
مظاهرات حاشدة في تل أبيب.. واشنطن تتبنى استراتيجية «الكل أو لا شيء» لإنهاء حرب غزة
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المتظاهرين رفعوا شعارات تُحمّل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية مصير الرهائن، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية مع حماس تعيد جميع الأسرى إلى ديارهم، بعد أكثر من 660 يومًا من احتجازهم منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
في السياق، أعلن الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الناتو، ماثيو ويتاكر، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سيقوم بزيارة إلى موسكو في نهاية هذا الأسبوع، معربًا عن أمله في أن تسفر الزيارة عن تقدم في جهود حل النزاع في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع قناة 'WHO 13' الإخبارية، قال ويتاكر: 'أعلم أن ستيف ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع، وآمل أن يحقق تقدمًا'.
تحوّل جذري في الاستراتيجية الأميركية: إدارة ترامب تتبنى 'الكل أو لا شيء' لإنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن
كشفت مصادر لموقع 'أكسيوس' عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، حيث تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس.
وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، أبلغ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عائلات الرهائن الإسرائيليين أن ترامب يدفع نحو تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن الاستراتيجية السابقة 'فشلت في تحقيق نتائج ملموسة'، وأن واشنطن باتت تتبنى سياسة 'الكل أو لا شيء'.
وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة 'تحمل بارقة أمل'، دون الكشف عن تفاصيلها، مشيراً إلى أن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها في ظل الجمود القائم منذ انهيار المرحلة التالية من اتفاق يناير، الذي أدى حينها إلى إطلاق 33 رهينة فقط.
وبحسب 'أكسيوس'، فإن ترامب كان يفضّل منذ البداية التوصل إلى اتفاق شامل، غير أنه دعم النهج المرحلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. لكن الضغوط المتصاعدة من عائلات الرهائن وتراجع ثقة الرأي العام دفعت الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي.
في هذا السياق، ناقش ويتكوف مع نتنياهو إمكانية التوافق على اتفاق يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، فيما أكدت مصادر أخرى أن خيار الاتفاق المرحلي لا يزال مطروحاً، مع مقترح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق دفعة جزئية من الرهائن.
من جهتها، رفضت حركة حماس الطرح الأميركي، وأعلنت أنها لن تقبل بنزع السلاح إلا في إطار اتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الموقف الأميركي 'منحاز بالكامل لإسرائيل' ولا يعكس حياداً تفاوضياً.
وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وفتح مسار سياسي جديد للملف الفلسطيني.
الأردن يدين حملات التحريض على دوره في دعم غزة ويطالب بحماية بعثاته الدبلوماسية
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، ما وصفته بـ'حملات التحريض والتشويه الممنهَجة' التي تستهدف دور المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، مؤكدة تمسكها بمواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن تلك الحملات 'لن تنال من الدور الأردني الراسخ في دعم الفلسطينيين وإنهاء العدوان والكوارث الإنسانية الناتجة عنه'.
وأضاف أن الخارجية الأردنية خاطبت وزارات خارجية الدول التي وقعت فيها هذه الاعتداءات، بالإضافة إلى سفرائها المعتمدين لدى عمّان، مطالبة باتخاذ إجراءات تضمن حماية كاملة للبعثات الدبلوماسية والعاملين فيها، استنادًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وكان نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، قد أكد أن 'الهجوم على مصر والأردن ليس عفويًا، بل يستهدف إضعاف مواقفهما الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات التهجير'.
وأشار الشيخ إلى الجهود السياسية المشتركة لوقف 'حرب الإبادة والتجويع'، مشيدًا بمواقف الأردن ومصر التي وصفها بالراسخة والمنتصرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
مقتل موظف وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي لمقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' بمقتل موظف وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف نفذته قوات الجيش الإسرائيلي فجر الأحد على مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان رسمي أن قوات الاحتلال استهدفت الطابق الأول من المبنى، مما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين ووقوع إصابات بين الزملاء الثلاثة، إضافة إلى اندلاع حريق في الطابق المستهدف.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في مقر الجمعية، إلى جانب صور لاحقة تظهر الإصابات البالغة التي تعرض لها عدد من العاملين.
