسماك القديمة ترتبط بـ"المجموعة الجينية" نفسها التي تنتج الأسنان لدى الإنسان. Teeth are sensitive because they evolved from sensory tissue in both ancient vertebrates and ancient arthropods. وانطلقت الدراسة من محاولة تتبع أقدم الفقاريات المعروفة في السجل الأحفوري، حيث ركّز الباحثون على عينات تعود للعصرين الكامبري والأوردوفيشي (541–443 مليون سنة). وكان من أبرز المؤشرات التي اعتمدوا عليها وجود أنابيب داخلية من العاج، وهو نسيج متكلس يوجد تحت مينا الأسنان البشرية، لكنه وُجد أيضا في النتوءات الخارجية لدروع بعض الكائنات القديمة. وخلال تحليل أحفورة لكائن يعرف باسم "أناتوليبس هينتزي" باستخدام التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، لاحظ فريق البحث مساما يُعتقد أنها مملوءة بالعاج، ما أوحى بوجود خصائص حسية مماثلة لتلك الموجودة في الأسنان. لكن بالمقارنة مع أحافير أخرى وكائنات بحرية معاصرة، تبيّن أن هذه المسام تشبه الأعضاء الحسية في أصداف بعض القشريات، مثل السرطانات، وهذا ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن "أناتوليبس هينتزي" لم يكن سمكة من الفقاريات، بل كائنا مفصليا من اللافقاريات. ورغم هذا التصحيح، أدّى الاكتشاف إلى استنتاج مهم: أن كائنات ما قبل التاريخ – سواء كانت من الفقاريات أو المفصليات – طورت أنسجة معدنية حسية على هياكلها الخارجية لمساعدتها على استشعار البيئة المحيطة، وأن هذه الأنسجة تطورت لاحقا إلى العاج، ثم إلى الأسنان. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يدعم فرضية تطور الهياكل الحسية منذ نحو 460 مليون سنة، واستخدام الحيوانات لاحقا المسارات الجينية نفسها لتكوين الأسنان، ما يفسر الحساسية العالية لها. وكتب الباحثون في الدراسة: "عند النظر إلى الأمر من منظور تطوري، نجد أن حساسية الأسنان ليست أمرا محيرا، بل هي امتداد طبيعي لأصولها في دروع الفقاريات المبكرة". نُشرت الدراسة في مجلة Nature. المصدر: لايف ساينس اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري قبل من 100 إلى 66 مليون سنة. عُثر على مجموعة جديدة ومدهشة من الحيوانات التي تنحدر من الأرجنتين في الكثبان الرملية في قلب الصحراء الإماراتية، على بعد 40 كيلومترا فقط من دبي. عثر العلماء في شمال غرينلاند الدنماركية على مجموعة جديدة من أحفوريات الحيوانات المفترسة المنقرضة في منطقة سيريوس باسيت، تعود للعصر الكمبري المبكر.

طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة

ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها. وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية. ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما. وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي. أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم. وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما. جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر. وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط. المصدر: ديلي ميل في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store