دواء جديد لعلاج بطانة الرحم المهاجرة
وكالات - السوسنة وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة على استخدام حبّة دواء جديدة لعلاج ما يُسمّى ببطانة الرحم المهاجرة، وهي العلاج المركب ريلوجوليكس (رايكو)، ومن المتوقع أن تستفيد من هذا الدواء نحو 1000امرأة سنوياً، كخيار علاجي أكثر ملاءمة وفعالية.وأوضحت الهيئة الصحية أن الدواء الجديد يعمل من طريق حجب هورمونات معينة تُساهم في ظهور أعراض بطانة الرحم، وبالتالي تم توفير العلاج الهورموني البديل (HRT) في حبّة يومية واحدة سهلة الاستخدام. ومن المتوقع أن يُحدث هذا النهج الجديد نقلة نوعية في كيفية إدارة هذه الحالة الصعبة، من خلال بديل عن العلاجات الهورمونية والجراحة التي تُعتمد حالياً في الكثير من الحالات.بدورها، أكدت الدكتورة سو مان، المديرة السريرية الوطنية لصحة المرأة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أهمية هذا العلاج الجديد، بالقول: "هذا العلاج هو الأول من نوعه لمرض بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة قد تكون مُنهكة للغاية، سيمنح النساء سيطرة أكبر على صحتهن من خلال تمكينهن من الحصول على العلاج اللازم في منازلهن براحة تامة، دون الحاجة إلى حضور مواعيد دورية".أما هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) فقالت: "بدلاً من الذهاب إلى العيادات لتلقي الحقن، أصبح في الإمكان تناول قرص يومي في المنزل. كما يمكن إيقاف العلاج ومن ثم متابعته بسهولة أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية لمَن تخطّط للإنجاب ومعالجة الآثار الجانبية".ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يسبب الشعور بالإرهاق والألم الشديد، ويؤدي في بعض الحالات الى العقم .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- السوسنة
دواء جديد لعلاج بطانة الرحم المهاجرة
وكالات - السوسنة وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة على استخدام حبّة دواء جديدة لعلاج ما يُسمّى ببطانة الرحم المهاجرة، وهي العلاج المركب ريلوجوليكس (رايكو)، ومن المتوقع أن تستفيد من هذا الدواء نحو 1000امرأة سنوياً، كخيار علاجي أكثر ملاءمة وفعالية.وأوضحت الهيئة الصحية أن الدواء الجديد يعمل من طريق حجب هورمونات معينة تُساهم في ظهور أعراض بطانة الرحم، وبالتالي تم توفير العلاج الهورموني البديل (HRT) في حبّة يومية واحدة سهلة الاستخدام. ومن المتوقع أن يُحدث هذا النهج الجديد نقلة نوعية في كيفية إدارة هذه الحالة الصعبة، من خلال بديل عن العلاجات الهورمونية والجراحة التي تُعتمد حالياً في الكثير من الحالات.بدورها، أكدت الدكتورة سو مان، المديرة السريرية الوطنية لصحة المرأة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أهمية هذا العلاج الجديد، بالقول: "هذا العلاج هو الأول من نوعه لمرض بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة قد تكون مُنهكة للغاية، سيمنح النساء سيطرة أكبر على صحتهن من خلال تمكينهن من الحصول على العلاج اللازم في منازلهن براحة تامة، دون الحاجة إلى حضور مواعيد دورية".أما هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) فقالت: "بدلاً من الذهاب إلى العيادات لتلقي الحقن، أصبح في الإمكان تناول قرص يومي في المنزل. كما يمكن إيقاف العلاج ومن ثم متابعته بسهولة أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية لمَن تخطّط للإنجاب ومعالجة الآثار الجانبية".ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يسبب الشعور بالإرهاق والألم الشديد، ويؤدي في بعض الحالات الى العقم . إقرأ المزيد :


العرب اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- العرب اليوم
علاج مبتكر لبطانة الرحم المهاجرة أقراص يومية توفر بديلا فعالا عن الحقن التقليدية
وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أول أقراص يومية لعلاج طويل الأمد لمرض بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي)، بحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».