فرنسا تدين مشاهد للرهائن الإسرائيليين في غزة وتطالب بنزع سلاح حماس
أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم السبت، الصور التي ظهرت فيها رهائن إسرائيليون محتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها 'بشعة وفظيعة'، داعيًا إلى الإفراج عنهم فورًا ودون قيد أو شرط.
وقال بارو في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس'، إن 'المحنة التي يعيشها الرهائن يجب أن تنتهي'، مؤكدًا ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بكميات كبيرة، وشدد في الوقت نفسه على 'وجوب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة القطاع'.
وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي عقب بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين داخل نفق في غزة، ظهر فيه بحالة صحية متدهورة، يشكو من الجوع وسوء التغذية، قائلاً: 'أنا أحفر قبري بيدي'.
إلغاء زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي إلى واشنطن وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، ألغى زيارة رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة كانت مقررة يوم الثلاثاء المقبل، على خلفية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت صحيفة جيروزالم بوست مساء السبت إن زامير كان سيشارك في حفل تقاعد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريللا، في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، بالإضافة إلى إجراء مباحثات أمنية في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين، لبحث التنسيق العملياتي والدروس المستفادة من الحرب الأخيرة ضد إيران المعروفة بـ'الأسد الصاعد'.
زامير أكد في تصريحات متزامنة أن الحرب في غزة ستستمر 'بلا هوادة' ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مضيفًا أن قواته ستتكيف مع الواقع بما يخدم 'مصالح إسرائيل الأمنية'.
وفي لهجة تصعيدية، اتهم رئيس الأركان جهات غير محددة باختلاق مزاعم حول 'مجاعة مفتعلة' في غزة بهدف اتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب، محملاً حركة حماس مسؤولية معاناة المدنيين في القطاع.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم شنّته حماس على مستوطنات إسرائيلية، وأسفرت عن مقتل 1219 شخصًا وفق البيانات الإسرائيلية، بينما أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 60,332 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
بريطانيا تخطط لإجلاء 300 طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في هيئة الصحة الوطنية
أفادت صحيفة التايمز البريطانية أن المملكة المتحدة تعتزم إجلاء ما يصل إلى 300 طفل مريض من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها، وذلك ضمن جهود إنسانية طارئة تستهدف الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في ظل الأزمة المتصاعدة في القطاع.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع الإعلان عن تفاصيل هذه الخطة خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستتولى هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأطفال الذين سيتم نقلهم من غزة.
في سياق متصل، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف المدنيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة بأنه 'مقزز' ويستدعي مساءلة المسؤولين عن تلك الأعمال.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية أن إطلاق النار على المدنيين في هذا السياق 'مثير للاشمئزاز'، معربًا عن رغبته في زيارة قطاع غزة 'بأسرع ما يمكن' للاطلاع على الأوضاع على الأرض.
الحرس الثوري الإيراني: حل الدولتين 'مؤامرة شيطانية' ومقاومة غزة تملك إمكانيات خفية لهزيمة إسرائيل
دحض الحرس الثوري الإيراني ما وصفه بـ'المؤامرة الشيطانية' لتطبيق حل الدولتين، مؤكداً أن فكرة تعايش إسرائيل مع دولة فلسطينية ذات سيادة 'مرفوضة تماماً'، وأن جبهة المقاومة تمتلك إمكانيات خفية قادرة على تحقيق الانتصار على الكيان الإسرائيلي الزائف.
