logo
اضطرابات النوم تهددك بهذا المرض الخطير.. ونصائح للوقاية

اضطرابات النوم تهددك بهذا المرض الخطير.. ونصائح للوقاية

اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تنمو فيها الخلايا بشكل خارج عن السيطرة، حيث تتزايد حالات السرطان عالميًا ، وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن حالات السرطان قد ترتفع بنسبة 77% بحلول عام 2050، مع أكثر من 35 مليون حالة جديدة حول العالم، و المادة المسرطنة هي مادة تُسبب السرطان، مثل المواد الكيميائية أو الإشعاع أو حتى بعض عادات نمط الحياة، ومن العوامل التي قد تسبب السرطان هي اضطرابات النوم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
دور الميلاتونين وساعة الجسم
لدى أجسامنا ساعة داخلية تُسمى الإيقاع اليومي، وهي التي تتحكم في النوم ، والتمثيل الغذائي، ووظائف المناعة، إنه جدول زمني داخلي يتزامن مع دورة الليل والنهار، ويساعد هرمون الميلاتونين، الذي تُفرزه الغدة النخامية في الدماغ، على تنظيم هذه الساعة، ويُشير إلى وقت النوم، ويبدأ إنتاج الميلاتونين بالظهور في الظلام، ولكن الضوء وخاصةً الضوء الأزرق الصادر من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر يُمكن أن يُوقفه.
هذا الضوء الأزرق، الذي يكون في أشد شدته بين 446 و477 نانومتر، يخدع الدماغ ويجعله يعتقد أن الوقت نهار، مما يبقينا مستيقظين ويقلل من إنتاج الميلاتونين.
ويرتبط الإيقاع اليومي ارتباطًا وثيقًا بكيفية نمو الخلايا وانقسامها، وهي عملية تُسمى دورة الخلية، حيث تساعد البروتينات التي تتحكم في ساعة أجسامنا، مثل BMAL1 وPER2، أيضًا في تنظيم انقسام الخلايا، وعندما يختل الإيقاع اليومي، مثل السهر ليلًا وهو الوقت الطبيعى للنوم، فإن هذه البروتينات لا تعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا والسرطان.
لماذا يعتبر الجلوس أمام الشاشات عامل خطر للإصابة بالسرطان؟
الجلوس على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر خاصة في الليل وبالقرب من موعد النوم يُعطل إنتاج الميلاتونين ويُخل بالإيقاع اليومي، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاكل صحية مثل صعوبة النوم ، وزيادة الوزن، وأمراض القلب، ومرض السكر، وحتى أمراض الدماغ، حيث يُساعد الميلاتونين أيضًا في منع انتشار الخلايا السرطانية، لذلك فإن انخفاض مستوياته بسبب اضطراب الإيقاع اليومي قد يزيد من احتمالية نمو السرطان أو انتشاره.
كيفية تقليل المخاطر
يمكن لإجراء بعض التغييرات البسيطة أن تساعد في الحفاظ على تناغم ساعة جسمك، وربما تقليل خطر الإصابة بالسرطان.. وإليك بعض النصائح العملية:
* الالتزام بجدول نوم منتظم.
* تقليل وقت استخدام الشاشات خاصة في الليل.
* استخدم مرشحات الضوء الأزرق على الأجهزة الذكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن مصر تقود مبادرة تاريخية، بالشراكة مع إسبانيا وبدعم من 28 دولة أخرى، بهدف تحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، عبر تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. جاء ذلك خلال حدث رفيع المستوى، استضافته مصر بمقر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، والسيدة الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذى للمنظمة العالمية للأمراض النادرة، لمناقشة استراتيجيات تحسين الرعاية وتعزيز الابتكار في مجال الأمراض النادرة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. شارك في الفعالية وزراء صحة وممثلين رفيعي المستوى عن 18 دولة، وممثلون عن القطاع الخاص من القيادات الدولية والإقليمية، بينهم الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس شركة أسترازينيكا، والدكتور هرمانيوس فان دايم رئيس شركة HVD العالمية ، بجانب مشاركة ممثلين عن أصحاب الأمراض النادرة من مصر وإسبانيا، حيث استعرضا رحلتهما الشخصية مع المرض، لإلقاء الضوء على ضرورة إعطاء الأولوية للأمراض النادرة ضمن الأجندة الصحية العالمية، مع مع كشف الفجوات في الرعاية الصحية التي تؤثر على المصابين بهذه الأمراض وعائلاتهم، وأهمية خلق بيئة تنظيمية داعمة تحقق العدالة الصحية بشكل يضمن حصول جميع المرضى على الرعاية التي يحتاجونها. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، ليس فقط من خلال الحديث عن الأمراض النادرة، بل لسماع أصوات ملايين الأفراد والعائلات في جميع أنحاء العالم الذين غالبًا ما تم تجاهل قصصهم. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه للمرة الأولى يتم الاعتراف بالأمراض النادرة كأولوية صحية عامة عالمية، ليس فقط في البلدان ذات الدخل المرتفع ولكن في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية القرار في تحفيز العمل الملموس، ليكون هذا اليوم فرصة لتأكيد القيم المشتركة التي تضمن العدالة، والشمول، والحق في الصحة للجميع، مؤكدا أن الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض النادرة، هم جزء من مستقبل العمل الجماعي. وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا القرار يمثل نقطة تحول في حياة أكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض نادرة حول العالم، خاصة الأطفال، الذين يواجهون صعوبات في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر بقيادتها لهذا الجهد الدولي تثبت أن الصحة حقٌ إنساني لا يُتفاوَض عليه. وجدد الدكتور خالد عبدالغفار، تأكيده على أهمية قرار منظمة الصحة العالمية، بشأن الأمراض النادرة في مواجهة التحديات التي يواجهها المرضى، من خلال وضع إطار عالمي شامل يتضمن رفع مستوى الوعي، وتحسين آليات التشخيص، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية والعلاج، ودعم البحث والتطوير، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات وطنية هدفها دمج قضايا الأمراض النادرة ضمن سياسات الصحة العامة، باعتبارها واحدة من القضايا الصحية الحيوية التي تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الحكومة المصرية فى دعم إنشاء نظام رعاية مستدام ومتكامل لتحسين النتائج الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، مع التركيز على تحسين الوصول إلى العلاج والتشخيص الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج، حيث قدمت مصر نموذجًا فريدًا في مواجهة الأمراض النادرة، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرئاسية التي تهدف إلى التوسع في الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتوفير العلاجات المناسبة لها، ومن بينها مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج مستدام لفحص الأمراض الوراثية والنادرة. وفي هذا السياق، صرح السيد هيرمانوس فان داين، مؤسس مجموعة HVD العالمية: «نحن في شركة HVD نؤمن أن رعاية أصحاب الأمراض النادرة لا تقتصر على الحلول التقنية فقط، بل تعبّر عن التزام إنساني ومجتمعي حقيقي. ولذلك بادرت الشركة بتنفيذ استراتيجيات وزارة الصحة من خلال تجهيز معامل تشخيصية متكاملة بأحدث التقنيات، لدعم التشخيص الدقيق لتوفير العلاج المناسب، بما يمهّد الطريق للتوسّع في رعاية الأمراض النادرة، وجاءت مشاركة شركة HVD في هذه الفعالية لدعم مصر فى فكرتها الرائدة بالاهتمام بمرضى الأمراض النادرة، وقد قدّمت مصر بالفعل نموذجًا متميزًا في هذا المجال عبر مشاريع قومية، ومن خلال شراكاتنا مع الحكومات والمؤسسات الدولية، نواصل العمل على تعزيز فرص التشخيص المبكر وتمكين أنظمة الرعاية بحلول دقيقة وفعالة. وأكدت الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس منطقة أوروبا وكندا والأسواق الدولية في شركة أسترازينيكا، يمثل هذا القرار خطوة محورية لمرضى الأمراض النادرة حول العالم، إذ يساهم في تسليط الضوء على احتياجاتهم ويدعم الجهود المبذولة لرفع الوعي، وتطوير السياسات الصحية، وتسريع الابتكار لضمان توفير العلاجات اللازمة لهم، بما يحقق العدالة الصحية، ويعد التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء منظمات المجتمع الدولي أو شركاء القطاع الخاص أو الحكومات، عاملا أساسيا لتحقيق رؤية مشتركة نحو نظام رعاية صحية شامل ومستدام، كما أشادت بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إنشاء منظومة متكاملة لتشخيص وعلاج المرضى المشتبه في إصابتهم بالأمراض الوراثية والمناعية النادرة، والتي شملت توقيع شراكة مع شركة أسترازينيكا بهدف توطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وتوفير علاجات شخصية دقيقة للمرضى.

طبيعية داخل الجسم.. ما هى عملية الالتهام الذاتى وكيف تجدد الخلايا
طبيعية داخل الجسم.. ما هى عملية الالتهام الذاتى وكيف تجدد الخلايا

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

طبيعية داخل الجسم.. ما هى عملية الالتهام الذاتى وكيف تجدد الخلايا

الالتهام الذاتي هى عملية طبيعية تحدث داخل الجسم، تقوم فيها الخلايا بتفكيك أجزائها التالفة وإعادة استخدام الأجزاء القابلة للإصلاح، وتحويلها إلى أجزاء خلوية جديدة قابلة للاستخدام، بينما يمكن للخلية التخلص من الأجزاء التي لا تحتاجها. وتقوم الخلايا بتلك العملية لأن كثرة المكونات غير الضرورية داخلها تشغل مساحة، وقد تُبطئ الخلية أو تمنعها من العمل بشكل صحيح.، حيث يعيد الالتهام الذاتي ترتيب المكونات غير الضرورية في الخلية إلى المكونات التي تحتاجها، مما يُحسّن أداء خلاياك. و فى عام 2016، فاز العالم اليابانى يوشينورى أوهسومى بجائزة نوبل للطب، وذلك بعد تجاربه التى كشفت عن تلك العملية. أهمية عملية الالتهام الذاتي وفقا لموقع "كليفلاند كلينك" الطبى، يعتبر الالتهام الذاتي ضروري لبقاء الخلية ووظائفها، وذلك عن طريق ما يلى: إعادة تدوير أجزاء الخلايا التالفة إلى أجزاء خلايا عاملة بكامل طاقتها يتخلص من أجزاء الخلية غير الوظيفية التي تشغل مساحة وتؤدي إلى إبطاء الأداء يقوم بتدمير مسببات الأمراض في الخلية والتي يمكن أن تسبب الضرر لها، مثل الفيروسات والبكتيريا. يلعب الالتهام الذاتي دورًا هامًا في الشيخوخة و طول العمر أيضًا. مع تقدم العمر، يتراجع الالتهام الذاتي، مما قد يؤدي إلى تراكم أجزاء خلوية غير مرغوب فيها، وبالتالي خلايا لا تعمل بكفاءة. ماذا يحدث أثناء عملية الالتهام الذاتي؟ تُمكّن البروتينات المرتبطة بالالتهام الذاتي (ATGs) عملية الالتهام الذاتي، وتسبب هذه البروتينات تكوين هياكل تُسمى الجسيمات الالتهامية الذاتية. تحمل الجسيمات الالتهامية الذاتية أجزاء الخلايا التالفة إلى جزء من الخلية يُسمى الليزوزوم، وظيفة الليزوزوم هي هضم أو تحليل أجزاء الخلية الأخرى. تحفيز عملية الالتهام الذاتى يمكن تحفيز الالتهام الذاتي عن طريق إجهاد خلاياك لدفعها إلى وضع البقاء، بعدة طرق مثل: الصيام : التوقف عن تناول الطعام لفترة زمنية محددة، يحرم الجسم من العناصر الغذائية، مما يُجبره على إعادة استخدام مكونات خلاياه لتعمل. تقييد السعرات الحرارية : تقييد السعرات الحرارية يجبر خلاياك على الالتهام الذاتي لتعويض العناصر الغذائية المفقودة. التحول إلى نظام غذائي غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات : يغير هذا النوع من الأنظمة الغذائية، المعروف عادةً باسم حمية الكيتو، طريقة حرق الجسم للطاقة، فيحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات أو السكر للحصول على الطاقة، و يمكن لهذا التحول أن يُحفّز عملية الالتهام الذاتي. ممارسة الرياضة : تحفز الرياضة عملية الالتهام الذاتي، وذلك حسب نوع الرياضة المُمارسة وشدتها. تشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن عملية الالتهام الذاتي قد تبدأ بعد ٢٤ إلى ٤٨ ساعة من الصيام، ولم تجمع أبحاث كافية حول التوقيت الأمثل لتحفيز عملية الالتهام الذاتي لدى البشر.

جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية الجائحة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية
جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية الجائحة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم السابع

جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية الجائحة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية

اعتمدت جمعية الصحة العالمية اتفاقية تاريخية بشأن الجائحة لجعل العالم أكثر إنصافًا وأمانًا من الأوبئة المستقبلية. وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه يأتي اعتماد الاتفاق بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا، موضحة ، إن الاتفاق يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافًا للأوبئة المستقبلية. وأشارت المنظمة إلى ٱن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميًا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة، ويُتوّج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية الـ78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابةً للآثار المدمرة لجائحة كورونا، مدفوعًا بهدف جعل العالم أكثر أمانًا من الأوبئة المستقبلية، وأكثر إنصافًا في مواجهتها. قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "يُصبح العالم اليوم أكثر أمانًا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تُمثل هذه الاتفاقية انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وستضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية، كما أنها تُمثل اعترافًا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وقالت المنظمة، لقد اعتمدت الحكومات اليوم اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، أعلى هيئة لاتخاذ القرارات في المنظمة، وجاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس في اللجنة بالتصويت (124 صوتًا مؤيدًا، 0 اعتراضات، 11 امتناعًا عن التصويت). قال الدكتور تيودورو هيربوسا، وزير الصحة الفلبيني ورئيس جمعية الصحة العالمية لهذا العام، والذي ترأس اعتماد الاتفاقية: "بدءًا من ذروة جائحة كورونا، تصرفت الحكومات من جميع أنحاء العالم بعزم كبير وتفانٍ وإلحاح، وبذلك مارست سيادتها الوطنية، للتفاوض على اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة التي تم اعتمادها اليوم"، "الآن وقد تم إحياء الاتفاقية، يجب علينا جميعًا أن نتصرف بنفس الإلحاح لتنفيذ عناصرها الأساسية، بما في ذلك الأنظمة لضمان الوصول العادل إلى المنتجات الصحية المنقذة للحياة المتعلقة بالجائحة، ونظرًا لأن كورونا كان حالة طوارئ تحدث مرة واحدة في العمر، فإن اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة توفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للبناء على الدروس المستفادة من تلك الأزمة وضمان حماية الناس في جميع أنحاء العالم بشكل أفضل في حالة ظهور جائحة في المستقبل". تُحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات، بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها، ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب. وفيما يتعلق بالسيادة الوطنية، تنص الاتفاقية على أنه: "لا يجوز تفسير أي شيء في اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة على أنه يمنح أمانة منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أي سلطة لتوجيه أو إصدار أمر أو تغيير أو وصف القانون الوطني أو المحلي، حسب الاقتضاء، أو سياسات أي طرف، أو إلزام أو فرض أي متطلبات أخرى على الأطراف لاتخاذ إجراءات محددة، مثل حظر أو قبول المسافرين، أو فرض تفويضات التطعيم أو التدابير العلاجية أو التشخيصية أو تنفيذ عمليات الإغلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store