ويمكن أن يُساعد هذا الدواء نحو ألف امرأة سنوياً يعانين من هذه الحالة المُنهكة. أوصى المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) باستخدام «ريلوغوليكس - إستراديول - نوريثيستيرون» (المعروف أيضاً باسم العلاج المركب ريلوغوليكس أو رايكو) بشكل روتيني من قِبل هيئة الخدمات الصحية بعد رفضه في البداية. ويُقدر أن 176 مليون امرأة حول العالم يُعانين من مرض بطانة الرحم، وفق التقارير، مما يُسبب لهن حياةً مليئةً بالألم والضعف، وأحياناً العقم. ويُصيب هذا المرض النساء في سن الإنجاب، ويختفي عادةً بعد انقطاع الطمث. وعلى الرغم من انتشاره على نطاق واسع، حيث تُصاب به واحدة من كل عشر نساء في سن الإنجاب وفقاً ل منظمة الصحة العالمية ، فإن التشخيص قد يستغرق نحو عقد من الزمن. ولا يوجد علاج شافٍ معروف أيضاً، لكن العلاج يُمكن أن يُخفف الأعراض. لكن العلاجات الحالية عن طريق الحقن يُمكن أن تُفاقم الأعراض في البداية. ويبدأ هذا القرص الجديد بالعمل بشكل أسرع، ويمكن تناوله في المنزل، ويجمع جميع الهرمونات اللازمة في حبة واحدة، ويعيد مستويات الهرمونات إلى مستوياتها السابقة بشكل أسرع عند التوقف عن تناوله. كما أنه لا يتطلب من المرأة زيارة العيادة بانتظام. وسيكون متاحاً للمرضى الذين فشلت معهم العلاجات الطبية والجراحية. «تغيير جذري محتمل» في علاج بطانة الرحم وقالت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، إن هذا العلاج الجديد يمثل تغييراً جذرياً محتملاً في كيفية تعاملنا مع بطانة الرحم المهاجرة، وبدلاً من الذهاب إلى العيادات لتلقي الحقن، يتوفر الآن قرص يومي يمكن تناوله في المنزل. وأضافت: «يمكن أيضاً إيقاف العلاج وبدؤه بسهولة أكبر، وهو أمر مهم بشكل خاص لمن يخططن لإنجاب أطفال ولمعالجة الآثار الجانبية. هذه الراحة لا تفيد المرضى فحسب، بل تقلل أيضاً من الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية». وقالت الدكتورة سو مان، المديرة الوطنية للخدمات الصحية الوطنية لصحة المرأة: «هذا العلاج الأول من نوعه لمرض بطانة الرحم... سيعطي النساء سيطرة أكبر على صحتهن من خلال السماح لهن بالحصول على العلاج الذي يحتجن إليه في راحة منازلهن، من دون الحاجة إلى حضور مواعيد منتظمة». قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


خبرني
١١-٠١-٢٠٢٥
- خبرني
علاج شائع لسن اليأس يهدد النساء بالخرف
خبرني - أشارت أبحاث جديدة إلى أن ربع مليون سيدة بريطانية يتناولن علاجاً شائعاً لانقطاع الطمث، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، بسبب هذا النوع من العلاج بالهرمونات البديلة. وقال خبراء إن الطلب المتزايد على هذا العلاج يرجع جزئياً إلى ترويج المشاهير، مثل دافينا ماكول، حيث أشاد ترويجهن بالفوائد، وأشرن إلى أن الدواء يفعل أشياء عديدة، من تعزيز الرغبة الجنسية إلى شحذ الذاكرة. ووفق "دايلي ميل"، ارتفعت خلال السنوات الأخيرة شعبية العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، الذي يستخدم نسخاً اصطناعية من هرمونات الأنوثة، مثل الإستروجين، لاستبدال المستويات المفقودة في منتصف العمر، وتتناوله الآن 2.6 مليون امرأة في بريطانيا. وكانت دافينا ماكول قد أصدرت كتاباً عن تجربتها مع سن اليأس، ولاقى رواجاً وضعه على قائمة الكتب الأفضل مبيعاً في قائمة "صنداي تايمز". لكن الآن وجد علماء من جامعة ليفربول أن النساء اللاتي لديهن سمة وراثية معينة، ويتناولن العلاج بالهرمونات البديلة لديهن مستويات أعلى بنسبة 60% من جزيء مرتبط بمرض الزهايمر، مقارنة بالنساء المعرضات وراثياً وغير المتلقات للعلاج. ويُطلق على الجين APOE e4، وهو شائع نسبياً، ويوجد في حوالي 1 من كل 4 أشخاص. ووجدت الأبحاث السابقة أن الذين لديهم نسخة واحدة من الجين لديهم فرصة مضاعفة أو ثلاثية للإصابة بمرض الزهايمر، على الرغم من أن هذا قد يرتفع إلى 10 أضعاف، بالنسبة لمن لديهم نسختين في تكوينهم الجيني. وقال الباحثون إن بحثهم، على الرغم من أنه في مراحله المبكرة، قد يكون له آثار على تحديد النساء اللاتي بإمكانهن تناول العلاج بالهرمونات البديلة في المستقبل. وقال الدكتور ديفيد برونو، المشرف على الدراسة،: "إذا تم تأكيد نتائجنا، فسوف يحذرون من استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بسبب الاستعداد الوراثي". اختبار الجينات وأضاف: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه ولكن قد يكون من الحكمة اختبار النساء لوجود متغير APOE e4 قبل إعطاء العلاج بالهرمونات البديلة، على الأقل، حتى يتم اكتساب المزيد من المعرفة حول هذا الأمر". واستند البحث إلى تحليل عينات من السائل النخاعي، وهو السائل الذي يحمي الدماغ والعمود الفقري، من 136 امرأة، متوسط أعمارهن 66 عاماً، وليس لديهن مشاكل إدراكية وقت أخذ العينات. وبحث العلماء عن مادة طبيعية معروفة بأنها مقدمة للبقع الدماغية والتشابكات المرتبطة بمرض الزهايمر. وقام العلماء بمقارنة النتائج بين نساء يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة، وأخريات لا يتناولنه، وكذلك من لديهن متغير APOE e4، ولا يتناولنه. وكانت مستويات هذا الجزيء لدى من يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة دون متغير APOE e4، وكذلك اللاتي لديهن الجين ولكن لا يتناولنه، متشابهة.