جاء ذلك في بيان صدر مساء السبت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس'، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران بتاريخ 31 يوليو/تموز 2024، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأدان البيان 'جريمة الاغتيال' التي استهدفت هنية، مشيراً إلى أن عملية 'طوفان الأقصى' لم تكن حدثاً عارضاً، بل شكّلت مدرسة فكرية واستراتيجية تحدد ملامح المواجهة المقبلة ضد إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة 'تسنيم' الإيرانية.
وأكد الحرس الثوري أن محاولات تطبيق حل الدولتين تصب في خانة 'مخططات خبيثة لإضفاء الشرعية على وجود الاحتلال'، مشدداً على تمسك جبهة المقاومة بتصريحات هنية وشعار 'لن نعترف بإسرائيل أبداً'.
البيان أشاد بصمود سكان غزة في وجه ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية'، معتبراً أن التضحيات تشكّل دليلاً على ولاء الشعب الفلسطيني لقضية التحرير، ومحذراً في الوقت نفسه من أن 'مخططات إبادة غزة ما هي إلا مقدمة لنهب موارد العالم الإسلامي، ومناطقه الاستراتيجية الغنية'.
سفير أمريكا لدى إسرائيل: 'لا أفهم سبب كره اليهود والإسرائيليين' وأصف إسرائيل بأنها 'فاشلة في الإبادة الجماعية'
قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' إنه لا يفهم سبب الكره الموجه تجاه اليهود والإسرائيليين، معتبراً أن إسرائيل إذا كانت ترتكب إبادة جماعية في غزة فهي 'فاشلة' في هذا الأمر.
وأضاف هاكابي، الذي يعيش في إسرائيل ويتابع الأحداث عن قرب، أن المعلومات التي يمتلكها تختلف عما تُقدمه مصادر إخبارية موالية لحماس ووزارة الصحة في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل تمثل 'الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في المنطقة' حيث يتمتع المواطنون بحرية الانتخاب وحرية التعبير والتنقل.
وشدد السفير على أن الجيش الإسرائيلي يبذل جهوداً كبيرة لحماية المدنيين وتجنب الأضرار الجانبية، موضحاً أن إسرائيل تتخذ إجراءات استثنائية للحد من الخسائر المدنية، مثل تزويد المدنيين في مناطق النزاع بالطعام رغم استمرار العمليات العسكرية.
ورفض هاكابي الاتهامات الموجهة لإسرائيل بـ'الفصل العنصري'، مؤكداً أن أي دولة في العالم ليست كاملة، لكنه يرى أن إسرائيل تحظى بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة بسبب القيم المشتركة بينهما.
تصريحات السفير أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط استمرار النقاش حول الأزمة في غزة وتصاعد الانتقادات الدولية تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وزير اسكتلندا الأول يصف الوضع في غزة بـ'إبادة جماعية' وسط احتجاجات عنيفة بمهرجان إدنبرة
وصف جون سويني، الوزير الأول في اسكتلندا، الوضع في قطاع غزة بـ'الإبادة الجماعية'، في تصريح أثار جدلاً واسعاً بعد أن قاطع محتجون مؤيدون للفلسطينيين عرضه بشكل متكرر خلال مهرجان إدنبرة الفني (فرينج).
شهد 'ذا ستاند كوميدي كلوب' في إدنبرة أحداثًا ساخنة، حيث قاطع المحتجون الوزير الأول سبع مرات عبر ست مجموعات مختلفة، مطالبين بوصف الأزمة الحالية في فلسطين بأنها إبادة جماعية ووقف تمويل الدولة للشركات المصنعة للأسلحة.
وأجبرت هذه الاحتجاجات حضور ضباط شرطة إلى المكان، الذين تدخلوا لمنع المحتجين من الاقتراب من سويني، قبل أن يتم إخراجهم من القاعة.
وفي تصريح صحفي عقب الحدث، قال سويني: 'من الواضح تمامًا أن هناك إبادة جماعية في فلسطين — لا يمكن إنكار ذلك'.
وأضاف: 'لقد اطلعت على تقارير عن فظائع مروعة تحمل طابع الإبادة الجماعية، وهذا هو شعوري، رغم أن ذلك قد لا يكون واضحًا للجميع.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
صرح السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الاثنين، بأن 'المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية هم من يعانون التجويع الحقيقي في قطاع غزة'. وتساءل عبر حسابه على منصة 'إكس' عما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا 'ستدين هذا الوضع'، منتقدًا عدم تقاسم كميات الغذاء الضخمة التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، بينما يتلقى عناصر حماس تغذية جيدة، حسب تعبيره. وجاءت تصريحات هاكابي بعد أن أرفق منشوره بإحصاءات عن عدد الشاحنات والمساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة، تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا ذلك بـ'الإنجاز المذهل'. وكان السفير هاكابي قد أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للاطلاع على واقع المساعدات في القطاع. في الوقت نفسه، تعاني غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث حذرت منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. وتسببت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 3 أغسطس الجاري، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى حوالي 150 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع. The real story of starvation in Gaza is of hostages being held by Hamas. Will France,UK, & Canada condemn this? Why isn't the massive amounts of food going in not shared with the very well fed members of Hamas? — Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) August 4, 2025


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
تغريدة مثيرة من وزير الأمن الإسرائيلي داخل الأقصى.. نتنياهو: الوضع القائم في القدس لم ولن يتغير (فيديو)
اقتحم أكثر من 3023 مستوطناً صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، وأدوا صلوات تلمودية ورقصات استفزازية وسط تصعيد خطير في وتيرة الاقتحامات. وفي تصعيد لافت، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إلى احتلال كامل قطاع غزة وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، مع تشجيع سكان القطاع على الهجرة الطوعية، في خطوة اعتبرها مراقبون تأجيجًا للوضع المتوتر في المنطقة. بن غفير نشر تغريدة من داخل المسجد الأقصى خلال جولة أثارت جدلاً واسعًا، حيث أدى طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، وصرح بأن احتلال غزة وفرض السيادة الإسرائيلية عليه هو السبيل لتحقيق 'الانتصار في الحرب على حركة حماس' وإعادة المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. هذا التصريح يأتي في سياق استمرار المواجهات والضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل وحركة حماس. في سياق متصل، دعت منظمات 'الهيكل' المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى بالتزامن مع 'ذكرى خراب الهيكل'، والتي وصفتها محافظة القدس بأنها من أخطر الأيام على المسجد، محذرة من محاولات كسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية داخل الحرم القدسي الشريف. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن 'سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف لم تتغير ولن تتغير'، وذلك على خلفية الصلاة العلنية التي أداها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في المسجد الأقصى خلال زيارة لإحياء ذكرى خراب الهيكل. في الوقت نفسه، تواصلت الاتصالات السياسية المكثفة على المستوى الدولي، حيث كشف الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لمنح حركة حماس مهلة أخيرة لإعادة الأسرى المحتجزين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتفيد مصادر القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الكابينت سيعقد اجتماعًا حاسمًا غدًا الاثنين لاتخاذ قرارات مهمة بشأن الخطوات القادمة في قطاع غزة. وتأتي هذه التطورات في ظل جهود أمريكية نشطة عبر مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، الذي أبلغ عائلات الرهائن بأنه يعمل على خطة لإنهاء الحرب فعليًا في غزة، زاعمًا استعداد حركة حماس لنزع سلاحها، غير أن حماس ردت على هذه التصريحات بنفي قاطع، مؤكدة تمسكها بسلاح المقاومة كحق وطني وقانوني طالما ظل الاحتلال قائمًا، وأنه لا يمكن التنازل عنه إلا بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة. من جهته، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اعتبر في تصريحاته أن الهجوم على مصر يُستخدم كذريعة لتشتيت الأنظار عن مسؤولية إسرائيل في مأساة غزة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى محور الجهود الدولية لحل الأزمة. وتترافق هذه التصريحات مع موجة احتجاجات داخل إسرائيل، حيث خرج عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين بسرعة إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حماس، معبرين عن رغبتهم في إنهاء الأزمة المستمرة التي أثرت على حياة المدنيين في الطرفين. في المقابل، يرى نتنياهو أن أي دولة فلسطينية مستقلة مستقبلًا ستكون منصة تهدد أمن إسرائيل، مما يبرر استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وهو موقف يعكس تعقيدات ملف السلام في المنطقة. סרטוני הזוועה של החמאס באים על רקע דבר אחד – הניסיון שלהם ליצור לחץ על מדינת ישראל. ואני אומר דווקא מכאן, מהר הבית, במקום שבו הוכחנו שאפשר לעשות ריבונות ומשילות – דווקא מכאן צריך להעביר מסר: ולדאוג שכובשים את כל רצועת עזה, מכריזים ריבונות בכל רצועת עזה, מורידים כל חמאסניק,… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) August 3, 2025 السعودية تدين بشدة اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى وتطالب المجتمع الدولي بوقف الاستفزازات الإسرائيلية أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رسمياً أدانت فيه بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة هذه التصرفات الاستفزازية المتكررة من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بمثابة إشعال متعمد للصراع في المنطقة. وجاء في البيان أن المملكة ترفض بشدة الممارسات التي تستهدف المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذه الخطوات تؤجج المواجهات وتزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتعرقل الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة. وشددت الرياض على مطالبتها المتواصلة للمجتمع الدولي بـ'وقف ممارسات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، والتي تقوض بشكل جدي فرص إحلال السلام والأمن'.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
نتنياهو يتهم حماس "بتجويع متعمَّد" للمحتجزين في غزة، وواشنطن تنوي "تغيير المسار التفاوضي بشكل شامل"
Reuters أثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة موجة من الصدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر فيه منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال البيان إن نتنياهو عبّر عن "صدمته العميقة من المواد التي نشرتها منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة بلا توقف لاستعادة جميع الرهائن". وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، دان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، على حد وصفه. وفيما يؤكد نتنياهو أن إسرائيل "تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، فإنه حمّل حماس مسؤولية الأزمة الإنسانية، متهماً إياها بـ"منع إيصال المساعدات إلى السكان". ودخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى المعروف إسرائيلياً بجبل الهيكل، في القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة برفقة أكثر من 1200 إسرائيلي، وذلك في مناسبة ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل". وقد أدى المشاركون طقوساً دينية داخل باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة الإسرائيلية، وفق رويترز. وخلال وجوده هناك، أدلى بن غفير بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها إلى "فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة"، معتبرًا أن "مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس تهدف إلى الضغط على إسرائيل"، ومضيفاً: "من هذا المكان الذي أثبتنا فيه إمكانية فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: نسيطر على غزة بالكامل، ونقضي على عناصر حماس، ونشجع الهجرة الطوعية". معتبراً بن غفير أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعودة الرهائن وتحقيق النصر في الحرب. وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد نشرتا منذ يوم الخميس ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر الشابين، اللذين أُحتجزا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي فجّر الحرب المستمرة في غزة. براسلافسكي، البالغ من العمر 21 عاماً ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، ودافيد 24 عاماً، ظهرا في المقاطع وهما في حالة صحية متدهورة. وترافقت الصور مع إشارات إلى الأوضاع الإنسانية القاسية في القطاع، حيث حذّر خبراء أمميون من أن "المجاعة بدأت تتكشّف". وكرّست صحف إسرائيلية صفحاتها الأولى الأحد، لتغطية القضية، إذ عنونت صحيفة معاريف: "جحيم في غزة"، فيما وصفت يديعوت أحرونوت دافيد بأنه "ضعيف وهزيل ويائس"، في حين كتبت يسرائيل هيوم اليمينية أن "قساوة حماس لا حدود لها"، بينما لامت هآرتس اليسارية الحكومة قائلة: "نتنياهو لا يتعجّل إنقاذهم". نهج جديد: "الكل أو لا شيء" أبلغ مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعتزم تغيير المسار المتّبع في المفاوضات بشأن غزة، من نهج تدريجي يهدف إلى تحقيق هدنة جزئية وإطلاق رهائن على مراحل، إلى خطة شاملة تُنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن دفعة واحدة. جاء ذلك خلال اجتماع استمر ساعتين، عُقد في تل أبيب يوم السبت، وضم عشرات من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، حسب ما ورد في بيان صادر عن العائلات وتسجيلات من اللقاء اطّلعت عليها وسائل إعلام أمريكية. وأفاد موقع أكسيوس أن هذا التصريح من ويتكوف "يُعدّ بمثابة إقرار ضمني بأن النهج الذي تبنّته كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، والذي ركّز على التقدّم التدريجي في التوصل إلى اتفاق جزئي للتهدئة وتبادل الرهائن، لم يُحقق النتائج المرجوة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى استعادة جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، في وقت واحد، نعتقد أن علينا تحويل مسار التفاوض إلى نهج (الكل أو لا شيء)، ونعتقد أن هذا المسار سيؤدي إلى نتيجة، ولدينا خطة لتحقيق ذلك". ورغم هذا الاتجاه الجديد، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع ومصدران آخران مطّلعان على المحادثات، لموقع أكسيوس، إلى أن القرار النهائي بشأن تغيير المسار لم يُتخذ بعد، مؤكدين أن عرضاً سابقاً ما زال مطروحاً على الطاولة، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 آخرين متوفين. وقال أحد المسؤولين: "نحن عند مفترق طرق. حماس تماطل ولا تنخرط بجدية، لكن الأمور قد تتغير في المستقبل القريب". أوضاع ميدانية تزداد سوءاً Reuters في تطور الأحد، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة المصرية، أن شاحنتين محملتين بـ107 أطنان من وقود الديزل تستعدان للدخول إلى غزة، وذلك بعد شهور من فرض إسرائيل قيوداً على دخول السلع والمساعدات. ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن دخول الشاحنتين فعلياً إلى القطاع، حيث تحذّر وزارة الصحة في غزة من أن نقص الوقود يعطّل عمل المستشفيات. ووفقاً لأحدث تقارير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يعاني واحد من كل خمسة أطفال في مدينة غزة من سوء التغذية، مع تزايد الحالات بشكل يومي. أما تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC)، فحذّر من "مخاطر مجاعة شديدة"، مشيراً إلى أن مؤشرات التغذية واستهلاك الطعام وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الحرب، وأن اثنين من أصل ثلاثة معايير تحدد وقوع المجاعة قد تم رصدهما في أجزاء من القطاع. وأضاف بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن "الوقت يداهمنا لإطلاق استجابة إنسانية شاملة"، مشيرين إلى أن الأطفال وسكان غزة يواجهون مخاطر فورية تهدد حياتهم. من جانبها، قالت الأمم المتحدة عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن "الضحايا ما زالوا يسقطون حتى خلال فترات التوقف التكتيكية التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في غزة". وأضاف المكتب أن "الناس اليائسين والجوعى يحصلون على كميات قليلة من المساعدات التي تحملها الشاحنات التي تنجح بالخروج من المعابر"، لكنه أكد أن "الظروف لا تزال غير ملائمة لإيصال المساعدات بشكل فعّال رغم محاولات الأمم المتحدة وشركائها". وفي وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب، دعا نتنياهو ما وصفه بـ"العالم أجمع" إلى الوقوف في وجه "الانتهاكات النازية الإجرامية التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية"، وفق تعبيره. يُشار إلى أن معظم الرهائن البالغ عددهم 251 والذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول قد أُفرج عنهم خلال فترتي هدنة قصيرتين، بعضهم مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق جديد ما زالت متعثرة.